مع أن هذه الظاهرة نادرة جداً، لكن يحدث أن تلد أمهات توائم حقيقيين مع ألوان بشرة مختلفة. من وجهة النظر العلمية، هذا الظاهرة ناتجة عن عوامل وراثية. عندما يحمل حوين منوي جينات بيضاء أو سوداء أو مزيجاً من الاثنين، ويلقح البويضة، يأتي الأطفال إلى العالم بألوان بشرة مختلفة.
طرح العلماء فرضيات أخرى بخصوص هذه الظاهرة، من بينها أن الأطفال الرضع ينمون بطريقة مختلفة في الرحم، أو أن هناك طفرة لل ADN عند التوائم في بداية انقسام الخلايا عند الجنين.
صحيح أن التوائم من بويضة واحدة يجب أن يمتلكوا نفس الجينات، لكن عملياً هذا ليس مؤكداً تماماً. احتمال أن يولد توأمبلون بشرة مختلف هو احتمال متدنٍ جداً. في الواقع، يعتقد العلماء أن احتمال حدوث هذه الظاهرة هو واحد على مليون !من ناحية أخرى، عندما تحدث حالة مشابهة، لا تمر بالتأكيد دون ان يلحظها أحد. عندما يولد توأم من بويضة واحدة بلونين مختلفين، تسجل التقارير هذه الحالة وتتناقلها وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم. كما حدث مع حالة لوسيوماريا آيلمر.
منذ 18 سنة، تلقت دونا من غلوسيستر في انكلترا، الخبر السعيد بأنها حامل بتوأم. هذه الأم لثلاثة أولاد هي من اصل هجين جامايكي وبريطاني، بينما زوجها بريطاني أبيض.
بعد الولادة سنة 1997، تفاجأ الأهل لرؤية أن توأمهما كان كل منهما بلون مختلف. لأن الصورة الصوتية والفحوصات قبل الولادة لا تستطيع أن تكشف لون بشرة الجنين.
بشرة ماريا داكنة، عيناها بنيتان وشعرها أسود مجعد، بينما لوسي بشرتها بيضاء، شعرها أحمر وعيناها زرقاوان. من الصعب أن نصدق أنهما أختان فكيف إذا كانتا توأم !
حتى في المدرسة، لم يكن أحد يصدق أن لوسي وماريا توأم. حتى لو حاولتا أن ترتديا نفس الثياب، لا شيء كان يقنعهم. كانتا مجبرتين حتى على تقديم شهادات المولد لأصدقائهما كي يقتنعوا !
تضيف الأختان أيضاً أنه بعكس التوائم الآخرين، لم يكن من الصعب على الآخرين أن يميزوا بينهما. لوسي وماريا لديهما أخين وأخت، جورج 23 عاماً، شينا 22 عاماً وجوردان 21 عاماً ولون بشرتهم مختلط.
لم تكن حياتهما سهلة دائماً، لأنهما كانتا تتعرضان غالباً للسخرية. نظراً إلى لون بشرة أخوتها وأخواتها، غالباً ما كانت لوسي تُعامل على أنها شبح العائلة. كانت تسمع الكثير من الكلمات الشريرة ويقال لها غالباً إنها متبناة.
كانت ماريا من جهتها تتمنى أن تكون مثل لوسي. كانت تريد أن يكون شعرها مالساً وأحمر ولم تكن تحب تجعيداته.
الشرح العلمي :
كانت لوسي وماريا بالتأكيد توأم، لكن البويضة تلقحت من حوينين منويين مختلفين. من الناحية الوراثية، دونا، الأم، لديها جينات هجينة، وهذا ما ينتج عنه توأم كل منهما بلون بشرة مختلف.
في عمر 18 سنة، إنهما تحتفلان باختلافهما :
اليوم، التوأم مختلفتان جداً عن بعضهما البعض سواء على الصعيد الجسدي أو حتى على مستوى الشخصية. ماريا منفتحة أكثر وتهتم بالموضة، بينما لوسي متحفظة أكثر وتميل إلى الفن. الاختلاف الجسدي بين التوأم صارخ وقد انتظرتا لغاية سنة 2015 كي تتكلما بانفتاح عن حياتهما.
لكن مع أنهما مختلفتان إلى حد كبير، فهما أيضاً قريبتان الواحدة من الأخرى كما باقي التوائم. إنهما صديقتان تعلمتا أن تحبا بعضهما وأن تتقبلا اختلافهما بفخر.
طرح العلماء فرضيات أخرى بخصوص هذه الظاهرة، من بينها أن الأطفال الرضع ينمون بطريقة مختلفة في الرحم، أو أن هناك طفرة لل ADN عند التوائم في بداية انقسام الخلايا عند الجنين.
صحيح أن التوائم من بويضة واحدة يجب أن يمتلكوا نفس الجينات، لكن عملياً هذا ليس مؤكداً تماماً. احتمال أن يولد توأمبلون بشرة مختلف هو احتمال متدنٍ جداً. في الواقع، يعتقد العلماء أن احتمال حدوث هذه الظاهرة هو واحد على مليون !من ناحية أخرى، عندما تحدث حالة مشابهة، لا تمر بالتأكيد دون ان يلحظها أحد. عندما يولد توأم من بويضة واحدة بلونين مختلفين، تسجل التقارير هذه الحالة وتتناقلها وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم. كما حدث مع حالة لوسيوماريا آيلمر.
منذ 18 سنة، تلقت دونا من غلوسيستر في انكلترا، الخبر السعيد بأنها حامل بتوأم. هذه الأم لثلاثة أولاد هي من اصل هجين جامايكي وبريطاني، بينما زوجها بريطاني أبيض.
بعد الولادة سنة 1997، تفاجأ الأهل لرؤية أن توأمهما كان كل منهما بلون مختلف. لأن الصورة الصوتية والفحوصات قبل الولادة لا تستطيع أن تكشف لون بشرة الجنين.
بشرة ماريا داكنة، عيناها بنيتان وشعرها أسود مجعد، بينما لوسي بشرتها بيضاء، شعرها أحمر وعيناها زرقاوان. من الصعب أن نصدق أنهما أختان فكيف إذا كانتا توأم !
حتى في المدرسة، لم يكن أحد يصدق أن لوسي وماريا توأم. حتى لو حاولتا أن ترتديا نفس الثياب، لا شيء كان يقنعهم. كانتا مجبرتين حتى على تقديم شهادات المولد لأصدقائهما كي يقتنعوا !
تضيف الأختان أيضاً أنه بعكس التوائم الآخرين، لم يكن من الصعب على الآخرين أن يميزوا بينهما. لوسي وماريا لديهما أخين وأخت، جورج 23 عاماً، شينا 22 عاماً وجوردان 21 عاماً ولون بشرتهم مختلط.
لم تكن حياتهما سهلة دائماً، لأنهما كانتا تتعرضان غالباً للسخرية. نظراً إلى لون بشرة أخوتها وأخواتها، غالباً ما كانت لوسي تُعامل على أنها شبح العائلة. كانت تسمع الكثير من الكلمات الشريرة ويقال لها غالباً إنها متبناة.
كانت ماريا من جهتها تتمنى أن تكون مثل لوسي. كانت تريد أن يكون شعرها مالساً وأحمر ولم تكن تحب تجعيداته.
الشرح العلمي :
كانت لوسي وماريا بالتأكيد توأم، لكن البويضة تلقحت من حوينين منويين مختلفين. من الناحية الوراثية، دونا، الأم، لديها جينات هجينة، وهذا ما ينتج عنه توأم كل منهما بلون بشرة مختلف.
في عمر 18 سنة، إنهما تحتفلان باختلافهما :
اليوم، التوأم مختلفتان جداً عن بعضهما البعض سواء على الصعيد الجسدي أو حتى على مستوى الشخصية. ماريا منفتحة أكثر وتهتم بالموضة، بينما لوسي متحفظة أكثر وتميل إلى الفن. الاختلاف الجسدي بين التوأم صارخ وقد انتظرتا لغاية سنة 2015 كي تتكلما بانفتاح عن حياتهما.
لكن مع أنهما مختلفتان إلى حد كبير، فهما أيضاً قريبتان الواحدة من الأخرى كما باقي التوائم. إنهما صديقتان تعلمتا أن تحبا بعضهما وأن تتقبلا اختلافهما بفخر.
مع أن هذه الظاهرة نادرة جداً، لكن يحدث أن تلد أمهات توائم حقيقيين مع ألوان بشرة مختلفة. من وجهة النظر العلمية، هذا الظاهرة ناتجة عن عوامل وراثية. عندما يحمل حوين منوي جينات بيضاء أو سوداء أو مزيجاً من الاثنين، ويلقح البويضة، يأتي الأطفال إلى العالم بألوان بشرة مختلفة.
طرح العلماء فرضيات أخرى بخصوص هذه الظاهرة، من بينها أن الأطفال الرضع ينمون بطريقة مختلفة في الرحم، أو أن هناك طفرة لل ADN عند التوائم في بداية انقسام الخلايا عند الجنين.
صحيح أن التوائم من بويضة واحدة يجب أن يمتلكوا نفس الجينات، لكن عملياً هذا ليس مؤكداً تماماً. احتمال أن يولد توأمبلون بشرة مختلف هو احتمال متدنٍ جداً. في الواقع، يعتقد العلماء أن احتمال حدوث هذه الظاهرة هو واحد على مليون !من ناحية أخرى، عندما تحدث حالة مشابهة، لا تمر بالتأكيد دون ان يلحظها أحد. عندما يولد توأم من بويضة واحدة بلونين مختلفين، تسجل التقارير هذه الحالة وتتناقلها وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم. كما حدث مع حالة لوسيوماريا آيلمر.
منذ 18 سنة، تلقت دونا من غلوسيستر في انكلترا، الخبر السعيد بأنها حامل بتوأم. هذه الأم لثلاثة أولاد هي من اصل هجين جامايكي وبريطاني، بينما زوجها بريطاني أبيض.
بعد الولادة سنة 1997، تفاجأ الأهل لرؤية أن توأمهما كان كل منهما بلون مختلف. لأن الصورة الصوتية والفحوصات قبل الولادة لا تستطيع أن تكشف لون بشرة الجنين.
بشرة ماريا داكنة، عيناها بنيتان وشعرها أسود مجعد، بينما لوسي بشرتها بيضاء، شعرها أحمر وعيناها زرقاوان. من الصعب أن نصدق أنهما أختان فكيف إذا كانتا توأم !
حتى في المدرسة، لم يكن أحد يصدق أن لوسي وماريا توأم. حتى لو حاولتا أن ترتديا نفس الثياب، لا شيء كان يقنعهم. كانتا مجبرتين حتى على تقديم شهادات المولد لأصدقائهما كي يقتنعوا !
تضيف الأختان أيضاً أنه بعكس التوائم الآخرين، لم يكن من الصعب على الآخرين أن يميزوا بينهما. لوسي وماريا لديهما أخين وأخت، جورج 23 عاماً، شينا 22 عاماً وجوردان 21 عاماً ولون بشرتهم مختلط.
لم تكن حياتهما سهلة دائماً، لأنهما كانتا تتعرضان غالباً للسخرية. نظراً إلى لون بشرة أخوتها وأخواتها، غالباً ما كانت لوسي تُعامل على أنها شبح العائلة. كانت تسمع الكثير من الكلمات الشريرة ويقال لها غالباً إنها متبناة.
كانت ماريا من جهتها تتمنى أن تكون مثل لوسي. كانت تريد أن يكون شعرها مالساً وأحمر ولم تكن تحب تجعيداته.
الشرح العلمي :
كانت لوسي وماريا بالتأكيد توأم، لكن البويضة تلقحت من حوينين منويين مختلفين. من الناحية الوراثية، دونا، الأم، لديها جينات هجينة، وهذا ما ينتج عنه توأم كل منهما بلون بشرة مختلف.
في عمر 18 سنة، إنهما تحتفلان باختلافهما :
اليوم، التوأم مختلفتان جداً عن بعضهما البعض سواء على الصعيد الجسدي أو حتى على مستوى الشخصية. ماريا منفتحة أكثر وتهتم بالموضة، بينما لوسي متحفظة أكثر وتميل إلى الفن. الاختلاف الجسدي بين التوأم صارخ وقد انتظرتا لغاية سنة 2015 كي تتكلما بانفتاح عن حياتهما.
لكن مع أنهما مختلفتان إلى حد كبير، فهما أيضاً قريبتان الواحدة من الأخرى كما باقي التوائم. إنهما صديقتان تعلمتا أن تحبا بعضهما وأن تتقبلا اختلافهما بفخر.
طرح العلماء فرضيات أخرى بخصوص هذه الظاهرة، من بينها أن الأطفال الرضع ينمون بطريقة مختلفة في الرحم، أو أن هناك طفرة لل ADN عند التوائم في بداية انقسام الخلايا عند الجنين.
صحيح أن التوائم من بويضة واحدة يجب أن يمتلكوا نفس الجينات، لكن عملياً هذا ليس مؤكداً تماماً. احتمال أن يولد توأمبلون بشرة مختلف هو احتمال متدنٍ جداً. في الواقع، يعتقد العلماء أن احتمال حدوث هذه الظاهرة هو واحد على مليون !من ناحية أخرى، عندما تحدث حالة مشابهة، لا تمر بالتأكيد دون ان يلحظها أحد. عندما يولد توأم من بويضة واحدة بلونين مختلفين، تسجل التقارير هذه الحالة وتتناقلها وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم. كما حدث مع حالة لوسيوماريا آيلمر.
منذ 18 سنة، تلقت دونا من غلوسيستر في انكلترا، الخبر السعيد بأنها حامل بتوأم. هذه الأم لثلاثة أولاد هي من اصل هجين جامايكي وبريطاني، بينما زوجها بريطاني أبيض.
بعد الولادة سنة 1997، تفاجأ الأهل لرؤية أن توأمهما كان كل منهما بلون مختلف. لأن الصورة الصوتية والفحوصات قبل الولادة لا تستطيع أن تكشف لون بشرة الجنين.
بشرة ماريا داكنة، عيناها بنيتان وشعرها أسود مجعد، بينما لوسي بشرتها بيضاء، شعرها أحمر وعيناها زرقاوان. من الصعب أن نصدق أنهما أختان فكيف إذا كانتا توأم !
حتى في المدرسة، لم يكن أحد يصدق أن لوسي وماريا توأم. حتى لو حاولتا أن ترتديا نفس الثياب، لا شيء كان يقنعهم. كانتا مجبرتين حتى على تقديم شهادات المولد لأصدقائهما كي يقتنعوا !
تضيف الأختان أيضاً أنه بعكس التوائم الآخرين، لم يكن من الصعب على الآخرين أن يميزوا بينهما. لوسي وماريا لديهما أخين وأخت، جورج 23 عاماً، شينا 22 عاماً وجوردان 21 عاماً ولون بشرتهم مختلط.
لم تكن حياتهما سهلة دائماً، لأنهما كانتا تتعرضان غالباً للسخرية. نظراً إلى لون بشرة أخوتها وأخواتها، غالباً ما كانت لوسي تُعامل على أنها شبح العائلة. كانت تسمع الكثير من الكلمات الشريرة ويقال لها غالباً إنها متبناة.
كانت ماريا من جهتها تتمنى أن تكون مثل لوسي. كانت تريد أن يكون شعرها مالساً وأحمر ولم تكن تحب تجعيداته.
الشرح العلمي :
كانت لوسي وماريا بالتأكيد توأم، لكن البويضة تلقحت من حوينين منويين مختلفين. من الناحية الوراثية، دونا، الأم، لديها جينات هجينة، وهذا ما ينتج عنه توأم كل منهما بلون بشرة مختلف.
في عمر 18 سنة، إنهما تحتفلان باختلافهما :
اليوم، التوأم مختلفتان جداً عن بعضهما البعض سواء على الصعيد الجسدي أو حتى على مستوى الشخصية. ماريا منفتحة أكثر وتهتم بالموضة، بينما لوسي متحفظة أكثر وتميل إلى الفن. الاختلاف الجسدي بين التوأم صارخ وقد انتظرتا لغاية سنة 2015 كي تتكلما بانفتاح عن حياتهما.
لكن مع أنهما مختلفتان إلى حد كبير، فهما أيضاً قريبتان الواحدة من الأخرى كما باقي التوائم. إنهما صديقتان تعلمتا أن تحبا بعضهما وأن تتقبلا اختلافهما بفخر.