مجلة عالم المعرفة : الحشرة المضيئة .. سبحان الله ! تعرّف كيف تضىء

الحشرة المضيئة .. سبحان الله ! تعرّف كيف تضىء



تصدر هذه الحشرة ضوئاً يمكننا رؤيته ويعرف هذا النوع من المخلوقات بالأحياء المضيئة وهذه الحشرة لا تستخدم الكهرباء لإصدار الضوء فهي تستخدم المواد الكيماوية الموجودة داخل خلايا أجسامه وينتج منها الضوء عندما تحدث تغيرات في تلك المواد الكيماوية . توجد هذه الحشرات في بيئة قاسية ذات حرارة مرتفعة جدّاً، فلهذا تلجأ إلى النشاط والبحث عن الغذاء ليلاً، و لذلك تضيء نفسها لكي ترى بعضها وسط الغابات الشاسعة والأشجار العالية المتشابكة والتي تخفي ضوء القمر والنجوم في الليالي الصافية.

إن الضوء الصادر من الخنافس المضيئة يسمى الضوء البارد، عند تحليل العلماء لهذا الضوء وجدوا أنه عبارة عن 100% طاقة ضوئية و صفر% حرارة، حيث أن هذا الضوء لو كان به نسبة حرارة ولو بسيطة لاحترق جسم الخنفساء ودمرت و الجدير بالذكر بأن ذكور اليراعات فقط التي يمكنها أن تصدر الضوء دون الإناث ، حيث يقف المئات منها على شجرة واحدة بين المستنقعات ويقوم الجميع بإصدار الضوء في وقت واحد حينئذٍ تضاء تلك الشجرة بالكامل مدة ثانية في شكل وميض يمكن رؤيته على بعد مئات الأمتار ويسهّل ذلك لإناثها إيجاد أماكن الذكور . 

تستخدم هذه الخنافس هذه الظاهرة لعدة أسباب وهي: 1- لتنير لها الغابات الكثيفة المظلمة ليلاً وترى ما حولها من ظلام دامس. 2- تتعرف الخنافس التابعة لنفس النوع على بعضها من خلال درجة الضوء وهل هو متصل أم متقطع في شكل ومضات منفصلة. 3- تستخدم هذا الضوء في جذب فرائسها من الحشرات الأخرى الصغيرة والبزاقات والقواقع وديدان الأرض والتي تنبهر بأضوائها فتقترب منها ثم تقوم بالتغذية عليها. 4- يستخدم الذكور هذا الضوء لجذب الإناث لعملية التزاوج حيث لكل ذكر إشارة ضوئية معروفة لدى الإناث التابعة لنفس نوعه. بمجرد رؤية الإناث لهذه الإشارات الضوئية فإنها تعطى إشارةً مماثلةً للذكر فينجذب إليها الذكر للتزاوج. 


تصدر هذه الحشرة ضوئاً يمكننا رؤيته ويعرف هذا النوع من المخلوقات بالأحياء المضيئة وهذه الحشرة لا تستخدم الكهرباء لإصدار الضوء فهي تستخدم المواد الكيماوية الموجودة داخل خلايا أجسامه وينتج منها الضوء عندما تحدث تغيرات في تلك المواد الكيماوية . توجد هذه الحشرات في بيئة قاسية ذات حرارة مرتفعة جدّاً، فلهذا تلجأ إلى النشاط والبحث عن الغذاء ليلاً، و لذلك تضيء نفسها لكي ترى بعضها وسط الغابات الشاسعة والأشجار العالية المتشابكة والتي تخفي ضوء القمر والنجوم في الليالي الصافية.

إن الضوء الصادر من الخنافس المضيئة يسمى الضوء البارد، عند تحليل العلماء لهذا الضوء وجدوا أنه عبارة عن 100% طاقة ضوئية و صفر% حرارة، حيث أن هذا الضوء لو كان به نسبة حرارة ولو بسيطة لاحترق جسم الخنفساء ودمرت و الجدير بالذكر بأن ذكور اليراعات فقط التي يمكنها أن تصدر الضوء دون الإناث ، حيث يقف المئات منها على شجرة واحدة بين المستنقعات ويقوم الجميع بإصدار الضوء في وقت واحد حينئذٍ تضاء تلك الشجرة بالكامل مدة ثانية في شكل وميض يمكن رؤيته على بعد مئات الأمتار ويسهّل ذلك لإناثها إيجاد أماكن الذكور . 

تستخدم هذه الخنافس هذه الظاهرة لعدة أسباب وهي: 1- لتنير لها الغابات الكثيفة المظلمة ليلاً وترى ما حولها من ظلام دامس. 2- تتعرف الخنافس التابعة لنفس النوع على بعضها من خلال درجة الضوء وهل هو متصل أم متقطع في شكل ومضات منفصلة. 3- تستخدم هذا الضوء في جذب فرائسها من الحشرات الأخرى الصغيرة والبزاقات والقواقع وديدان الأرض والتي تنبهر بأضوائها فتقترب منها ثم تقوم بالتغذية عليها. 4- يستخدم الذكور هذا الضوء لجذب الإناث لعملية التزاوج حيث لكل ذكر إشارة ضوئية معروفة لدى الإناث التابعة لنفس نوعه. بمجرد رؤية الإناث لهذه الإشارات الضوئية فإنها تعطى إشارةً مماثلةً للذكر فينجذب إليها الذكر للتزاوج.