مجلة عالم المعرفة : هل تعلم لماذا ينام بعض الأشخاص بأعين نصف مغلقه وأفواهم مفتوحة ؟ معلومة يجب على الجميع معرفتها

هل تعلم لماذا ينام بعض الأشخاص بأعين نصف مغلقه وأفواهم مفتوحة ؟ معلومة يجب على الجميع معرفتها

 هل تستيقظ في الصباح شاعراً بجفاف في عينيك؟ أو هل تشعر بوخز وحرقة في عينيك باستمرار؟ هل أخبرك أحد أفراد أسرتك أنك تنام بأعين نصف مفتوحة!!


إن وجدت أن هذه الأمور تتكرر باستمرار، فعليك أن تنتبه جيداً فهذه الأعراض في الغالب تشير للإصابة بالعين الأرنبية الليلية (Nocturnal lagophthalmos)، وهي -بالمناسبة- ليست بالأمر الهين!


البعض يعتقد أن الأمر له علاقة بالإرهاق، لكن هذا ليس بالأمر الصحيح خصوصاً مع تكرار الأمر حتى دون تعب مسبق.



ما هي العين الأرنبية الليلية؟

هي حالة تصيب الإنسان بحيث يصبح غير قادر على إغلاق جفنه بشكل كامل، مما يتسبب في حدوث جفاف لعينيه على المدى الطويل.


قد يكون السبب هو الصدمات النفسية أو العمليات التجميلية أو الأمراض الجلدية مثل مرض السماك أو شلل العصب الوجهي أو شلل الوجه النصفي أو مرض الغدة الدرقية أو خلل في عصب العين.

هناك العديد من الأسباب لتلك المشكلة ومنها:


- يولد بعض الناس بمشاكل في جفونهم تمنعهم من غلق أعينهم بشكل كامل أثناء الليل.


- إذا كنت تعاني من حالة تؤثر على أعصاب وجهك، بحيث لا يمكنك غلق عينيك تمامًا.


- إذا كنت قد أُصبت بسكتة دماغية أو تعرضت لإصابة خطيرة أو عملية جراحية أو شلل الوجه النصفي، وهو ضعف مفاجئ في عضلات وجهك.


- هناك حالة أخرى يمكن أن تؤدي إلى ذلك، وهي مرض جريفز، الذي يتسبب في انتفاخ عينيك للأمام.


الآثار الجانبية للنوم بعينين مفتوحتين:


هذه الحالة لا تمنعك من النوم، لكن لها آثار جانبية مثل: تهيج وجفاف العينين، قد تجعلك لا تستمتع بقسط كافِ من النوم ليلا وتجعلك أكثر قلقلا.


ولذا إذ كنت تعتقد أنك تنام وعيناك مفتوحتان، فاطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق أو شريك مراقبة عينيك أثناء نومك، وابحث عن الأعراض الشائعة لالتهاب العين الليلي، مثل الرؤية الضبابية وجفاف العين والحساسية للضوء. قد تُصاب أيضًا بعيون حمراء أو تشعر بأن شيئا ما عالق في عينك.


وإذا كان لديك أي من هذه الأعراض، تحدث إلى طبيب العيون الخاص بك، سيتمكن من معرفة ما إذا كانت عيناك تغلقان تمامًا أم لا أثناء فحص العين.


علاج لاغوفثالموس الليلي


إذا كنت تعاني من lagophthalmos الليلي، فقد يعطيك طبيبك قطرات ومراهم للعين تحافظ على عينيك من الجفاف.


وربما يمنحك طبيبك أيضًا وزنًا صغيرًا للجفن للجزء العلوي من عينك، سوف يسحب جفنك برفق إلى أسفل عند النوم حتى تغلق عينك تمامًا، وقد تحتاج إلى استخدام شريط طبي لإغلاق عينيك أثناء النوم.


الجراحة أيضًا خيار إذا لم تساعد الأدوية في حل المشكلة، وقد يضع طبيبك غرسة مثقلة في الجفون لمساعدة عينيك على الإغلاق بشكل صحيح.



واعلم أنه إذا كانت عيناك غير قادرة على الإغلاق بشكل صحيح، فسوف تُصاب بالجفاف، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف البصر أو فقدانه تمامًا، كما يمكن أن تشكل عيناك أيضًا قرحًا أو تتعرض للخدش إذا لم تكن قادرة على الإغلاق، لذا عليك ألا تتجاهل الأمر أو تستخف بعواقبه.


وأحياناً يكون للوراثة دور في انتقال هذا المرض أيضاً.


ولكن كيف يمكنك أن تتأكد من إصابتك بهذا المرض؟


معظم الأشخاص لا يعرفون هذا النوع من الأمراض، والسبب وراء ذلك هو إما أنهم لم يسمعوا عنه من قبل أو أنهم لا يشعرون بأنفسهم عند النوم.


لهذا إن شككت في إصابتك بهذا المرض فعليك أن تجعل شخصاً ما يراقبك ليلاً أثناء نومك لتتحقق من الأمر.


هذا المرض يسبب جفاف العين وبالتالي يؤثر سلباً عليها، فليس هناك شك أن بقاء العين رطبة بشكل مستمر من خلال إفراز الدموع هو أمر حيوي ومهم للغاية للحفاظ على صحة العين وتحسين الرؤية وطرد الجراثيم والأجسام الغريبة.

 

فالدموع تحتوي على سائل يسمى lysosome يمكنه أن يقتل حوالى 90 - 95% من البكتيريا التي تتواجد في العين في غضون خمس دقائق.

وجفاف العين يسبب الإحساس بحرقة في العين واحمرار وزيادة التهيج عند تعرضها لمصادر الهواء أو الدخان، والشعور بتعب في العين وتشوش في الرؤية والحساسية للضوء وشعور بالوخز وحدوث حكة مستمرة وتكون مخاط (Mucus).


كيف تتعامل مع هذه الحالة؟

عند الشعور بإحدى العلامات السابقة يجب اللجوء للطبيب حتى يقوم بفحص العين ومحاولة تشخيصها، لوصف الدواء المناسب من مضادات حيوية للحد من التهاب الجفن أو التهاب آخر، قطرات خاصة لعلاج أي التهاب إن وجد.


يمكنك بعدها متابعة الحالة مع طبيب مختص، والذي قد يصف قطرة تحافظ على العين والجفون رطبة، وقد تتطلب بعض الحالات إجراء عمليات جراحية.

 هل تستيقظ في الصباح شاعراً بجفاف في عينيك؟ أو هل تشعر بوخز وحرقة في عينيك باستمرار؟ هل أخبرك أحد أفراد أسرتك أنك تنام بأعين نصف مفتوحة!!


إن وجدت أن هذه الأمور تتكرر باستمرار، فعليك أن تنتبه جيداً فهذه الأعراض في الغالب تشير للإصابة بالعين الأرنبية الليلية (Nocturnal lagophthalmos)، وهي -بالمناسبة- ليست بالأمر الهين!


البعض يعتقد أن الأمر له علاقة بالإرهاق، لكن هذا ليس بالأمر الصحيح خصوصاً مع تكرار الأمر حتى دون تعب مسبق.



ما هي العين الأرنبية الليلية؟

هي حالة تصيب الإنسان بحيث يصبح غير قادر على إغلاق جفنه بشكل كامل، مما يتسبب في حدوث جفاف لعينيه على المدى الطويل.


قد يكون السبب هو الصدمات النفسية أو العمليات التجميلية أو الأمراض الجلدية مثل مرض السماك أو شلل العصب الوجهي أو شلل الوجه النصفي أو مرض الغدة الدرقية أو خلل في عصب العين.

هناك العديد من الأسباب لتلك المشكلة ومنها:


- يولد بعض الناس بمشاكل في جفونهم تمنعهم من غلق أعينهم بشكل كامل أثناء الليل.


- إذا كنت تعاني من حالة تؤثر على أعصاب وجهك، بحيث لا يمكنك غلق عينيك تمامًا.


- إذا كنت قد أُصبت بسكتة دماغية أو تعرضت لإصابة خطيرة أو عملية جراحية أو شلل الوجه النصفي، وهو ضعف مفاجئ في عضلات وجهك.


- هناك حالة أخرى يمكن أن تؤدي إلى ذلك، وهي مرض جريفز، الذي يتسبب في انتفاخ عينيك للأمام.


الآثار الجانبية للنوم بعينين مفتوحتين:


هذه الحالة لا تمنعك من النوم، لكن لها آثار جانبية مثل: تهيج وجفاف العينين، قد تجعلك لا تستمتع بقسط كافِ من النوم ليلا وتجعلك أكثر قلقلا.


ولذا إذ كنت تعتقد أنك تنام وعيناك مفتوحتان، فاطلب من أحد أفراد العائلة أو صديق أو شريك مراقبة عينيك أثناء نومك، وابحث عن الأعراض الشائعة لالتهاب العين الليلي، مثل الرؤية الضبابية وجفاف العين والحساسية للضوء. قد تُصاب أيضًا بعيون حمراء أو تشعر بأن شيئا ما عالق في عينك.


وإذا كان لديك أي من هذه الأعراض، تحدث إلى طبيب العيون الخاص بك، سيتمكن من معرفة ما إذا كانت عيناك تغلقان تمامًا أم لا أثناء فحص العين.


علاج لاغوفثالموس الليلي


إذا كنت تعاني من lagophthalmos الليلي، فقد يعطيك طبيبك قطرات ومراهم للعين تحافظ على عينيك من الجفاف.


وربما يمنحك طبيبك أيضًا وزنًا صغيرًا للجفن للجزء العلوي من عينك، سوف يسحب جفنك برفق إلى أسفل عند النوم حتى تغلق عينك تمامًا، وقد تحتاج إلى استخدام شريط طبي لإغلاق عينيك أثناء النوم.


الجراحة أيضًا خيار إذا لم تساعد الأدوية في حل المشكلة، وقد يضع طبيبك غرسة مثقلة في الجفون لمساعدة عينيك على الإغلاق بشكل صحيح.



واعلم أنه إذا كانت عيناك غير قادرة على الإغلاق بشكل صحيح، فسوف تُصاب بالجفاف، وفي الحالات الخطيرة يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف البصر أو فقدانه تمامًا، كما يمكن أن تشكل عيناك أيضًا قرحًا أو تتعرض للخدش إذا لم تكن قادرة على الإغلاق، لذا عليك ألا تتجاهل الأمر أو تستخف بعواقبه.


وأحياناً يكون للوراثة دور في انتقال هذا المرض أيضاً.


ولكن كيف يمكنك أن تتأكد من إصابتك بهذا المرض؟


معظم الأشخاص لا يعرفون هذا النوع من الأمراض، والسبب وراء ذلك هو إما أنهم لم يسمعوا عنه من قبل أو أنهم لا يشعرون بأنفسهم عند النوم.


لهذا إن شككت في إصابتك بهذا المرض فعليك أن تجعل شخصاً ما يراقبك ليلاً أثناء نومك لتتحقق من الأمر.


هذا المرض يسبب جفاف العين وبالتالي يؤثر سلباً عليها، فليس هناك شك أن بقاء العين رطبة بشكل مستمر من خلال إفراز الدموع هو أمر حيوي ومهم للغاية للحفاظ على صحة العين وتحسين الرؤية وطرد الجراثيم والأجسام الغريبة.

 

فالدموع تحتوي على سائل يسمى lysosome يمكنه أن يقتل حوالى 90 - 95% من البكتيريا التي تتواجد في العين في غضون خمس دقائق.

وجفاف العين يسبب الإحساس بحرقة في العين واحمرار وزيادة التهيج عند تعرضها لمصادر الهواء أو الدخان، والشعور بتعب في العين وتشوش في الرؤية والحساسية للضوء وشعور بالوخز وحدوث حكة مستمرة وتكون مخاط (Mucus).


كيف تتعامل مع هذه الحالة؟

عند الشعور بإحدى العلامات السابقة يجب اللجوء للطبيب حتى يقوم بفحص العين ومحاولة تشخيصها، لوصف الدواء المناسب من مضادات حيوية للحد من التهاب الجفن أو التهاب آخر، قطرات خاصة لعلاج أي التهاب إن وجد.


يمكنك بعدها متابعة الحالة مع طبيب مختص، والذي قد يصف قطرة تحافظ على العين والجفون رطبة، وقد تتطلب بعض الحالات إجراء عمليات جراحية.