مجلة عالم المعرفة : «رفض بطولة فيلم عالمي وانتحرت حبيبته ولم يمش في جنازته أحد».. ما لا تعرفه عن الفنان زكي رستم

«رفض بطولة فيلم عالمي وانتحرت حبيبته ولم يمش في جنازته أحد».. ما لا تعرفه عن الفنان زكي رستم

تحل اليوم الذكرى الـ 48 لوفاة الفنان الكبير زكي رستم الذي يعد أحد أهم عمالقة السينما المصرية، حيث عُرف بشخصيته القوية وجديته في أداء أدواره الفنية، مما ترك بصمة كبيرة في عالم التمثيل وقلوب الجماهير.

واعتبر النقاد السينمائيين زكي رستم بأنه أحد أكثر الفنانين موهبة في الشرق الأوسط والعالم، لإجادته التامة في كل أدواره، حيث قام بتجسيد أدوار (الشرير والطيب والأب المكافح والباشا والشخصية الأرستقراطية، والفتوة، وحتى اللص)، ليصفوه بأنه أعظم ممثل في تاريخ السينما المصرية.



إفيهات

اشتهر الفنان الراحل بعدد من الإفيهات التي لم ولن يناساها الجمهور العاشق والمحب لزكي رستم والفن .

ومن أبرز تلك الإفيهات: "روح يا شيخ إلهي يعمر بيتك"، و"دقيقة واحدة يانوال تحدد مصير أمم".



فيلم عالمي

وتقول وسائل إعلامية إن شركة "كولومبيا بيكتشرز" الأمريكية عرضت على زكي رستم بطولة فيلم عالمي، وذلك لإعجابهم بتمثيله وأداءه، بالإضافة إلى إتقانه الشديد للغة الإنجليزية.

لكن الفنان الراحل رفض الفيلم وبشدة نظراً لكونه حاملاً لرسائل عدة تعادي الشعوب العربية.



حياته الفنية

عن طريق الصدفة، التقى زكي رستم بالفنان الكبير الراحل عبدالوارث عسر الذي أعجب بموهبته وضمه لفرقة مسرحية للهواة.

وبعد وفاة والده، تمرد زكي رستم على تقاليد الأسرة، حيث قرر الانضمام إلى فرقة جورج أبيض في عام 1924، وبعدها انتقل إلى فرقة رمسيس مع أحمد علام، قبل أن يعمل في الفرقة القومية التي كان يرأسها خليل مطران وظل فيها 10 أعوام.

وشارك رستم في 45 مسرحية، منها "كرسي الاعتراف"، "مجنون ليلى"، "الوطن"، "مصرع كليوباترا"، "تحت سماء إسبانيا" و"الشيطانة واليتيمة".



وكانت أولى تجاره السينمائية كانت في عام 1930، عندما اختاره المخرج محمد كريم ليشارك في بطولة الفيلم الصامت "زينب"، أمام بهيجة حافظ وإنتاج يوسف وهبي. كما اختاره ايضاً للمشاركة في أول أفلام محمد عبدالوهاب "الوردة البيضاء" عام 1933.

وبلغ عدد أفلام زكي رستم 240 فيلماً، إلا أن المعروف منها والموجود في المكتبة السينمائية 55 فيلماً فقط.

وبالإضافة إلى أداوره الشريرة التي أداها بإتقان، إلا أنه اشتهر بعدد من الأدوار المميزة التي اتسم فيها برقة القلب، مثل دوره في فيلم "ياسمين" 1950، والموظف الفقير المحب لأولاده في "أنا وبنات"، والأب الضرير في "امرأة في الطريق".



صدمات

تعرض الفنان زكي رستم في حياته الشخصية للعديد من الصدمات في حياته الشخصية، حيث انتحرت حبيبته خوفًا من رفض أسرتها زواجها منه لأنه كما وصفوه "مشخصاتي"، فقرر إغلاق صفحة الزواج من حياته نهائياً وقضى حياته بأكملها أعزب.

كما عانى الفنان في سنواته الأخيرة من ضعف السمع، قبل أن يقرر اعتزال التمثيل عام 1968، وابتعد عن السينما بعد أن فقد حاسة السمع تدريجياً.



ميلاده ووفاته

ولد محمد زكي محرم محمود رستم  في الخامس من مارس عام 1903، بحي الحلمية بالقاهرة لعائلة أرستقراطية راقية وكان والده وجده من باشوات مصر.

نشأ زكي رستم في قصر يملكه جدّه اللواء محمود باشا رستم، أحد رجال الجيش المصري البارزين، وكان والده "محمود بك رستم" من كبار ملاك الأراضي الزراعية ومن أعضاء الحزب الوطنى وصديقًا شخصيا لمصطفى كامل.

وتوفي الفنان الكبير في الـ 15 من فبراير عام 1972، حيث أُصيب بأزمة قلبية حادة نقل علي أثرها الي مستشفي دار الشفاء حتى وفاته دون أن يشعر به أحد ولم يمشِ في جنازته أحد.
تحل اليوم الذكرى الـ 48 لوفاة الفنان الكبير زكي رستم الذي يعد أحد أهم عمالقة السينما المصرية، حيث عُرف بشخصيته القوية وجديته في أداء أدواره الفنية، مما ترك بصمة كبيرة في عالم التمثيل وقلوب الجماهير.

واعتبر النقاد السينمائيين زكي رستم بأنه أحد أكثر الفنانين موهبة في الشرق الأوسط والعالم، لإجادته التامة في كل أدواره، حيث قام بتجسيد أدوار (الشرير والطيب والأب المكافح والباشا والشخصية الأرستقراطية، والفتوة، وحتى اللص)، ليصفوه بأنه أعظم ممثل في تاريخ السينما المصرية.



إفيهات

اشتهر الفنان الراحل بعدد من الإفيهات التي لم ولن يناساها الجمهور العاشق والمحب لزكي رستم والفن .

ومن أبرز تلك الإفيهات: "روح يا شيخ إلهي يعمر بيتك"، و"دقيقة واحدة يانوال تحدد مصير أمم".



فيلم عالمي

وتقول وسائل إعلامية إن شركة "كولومبيا بيكتشرز" الأمريكية عرضت على زكي رستم بطولة فيلم عالمي، وذلك لإعجابهم بتمثيله وأداءه، بالإضافة إلى إتقانه الشديد للغة الإنجليزية.

لكن الفنان الراحل رفض الفيلم وبشدة نظراً لكونه حاملاً لرسائل عدة تعادي الشعوب العربية.



حياته الفنية

عن طريق الصدفة، التقى زكي رستم بالفنان الكبير الراحل عبدالوارث عسر الذي أعجب بموهبته وضمه لفرقة مسرحية للهواة.

وبعد وفاة والده، تمرد زكي رستم على تقاليد الأسرة، حيث قرر الانضمام إلى فرقة جورج أبيض في عام 1924، وبعدها انتقل إلى فرقة رمسيس مع أحمد علام، قبل أن يعمل في الفرقة القومية التي كان يرأسها خليل مطران وظل فيها 10 أعوام.

وشارك رستم في 45 مسرحية، منها "كرسي الاعتراف"، "مجنون ليلى"، "الوطن"، "مصرع كليوباترا"، "تحت سماء إسبانيا" و"الشيطانة واليتيمة".



وكانت أولى تجاره السينمائية كانت في عام 1930، عندما اختاره المخرج محمد كريم ليشارك في بطولة الفيلم الصامت "زينب"، أمام بهيجة حافظ وإنتاج يوسف وهبي. كما اختاره ايضاً للمشاركة في أول أفلام محمد عبدالوهاب "الوردة البيضاء" عام 1933.

وبلغ عدد أفلام زكي رستم 240 فيلماً، إلا أن المعروف منها والموجود في المكتبة السينمائية 55 فيلماً فقط.

وبالإضافة إلى أداوره الشريرة التي أداها بإتقان، إلا أنه اشتهر بعدد من الأدوار المميزة التي اتسم فيها برقة القلب، مثل دوره في فيلم "ياسمين" 1950، والموظف الفقير المحب لأولاده في "أنا وبنات"، والأب الضرير في "امرأة في الطريق".



صدمات

تعرض الفنان زكي رستم في حياته الشخصية للعديد من الصدمات في حياته الشخصية، حيث انتحرت حبيبته خوفًا من رفض أسرتها زواجها منه لأنه كما وصفوه "مشخصاتي"، فقرر إغلاق صفحة الزواج من حياته نهائياً وقضى حياته بأكملها أعزب.

كما عانى الفنان في سنواته الأخيرة من ضعف السمع، قبل أن يقرر اعتزال التمثيل عام 1968، وابتعد عن السينما بعد أن فقد حاسة السمع تدريجياً.



ميلاده ووفاته

ولد محمد زكي محرم محمود رستم  في الخامس من مارس عام 1903، بحي الحلمية بالقاهرة لعائلة أرستقراطية راقية وكان والده وجده من باشوات مصر.

نشأ زكي رستم في قصر يملكه جدّه اللواء محمود باشا رستم، أحد رجال الجيش المصري البارزين، وكان والده "محمود بك رستم" من كبار ملاك الأراضي الزراعية ومن أعضاء الحزب الوطنى وصديقًا شخصيا لمصطفى كامل.

وتوفي الفنان الكبير في الـ 15 من فبراير عام 1972، حيث أُصيب بأزمة قلبية حادة نقل علي أثرها الي مستشفي دار الشفاء حتى وفاته دون أن يشعر به أحد ولم يمشِ في جنازته أحد.