مجلة عالم المعرفة : مخترع المصاصة " الشاليمو "

مخترع المصاصة " الشاليمو "


نستخدم الشاليمو يومياً فى شرب العصائر ولكن هل تعلم قصة صناعة الشاليمو ومن صاحب هذا الاختراع ؟ 
اعتاد الامريكي مارفن ستون على شرب عصير النعناع بعد انتهائه من العمل ، و كان يستخدم مصاصة من القش النباتي المنتشر حينها و لكنه كان ينزعج من تفتت أسفل القشة و الرواسب التي تتساقط منها في العصير 
وذات مرة استخدم قلم رصاص و لف عليه شريطاً من الورق, وبعد نزع القلم,صمّغ الورق ليشرب العصير بهذه المصاصة الجديدة.
و خلال فترة وجيزة انتقل إلى صناعة هذه المصاصة من ورق مانيلا المقوى و المطلي بالبارفين ليصبح مقاوماً للتلف السريع الذي تتسبب 
فيه السوائل.وحصل على براءة لاختراعه هذا عام 1888م وما أن حل عام 1890م حتى كانت هذه السلعة الجديدة تلازم كل أنواع المرطبات في أمريكا بأسرها .
بعد ذلك بنحو 40 عاماً,كان المخترع المعروف جوزيف فريد مان في كالفورنيا يراقب طفلته وهي ترتبك في شرب الحليب من كوب بواسطة مصاصة مستقيمة.فأخذ المصاصة الورقية وزجّ فيها برغي معدني, و لفها من الخارج بخيط شده على المصاصة بقوة.
وبعد نزع الخيط و البرغي, صارت المصاصة مرنة و قابلة للطي. وسجل فريدمان اختراعه هذا في عام 1937 م, بعد اختراعه آلة خاصة تجعل المصاصة قابلة للطي.
لم يقبل أحد بشراء هذا الاختراع, فأسس فريدمان مصنعاً صغيراً بنفسه لإنتاج هذه السلعة الجديدة وساعدته شقيقته "بيتي" على ترويج هذه المصاصات في المستشفيات أولاً رغم أنها كانت موجهة أساساً للأولاد. وبمرور الوقت راجت المصاصات المرنة على كل المستويات



نستخدم الشاليمو يومياً فى شرب العصائر ولكن هل تعلم قصة صناعة الشاليمو ومن صاحب هذا الاختراع ؟ 
اعتاد الامريكي مارفن ستون على شرب عصير النعناع بعد انتهائه من العمل ، و كان يستخدم مصاصة من القش النباتي المنتشر حينها و لكنه كان ينزعج من تفتت أسفل القشة و الرواسب التي تتساقط منها في العصير 
وذات مرة استخدم قلم رصاص و لف عليه شريطاً من الورق, وبعد نزع القلم,صمّغ الورق ليشرب العصير بهذه المصاصة الجديدة.
و خلال فترة وجيزة انتقل إلى صناعة هذه المصاصة من ورق مانيلا المقوى و المطلي بالبارفين ليصبح مقاوماً للتلف السريع الذي تتسبب 
فيه السوائل.وحصل على براءة لاختراعه هذا عام 1888م وما أن حل عام 1890م حتى كانت هذه السلعة الجديدة تلازم كل أنواع المرطبات في أمريكا بأسرها .
بعد ذلك بنحو 40 عاماً,كان المخترع المعروف جوزيف فريد مان في كالفورنيا يراقب طفلته وهي ترتبك في شرب الحليب من كوب بواسطة مصاصة مستقيمة.فأخذ المصاصة الورقية وزجّ فيها برغي معدني, و لفها من الخارج بخيط شده على المصاصة بقوة.
وبعد نزع الخيط و البرغي, صارت المصاصة مرنة و قابلة للطي. وسجل فريدمان اختراعه هذا في عام 1937 م, بعد اختراعه آلة خاصة تجعل المصاصة قابلة للطي.
لم يقبل أحد بشراء هذا الاختراع, فأسس فريدمان مصنعاً صغيراً بنفسه لإنتاج هذه السلعة الجديدة وساعدته شقيقته "بيتي" على ترويج هذه المصاصات في المستشفيات أولاً رغم أنها كانت موجهة أساساً للأولاد. وبمرور الوقت راجت المصاصات المرنة على كل المستويات