مجلة عالم المعرفة : بالصور.. رجل أعمال برازيلي يدفن سيارته الفارهة في حديقة منزله

بالصور.. رجل أعمال برازيلي يدفن سيارته الفارهة في حديقة منزله

 في حدث غريب وعجيب من نوعه قد تكون المرة الأولى التى يحدث فيها حدث مثله، قرر رجل أعمال برازيلى يدعى "شيكينو" يمتلك أسطولا من السيارات الحديثة والقديمة الكلاسيكية، أن يدفن سيارته الفارهة في حديقة منزله.

دعا "شيكينو" رجال الأعمال والمشاهير في بيته ودعا وسائل الإعلام والصحافة لحضور وتوثيق مراسم الدفن الغريبة.




حفر "شيكينو" حفرة كبيرة في حديقة منزله تسع سيارته الفارهة "بنتلى مولسان" التى صنعت خصيصا له بتكلفة 5 ملايين دولار.

بعد تشييع السيارة لمثواها الأخير ودخولها القبر وقف قليلا "شيكينو" ثم أعلن أنه لن يدفنها وأنه سيتبرع بها لبناء دار أيتام لأطفال الشوارع في البرازيل وعرض سيارته للبيع بعد أن حازت على شهرة عالمية من شأنها أن ترفع من سعرها آلاف الدولارات، وقال إنه فكر فى هذه الفكرة من أجل استغلال السلطات والتبرع معه.


أثارت الصور جدلًا واسعًا، تبين أن الصور ترجع لرجل الأعمال البرازيلي الملياردير كونت سكاربا ، وبالفعل قام بدفن سيارته الفارهة لكن الحقيقة ليس ليستخدمها بعد موته كما أشيع على الصور، لكن الهدف كان حملة إنسانية لتوعية العالم بأهمية أمر وهب الأعضاء.


كونت سكاربا قرر أن يثير تساؤلات الناس بطريقة مذهلة ، فاختار فكرة دفن السيارة الفارهة كي يوصل رسالة معنية ومفادها التبرع بأعضاء الجسم للمرضى المحتاجين بدلًا من دفنها .


وقال الملياردير البرازيلي سكاربا لتوضيح أمر الصورة :" انتقدوني لأني أردت دفن سيارة تساوي الكثير، لكن الناس تدفن ما هو أثمن بكثير ، فهم يدفنون قلبًا و كبدًا وكلى وعيونًا ورئة .. سيارتي لا تساوي شيئًا بالمقارنة مع الأعضاء التي تهب الحياة".



نجح الملياردير البرازيلي في لفت انتباه الملايين لأهمية التبرع بالأعضاء بفكرة دفن سيارته، لتصبح الصور المنتشرة للسيارة المدفونة تحمل رسالة إنسانية للعالم أهم وأكبر من السيارة البنتلي ذات آلاف الدولارات.

 في حدث غريب وعجيب من نوعه قد تكون المرة الأولى التى يحدث فيها حدث مثله، قرر رجل أعمال برازيلى يدعى "شيكينو" يمتلك أسطولا من السيارات الحديثة والقديمة الكلاسيكية، أن يدفن سيارته الفارهة في حديقة منزله.

دعا "شيكينو" رجال الأعمال والمشاهير في بيته ودعا وسائل الإعلام والصحافة لحضور وتوثيق مراسم الدفن الغريبة.




حفر "شيكينو" حفرة كبيرة في حديقة منزله تسع سيارته الفارهة "بنتلى مولسان" التى صنعت خصيصا له بتكلفة 5 ملايين دولار.

بعد تشييع السيارة لمثواها الأخير ودخولها القبر وقف قليلا "شيكينو" ثم أعلن أنه لن يدفنها وأنه سيتبرع بها لبناء دار أيتام لأطفال الشوارع في البرازيل وعرض سيارته للبيع بعد أن حازت على شهرة عالمية من شأنها أن ترفع من سعرها آلاف الدولارات، وقال إنه فكر فى هذه الفكرة من أجل استغلال السلطات والتبرع معه.


أثارت الصور جدلًا واسعًا، تبين أن الصور ترجع لرجل الأعمال البرازيلي الملياردير كونت سكاربا ، وبالفعل قام بدفن سيارته الفارهة لكن الحقيقة ليس ليستخدمها بعد موته كما أشيع على الصور، لكن الهدف كان حملة إنسانية لتوعية العالم بأهمية أمر وهب الأعضاء.


كونت سكاربا قرر أن يثير تساؤلات الناس بطريقة مذهلة ، فاختار فكرة دفن السيارة الفارهة كي يوصل رسالة معنية ومفادها التبرع بأعضاء الجسم للمرضى المحتاجين بدلًا من دفنها .


وقال الملياردير البرازيلي سكاربا لتوضيح أمر الصورة :" انتقدوني لأني أردت دفن سيارة تساوي الكثير، لكن الناس تدفن ما هو أثمن بكثير ، فهم يدفنون قلبًا و كبدًا وكلى وعيونًا ورئة .. سيارتي لا تساوي شيئًا بالمقارنة مع الأعضاء التي تهب الحياة".



نجح الملياردير البرازيلي في لفت انتباه الملايين لأهمية التبرع بالأعضاء بفكرة دفن سيارته، لتصبح الصور المنتشرة للسيارة المدفونة تحمل رسالة إنسانية للعالم أهم وأكبر من السيارة البنتلي ذات آلاف الدولارات.