كشف الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، الستار عن الكثير من الأسرار التي اكتنفت لقاءات واجتماعات المجلس العسكري مع قادة الأحزاب السياسية عقب ثور 25 يناير،
وكان منها لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كان مديرًا للمخابرات الحربية آنذاك، والذي كشف له عن تفاصيل ما قاله الرئيس الأسبق حسني مبارك لأعضاء المجلس العسكري بعد التنحي.
وأوضح «السعيد» في حوار مع «العربية نت» أنه وجه سؤالا واضحًا ومباشرًا للرئيس السيسي عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية وعضوًا بالمجلس العسكري الحاكم في البلاد، كان نصه «ما ستفعلون مع مبارك؟»، فأجاب السيسي قائلا: «لقد عرضنا عليه السفر للخارج والإقامة في أي دولة ولكنه رفض بإصرار وقال لهم –أي لأعضاء المجلس العسكري- لن أهرب من مصر وسأموت فيها لأنني لم ارتكب جرمًا كما إنني مقاتل والمقاتل لا يهرب من المعركة، ومستعد للمحاكمة لو ثبت ارتكابي لأي جريمة طوال فترة حكمي»، حسب قوله.
وأضاف «السعيد»: «سألني السيسي قائلا: هل تعرف قواعد العسكرية؟ فقلت له لا، فأردف السيسي قائلا: (إنه في صبيحة يوم 11 فبراير وهو يوم تنحي مبارك، كان الرئيس جالسا في قصره بالاتحادية وكانت لدينا معلومات عن اعتزام عدد من المتظاهرين الذهاب إلى هناك، فسارعنا بإرسال دبابات ومدرعات وكانت فوهة المدافع تتجه إلى القصر وليس إلى المتظاهرين، أي أن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين، وهنا كما يقول السعيد –فهم مبارك الرسالة وسارع بالسفر لشرم الشيخ وأعلن تنحيه من هناك»، حسب قوله.
وكان منها لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كان مديرًا للمخابرات الحربية آنذاك، والذي كشف له عن تفاصيل ما قاله الرئيس الأسبق حسني مبارك لأعضاء المجلس العسكري بعد التنحي.
وأوضح «السعيد» في حوار مع «العربية نت» أنه وجه سؤالا واضحًا ومباشرًا للرئيس السيسي عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية وعضوًا بالمجلس العسكري الحاكم في البلاد، كان نصه «ما ستفعلون مع مبارك؟»، فأجاب السيسي قائلا: «لقد عرضنا عليه السفر للخارج والإقامة في أي دولة ولكنه رفض بإصرار وقال لهم –أي لأعضاء المجلس العسكري- لن أهرب من مصر وسأموت فيها لأنني لم ارتكب جرمًا كما إنني مقاتل والمقاتل لا يهرب من المعركة، ومستعد للمحاكمة لو ثبت ارتكابي لأي جريمة طوال فترة حكمي»، حسب قوله.
وأضاف «السعيد»: «سألني السيسي قائلا: هل تعرف قواعد العسكرية؟ فقلت له لا، فأردف السيسي قائلا: (إنه في صبيحة يوم 11 فبراير وهو يوم تنحي مبارك، كان الرئيس جالسا في قصره بالاتحادية وكانت لدينا معلومات عن اعتزام عدد من المتظاهرين الذهاب إلى هناك، فسارعنا بإرسال دبابات ومدرعات وكانت فوهة المدافع تتجه إلى القصر وليس إلى المتظاهرين، أي أن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين، وهنا كما يقول السعيد –فهم مبارك الرسالة وسارع بالسفر لشرم الشيخ وأعلن تنحيه من هناك»، حسب قوله.
كشف الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، الستار عن الكثير من الأسرار التي اكتنفت لقاءات واجتماعات المجلس العسكري مع قادة الأحزاب السياسية عقب ثور 25 يناير،
وكان منها لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كان مديرًا للمخابرات الحربية آنذاك، والذي كشف له عن تفاصيل ما قاله الرئيس الأسبق حسني مبارك لأعضاء المجلس العسكري بعد التنحي.
وأوضح «السعيد» في حوار مع «العربية نت» أنه وجه سؤالا واضحًا ومباشرًا للرئيس السيسي عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية وعضوًا بالمجلس العسكري الحاكم في البلاد، كان نصه «ما ستفعلون مع مبارك؟»، فأجاب السيسي قائلا: «لقد عرضنا عليه السفر للخارج والإقامة في أي دولة ولكنه رفض بإصرار وقال لهم –أي لأعضاء المجلس العسكري- لن أهرب من مصر وسأموت فيها لأنني لم ارتكب جرمًا كما إنني مقاتل والمقاتل لا يهرب من المعركة، ومستعد للمحاكمة لو ثبت ارتكابي لأي جريمة طوال فترة حكمي»، حسب قوله.
وأضاف «السعيد»: «سألني السيسي قائلا: هل تعرف قواعد العسكرية؟ فقلت له لا، فأردف السيسي قائلا: (إنه في صبيحة يوم 11 فبراير وهو يوم تنحي مبارك، كان الرئيس جالسا في قصره بالاتحادية وكانت لدينا معلومات عن اعتزام عدد من المتظاهرين الذهاب إلى هناك، فسارعنا بإرسال دبابات ومدرعات وكانت فوهة المدافع تتجه إلى القصر وليس إلى المتظاهرين، أي أن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين، وهنا كما يقول السعيد –فهم مبارك الرسالة وسارع بالسفر لشرم الشيخ وأعلن تنحيه من هناك»، حسب قوله.
وكان منها لقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كان مديرًا للمخابرات الحربية آنذاك، والذي كشف له عن تفاصيل ما قاله الرئيس الأسبق حسني مبارك لأعضاء المجلس العسكري بعد التنحي.
وأوضح «السعيد» في حوار مع «العربية نت» أنه وجه سؤالا واضحًا ومباشرًا للرئيس السيسي عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية وعضوًا بالمجلس العسكري الحاكم في البلاد، كان نصه «ما ستفعلون مع مبارك؟»، فأجاب السيسي قائلا: «لقد عرضنا عليه السفر للخارج والإقامة في أي دولة ولكنه رفض بإصرار وقال لهم –أي لأعضاء المجلس العسكري- لن أهرب من مصر وسأموت فيها لأنني لم ارتكب جرمًا كما إنني مقاتل والمقاتل لا يهرب من المعركة، ومستعد للمحاكمة لو ثبت ارتكابي لأي جريمة طوال فترة حكمي»، حسب قوله.
وأضاف «السعيد»: «سألني السيسي قائلا: هل تعرف قواعد العسكرية؟ فقلت له لا، فأردف السيسي قائلا: (إنه في صبيحة يوم 11 فبراير وهو يوم تنحي مبارك، كان الرئيس جالسا في قصره بالاتحادية وكانت لدينا معلومات عن اعتزام عدد من المتظاهرين الذهاب إلى هناك، فسارعنا بإرسال دبابات ومدرعات وكانت فوهة المدافع تتجه إلى القصر وليس إلى المتظاهرين، أي أن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين، وهنا كما يقول السعيد –فهم مبارك الرسالة وسارع بالسفر لشرم الشيخ وأعلن تنحيه من هناك»، حسب قوله.