وضعت سلطات التحقيق في روسيا، طفلاً يبلغ من العمر 15 عامًا "رهن الإقامة الجبرية"، للاشتباه في كونه والد الجنين الذي تحمله طفلة عمرها 13 عامًا كانت قد أثارت ضجة واسعة خلال الأسابيع الأخيرة بعد ظهورها في الإعلام وادعائها أنها حملت من طفل عمره 10 أعوام.
وحظي قصة حمل الطفلة باهتمام واسع النطاق على مستوى العالم، على الرغم من أن الطبيب الذي فحص الطفل البالغ من العمر 10 أعوام، ويدعى إيفان (فانيا)، قال إنه كان غير ناضج جنسيًا إلى درجة أنها يمكن أن تحمل منه.
كانت الفتاة - داريا (داشا) - ادعت عقب ظهورها على شاشة التلفزيون الوطني في روسيا في الشهر الماضي، أنها حامل من "إيفان"، قبل أن يتبين كذب ادعائها، وأن صبيًا يبلغ من العمر 15عامًا يشتبه في كونه الأب المحتمل بعد تورط الشرطة الروسية في القضية.
ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، المؤيدة للكرملين عن مصادر خاصة، أن عائلة "داريا" أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى الصبي الأكبر، الذي أطلقت عليه اسم "ستيبان"، وأشارت إلى أن هذا ليس اسمه الحقيقي.
وبحسب ما ورد من تفاصيل، فإن الصبي كان رهن الإقامة الجبرية في منطقة "كراسنويارسك" في سيبيريا. فيما لم تعلق الشرطة أو لجنة التحقيق الروسية على التقرير الذي تم نشره على نطاق واسع في البلاد.
وكانت الفتاة البالغة الآن 14 عامًا عملت على الاستفادة من الجدل الذي أثارته قضيته في تدشين حساب على تطبيق "إنستجرام" جمع حتى الآن 89 ألف شخص. وقامت بإرفاق مشاركاتها بعبارة "حامل في 13".
وقالت والدة الطفلة إيلينا - التي ذُكر أنها مصابة بالسرطان – إنها ظنت ي البداية أن ابنتها تعاني من بسبب التسمم الغذائي، قبل أن تدرك أنها تحمل طفلاً.
وقالت الطفلة لدى ظهورها: "لقد كانت فكرة فانيا (ممارسة الجنس). كان الأمر مخزيًا بعض الشيء، فقد كنا نختبئ تحت البطانية. لم أكن أعتقد أنه في سن العاشرة يمكنه أن يفعل مثل هذه الأشياء ... اعتقدت أنه لن يحدث شيء".
غير أن الدكتور إيفجني جريكوف، خبير أمراض المسالك البولية وعلم أمراض الذكورة، الذي فحص "إيفان" توصل إلى نتيجة مفادها أن الطفل لا يمكن أن يكون والد الجنين. وأضاف: "لقد فحصنا النتائج ثلاث مرات، لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي خطأ".
وقال أحد جيران الطفلة في مدينة "جيليزنوجورسك": "من الواضح أن شخصًا آخر فعل ذلك".
لكن حين سئل الصبي البالغ من العمر 10 سنوات ما إذا كان الطفل يمكن أن يكون شخص آخر؟، قال: "هذا لا يمكن أن يكون".
بينما تميل والدة الصبي "جالينا" إلى تصديق روايته، قائلة إنه يقول الحقيقة، "أعتقد لابني. انه هو الأب. فهمت أنه هو، لكنه ربما لا يدرك ما حدث".
وهذه ليست هي الواقعة الأولى من نوعها، ففي 2009، ادعى صبي بريطاني في الثانية عشرة من عمره يدعى ألفي باتن، بأنه أنجب طفلاً من صديقته شانتيل ستيدمان التي تبلغ من العمر 15 عامًا.
لكن اختبارات الحمض النووي كشفت في وقت لاحق بأنه لم يكن الأب، لكنه ولد يبلغ من العمر 15 عامًا يدعى تايلر باركر.
وعلى الرغم من أن روسيا تعتبر من البلدان المتقدمة في العالم، إلا أن حالات حمل المراهقات مرتفعة فيها، حيث تبلغ معدلات حمل الفتيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة، 30 بالألف، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحظي قصة حمل الطفلة باهتمام واسع النطاق على مستوى العالم، على الرغم من أن الطبيب الذي فحص الطفل البالغ من العمر 10 أعوام، ويدعى إيفان (فانيا)، قال إنه كان غير ناضج جنسيًا إلى درجة أنها يمكن أن تحمل منه.
كانت الفتاة - داريا (داشا) - ادعت عقب ظهورها على شاشة التلفزيون الوطني في روسيا في الشهر الماضي، أنها حامل من "إيفان"، قبل أن يتبين كذب ادعائها، وأن صبيًا يبلغ من العمر 15عامًا يشتبه في كونه الأب المحتمل بعد تورط الشرطة الروسية في القضية.
ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، المؤيدة للكرملين عن مصادر خاصة، أن عائلة "داريا" أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى الصبي الأكبر، الذي أطلقت عليه اسم "ستيبان"، وأشارت إلى أن هذا ليس اسمه الحقيقي.
وبحسب ما ورد من تفاصيل، فإن الصبي كان رهن الإقامة الجبرية في منطقة "كراسنويارسك" في سيبيريا. فيما لم تعلق الشرطة أو لجنة التحقيق الروسية على التقرير الذي تم نشره على نطاق واسع في البلاد.
وكانت الفتاة البالغة الآن 14 عامًا عملت على الاستفادة من الجدل الذي أثارته قضيته في تدشين حساب على تطبيق "إنستجرام" جمع حتى الآن 89 ألف شخص. وقامت بإرفاق مشاركاتها بعبارة "حامل في 13".
وقالت والدة الطفلة إيلينا - التي ذُكر أنها مصابة بالسرطان – إنها ظنت ي البداية أن ابنتها تعاني من بسبب التسمم الغذائي، قبل أن تدرك أنها تحمل طفلاً.
وقالت الطفلة لدى ظهورها: "لقد كانت فكرة فانيا (ممارسة الجنس). كان الأمر مخزيًا بعض الشيء، فقد كنا نختبئ تحت البطانية. لم أكن أعتقد أنه في سن العاشرة يمكنه أن يفعل مثل هذه الأشياء ... اعتقدت أنه لن يحدث شيء".
غير أن الدكتور إيفجني جريكوف، خبير أمراض المسالك البولية وعلم أمراض الذكورة، الذي فحص "إيفان" توصل إلى نتيجة مفادها أن الطفل لا يمكن أن يكون والد الجنين. وأضاف: "لقد فحصنا النتائج ثلاث مرات، لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي خطأ".
وقال أحد جيران الطفلة في مدينة "جيليزنوجورسك": "من الواضح أن شخصًا آخر فعل ذلك".
لكن حين سئل الصبي البالغ من العمر 10 سنوات ما إذا كان الطفل يمكن أن يكون شخص آخر؟، قال: "هذا لا يمكن أن يكون".
بينما تميل والدة الصبي "جالينا" إلى تصديق روايته، قائلة إنه يقول الحقيقة، "أعتقد لابني. انه هو الأب. فهمت أنه هو، لكنه ربما لا يدرك ما حدث".
وهذه ليست هي الواقعة الأولى من نوعها، ففي 2009، ادعى صبي بريطاني في الثانية عشرة من عمره يدعى ألفي باتن، بأنه أنجب طفلاً من صديقته شانتيل ستيدمان التي تبلغ من العمر 15 عامًا.
لكن اختبارات الحمض النووي كشفت في وقت لاحق بأنه لم يكن الأب، لكنه ولد يبلغ من العمر 15 عامًا يدعى تايلر باركر.
وعلى الرغم من أن روسيا تعتبر من البلدان المتقدمة في العالم، إلا أن حالات حمل المراهقات مرتفعة فيها، حيث تبلغ معدلات حمل الفتيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة، 30 بالألف، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وضعت سلطات التحقيق في روسيا، طفلاً يبلغ من العمر 15 عامًا "رهن الإقامة الجبرية"، للاشتباه في كونه والد الجنين الذي تحمله طفلة عمرها 13 عامًا كانت قد أثارت ضجة واسعة خلال الأسابيع الأخيرة بعد ظهورها في الإعلام وادعائها أنها حملت من طفل عمره 10 أعوام.
وحظي قصة حمل الطفلة باهتمام واسع النطاق على مستوى العالم، على الرغم من أن الطبيب الذي فحص الطفل البالغ من العمر 10 أعوام، ويدعى إيفان (فانيا)، قال إنه كان غير ناضج جنسيًا إلى درجة أنها يمكن أن تحمل منه.
كانت الفتاة - داريا (داشا) - ادعت عقب ظهورها على شاشة التلفزيون الوطني في روسيا في الشهر الماضي، أنها حامل من "إيفان"، قبل أن يتبين كذب ادعائها، وأن صبيًا يبلغ من العمر 15عامًا يشتبه في كونه الأب المحتمل بعد تورط الشرطة الروسية في القضية.
ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، المؤيدة للكرملين عن مصادر خاصة، أن عائلة "داريا" أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى الصبي الأكبر، الذي أطلقت عليه اسم "ستيبان"، وأشارت إلى أن هذا ليس اسمه الحقيقي.
وبحسب ما ورد من تفاصيل، فإن الصبي كان رهن الإقامة الجبرية في منطقة "كراسنويارسك" في سيبيريا. فيما لم تعلق الشرطة أو لجنة التحقيق الروسية على التقرير الذي تم نشره على نطاق واسع في البلاد.
وكانت الفتاة البالغة الآن 14 عامًا عملت على الاستفادة من الجدل الذي أثارته قضيته في تدشين حساب على تطبيق "إنستجرام" جمع حتى الآن 89 ألف شخص. وقامت بإرفاق مشاركاتها بعبارة "حامل في 13".
وقالت والدة الطفلة إيلينا - التي ذُكر أنها مصابة بالسرطان – إنها ظنت ي البداية أن ابنتها تعاني من بسبب التسمم الغذائي، قبل أن تدرك أنها تحمل طفلاً.
وقالت الطفلة لدى ظهورها: "لقد كانت فكرة فانيا (ممارسة الجنس). كان الأمر مخزيًا بعض الشيء، فقد كنا نختبئ تحت البطانية. لم أكن أعتقد أنه في سن العاشرة يمكنه أن يفعل مثل هذه الأشياء ... اعتقدت أنه لن يحدث شيء".
غير أن الدكتور إيفجني جريكوف، خبير أمراض المسالك البولية وعلم أمراض الذكورة، الذي فحص "إيفان" توصل إلى نتيجة مفادها أن الطفل لا يمكن أن يكون والد الجنين. وأضاف: "لقد فحصنا النتائج ثلاث مرات، لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي خطأ".
وقال أحد جيران الطفلة في مدينة "جيليزنوجورسك": "من الواضح أن شخصًا آخر فعل ذلك".
لكن حين سئل الصبي البالغ من العمر 10 سنوات ما إذا كان الطفل يمكن أن يكون شخص آخر؟، قال: "هذا لا يمكن أن يكون".
بينما تميل والدة الصبي "جالينا" إلى تصديق روايته، قائلة إنه يقول الحقيقة، "أعتقد لابني. انه هو الأب. فهمت أنه هو، لكنه ربما لا يدرك ما حدث".
وهذه ليست هي الواقعة الأولى من نوعها، ففي 2009، ادعى صبي بريطاني في الثانية عشرة من عمره يدعى ألفي باتن، بأنه أنجب طفلاً من صديقته شانتيل ستيدمان التي تبلغ من العمر 15 عامًا.
لكن اختبارات الحمض النووي كشفت في وقت لاحق بأنه لم يكن الأب، لكنه ولد يبلغ من العمر 15 عامًا يدعى تايلر باركر.
وعلى الرغم من أن روسيا تعتبر من البلدان المتقدمة في العالم، إلا أن حالات حمل المراهقات مرتفعة فيها، حيث تبلغ معدلات حمل الفتيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة، 30 بالألف، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحظي قصة حمل الطفلة باهتمام واسع النطاق على مستوى العالم، على الرغم من أن الطبيب الذي فحص الطفل البالغ من العمر 10 أعوام، ويدعى إيفان (فانيا)، قال إنه كان غير ناضج جنسيًا إلى درجة أنها يمكن أن تحمل منه.
كانت الفتاة - داريا (داشا) - ادعت عقب ظهورها على شاشة التلفزيون الوطني في روسيا في الشهر الماضي، أنها حامل من "إيفان"، قبل أن يتبين كذب ادعائها، وأن صبيًا يبلغ من العمر 15عامًا يشتبه في كونه الأب المحتمل بعد تورط الشرطة الروسية في القضية.
ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، المؤيدة للكرملين عن مصادر خاصة، أن عائلة "داريا" أصدرت بيانًا أشارت فيه إلى الصبي الأكبر، الذي أطلقت عليه اسم "ستيبان"، وأشارت إلى أن هذا ليس اسمه الحقيقي.
وبحسب ما ورد من تفاصيل، فإن الصبي كان رهن الإقامة الجبرية في منطقة "كراسنويارسك" في سيبيريا. فيما لم تعلق الشرطة أو لجنة التحقيق الروسية على التقرير الذي تم نشره على نطاق واسع في البلاد.
وكانت الفتاة البالغة الآن 14 عامًا عملت على الاستفادة من الجدل الذي أثارته قضيته في تدشين حساب على تطبيق "إنستجرام" جمع حتى الآن 89 ألف شخص. وقامت بإرفاق مشاركاتها بعبارة "حامل في 13".
وقالت والدة الطفلة إيلينا - التي ذُكر أنها مصابة بالسرطان – إنها ظنت ي البداية أن ابنتها تعاني من بسبب التسمم الغذائي، قبل أن تدرك أنها تحمل طفلاً.
وقالت الطفلة لدى ظهورها: "لقد كانت فكرة فانيا (ممارسة الجنس). كان الأمر مخزيًا بعض الشيء، فقد كنا نختبئ تحت البطانية. لم أكن أعتقد أنه في سن العاشرة يمكنه أن يفعل مثل هذه الأشياء ... اعتقدت أنه لن يحدث شيء".
غير أن الدكتور إيفجني جريكوف، خبير أمراض المسالك البولية وعلم أمراض الذكورة، الذي فحص "إيفان" توصل إلى نتيجة مفادها أن الطفل لا يمكن أن يكون والد الجنين. وأضاف: "لقد فحصنا النتائج ثلاث مرات، لذلك لا يمكن أن يكون هناك أي خطأ".
وقال أحد جيران الطفلة في مدينة "جيليزنوجورسك": "من الواضح أن شخصًا آخر فعل ذلك".
لكن حين سئل الصبي البالغ من العمر 10 سنوات ما إذا كان الطفل يمكن أن يكون شخص آخر؟، قال: "هذا لا يمكن أن يكون".
بينما تميل والدة الصبي "جالينا" إلى تصديق روايته، قائلة إنه يقول الحقيقة، "أعتقد لابني. انه هو الأب. فهمت أنه هو، لكنه ربما لا يدرك ما حدث".
وهذه ليست هي الواقعة الأولى من نوعها، ففي 2009، ادعى صبي بريطاني في الثانية عشرة من عمره يدعى ألفي باتن، بأنه أنجب طفلاً من صديقته شانتيل ستيدمان التي تبلغ من العمر 15 عامًا.
لكن اختبارات الحمض النووي كشفت في وقت لاحق بأنه لم يكن الأب، لكنه ولد يبلغ من العمر 15 عامًا يدعى تايلر باركر.
وعلى الرغم من أن روسيا تعتبر من البلدان المتقدمة في العالم، إلا أن حالات حمل المراهقات مرتفعة فيها، حيث تبلغ معدلات حمل الفتيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة، 30 بالألف، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.