خلال مباراة ليفربول وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت، لفت النجم المصري محمد صلاح الأنظار بهدفه الذي ساعد فريقه على الفوز بثلاثية، لكنه كشف عن شيء آخر أثار حيرة المتابعين.
فعندما خلع صلاح قميصه للاحتفال بالهدف، رصدت الكاميرات عضلتين على جانبي صدر اللاعب تشبهان أجنحة الطيور، في مشهد غير معتاد بالنسبة للاعبي كرة القدم.
وبينما شكك البعض في صحة الصورة، فإنها حقيقية تماما، والتقطها بول إليس مصور وكالة "فرانس برس" من ملعب "أنفيلد".
وأثارت العضلة تعليقات وتساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نال صلاح إشادات بالجملة بسبب تطوره البدني الرهيب خلال الفترة الأخيرة، توازيا مع تألقه فنيا وتحوله إلى ما يشبه الظاهرة الرقمية مع ليفربول.
لكن التعليقات لم تخل من الطرفة، حيث قال أحد متابعي "فيسبوك": "إنها ليست عضلة.. يبدو أن أحدا يحتضنه من الخلف"، بينما ذهب آخر إلى القول إن هذه العضلة "تشبه الخياشيم"، فيما رأت متابعة في الصورة "أصابع المدرب" يورغن كلوب.
إلا أن العضلة التي تظهر في الصورة تعرف علميا باسم "Serratus anterior muscle"، أو "العضلة المنشارية الأمامية"، وهي تصل عظام الكتف بالضلوع الثمانية العليا.
كما تعرف العضلة بين الرياضيين باسم "عضلة الملاكم"، لأنها مسؤولة عن مد الكتف إلى الأمام حول القفص الصدري عندما يوجه شخص لكمة لآخر.
وحتى تصل العضلة إلى هذه الدرجة من البروز، مثلما في حالة صلاح، تحتاج إلى تمارين شاقة للكتف والصدر والبطن، تتضمن رفع أوزان فوق الرأس مع إدارة الذراعين للأعلى.
وذلك لظهور العضلات المنشارية الأمامية بشكل مفتول، وهو أمر غير معتاد لدى لاعبي كرة القدم، خاصة مع القوام المفتول الذي ظهر به صلاح خلال المباراة. وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع تعليق صلاح على الصور حيث علق اللاعب "أنتم أيها المشجعون سبب استمراري، أنتم تعطوني قوة أكثر مما تعتقدون"، مع صور صلاح بعد خلعه لقميصه واحتفاله بتسجيل الهدف.
صلاح يحتفل بالفوز
ومن جهتها، رصدت كاميرات المصورين عضلات اللاعب المصري المفتولة أثناء المباراة، مع بروز عضلتين على جانبي الصدر والتي تسمى العضلات المنشارية، وهي العضلات التي تصل عظام الكتف بالضلوع الثمانية، وهي نادراً ما تظهر في لاعبي كرة القدم، خاصة أن هذه العضلات تحتاج للكثير من التمارين الرياضية القاسية والكثيرة لكي تكون بمثل هذا البروز عند اللاعبين، وهي إحدى العضلات التي يهتم بها أصحاب الألعاب القتالية بشكل أكبر والتي تعتمد بشكل أساسي على عضلات الكتف والذراعين مثل الملاكمة والكاراتيه، ما جعل المتابعين على مواقع التواصل يشككون في مدى خضوع هذه الصور للتعديل.
بناء العضلات
وفي هذا الصدد، علق كابتن محمود فكري Master Trainer على صور محمد صلاح والعضلات التي ظهرت في الصور، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يكون لاعب كرة القدم في هذا الفورمة الرياضية، مشيرًا إلى أن لاعب كرة القدم يعتمد أكثر على تمارين الكارديو والفيتنس، وبالتالي نسبة الدهون تتناقص في الجسم، وبمجرد أن تصل نسبة الدهون إلى 5% أو 6%، يبدأ الجسم في إظهار التفاصيل، والعضلات التي ظهرت في الصور الأخيرة لمحمد صلاح والتي تسمى بـ «المنشاريات»، وكذلك ظهور عضلات البطن بتفاصيل أكثر كلما قلصت نسبة الدهون.
وأضاف «فكري» - خلال تصريحات خاصة لـ «بوابة الأهرام» - أن التغذية من العناصر الهامة التي تساعد في بناء عضلات الجسم بالشكل المثالي، لافتًا إلى ضرورة الالتزام ببرنامج صحي معين، وذلك من خلال تحديد حاجة الجسم إلى السعرات الحرارية، ومن ثم تقسيم هذه السعرات الحرارية على الخمس وجبات، وذلك تحت إشراف أخصائي تغذية، لتحديد ما ينقص الجسم من نسب البروتينات والفيتامينات.
وأشار إلى ضرورة ممارسة الرياضة من خلال الأدوات الرياضية في صالة الألعاب «الجيم»، وهذا يساعد في الوصول إلى الفورمة المثالية للجسم، من خلال استخدام الأدوات والآلات الرياضية، تحت إشراف متخصص.
وعن طبيعة الأجسام واختلافها في الوصول للفورمة الرياضية المثالية، يؤكد «فكري» أن نسبة الدهون هي الأساس والمعيار الذي من خلاله يتم تحديد البرنامج الذي يتم اعتماده في بناء العضلات وحاجة الجسم إلى التمارين الرياضية، إذ تكون الأجسام ذات الدهون الأقل أسرع في بنائها من الأجسام التي بها نسبة دهون عالية، مشيرًا إلى نسبة الدهون في الجسم التي تصل إلى 20%، قد تحتاج إلى 3 أشهر للوصول إلى الفورمة المثالية والتي ظهر خلالها محمد صلاح في الصور.
وعن بناء العضلات وبداية التمارين، كشف «فكري» أن البداية تكون بالتمرينات على العضلات الضعيفة والتي يتم رفع أدائها لتتساوى مع باقي العضلات ومن ثم الانطلاق نحو العمل والتمرين لكل العضلات بنفس الحمل البدني.
وعن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض المتدربين، هي ممارسة التدريبات على عضلات الجسم والصدر وبعض المناطق مع إغفال التمرينات على عضلات الرجلين مثلا، وهو ما ينعكس على ضعف عضلات الرجلين، مشددًا على ضرورة التوازن في تمرين عضلات كامل الجسم.
محمد صلاح
وعن ممارسة التمارين لبناء عضلات منشارية في المنزل، لفت «فكري» إلى أنه من الأفضل ممارسة التمارين في «الجيم»، وذلك لتوافر الأدوات والآلات التي تساعد بشكل كبير في تحقيق الهدف وهو بناء العضلات بشكل أسرع.
خلال مباراة ليفربول وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت، لفت النجم المصري محمد صلاح الأنظار بهدفه الذي ساعد فريقه على الفوز بثلاثية، لكنه كشف عن شيء آخر أثار حيرة المتابعين.
فعندما خلع صلاح قميصه للاحتفال بالهدف، رصدت الكاميرات عضلتين على جانبي صدر اللاعب تشبهان أجنحة الطيور، في مشهد غير معتاد بالنسبة للاعبي كرة القدم.
وبينما شكك البعض في صحة الصورة، فإنها حقيقية تماما، والتقطها بول إليس مصور وكالة "فرانس برس" من ملعب "أنفيلد".
وأثارت العضلة تعليقات وتساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نال صلاح إشادات بالجملة بسبب تطوره البدني الرهيب خلال الفترة الأخيرة، توازيا مع تألقه فنيا وتحوله إلى ما يشبه الظاهرة الرقمية مع ليفربول.
لكن التعليقات لم تخل من الطرفة، حيث قال أحد متابعي "فيسبوك": "إنها ليست عضلة.. يبدو أن أحدا يحتضنه من الخلف"، بينما ذهب آخر إلى القول إن هذه العضلة "تشبه الخياشيم"، فيما رأت متابعة في الصورة "أصابع المدرب" يورغن كلوب.
إلا أن العضلة التي تظهر في الصورة تعرف علميا باسم "Serratus anterior muscle"، أو "العضلة المنشارية الأمامية"، وهي تصل عظام الكتف بالضلوع الثمانية العليا.
كما تعرف العضلة بين الرياضيين باسم "عضلة الملاكم"، لأنها مسؤولة عن مد الكتف إلى الأمام حول القفص الصدري عندما يوجه شخص لكمة لآخر.
وحتى تصل العضلة إلى هذه الدرجة من البروز، مثلما في حالة صلاح، تحتاج إلى تمارين شاقة للكتف والصدر والبطن، تتضمن رفع أوزان فوق الرأس مع إدارة الذراعين للأعلى.
وذلك لظهور العضلات المنشارية الأمامية بشكل مفتول، وهو أمر غير معتاد لدى لاعبي كرة القدم، خاصة مع القوام المفتول الذي ظهر به صلاح خلال المباراة. وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع تعليق صلاح على الصور حيث علق اللاعب "أنتم أيها المشجعون سبب استمراري، أنتم تعطوني قوة أكثر مما تعتقدون"، مع صور صلاح بعد خلعه لقميصه واحتفاله بتسجيل الهدف.
صلاح يحتفل بالفوز
ومن جهتها، رصدت كاميرات المصورين عضلات اللاعب المصري المفتولة أثناء المباراة، مع بروز عضلتين على جانبي الصدر والتي تسمى العضلات المنشارية، وهي العضلات التي تصل عظام الكتف بالضلوع الثمانية، وهي نادراً ما تظهر في لاعبي كرة القدم، خاصة أن هذه العضلات تحتاج للكثير من التمارين الرياضية القاسية والكثيرة لكي تكون بمثل هذا البروز عند اللاعبين، وهي إحدى العضلات التي يهتم بها أصحاب الألعاب القتالية بشكل أكبر والتي تعتمد بشكل أساسي على عضلات الكتف والذراعين مثل الملاكمة والكاراتيه، ما جعل المتابعين على مواقع التواصل يشككون في مدى خضوع هذه الصور للتعديل.
بناء العضلات
وفي هذا الصدد، علق كابتن محمود فكري Master Trainer على صور محمد صلاح والعضلات التي ظهرت في الصور، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يكون لاعب كرة القدم في هذا الفورمة الرياضية، مشيرًا إلى أن لاعب كرة القدم يعتمد أكثر على تمارين الكارديو والفيتنس، وبالتالي نسبة الدهون تتناقص في الجسم، وبمجرد أن تصل نسبة الدهون إلى 5% أو 6%، يبدأ الجسم في إظهار التفاصيل، والعضلات التي ظهرت في الصور الأخيرة لمحمد صلاح والتي تسمى بـ «المنشاريات»، وكذلك ظهور عضلات البطن بتفاصيل أكثر كلما قلصت نسبة الدهون.
وأضاف «فكري» - خلال تصريحات خاصة لـ «بوابة الأهرام» - أن التغذية من العناصر الهامة التي تساعد في بناء عضلات الجسم بالشكل المثالي، لافتًا إلى ضرورة الالتزام ببرنامج صحي معين، وذلك من خلال تحديد حاجة الجسم إلى السعرات الحرارية، ومن ثم تقسيم هذه السعرات الحرارية على الخمس وجبات، وذلك تحت إشراف أخصائي تغذية، لتحديد ما ينقص الجسم من نسب البروتينات والفيتامينات.
وأشار إلى ضرورة ممارسة الرياضة من خلال الأدوات الرياضية في صالة الألعاب «الجيم»، وهذا يساعد في الوصول إلى الفورمة المثالية للجسم، من خلال استخدام الأدوات والآلات الرياضية، تحت إشراف متخصص.
وعن طبيعة الأجسام واختلافها في الوصول للفورمة الرياضية المثالية، يؤكد «فكري» أن نسبة الدهون هي الأساس والمعيار الذي من خلاله يتم تحديد البرنامج الذي يتم اعتماده في بناء العضلات وحاجة الجسم إلى التمارين الرياضية، إذ تكون الأجسام ذات الدهون الأقل أسرع في بنائها من الأجسام التي بها نسبة دهون عالية، مشيرًا إلى نسبة الدهون في الجسم التي تصل إلى 20%، قد تحتاج إلى 3 أشهر للوصول إلى الفورمة المثالية والتي ظهر خلالها محمد صلاح في الصور.
وعن بناء العضلات وبداية التمارين، كشف «فكري» أن البداية تكون بالتمرينات على العضلات الضعيفة والتي يتم رفع أدائها لتتساوى مع باقي العضلات ومن ثم الانطلاق نحو العمل والتمرين لكل العضلات بنفس الحمل البدني.
وعن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض المتدربين، هي ممارسة التدريبات على عضلات الجسم والصدر وبعض المناطق مع إغفال التمرينات على عضلات الرجلين مثلا، وهو ما ينعكس على ضعف عضلات الرجلين، مشددًا على ضرورة التوازن في تمرين عضلات كامل الجسم.
محمد صلاح
وعن ممارسة التمارين لبناء عضلات منشارية في المنزل، لفت «فكري» إلى أنه من الأفضل ممارسة التمارين في «الجيم»، وذلك لتوافر الأدوات والآلات التي تساعد بشكل كبير في تحقيق الهدف وهو بناء العضلات بشكل أسرع.