مجلة عالم المعرفة : أغرب محاولة ابتزاز من شاب لفتاة: «إعزميني في ماك وإلا هفضحك»

أغرب محاولة ابتزاز من شاب لفتاة: «إعزميني في ماك وإلا هفضحك»

 تتعدد قصص الابتزاز الجنسي الغريبة، التي تتعرض لها الفتيات بعدما وقعن ضحايا بالخطأ لابتزاز بعض الشباب، فمنهم من يطلب مقابل مادي كبير لوقف الابتزاز، أو يطلب شيئًا آخر، المهم هو أن المبتز يطلب طلبًا من الضحية وإلا سيفضحها بنشر الصور والفيديوهات التي يملكها، ولكن الغريب هنا هو طلب أحد المبتزين «عزومة» في مطعم ماكدونالدز من إحدى الفتيات، مقابل حذف الصور والفيديوهات التي معه لإحدى الفتيات.






وفوجئ محمد اليماني، مؤسس مبادرة «قاوم» لمواجهة الابتزاز الجنسي، بإحدى الفتيات تتواصل معه بسبب مبتز يهددها بنشر صورها، إن لم تعزمه في «ماكدونالدز»، واتفقت معه على أن يصبر يومان وتحدد له ميعاد «الخروجة»، مضيفًا: «الحوار اللي دار بينهم إنها طلبت منه يمسح الصور، وقالت له عاوز إيه وتمسحهم، قالها عاوز عزومة في ماك، وبعدها طلبت منه ان يمسح الصور أكدت اه انها ستحدد معه موعدا بعد يومين، وقال لها خدي وقتك المهم تنفذي كلامك».


مؤسسة قاوم تنقذ الفتاة 

ولم تنفذ الفتاة طلب الشاب بالمقابلة، ولجأت إلى مؤسسة «قاوم»، الذين بادروا بالتواصل مع الشاب من أجل حل سلمي معه.


ويروي «اليماني»، تفاصيل التواصل مع الشاب الذي تراجع وحذف الصور سريعًا من شدة خوفه، قائلاً لهم: «ماكنتش أقصد أنا بس كنت بحاول أتكلم معاها، ولما هي موافقتش كنت عاوز أكلمها غصب عنها».


نصائح «اليماني» للفتيات

وبحسب حديث «اليماني»، مع «الوطن»، فإنه يؤكد أن الشباب يستغلون ضعف الفتيات ويقومون بتهديدهم بالفضيحة لتنفيذ رغباتهم، وإن وافقت الفتاة على طلبات الشاب من البداية، فيصبح ذلك سببا مهما لوجود الابتزاز، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما ينصح البنات بعدم إعطاء الثقة لأي شخص غريب عنها، ويجب الحديث تحت الإطار المسموح به فقط، مضيفًا: «حتى لو كان الشخص ده خطيبها أو جوزها، ماينفعش تبعتله صور خاصة عبر الإنترنت».

 تتعدد قصص الابتزاز الجنسي الغريبة، التي تتعرض لها الفتيات بعدما وقعن ضحايا بالخطأ لابتزاز بعض الشباب، فمنهم من يطلب مقابل مادي كبير لوقف الابتزاز، أو يطلب شيئًا آخر، المهم هو أن المبتز يطلب طلبًا من الضحية وإلا سيفضحها بنشر الصور والفيديوهات التي يملكها، ولكن الغريب هنا هو طلب أحد المبتزين «عزومة» في مطعم ماكدونالدز من إحدى الفتيات، مقابل حذف الصور والفيديوهات التي معه لإحدى الفتيات.






وفوجئ محمد اليماني، مؤسس مبادرة «قاوم» لمواجهة الابتزاز الجنسي، بإحدى الفتيات تتواصل معه بسبب مبتز يهددها بنشر صورها، إن لم تعزمه في «ماكدونالدز»، واتفقت معه على أن يصبر يومان وتحدد له ميعاد «الخروجة»، مضيفًا: «الحوار اللي دار بينهم إنها طلبت منه يمسح الصور، وقالت له عاوز إيه وتمسحهم، قالها عاوز عزومة في ماك، وبعدها طلبت منه ان يمسح الصور أكدت اه انها ستحدد معه موعدا بعد يومين، وقال لها خدي وقتك المهم تنفذي كلامك».


مؤسسة قاوم تنقذ الفتاة 

ولم تنفذ الفتاة طلب الشاب بالمقابلة، ولجأت إلى مؤسسة «قاوم»، الذين بادروا بالتواصل مع الشاب من أجل حل سلمي معه.


ويروي «اليماني»، تفاصيل التواصل مع الشاب الذي تراجع وحذف الصور سريعًا من شدة خوفه، قائلاً لهم: «ماكنتش أقصد أنا بس كنت بحاول أتكلم معاها، ولما هي موافقتش كنت عاوز أكلمها غصب عنها».


نصائح «اليماني» للفتيات

وبحسب حديث «اليماني»، مع «الوطن»، فإنه يؤكد أن الشباب يستغلون ضعف الفتيات ويقومون بتهديدهم بالفضيحة لتنفيذ رغباتهم، وإن وافقت الفتاة على طلبات الشاب من البداية، فيصبح ذلك سببا مهما لوجود الابتزاز، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما ينصح البنات بعدم إعطاء الثقة لأي شخص غريب عنها، ويجب الحديث تحت الإطار المسموح به فقط، مضيفًا: «حتى لو كان الشخص ده خطيبها أو جوزها، ماينفعش تبعتله صور خاصة عبر الإنترنت».