الكدمات هي عبارة عن إصابة شائعة تتمثل بحدوث نزف تحت سطح الجلد يؤدي لتلون البشرة. الدم الناتج عن تلف الخلايا الدموية في الطبقات العميقة تحت الجلد يتجمع بالقرب من سطح البشرة، مما ينتج عنه علامات الكدمات، و تكون سوداء أو زرقاء أو بنفسجية أو زهرية اللون. ثم يمتص الجسم هذا الدم، و تختفي العلامات خلال أيام أو أسابيع.
إن سهولة التعرض للكدمات من الأمور الشائعة مع التقدم في السن. على الرغم من أن معظم الكدمات غير ضارة، و تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج، لكن في بعض الأحيان قد تكون الكدمات مؤشر على وجود مشكلة صحية خطيرة.
أسباب حدوث الكدمات:
تحدث الكدمات عندما يصطدم الشخص بشيء ما عادةً، و غالباً ما يحدث ذلك في الذراعين أو الساقين. و بصورة عامة كلما كانت قوة الصدمة أكبر كانت الكدمة أكبر.
إذا حدثت الكدمات بسهولة دون وجود سبب يُذكر، قد تشير لوجود اضطراب في النزيف و مشاكل في تخثر الدم أو أمراض الدم، حيث يفشل الدم في التخثر بشكل فعال، خاصةً إذا صاحب ظهور الكدمات الرعاف المتكرر6 أو نزف اللثة.
المشاكل الصحية المسببة لحدوث الكدمات و الأمراض التي تؤثر على تخثر الدم:
انخفاض في مستوى مكونات الدم التي تساعد في تخثر الدم بعد التعرض للإصابة (الصفيحات الدموية).
وجود خلل و تشوهات في الصفيحات الدموية.
وجود مشاكل في البروتينات التي تساعد على التخثر.
الالتهابات المزمنة مثل داء الذئبة.
أمراض الكبد مثل تليف الكبد.
بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم أو الورم النخاعي المتعدد.
التهاب الأوعية الدموية.
سوء التغذية مثل نقص فيتامين ب12 أو نقص فيتامين ج أو ك أو نقص حمض الفوليك.
في بضع الأحيان قد يعاني مرضى السكري من ظهور بقع داكنة تحت سطح الجلد، خاصةً في مناطق احتكاك الجلد مع بعضه. فيحسب المريض أن هذه الأعراض ناتجة عن الكدمات، إلا أن تقديره خاطئ غالباً، و يعود السبب لمقاومة الأنسولين.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالكدمات:
تحدث الكدمات عند الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية العنيفة كحمل الأثقال.
الأشخاص الكبار في السن، و ذلك لأن الجلد لديهم يصبح أرق و أرفع مع التقدم في السن، و يفقد الطبقة الدهنية الواقية التي تساعد في حماية الأوعية الدموية من التعرض للإصابة. بالإضافة لذلك فإن الأنسجة التي تدعم الأوعية الدموية قد أصبحت هشة.
الأفراد الذين يتناولون بعض العقاقير الطبية، و من الأمثلة على ذلك:
مادة الأسبيرين: من الأدوية المضادة للتخثر و التي تخفف من قابلية تخثر الدم.
المضادات الحيوية قد ترتبط مع مشاكل التخثر. نتيجةً لذلك فإن النزف من الشعيرات الدموية قد يحتاج لفترة أطول حتى يتوقف النزف، مما يسمح بتسرب كمية أكبر من الدم، و تشكل كدمات أكبر.
الستيروئيدات القشرية الجهازية و الموضعية التي تستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الحساسية و الربو و الأكزيما، قد تسبب ترقق الجلد، و بالتالي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالكدمات.
بعض المتممات الغذائية مثل مادة الجينكو، قد تؤدي لزيادة خطورة الإصابة بالكدمات نتيجة تأثيرها المميع للدم.
إذا كنت تعاني من ظهور الكدمات بسهولة، لا توقف الأدوية المتناولة من تلقاء نفسك، فقط استشر الطبيب و أخبره بكافة الأدوية و المتممات الغذائية التي تتناولها.
أعراض الكدمات:
في البداية، تظهر الكدمات على شكل لون أحمر، ثم تتحول إلى أزرق أو زهري غامق خلال بضعة ساعات.
بعد مرور بضعة أيام تتحول للون الأخضر أو الأصفر و هي تقارب للشفاء.
بعض الكدمات كالتي تصيب الرأس أو العينين قد تسبب التوتر و القلق.
الكدمات عادةً ناعمة و لينة الملمس، و في بعض الأحيان تسبب الألم خلال الأيام الأولى. ثم يتضاءل الألم عادةً مع اختفاء اللون التدريجي.
على اعتبار أن الجلد لم يتمزق أو تحدث أي جروح خلال حدوث الكدمة، فلا داعٍ للخوف من الالتهابات و العدوى.
متى يجب عليك زيارة الطبيب:
إذا صاحب الكدمات انتفاخ و تورم أو ألم شديد، خاصةً إذا كان المريض يتناول المميعات الدموية.
إذا ظهرت الكدمات بشكل متكرر دون وجود أي سبب يدعو لذلك.
إذا كانت الكدمات تسبب الألم و تحت أصابع اليدين أو القدمين.
إذا لم تتحسن الكدمات خلال أسبوعين أو لم تشفى نهائياً بعد 3-4 أسابيع.
الاختبارات و التشخيص:
إذا تعرضت للكدمات و عند الفحص البدني من قبل الطبيب تبين عدم وجود أي كسور في العظام، على الأرجح لن يطلب الطبيب إجراء أي اختبار.
إذا كان هنالك تورم أو ألم حاد، قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للمنطقة المصابة للتأكد من وجود كسور أم لا.
إذا تكرر ظهور الكدمات دون وجود أسباب تدعو لذلك، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار للدم للتأكد من وجود اضطراب في النزيف.
علاج الكدمات:
أفضل فترة للعلاج هي بعد ظهور الكدمة مباشرةً، أي عندما يكون لونها ما يزال أحمر.
يتم استخدام كمادات باردة مثل قطعة ثلج أو كيس خضروات متجمدة، و تطبيقه على المنطقة المصابة لمدة 20-30 دقيقة، لتسريع الشفاء و تخفيف الانتفاخ و التورم.
لا تطبق قطعة الثلج مباشرةً على الجلد، بل يجب تغليف قطعة الثلج بواسطة قماش أو منشفة.
إذا كانت الكدمات تغطي منطقة واسعة من الساق أو القدم، يجب رفع القدم قدر الإمكان خلال ال 24 ساعة الأولى التي تلي الإصابة.
تناول مادة الأسيتامينوفين المسكن للألم.
تجنب تناول الأسبيرين أو الإيبوبروفين لأنه يبطئ من زمن تخثر الدم، و قد يسبب زيادة زمن النزف.
بعد مرور 48 ساعة، تطبيق كمادات ساخنة لمدة 10 دقائق مرتين أو ثلاث مرات يومياً. فذلك يساعد في زيادة تدفق الدم للمنطقة المصابة، مما يسمح للجلد بامتصاص الدم بشكل أسرع.
أساليب الوقاية من الكدمات:
ارتداء ملابس حماية أثناء ممارسة الرياضة.
وضع الأثاث بعيداً عن حركة الباب و الممرات الرئيسية في المنزل.
تأكد من أن أرضية المنزل جافة و أن السجاد لا يسبب الانزلاق.
استخدام إنارة ليلية خافتة لوضوح الرؤية في حال الحاجة للذهاب للحمام أو المشي ليلاً.
إذا كنت تتناول المميعات الدموية، احرص على الالتزام بالجرعة الموصوفة تماماً.
اتباع عادات غذائية صحية غنية بالفيتامينات و المعادن و كافة العناصر الأساسية للجسم.
إن سهولة التعرض للكدمات من الأمور الشائعة مع التقدم في السن. على الرغم من أن معظم الكدمات غير ضارة، و تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج، لكن في بعض الأحيان قد تكون الكدمات مؤشر على وجود مشكلة صحية خطيرة.
أسباب حدوث الكدمات:
تحدث الكدمات عندما يصطدم الشخص بشيء ما عادةً، و غالباً ما يحدث ذلك في الذراعين أو الساقين. و بصورة عامة كلما كانت قوة الصدمة أكبر كانت الكدمة أكبر.
إذا حدثت الكدمات بسهولة دون وجود سبب يُذكر، قد تشير لوجود اضطراب في النزيف و مشاكل في تخثر الدم أو أمراض الدم، حيث يفشل الدم في التخثر بشكل فعال، خاصةً إذا صاحب ظهور الكدمات الرعاف المتكرر6 أو نزف اللثة.
المشاكل الصحية المسببة لحدوث الكدمات و الأمراض التي تؤثر على تخثر الدم:
انخفاض في مستوى مكونات الدم التي تساعد في تخثر الدم بعد التعرض للإصابة (الصفيحات الدموية).
وجود خلل و تشوهات في الصفيحات الدموية.
وجود مشاكل في البروتينات التي تساعد على التخثر.
الالتهابات المزمنة مثل داء الذئبة.
أمراض الكبد مثل تليف الكبد.
بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم أو الورم النخاعي المتعدد.
التهاب الأوعية الدموية.
سوء التغذية مثل نقص فيتامين ب12 أو نقص فيتامين ج أو ك أو نقص حمض الفوليك.
في بضع الأحيان قد يعاني مرضى السكري من ظهور بقع داكنة تحت سطح الجلد، خاصةً في مناطق احتكاك الجلد مع بعضه. فيحسب المريض أن هذه الأعراض ناتجة عن الكدمات، إلا أن تقديره خاطئ غالباً، و يعود السبب لمقاومة الأنسولين.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالكدمات:
تحدث الكدمات عند الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية العنيفة كحمل الأثقال.
الأشخاص الكبار في السن، و ذلك لأن الجلد لديهم يصبح أرق و أرفع مع التقدم في السن، و يفقد الطبقة الدهنية الواقية التي تساعد في حماية الأوعية الدموية من التعرض للإصابة. بالإضافة لذلك فإن الأنسجة التي تدعم الأوعية الدموية قد أصبحت هشة.
الأفراد الذين يتناولون بعض العقاقير الطبية، و من الأمثلة على ذلك:
مادة الأسبيرين: من الأدوية المضادة للتخثر و التي تخفف من قابلية تخثر الدم.
المضادات الحيوية قد ترتبط مع مشاكل التخثر. نتيجةً لذلك فإن النزف من الشعيرات الدموية قد يحتاج لفترة أطول حتى يتوقف النزف، مما يسمح بتسرب كمية أكبر من الدم، و تشكل كدمات أكبر.
الستيروئيدات القشرية الجهازية و الموضعية التي تستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الحساسية و الربو و الأكزيما، قد تسبب ترقق الجلد، و بالتالي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالكدمات.
بعض المتممات الغذائية مثل مادة الجينكو، قد تؤدي لزيادة خطورة الإصابة بالكدمات نتيجة تأثيرها المميع للدم.
إذا كنت تعاني من ظهور الكدمات بسهولة، لا توقف الأدوية المتناولة من تلقاء نفسك، فقط استشر الطبيب و أخبره بكافة الأدوية و المتممات الغذائية التي تتناولها.
أعراض الكدمات:
في البداية، تظهر الكدمات على شكل لون أحمر، ثم تتحول إلى أزرق أو زهري غامق خلال بضعة ساعات.
بعد مرور بضعة أيام تتحول للون الأخضر أو الأصفر و هي تقارب للشفاء.
بعض الكدمات كالتي تصيب الرأس أو العينين قد تسبب التوتر و القلق.
الكدمات عادةً ناعمة و لينة الملمس، و في بعض الأحيان تسبب الألم خلال الأيام الأولى. ثم يتضاءل الألم عادةً مع اختفاء اللون التدريجي.
على اعتبار أن الجلد لم يتمزق أو تحدث أي جروح خلال حدوث الكدمة، فلا داعٍ للخوف من الالتهابات و العدوى.
متى يجب عليك زيارة الطبيب:
إذا صاحب الكدمات انتفاخ و تورم أو ألم شديد، خاصةً إذا كان المريض يتناول المميعات الدموية.
إذا ظهرت الكدمات بشكل متكرر دون وجود أي سبب يدعو لذلك.
إذا كانت الكدمات تسبب الألم و تحت أصابع اليدين أو القدمين.
إذا لم تتحسن الكدمات خلال أسبوعين أو لم تشفى نهائياً بعد 3-4 أسابيع.
الاختبارات و التشخيص:
إذا تعرضت للكدمات و عند الفحص البدني من قبل الطبيب تبين عدم وجود أي كسور في العظام، على الأرجح لن يطلب الطبيب إجراء أي اختبار.
إذا كان هنالك تورم أو ألم حاد، قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للمنطقة المصابة للتأكد من وجود كسور أم لا.
إذا تكرر ظهور الكدمات دون وجود أسباب تدعو لذلك، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار للدم للتأكد من وجود اضطراب في النزيف.
علاج الكدمات:
أفضل فترة للعلاج هي بعد ظهور الكدمة مباشرةً، أي عندما يكون لونها ما يزال أحمر.
يتم استخدام كمادات باردة مثل قطعة ثلج أو كيس خضروات متجمدة، و تطبيقه على المنطقة المصابة لمدة 20-30 دقيقة، لتسريع الشفاء و تخفيف الانتفاخ و التورم.
لا تطبق قطعة الثلج مباشرةً على الجلد، بل يجب تغليف قطعة الثلج بواسطة قماش أو منشفة.
إذا كانت الكدمات تغطي منطقة واسعة من الساق أو القدم، يجب رفع القدم قدر الإمكان خلال ال 24 ساعة الأولى التي تلي الإصابة.
تناول مادة الأسيتامينوفين المسكن للألم.
تجنب تناول الأسبيرين أو الإيبوبروفين لأنه يبطئ من زمن تخثر الدم، و قد يسبب زيادة زمن النزف.
بعد مرور 48 ساعة، تطبيق كمادات ساخنة لمدة 10 دقائق مرتين أو ثلاث مرات يومياً. فذلك يساعد في زيادة تدفق الدم للمنطقة المصابة، مما يسمح للجلد بامتصاص الدم بشكل أسرع.
أساليب الوقاية من الكدمات:
ارتداء ملابس حماية أثناء ممارسة الرياضة.
وضع الأثاث بعيداً عن حركة الباب و الممرات الرئيسية في المنزل.
تأكد من أن أرضية المنزل جافة و أن السجاد لا يسبب الانزلاق.
استخدام إنارة ليلية خافتة لوضوح الرؤية في حال الحاجة للذهاب للحمام أو المشي ليلاً.
إذا كنت تتناول المميعات الدموية، احرص على الالتزام بالجرعة الموصوفة تماماً.
اتباع عادات غذائية صحية غنية بالفيتامينات و المعادن و كافة العناصر الأساسية للجسم.
الكدمات هي عبارة عن إصابة شائعة تتمثل بحدوث نزف تحت سطح الجلد يؤدي لتلون البشرة. الدم الناتج عن تلف الخلايا الدموية في الطبقات العميقة تحت الجلد يتجمع بالقرب من سطح البشرة، مما ينتج عنه علامات الكدمات، و تكون سوداء أو زرقاء أو بنفسجية أو زهرية اللون. ثم يمتص الجسم هذا الدم، و تختفي العلامات خلال أيام أو أسابيع.
إن سهولة التعرض للكدمات من الأمور الشائعة مع التقدم في السن. على الرغم من أن معظم الكدمات غير ضارة، و تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج، لكن في بعض الأحيان قد تكون الكدمات مؤشر على وجود مشكلة صحية خطيرة.
أسباب حدوث الكدمات:
تحدث الكدمات عندما يصطدم الشخص بشيء ما عادةً، و غالباً ما يحدث ذلك في الذراعين أو الساقين. و بصورة عامة كلما كانت قوة الصدمة أكبر كانت الكدمة أكبر.
إذا حدثت الكدمات بسهولة دون وجود سبب يُذكر، قد تشير لوجود اضطراب في النزيف و مشاكل في تخثر الدم أو أمراض الدم، حيث يفشل الدم في التخثر بشكل فعال، خاصةً إذا صاحب ظهور الكدمات الرعاف المتكرر6 أو نزف اللثة.
المشاكل الصحية المسببة لحدوث الكدمات و الأمراض التي تؤثر على تخثر الدم:
انخفاض في مستوى مكونات الدم التي تساعد في تخثر الدم بعد التعرض للإصابة (الصفيحات الدموية).
وجود خلل و تشوهات في الصفيحات الدموية.
وجود مشاكل في البروتينات التي تساعد على التخثر.
الالتهابات المزمنة مثل داء الذئبة.
أمراض الكبد مثل تليف الكبد.
بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم أو الورم النخاعي المتعدد.
التهاب الأوعية الدموية.
سوء التغذية مثل نقص فيتامين ب12 أو نقص فيتامين ج أو ك أو نقص حمض الفوليك.
في بضع الأحيان قد يعاني مرضى السكري من ظهور بقع داكنة تحت سطح الجلد، خاصةً في مناطق احتكاك الجلد مع بعضه. فيحسب المريض أن هذه الأعراض ناتجة عن الكدمات، إلا أن تقديره خاطئ غالباً، و يعود السبب لمقاومة الأنسولين.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالكدمات:
تحدث الكدمات عند الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية العنيفة كحمل الأثقال.
الأشخاص الكبار في السن، و ذلك لأن الجلد لديهم يصبح أرق و أرفع مع التقدم في السن، و يفقد الطبقة الدهنية الواقية التي تساعد في حماية الأوعية الدموية من التعرض للإصابة. بالإضافة لذلك فإن الأنسجة التي تدعم الأوعية الدموية قد أصبحت هشة.
الأفراد الذين يتناولون بعض العقاقير الطبية، و من الأمثلة على ذلك:
مادة الأسبيرين: من الأدوية المضادة للتخثر و التي تخفف من قابلية تخثر الدم.
المضادات الحيوية قد ترتبط مع مشاكل التخثر. نتيجةً لذلك فإن النزف من الشعيرات الدموية قد يحتاج لفترة أطول حتى يتوقف النزف، مما يسمح بتسرب كمية أكبر من الدم، و تشكل كدمات أكبر.
الستيروئيدات القشرية الجهازية و الموضعية التي تستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الحساسية و الربو و الأكزيما، قد تسبب ترقق الجلد، و بالتالي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالكدمات.
بعض المتممات الغذائية مثل مادة الجينكو، قد تؤدي لزيادة خطورة الإصابة بالكدمات نتيجة تأثيرها المميع للدم.
إذا كنت تعاني من ظهور الكدمات بسهولة، لا توقف الأدوية المتناولة من تلقاء نفسك، فقط استشر الطبيب و أخبره بكافة الأدوية و المتممات الغذائية التي تتناولها.
أعراض الكدمات:
في البداية، تظهر الكدمات على شكل لون أحمر، ثم تتحول إلى أزرق أو زهري غامق خلال بضعة ساعات.
بعد مرور بضعة أيام تتحول للون الأخضر أو الأصفر و هي تقارب للشفاء.
بعض الكدمات كالتي تصيب الرأس أو العينين قد تسبب التوتر و القلق.
الكدمات عادةً ناعمة و لينة الملمس، و في بعض الأحيان تسبب الألم خلال الأيام الأولى. ثم يتضاءل الألم عادةً مع اختفاء اللون التدريجي.
على اعتبار أن الجلد لم يتمزق أو تحدث أي جروح خلال حدوث الكدمة، فلا داعٍ للخوف من الالتهابات و العدوى.
متى يجب عليك زيارة الطبيب:
إذا صاحب الكدمات انتفاخ و تورم أو ألم شديد، خاصةً إذا كان المريض يتناول المميعات الدموية.
إذا ظهرت الكدمات بشكل متكرر دون وجود أي سبب يدعو لذلك.
إذا كانت الكدمات تسبب الألم و تحت أصابع اليدين أو القدمين.
إذا لم تتحسن الكدمات خلال أسبوعين أو لم تشفى نهائياً بعد 3-4 أسابيع.
الاختبارات و التشخيص:
إذا تعرضت للكدمات و عند الفحص البدني من قبل الطبيب تبين عدم وجود أي كسور في العظام، على الأرجح لن يطلب الطبيب إجراء أي اختبار.
إذا كان هنالك تورم أو ألم حاد، قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للمنطقة المصابة للتأكد من وجود كسور أم لا.
إذا تكرر ظهور الكدمات دون وجود أسباب تدعو لذلك، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار للدم للتأكد من وجود اضطراب في النزيف.
علاج الكدمات:
أفضل فترة للعلاج هي بعد ظهور الكدمة مباشرةً، أي عندما يكون لونها ما يزال أحمر.
يتم استخدام كمادات باردة مثل قطعة ثلج أو كيس خضروات متجمدة، و تطبيقه على المنطقة المصابة لمدة 20-30 دقيقة، لتسريع الشفاء و تخفيف الانتفاخ و التورم.
لا تطبق قطعة الثلج مباشرةً على الجلد، بل يجب تغليف قطعة الثلج بواسطة قماش أو منشفة.
إذا كانت الكدمات تغطي منطقة واسعة من الساق أو القدم، يجب رفع القدم قدر الإمكان خلال ال 24 ساعة الأولى التي تلي الإصابة.
تناول مادة الأسيتامينوفين المسكن للألم.
تجنب تناول الأسبيرين أو الإيبوبروفين لأنه يبطئ من زمن تخثر الدم، و قد يسبب زيادة زمن النزف.
بعد مرور 48 ساعة، تطبيق كمادات ساخنة لمدة 10 دقائق مرتين أو ثلاث مرات يومياً. فذلك يساعد في زيادة تدفق الدم للمنطقة المصابة، مما يسمح للجلد بامتصاص الدم بشكل أسرع.
أساليب الوقاية من الكدمات:
ارتداء ملابس حماية أثناء ممارسة الرياضة.
وضع الأثاث بعيداً عن حركة الباب و الممرات الرئيسية في المنزل.
تأكد من أن أرضية المنزل جافة و أن السجاد لا يسبب الانزلاق.
استخدام إنارة ليلية خافتة لوضوح الرؤية في حال الحاجة للذهاب للحمام أو المشي ليلاً.
إذا كنت تتناول المميعات الدموية، احرص على الالتزام بالجرعة الموصوفة تماماً.
اتباع عادات غذائية صحية غنية بالفيتامينات و المعادن و كافة العناصر الأساسية للجسم.
إن سهولة التعرض للكدمات من الأمور الشائعة مع التقدم في السن. على الرغم من أن معظم الكدمات غير ضارة، و تختفي من تلقاء نفسها دون الحاجة للعلاج، لكن في بعض الأحيان قد تكون الكدمات مؤشر على وجود مشكلة صحية خطيرة.
أسباب حدوث الكدمات:
تحدث الكدمات عندما يصطدم الشخص بشيء ما عادةً، و غالباً ما يحدث ذلك في الذراعين أو الساقين. و بصورة عامة كلما كانت قوة الصدمة أكبر كانت الكدمة أكبر.
إذا حدثت الكدمات بسهولة دون وجود سبب يُذكر، قد تشير لوجود اضطراب في النزيف و مشاكل في تخثر الدم أو أمراض الدم، حيث يفشل الدم في التخثر بشكل فعال، خاصةً إذا صاحب ظهور الكدمات الرعاف المتكرر6 أو نزف اللثة.
المشاكل الصحية المسببة لحدوث الكدمات و الأمراض التي تؤثر على تخثر الدم:
انخفاض في مستوى مكونات الدم التي تساعد في تخثر الدم بعد التعرض للإصابة (الصفيحات الدموية).
وجود خلل و تشوهات في الصفيحات الدموية.
وجود مشاكل في البروتينات التي تساعد على التخثر.
الالتهابات المزمنة مثل داء الذئبة.
أمراض الكبد مثل تليف الكبد.
بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم أو الورم النخاعي المتعدد.
التهاب الأوعية الدموية.
سوء التغذية مثل نقص فيتامين ب12 أو نقص فيتامين ج أو ك أو نقص حمض الفوليك.
في بضع الأحيان قد يعاني مرضى السكري من ظهور بقع داكنة تحت سطح الجلد، خاصةً في مناطق احتكاك الجلد مع بعضه. فيحسب المريض أن هذه الأعراض ناتجة عن الكدمات، إلا أن تقديره خاطئ غالباً، و يعود السبب لمقاومة الأنسولين.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالكدمات:
تحدث الكدمات عند الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية العنيفة كحمل الأثقال.
الأشخاص الكبار في السن، و ذلك لأن الجلد لديهم يصبح أرق و أرفع مع التقدم في السن، و يفقد الطبقة الدهنية الواقية التي تساعد في حماية الأوعية الدموية من التعرض للإصابة. بالإضافة لذلك فإن الأنسجة التي تدعم الأوعية الدموية قد أصبحت هشة.
الأفراد الذين يتناولون بعض العقاقير الطبية، و من الأمثلة على ذلك:
مادة الأسبيرين: من الأدوية المضادة للتخثر و التي تخفف من قابلية تخثر الدم.
المضادات الحيوية قد ترتبط مع مشاكل التخثر. نتيجةً لذلك فإن النزف من الشعيرات الدموية قد يحتاج لفترة أطول حتى يتوقف النزف، مما يسمح بتسرب كمية أكبر من الدم، و تشكل كدمات أكبر.
الستيروئيدات القشرية الجهازية و الموضعية التي تستخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الحساسية و الربو و الأكزيما، قد تسبب ترقق الجلد، و بالتالي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالكدمات.
بعض المتممات الغذائية مثل مادة الجينكو، قد تؤدي لزيادة خطورة الإصابة بالكدمات نتيجة تأثيرها المميع للدم.
إذا كنت تعاني من ظهور الكدمات بسهولة، لا توقف الأدوية المتناولة من تلقاء نفسك، فقط استشر الطبيب و أخبره بكافة الأدوية و المتممات الغذائية التي تتناولها.
أعراض الكدمات:
في البداية، تظهر الكدمات على شكل لون أحمر، ثم تتحول إلى أزرق أو زهري غامق خلال بضعة ساعات.
بعد مرور بضعة أيام تتحول للون الأخضر أو الأصفر و هي تقارب للشفاء.
بعض الكدمات كالتي تصيب الرأس أو العينين قد تسبب التوتر و القلق.
الكدمات عادةً ناعمة و لينة الملمس، و في بعض الأحيان تسبب الألم خلال الأيام الأولى. ثم يتضاءل الألم عادةً مع اختفاء اللون التدريجي.
على اعتبار أن الجلد لم يتمزق أو تحدث أي جروح خلال حدوث الكدمة، فلا داعٍ للخوف من الالتهابات و العدوى.
متى يجب عليك زيارة الطبيب:
إذا صاحب الكدمات انتفاخ و تورم أو ألم شديد، خاصةً إذا كان المريض يتناول المميعات الدموية.
إذا ظهرت الكدمات بشكل متكرر دون وجود أي سبب يدعو لذلك.
إذا كانت الكدمات تسبب الألم و تحت أصابع اليدين أو القدمين.
إذا لم تتحسن الكدمات خلال أسبوعين أو لم تشفى نهائياً بعد 3-4 أسابيع.
الاختبارات و التشخيص:
إذا تعرضت للكدمات و عند الفحص البدني من قبل الطبيب تبين عدم وجود أي كسور في العظام، على الأرجح لن يطلب الطبيب إجراء أي اختبار.
إذا كان هنالك تورم أو ألم حاد، قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للمنطقة المصابة للتأكد من وجود كسور أم لا.
إذا تكرر ظهور الكدمات دون وجود أسباب تدعو لذلك، قد يطلب الطبيب إجراء اختبار للدم للتأكد من وجود اضطراب في النزيف.
علاج الكدمات:
أفضل فترة للعلاج هي بعد ظهور الكدمة مباشرةً، أي عندما يكون لونها ما يزال أحمر.
يتم استخدام كمادات باردة مثل قطعة ثلج أو كيس خضروات متجمدة، و تطبيقه على المنطقة المصابة لمدة 20-30 دقيقة، لتسريع الشفاء و تخفيف الانتفاخ و التورم.
لا تطبق قطعة الثلج مباشرةً على الجلد، بل يجب تغليف قطعة الثلج بواسطة قماش أو منشفة.
إذا كانت الكدمات تغطي منطقة واسعة من الساق أو القدم، يجب رفع القدم قدر الإمكان خلال ال 24 ساعة الأولى التي تلي الإصابة.
تناول مادة الأسيتامينوفين المسكن للألم.
تجنب تناول الأسبيرين أو الإيبوبروفين لأنه يبطئ من زمن تخثر الدم، و قد يسبب زيادة زمن النزف.
بعد مرور 48 ساعة، تطبيق كمادات ساخنة لمدة 10 دقائق مرتين أو ثلاث مرات يومياً. فذلك يساعد في زيادة تدفق الدم للمنطقة المصابة، مما يسمح للجلد بامتصاص الدم بشكل أسرع.
أساليب الوقاية من الكدمات:
ارتداء ملابس حماية أثناء ممارسة الرياضة.
وضع الأثاث بعيداً عن حركة الباب و الممرات الرئيسية في المنزل.
تأكد من أن أرضية المنزل جافة و أن السجاد لا يسبب الانزلاق.
استخدام إنارة ليلية خافتة لوضوح الرؤية في حال الحاجة للذهاب للحمام أو المشي ليلاً.
إذا كنت تتناول المميعات الدموية، احرص على الالتزام بالجرعة الموصوفة تماماً.
اتباع عادات غذائية صحية غنية بالفيتامينات و المعادن و كافة العناصر الأساسية للجسم.