مجلة عالم المعرفة : هل تعرف لماذا يقوموا بصيد الأفيال وترك جثثها في إفريقيا ؟

هل تعرف لماذا يقوموا بصيد الأفيال وترك جثثها في إفريقيا ؟

 بقي الآن فقط نحو 400 ألف فيل في القارة الأفريقية

تضافرت عدة عوامل مثل تجارة العاج، وفقدان المواطن الحيوية، وعدم توافر فهم أعمق لبيولوجيا الفيلة، إلى التقليل من شأن التهديد الفعلي الذي تواجهه.


وقال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إن الفيلة التي تعيش في غابات القارة الأفريقية معرضة الآن لمخاطر جسيمة بالانقراض.

بدورها، تواجه الفيلة التي تعيش في مناطق السافانا (نظام بيئي مختلط للأراضي الحرجية والمراعي يتميز بتباعد الأشجار على نطاق واسع) خطر الانقراض.

وقد أدى "انخفاض أعدادها على مدى عقود" إلى تصنيف هين النوعين من الفيلة، ضمن أعلى فئتين من الفئات المعرضة لمخاطر الانقراض.


وقيّمت الفيلة الأفريقية في السابق باعتبارها نوعاً مدرجاً في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

 تمتلك دولة بوتسوانا الإفريقية أكبر عدد من الفيلة في القارة بأكملها، لكنها أصبحت اليوم من أكبر الدول التي تعاني فيها الفيلة من الصيد الجائر!


وقالت منظمة "فيلة بلا حدود" -وهي منظمة تعنى برعاية الفيلة حول العالم- في تقرير جديد لها إن 385 فيلًا جرى صيدها بشكل غير منظم خلال عامي 2017 و2018، في دولة بوتسوانا لوحدها.



وبناء على صور جوية غطت مساحة 36 ألف ميل مربع من الغابات، اكتشف الباحثون في المنظمة أن عدد الفيلة في بوتسوانا بلغ قرابة 123000 فيل، وأن نسبة الزيادة في قتل الفيلة بين عامي 2014 و2018 بلغ 596%.


وكتب الباحثون أنهم حاولوا استطلاع الأمر، فاستخدموا الطائرات المروحية لتقييم أسباب الوفاة. وبناء على ذلك وجد الباحثون أن معظم الأفيال قتلت بسبب الصيد الجائر، وأن أنيابها الكبيرة فقدت من الجثث.



وتستخرج مادة العاج من أنياب الفيل، وهي مادة ثمينة جدًا، تصنع منها بعض الأدوات مثل مفاتيح البيانو الفاخرة وكرات البلياردو والتحف وأدوات الزينة.


ويمكن حفر الناب أو النقش عليه بطرق كثيرة، وهو السبب الرئيس الذي يدفع الأفارقة إلى قتل الفيلة، حتى باتت منظمات رعاية الحيوانات تحذر من إمكانية انقراضها إذا استمرت وتيرة قتل الفيلة حول العالم بهذه السرعة.

 بقي الآن فقط نحو 400 ألف فيل في القارة الأفريقية

تضافرت عدة عوامل مثل تجارة العاج، وفقدان المواطن الحيوية، وعدم توافر فهم أعمق لبيولوجيا الفيلة، إلى التقليل من شأن التهديد الفعلي الذي تواجهه.


وقال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إن الفيلة التي تعيش في غابات القارة الأفريقية معرضة الآن لمخاطر جسيمة بالانقراض.

بدورها، تواجه الفيلة التي تعيش في مناطق السافانا (نظام بيئي مختلط للأراضي الحرجية والمراعي يتميز بتباعد الأشجار على نطاق واسع) خطر الانقراض.

وقد أدى "انخفاض أعدادها على مدى عقود" إلى تصنيف هين النوعين من الفيلة، ضمن أعلى فئتين من الفئات المعرضة لمخاطر الانقراض.


وقيّمت الفيلة الأفريقية في السابق باعتبارها نوعاً مدرجاً في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

 تمتلك دولة بوتسوانا الإفريقية أكبر عدد من الفيلة في القارة بأكملها، لكنها أصبحت اليوم من أكبر الدول التي تعاني فيها الفيلة من الصيد الجائر!


وقالت منظمة "فيلة بلا حدود" -وهي منظمة تعنى برعاية الفيلة حول العالم- في تقرير جديد لها إن 385 فيلًا جرى صيدها بشكل غير منظم خلال عامي 2017 و2018، في دولة بوتسوانا لوحدها.



وبناء على صور جوية غطت مساحة 36 ألف ميل مربع من الغابات، اكتشف الباحثون في المنظمة أن عدد الفيلة في بوتسوانا بلغ قرابة 123000 فيل، وأن نسبة الزيادة في قتل الفيلة بين عامي 2014 و2018 بلغ 596%.


وكتب الباحثون أنهم حاولوا استطلاع الأمر، فاستخدموا الطائرات المروحية لتقييم أسباب الوفاة. وبناء على ذلك وجد الباحثون أن معظم الأفيال قتلت بسبب الصيد الجائر، وأن أنيابها الكبيرة فقدت من الجثث.



وتستخرج مادة العاج من أنياب الفيل، وهي مادة ثمينة جدًا، تصنع منها بعض الأدوات مثل مفاتيح البيانو الفاخرة وكرات البلياردو والتحف وأدوات الزينة.


ويمكن حفر الناب أو النقش عليه بطرق كثيرة، وهو السبب الرئيس الذي يدفع الأفارقة إلى قتل الفيلة، حتى باتت منظمات رعاية الحيوانات تحذر من إمكانية انقراضها إذا استمرت وتيرة قتل الفيلة حول العالم بهذه السرعة.