هذه الصورة ليست من فيلم سنيمائى او خدعة بصرية ! بل هي ظاهرة طبيعية حقيقية تسمى بالشفق القطبي تظهر هذا المظهر الخلاب .
ولهذه الظاهرة اسما آخر هو الأضواء الشمالية أو الفجر القطبي ، فهي عروض خلابة لمناظر ملونة على الشاشة السماوية الكبيرة في اتجاهي الشمال والجنوب القطبيين ويأخذ أسمه لأنه يظهر بعد غروب الشمس أو قبل طلوعها عند منطقتي القطبين الشمالي والجنوبي ، ويكون في بعض الأحيان على شكل أقواس أو تجعدات جميلة ، وأحيانا أخرى على شكل أشعة براقة تستمر للحظات أو ساعات أو ربما حتى الفجر ، ومن النادر جددا أن يتشابه شفقان في زمانين أو مكانين ولكن قد يأخذان نمطا متقاربا من الأشكال ، وعادة يظهر العرض الشفقي بعد غروب الشمس حيث يحتل الأفق الشمالي قوس شفاف يستمر لمدة نصف ساعة ثم يبدأ بالتحرك عاليا في السماء آخذا في اللمعان كلما ارتفع أكثر ، ويبدأ بالتكون خلفه قوسا آخر جديد يكون منفصلا عن سابقه ، وهكذا يستمر تكون الأقواس .. ، وبينما تأخذ هذه الأقواس في الارتفاع تتولد بينها انثناءات وحلقات تصبح بعد حين لامعة ثم بعد ذلك تبدأ تتلاشى .
وللشفق القطبي شكلان أساسيان هما الشكل الشريطي والشكل الغيمي ، وعادة ما يبدأ العرض الشفقي في السماء بشكله الشريطي لعدة مئات من الكيلو مترات ، ويبلغ عرضه شرقا وغربا عدة آلاف من الكيلو مترات حيث يظهر ذلك واضحا عند مقارنته مع خلفية النجوم التي تبدو صغيرة مقارنة بمساحته العظيمة ، أما سمكه فيصل إلى عدة الأمتار فقط ، وتسمى الانثناءات التي تتكون نتيجة ارتفاع الشفق في السماء بالأقواس الشعاعية ، وبازدياد النشاط الشفقي تنطبق الانثناءات الكبيرة على الصغيرة منها مكونة ما يسمى بالزمر الشعاعية والتي يصل عرضها إلى عشرات الكيلو مترات ، وفي ازدياد آخر للنشاط ينبعث من الزمر الشعاعية لون وردي ويصبح عرضها عدة آلاف من الكيلومترات ، وحالما يتوقف النشاط الشفقي يعاود الشفق شكله الشريطي وتختفي كل الانثناءات التي كانت موجودة أو يتحول الشفق إلى الشكل الغيمي غير المنظم ويظهر الشفق القطبي بألوان مختلفة يغلب عليها اللون الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر ، وأما بقية الألوان فهي مزيج من الألوان الأساسية .
هذه الصورة ليست من فيلم سنيمائى او خدعة بصرية ! بل هي ظاهرة طبيعية حقيقية تسمى بالشفق القطبي تظهر هذا المظهر الخلاب .
ولهذه الظاهرة اسما آخر هو الأضواء الشمالية أو الفجر القطبي ، فهي عروض خلابة لمناظر ملونة على الشاشة السماوية الكبيرة في اتجاهي الشمال والجنوب القطبيين ويأخذ أسمه لأنه يظهر بعد غروب الشمس أو قبل طلوعها عند منطقتي القطبين الشمالي والجنوبي ، ويكون في بعض الأحيان على شكل أقواس أو تجعدات جميلة ، وأحيانا أخرى على شكل أشعة براقة تستمر للحظات أو ساعات أو ربما حتى الفجر ، ومن النادر جددا أن يتشابه شفقان في زمانين أو مكانين ولكن قد يأخذان نمطا متقاربا من الأشكال ، وعادة يظهر العرض الشفقي بعد غروب الشمس حيث يحتل الأفق الشمالي قوس شفاف يستمر لمدة نصف ساعة ثم يبدأ بالتحرك عاليا في السماء آخذا في اللمعان كلما ارتفع أكثر ، ويبدأ بالتكون خلفه قوسا آخر جديد يكون منفصلا عن سابقه ، وهكذا يستمر تكون الأقواس .. ، وبينما تأخذ هذه الأقواس في الارتفاع تتولد بينها انثناءات وحلقات تصبح بعد حين لامعة ثم بعد ذلك تبدأ تتلاشى .
وللشفق القطبي شكلان أساسيان هما الشكل الشريطي والشكل الغيمي ، وعادة ما يبدأ العرض الشفقي في السماء بشكله الشريطي لعدة مئات من الكيلو مترات ، ويبلغ عرضه شرقا وغربا عدة آلاف من الكيلو مترات حيث يظهر ذلك واضحا عند مقارنته مع خلفية النجوم التي تبدو صغيرة مقارنة بمساحته العظيمة ، أما سمكه فيصل إلى عدة الأمتار فقط ، وتسمى الانثناءات التي تتكون نتيجة ارتفاع الشفق في السماء بالأقواس الشعاعية ، وبازدياد النشاط الشفقي تنطبق الانثناءات الكبيرة على الصغيرة منها مكونة ما يسمى بالزمر الشعاعية والتي يصل عرضها إلى عشرات الكيلو مترات ، وفي ازدياد آخر للنشاط ينبعث من الزمر الشعاعية لون وردي ويصبح عرضها عدة آلاف من الكيلومترات ، وحالما يتوقف النشاط الشفقي يعاود الشفق شكله الشريطي وتختفي كل الانثناءات التي كانت موجودة أو يتحول الشفق إلى الشكل الغيمي غير المنظم ويظهر الشفق القطبي بألوان مختلفة يغلب عليها اللون الأخضر والأحمر والأزرق والأصفر ، وأما بقية الألوان فهي مزيج من الألوان الأساسية .