«تأثير الهالة» هو ميل الشخص إلى حب (أو كره) شخص آخر بكل ما فيه، وذلك بسبب صفة واحدة أو موقف وحيد حدث بينهما.
ومثال على ذلك أنك إذا قابلت رجلاً ثرياً في مناسبة ما، وعندما سئل هذا الرجل أن يتبرع لمؤسسة خيرية، أخرج جزءاً من المال. في هذه الحالة هناك احتمالان: الأول أنك تحب هذا الرجل، وبالتالي سترى أن هذا الجزء من المال كبير جدا وأن الرجل سخي، والاحتمال الثاني أنك لا تحب الرجل وبناءً عليه سترى أن الأموال التي تبرع بها قليلة وأنه بخيل أو حريص على جني المال.
ويشير الطبيب النفسي دانيال كانيمان، حسب موقع الإندبندنت البريطاني، إلى أن الناس في العادة يميلون إلى تقييم صفات الآخرين بناءً على الانطباعات العاطفية الأولية، بدلا من التعرف على صفات الآخرين الحقيقية، وبالتالي بناء انبطاع عاطفي حولها.
ومن هنا تبرز أهمية الانطباعات الأولية في حياتنا، إذ إنها تلعب الدور الأكبر في التحكم في نظرة الناس إلينا.
وللتدليل على ذلك، يضرب كانيمان مثالاً واضحاً، وهو أن هناك شخصين: الأول يصفه الناس بأنه ذكي وكادح ومتهور وانتقادي وعنيد وحسود، بينما يوصف الشخص الثاني بأنه حسود وعنيد وانتقادي ومتهور وكادح وذكي.
هل ترى فرقا بين صفات الشخصين؟ لا، فكلاهما يمتلك الصفات ذاتها، ولكن بترتيب معكوس فقط. أي أن الناس عندما يذكرون الشخص الأول فأول ما تبادر إلى ذهنهم هو ذكاؤه، بينما أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر الشخص الثاني هو حسده.
السؤال هنا هو: أي الشخصين هو الأفضل عند الناس؟ بالطبع الأول. والسبب هو أن العناد والحسد في الشخص الذي يعتبره الناس أصلا ذكيا قد يستدعي الاحترام أحيانا، أما الذكاء لدى الشخص الذي يعتبره الناس أصلا حسودا وعنيدا فيزيد من نظرتهم إليه باعتباره مصدر خطر يجب الاحتراز منه.
الترتيب الذي نرى به صفات الآخرين، وإن كان بالمصادفة، يلعب دورا مهما في تكوين الانطباعات الأولية.
ويمكن الاستفادة من هذه النتائج في حياتنا اليومية أو العملية. فمثلاً عند إجراء مقابلة عمل، فإن تقديم صورة عنك باعتبارك شخصاً ودوداً وجديراً بالمحبة، سيزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة؛ لأن المدير سيميل إلى تقييم مستوى ذكائك بصورة أفضل من شخص آخر له نفس مستوى الذكاء، ولكنه لم يقدم انطباعاً عاطفياً أولياً جيداً.
ومن جهة أخرى، هناك بعض السياقات التي تستدعي بعض المعلومات والمعرفة بالعالم المحيط من أجل تقديم انطباع أولي جيد.
وهنا يقدم لك الخبراء نصيحة بسيطة، وهي أن الاطلاع على مستجدات أهم مواضيع الأخبار الجارية يعتبر طريقة رائعة لتكوين انطباع أولي جيد والاستفادة من «تأثير الهالة» سواءً كنت تريد التواصل مع الزملاء الجدد في العمل أو التأثير على شريكة حياتك المستقبلية في لقائكما الأول.
من الآن فصاعداً، اهتم بمتابعة أهم موضوعات الأخبار المطروحة على الساحة، سواءً السياسية أو الاجتماعية أو الرياضية أو العلمية أو حتى أخبار الطقس.
ومثال على ذلك أنك إذا قابلت رجلاً ثرياً في مناسبة ما، وعندما سئل هذا الرجل أن يتبرع لمؤسسة خيرية، أخرج جزءاً من المال. في هذه الحالة هناك احتمالان: الأول أنك تحب هذا الرجل، وبالتالي سترى أن هذا الجزء من المال كبير جدا وأن الرجل سخي، والاحتمال الثاني أنك لا تحب الرجل وبناءً عليه سترى أن الأموال التي تبرع بها قليلة وأنه بخيل أو حريص على جني المال.
ويشير الطبيب النفسي دانيال كانيمان، حسب موقع الإندبندنت البريطاني، إلى أن الناس في العادة يميلون إلى تقييم صفات الآخرين بناءً على الانطباعات العاطفية الأولية، بدلا من التعرف على صفات الآخرين الحقيقية، وبالتالي بناء انبطاع عاطفي حولها.
ومن هنا تبرز أهمية الانطباعات الأولية في حياتنا، إذ إنها تلعب الدور الأكبر في التحكم في نظرة الناس إلينا.
وللتدليل على ذلك، يضرب كانيمان مثالاً واضحاً، وهو أن هناك شخصين: الأول يصفه الناس بأنه ذكي وكادح ومتهور وانتقادي وعنيد وحسود، بينما يوصف الشخص الثاني بأنه حسود وعنيد وانتقادي ومتهور وكادح وذكي.
هل ترى فرقا بين صفات الشخصين؟ لا، فكلاهما يمتلك الصفات ذاتها، ولكن بترتيب معكوس فقط. أي أن الناس عندما يذكرون الشخص الأول فأول ما تبادر إلى ذهنهم هو ذكاؤه، بينما أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر الشخص الثاني هو حسده.
السؤال هنا هو: أي الشخصين هو الأفضل عند الناس؟ بالطبع الأول. والسبب هو أن العناد والحسد في الشخص الذي يعتبره الناس أصلا ذكيا قد يستدعي الاحترام أحيانا، أما الذكاء لدى الشخص الذي يعتبره الناس أصلا حسودا وعنيدا فيزيد من نظرتهم إليه باعتباره مصدر خطر يجب الاحتراز منه.
الترتيب الذي نرى به صفات الآخرين، وإن كان بالمصادفة، يلعب دورا مهما في تكوين الانطباعات الأولية.
ويمكن الاستفادة من هذه النتائج في حياتنا اليومية أو العملية. فمثلاً عند إجراء مقابلة عمل، فإن تقديم صورة عنك باعتبارك شخصاً ودوداً وجديراً بالمحبة، سيزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة؛ لأن المدير سيميل إلى تقييم مستوى ذكائك بصورة أفضل من شخص آخر له نفس مستوى الذكاء، ولكنه لم يقدم انطباعاً عاطفياً أولياً جيداً.
ومن جهة أخرى، هناك بعض السياقات التي تستدعي بعض المعلومات والمعرفة بالعالم المحيط من أجل تقديم انطباع أولي جيد.
وهنا يقدم لك الخبراء نصيحة بسيطة، وهي أن الاطلاع على مستجدات أهم مواضيع الأخبار الجارية يعتبر طريقة رائعة لتكوين انطباع أولي جيد والاستفادة من «تأثير الهالة» سواءً كنت تريد التواصل مع الزملاء الجدد في العمل أو التأثير على شريكة حياتك المستقبلية في لقائكما الأول.
من الآن فصاعداً، اهتم بمتابعة أهم موضوعات الأخبار المطروحة على الساحة، سواءً السياسية أو الاجتماعية أو الرياضية أو العلمية أو حتى أخبار الطقس.
«تأثير الهالة» هو ميل الشخص إلى حب (أو كره) شخص آخر بكل ما فيه، وذلك بسبب صفة واحدة أو موقف وحيد حدث بينهما.
ومثال على ذلك أنك إذا قابلت رجلاً ثرياً في مناسبة ما، وعندما سئل هذا الرجل أن يتبرع لمؤسسة خيرية، أخرج جزءاً من المال. في هذه الحالة هناك احتمالان: الأول أنك تحب هذا الرجل، وبالتالي سترى أن هذا الجزء من المال كبير جدا وأن الرجل سخي، والاحتمال الثاني أنك لا تحب الرجل وبناءً عليه سترى أن الأموال التي تبرع بها قليلة وأنه بخيل أو حريص على جني المال.
ويشير الطبيب النفسي دانيال كانيمان، حسب موقع الإندبندنت البريطاني، إلى أن الناس في العادة يميلون إلى تقييم صفات الآخرين بناءً على الانطباعات العاطفية الأولية، بدلا من التعرف على صفات الآخرين الحقيقية، وبالتالي بناء انبطاع عاطفي حولها.
ومن هنا تبرز أهمية الانطباعات الأولية في حياتنا، إذ إنها تلعب الدور الأكبر في التحكم في نظرة الناس إلينا.
وللتدليل على ذلك، يضرب كانيمان مثالاً واضحاً، وهو أن هناك شخصين: الأول يصفه الناس بأنه ذكي وكادح ومتهور وانتقادي وعنيد وحسود، بينما يوصف الشخص الثاني بأنه حسود وعنيد وانتقادي ومتهور وكادح وذكي.
هل ترى فرقا بين صفات الشخصين؟ لا، فكلاهما يمتلك الصفات ذاتها، ولكن بترتيب معكوس فقط. أي أن الناس عندما يذكرون الشخص الأول فأول ما تبادر إلى ذهنهم هو ذكاؤه، بينما أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر الشخص الثاني هو حسده.
السؤال هنا هو: أي الشخصين هو الأفضل عند الناس؟ بالطبع الأول. والسبب هو أن العناد والحسد في الشخص الذي يعتبره الناس أصلا ذكيا قد يستدعي الاحترام أحيانا، أما الذكاء لدى الشخص الذي يعتبره الناس أصلا حسودا وعنيدا فيزيد من نظرتهم إليه باعتباره مصدر خطر يجب الاحتراز منه.
الترتيب الذي نرى به صفات الآخرين، وإن كان بالمصادفة، يلعب دورا مهما في تكوين الانطباعات الأولية.
ويمكن الاستفادة من هذه النتائج في حياتنا اليومية أو العملية. فمثلاً عند إجراء مقابلة عمل، فإن تقديم صورة عنك باعتبارك شخصاً ودوداً وجديراً بالمحبة، سيزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة؛ لأن المدير سيميل إلى تقييم مستوى ذكائك بصورة أفضل من شخص آخر له نفس مستوى الذكاء، ولكنه لم يقدم انطباعاً عاطفياً أولياً جيداً.
ومن جهة أخرى، هناك بعض السياقات التي تستدعي بعض المعلومات والمعرفة بالعالم المحيط من أجل تقديم انطباع أولي جيد.
وهنا يقدم لك الخبراء نصيحة بسيطة، وهي أن الاطلاع على مستجدات أهم مواضيع الأخبار الجارية يعتبر طريقة رائعة لتكوين انطباع أولي جيد والاستفادة من «تأثير الهالة» سواءً كنت تريد التواصل مع الزملاء الجدد في العمل أو التأثير على شريكة حياتك المستقبلية في لقائكما الأول.
من الآن فصاعداً، اهتم بمتابعة أهم موضوعات الأخبار المطروحة على الساحة، سواءً السياسية أو الاجتماعية أو الرياضية أو العلمية أو حتى أخبار الطقس.
ومثال على ذلك أنك إذا قابلت رجلاً ثرياً في مناسبة ما، وعندما سئل هذا الرجل أن يتبرع لمؤسسة خيرية، أخرج جزءاً من المال. في هذه الحالة هناك احتمالان: الأول أنك تحب هذا الرجل، وبالتالي سترى أن هذا الجزء من المال كبير جدا وأن الرجل سخي، والاحتمال الثاني أنك لا تحب الرجل وبناءً عليه سترى أن الأموال التي تبرع بها قليلة وأنه بخيل أو حريص على جني المال.
ويشير الطبيب النفسي دانيال كانيمان، حسب موقع الإندبندنت البريطاني، إلى أن الناس في العادة يميلون إلى تقييم صفات الآخرين بناءً على الانطباعات العاطفية الأولية، بدلا من التعرف على صفات الآخرين الحقيقية، وبالتالي بناء انبطاع عاطفي حولها.
ومن هنا تبرز أهمية الانطباعات الأولية في حياتنا، إذ إنها تلعب الدور الأكبر في التحكم في نظرة الناس إلينا.
وللتدليل على ذلك، يضرب كانيمان مثالاً واضحاً، وهو أن هناك شخصين: الأول يصفه الناس بأنه ذكي وكادح ومتهور وانتقادي وعنيد وحسود، بينما يوصف الشخص الثاني بأنه حسود وعنيد وانتقادي ومتهور وكادح وذكي.
هل ترى فرقا بين صفات الشخصين؟ لا، فكلاهما يمتلك الصفات ذاتها، ولكن بترتيب معكوس فقط. أي أن الناس عندما يذكرون الشخص الأول فأول ما تبادر إلى ذهنهم هو ذكاؤه، بينما أول ما يتبادر إلى الذهن عند ذكر الشخص الثاني هو حسده.
السؤال هنا هو: أي الشخصين هو الأفضل عند الناس؟ بالطبع الأول. والسبب هو أن العناد والحسد في الشخص الذي يعتبره الناس أصلا ذكيا قد يستدعي الاحترام أحيانا، أما الذكاء لدى الشخص الذي يعتبره الناس أصلا حسودا وعنيدا فيزيد من نظرتهم إليه باعتباره مصدر خطر يجب الاحتراز منه.
الترتيب الذي نرى به صفات الآخرين، وإن كان بالمصادفة، يلعب دورا مهما في تكوين الانطباعات الأولية.
ويمكن الاستفادة من هذه النتائج في حياتنا اليومية أو العملية. فمثلاً عند إجراء مقابلة عمل، فإن تقديم صورة عنك باعتبارك شخصاً ودوداً وجديراً بالمحبة، سيزيد من فرصك في الحصول على الوظيفة؛ لأن المدير سيميل إلى تقييم مستوى ذكائك بصورة أفضل من شخص آخر له نفس مستوى الذكاء، ولكنه لم يقدم انطباعاً عاطفياً أولياً جيداً.
ومن جهة أخرى، هناك بعض السياقات التي تستدعي بعض المعلومات والمعرفة بالعالم المحيط من أجل تقديم انطباع أولي جيد.
وهنا يقدم لك الخبراء نصيحة بسيطة، وهي أن الاطلاع على مستجدات أهم مواضيع الأخبار الجارية يعتبر طريقة رائعة لتكوين انطباع أولي جيد والاستفادة من «تأثير الهالة» سواءً كنت تريد التواصل مع الزملاء الجدد في العمل أو التأثير على شريكة حياتك المستقبلية في لقائكما الأول.
من الآن فصاعداً، اهتم بمتابعة أهم موضوعات الأخبار المطروحة على الساحة، سواءً السياسية أو الاجتماعية أو الرياضية أو العلمية أو حتى أخبار الطقس.