قصة المائدة التى طلبها سيدنا عيسى وما هو الطعام الذى نزل عليها هي من القصص التي يهتم بمعرفتها الكثير من المسلمين لأنّها نزلت في القرآن الكريم ووردت أحداثها في كتاب الله تعالى في سورة المائدة، فقد سُميت سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسم المائدة التي طلبها نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على قصة المائدة التي طلبها نبي الله عيسى كاملة وسوف نمر على الطعام الذي نزل في هذه المائدة.
قصة المائدة التى طلبها سيدنا عيسى
جاء في قصة مائدة سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام أنّ نبي الله عيسى أمر الحواريين بصيام شهر كامل أي ثلاثون يومًا، فلمّا صام الحواريون هذه الأيام الثلاثين، طلب الحواريون من عيسى عليه السلام أن يسأل ربه أن ينزل عليهم مائدة من السماء ليأكلوا منها، فتطمئن قلوبهم بالإيمان لله رب العالمين، ويطمئنوا الله تعالى قد قبل منهم إيمانهم وصيامهم، وتكون هذه المائدة لهم كالعيد يفطرون عليها، فلما ألحوا في طلب المائدة، قام عيسى عليه الصلاة والسلام بالتضرع لله رب العالمين أن يجيب طلبه ويرسل إليه المائدة من السماء، فأنزل الله رب العالمين مائدة من السماء ينظر إليها الناس وهي تنحدر من بين الغمام إلى الأرض، وما زالت تدنو وتقترب من الأرض، وكلما كانت تقترب كان نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام- يسأل الله رب العالمين أن تكون هذه المائدة رحمة للناس لا نقمة عليهم.
فلمّا نزلت هذه المائدة استقرت بين يدي نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام وكانت مغطاة بمنديل أو قماش، فقام نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام- بكشف المنديل عن الطعام وهو يقول: بسم الله خير الرازقين، فلمّا كشف عنها وجد فيها سبعة حيتان وسبعة أرغفة ووجد فيها رمانًا وخلًا وثمارًا ذات رائحة عظيمة، فأمر عيسى عليه الصلاة والسلام أن يأكل الفقراء والمرضى والمحتاجون والمرضى ومن بهم عاهة من هذه المائدة، فكلّ من أكل منها شُفي بإذن الله رب العالمين من مرضه وعاهته، فلمّا فرغ الناس من الأكل، صعدت المائدة إلى السماء وتوارت عن أعين الناس أجمعين، وقيل إنّ هذه المائدة كانت تنزل على الناس في كل يوم مرة واحدة، فيأكل منها الناس وكانت تكفي لإطعام سبعة آلاف شخص، ثم أمر الله تعالى نبيه عيسى عليه الصلاة والسلام أن يخصص الطعام الذي في المائدة للفقراء دون الأغنياء، فلمّا أخبر الناس بهذا الأمر، شق عليهم واختلفوا في أمرها، فرفعها الله تعالى إليه ومسخ كل من تكلم في أمر هذه المائدة من المنافقين خنازير بأمره سبحانه وتعالى.
قصة المائدة في القرآن الكريم
وردت قصة مائدة نبي الله عيسى في القرآن الكريم في سورة المائدة، حيث شرحت هذه السورة قصة المائدة بالتفصيل، وجاء هذه القصة في الآيات الآتية: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ}.
ما هو الطعام الذى نزل في مائدة سيدنا عيسى
تباينت أقوال المفسرين في نوع الطعام الذي أنزله الله تعالى على نبيه عيسى عليه الصلاة والسلام في المائدة، وأكثر الأقوال الواردة أنّ الطعام الذي نزل كان سمكًا وتحديدًا من الحيتان وأرغفة، وورد أيضًا أنّ المائدة ضمَّت كل أنواع الطعام إلّا اللحم، وفي هذا أقوال كثيرة، لا يمكن معرفة الصحيح منها على وجه الدقة.
من الذي طلب نزول المائدة من سيدنا عيسى
إنّ الذين طلبوا من سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام نزول المائدة هم الحواريون، والحواريون هم أصحاب النبي عيسى عليه الصلاة والسلام، وهم الذين آمنوا معه واتبعوا ووقفوا معه ضد بني إسرائيل الذين كفروه ولم يؤمنوا برسالته، وهم أشخاص انتشروا مع نبي الله عيسى في القرى يعلمون الناس تعاليم الدين الجديد، وقد ورد اسم الحواريين في القرآن الكريم في سورة آل عمران: {فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ ٱلْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِىٓ إِلَى ٱللَّهِ ۖ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}، وجدير بالقول إنّ عدد الحواريين بحسب ما ذكر المفسرون هو اثنا عشر رجلًا وقيل تسعة وعشرون رجلًا، ولم ترد أسماء هؤلاء الرجال في أي كتاب من كُتب التفسير.
ما هو عذاب أصحاب المائدة
بعد أن أمر الله تعالى برفع المائدة إلى السماء، مسخ الله رب العالمين المنافقين إلى خنازير وجعلهم في أسفل درك من النيران، وقد توعدهم الله تعالى قبل أن ينزل المائدة بأنّ من يكفر منهم فإن له عذابًا أليمًا، قال تعالى: {قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ} وهذا العذاب الأليم هو المسخ إلى خنازير بأمر الله القادر على كل شيء.
إلى هنا نختم هذا المقال الذي ذكرنا فيه قصة المائدة التى طلبها سيدنا عيسى وما هو الطعام الذى نزل عليها كما ذكرنا فيه الآيات القرآنية التي تحدثت عن قصة المائدة وهي آيات من سورة المائدة وتحدثنا فيه أيضًا عن من الذي طلب نزول المائدة من سيدنا عيسى وتحدثنا عن العذاب الذي حلّ بالمنافقين من أصحاب المائدة.
قصة المائدة التى طلبها سيدنا عيسى وما هو الطعام الذى نزل عليها هي من القصص التي يهتم بمعرفتها الكثير من المسلمين لأنّها نزلت في القرآن الكريم ووردت أحداثها في كتاب الله تعالى في سورة المائدة، فقد سُميت سورة كاملة من سور القرآن الكريم باسم المائدة التي طلبها نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على قصة المائدة التي طلبها نبي الله عيسى كاملة وسوف نمر على الطعام الذي نزل في هذه المائدة.
قصة المائدة التى طلبها سيدنا عيسى
جاء في قصة مائدة سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام أنّ نبي الله عيسى أمر الحواريين بصيام شهر كامل أي ثلاثون يومًا، فلمّا صام الحواريون هذه الأيام الثلاثين، طلب الحواريون من عيسى عليه السلام أن يسأل ربه أن ينزل عليهم مائدة من السماء ليأكلوا منها، فتطمئن قلوبهم بالإيمان لله رب العالمين، ويطمئنوا الله تعالى قد قبل منهم إيمانهم وصيامهم، وتكون هذه المائدة لهم كالعيد يفطرون عليها، فلما ألحوا في طلب المائدة، قام عيسى عليه الصلاة والسلام بالتضرع لله رب العالمين أن يجيب طلبه ويرسل إليه المائدة من السماء، فأنزل الله رب العالمين مائدة من السماء ينظر إليها الناس وهي تنحدر من بين الغمام إلى الأرض، وما زالت تدنو وتقترب من الأرض، وكلما كانت تقترب كان نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام- يسأل الله رب العالمين أن تكون هذه المائدة رحمة للناس لا نقمة عليهم.
فلمّا نزلت هذه المائدة استقرت بين يدي نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام وكانت مغطاة بمنديل أو قماش، فقام نبي الله عيسى -عليه الصلاة والسلام- بكشف المنديل عن الطعام وهو يقول: بسم الله خير الرازقين، فلمّا كشف عنها وجد فيها سبعة حيتان وسبعة أرغفة ووجد فيها رمانًا وخلًا وثمارًا ذات رائحة عظيمة، فأمر عيسى عليه الصلاة والسلام أن يأكل الفقراء والمرضى والمحتاجون والمرضى ومن بهم عاهة من هذه المائدة، فكلّ من أكل منها شُفي بإذن الله رب العالمين من مرضه وعاهته، فلمّا فرغ الناس من الأكل، صعدت المائدة إلى السماء وتوارت عن أعين الناس أجمعين، وقيل إنّ هذه المائدة كانت تنزل على الناس في كل يوم مرة واحدة، فيأكل منها الناس وكانت تكفي لإطعام سبعة آلاف شخص، ثم أمر الله تعالى نبيه عيسى عليه الصلاة والسلام أن يخصص الطعام الذي في المائدة للفقراء دون الأغنياء، فلمّا أخبر الناس بهذا الأمر، شق عليهم واختلفوا في أمرها، فرفعها الله تعالى إليه ومسخ كل من تكلم في أمر هذه المائدة من المنافقين خنازير بأمره سبحانه وتعالى.
قصة المائدة في القرآن الكريم
وردت قصة مائدة نبي الله عيسى في القرآن الكريم في سورة المائدة، حيث شرحت هذه السورة قصة المائدة بالتفصيل، وجاء هذه القصة في الآيات الآتية: {إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ۖ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ ۖ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ}.
ما هو الطعام الذى نزل في مائدة سيدنا عيسى
تباينت أقوال المفسرين في نوع الطعام الذي أنزله الله تعالى على نبيه عيسى عليه الصلاة والسلام في المائدة، وأكثر الأقوال الواردة أنّ الطعام الذي نزل كان سمكًا وتحديدًا من الحيتان وأرغفة، وورد أيضًا أنّ المائدة ضمَّت كل أنواع الطعام إلّا اللحم، وفي هذا أقوال كثيرة، لا يمكن معرفة الصحيح منها على وجه الدقة.
من الذي طلب نزول المائدة من سيدنا عيسى
إنّ الذين طلبوا من سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام نزول المائدة هم الحواريون، والحواريون هم أصحاب النبي عيسى عليه الصلاة والسلام، وهم الذين آمنوا معه واتبعوا ووقفوا معه ضد بني إسرائيل الذين كفروه ولم يؤمنوا برسالته، وهم أشخاص انتشروا مع نبي الله عيسى في القرى يعلمون الناس تعاليم الدين الجديد، وقد ورد اسم الحواريين في القرآن الكريم في سورة آل عمران: {فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ ٱلْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِىٓ إِلَى ٱللَّهِ ۖ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ * رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}، وجدير بالقول إنّ عدد الحواريين بحسب ما ذكر المفسرون هو اثنا عشر رجلًا وقيل تسعة وعشرون رجلًا، ولم ترد أسماء هؤلاء الرجال في أي كتاب من كُتب التفسير.
ما هو عذاب أصحاب المائدة
بعد أن أمر الله تعالى برفع المائدة إلى السماء، مسخ الله رب العالمين المنافقين إلى خنازير وجعلهم في أسفل درك من النيران، وقد توعدهم الله تعالى قبل أن ينزل المائدة بأنّ من يكفر منهم فإن له عذابًا أليمًا، قال تعالى: {قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ} وهذا العذاب الأليم هو المسخ إلى خنازير بأمر الله القادر على كل شيء.
إلى هنا نختم هذا المقال الذي ذكرنا فيه قصة المائدة التى طلبها سيدنا عيسى وما هو الطعام الذى نزل عليها كما ذكرنا فيه الآيات القرآنية التي تحدثت عن قصة المائدة وهي آيات من سورة المائدة وتحدثنا فيه أيضًا عن من الذي طلب نزول المائدة من سيدنا عيسى وتحدثنا عن العذاب الذي حلّ بالمنافقين من أصحاب المائدة.