مجلة عالم المعرفة : شاهد| هذا الرجل حمل بدلاً من زوجته لتكتشف أنه إليكم السرّ الذي أخفاه عنها

شاهد| هذا الرجل حمل بدلاً من زوجته لتكتشف أنه إليكم السرّ الذي أخفاه عنها

قرر الأمريكي كريس، 33 عاماً، أن يحمل طفلاً في بطنه بدلاً من زوجته آمي التي لم تنجح في الحمل بعد خمس محاولات فاشلة.

وكان كريس قد اتخذ هذا القرار قبل ثلاث سنوات.



وبدأت قصة هذين الزوجين وهما في العشرينيات من عمرهما عندما كانا يعملان في مخيم صيفي خاص بالأطفال، فأخبر "كريس" حبيبته عن سرّه الخاص كونه من المتحولين جنسيًّا، وأنه ولد بوصفه فتاة اسمها "كرستينا"، إلا أنه كان يشعر دائمًا أن في داخله رجل بكامل الأحاسيس والمشاعر، وأنه في عام 2007 قرر أن يغير اسمه ويخضع للعلاج الهرموني الذي ساعد على ظهور شعر اللحية والشاربين، ولكنه احتفظ بأعضائه التناسلية الأنثوية.



وتزوج الحبيبان رسمياً في عام 2013، وفكرا مباشرة بتكوين عائلة وإنجاب أطفال؛ لذا لم يترددا في الحصول على السائل المنوي من أحد المتبرعين الذي تم زرعه عبر إجراء طبي خاص في رحم الزوجة "آمي"، لكن المحاولة باءت بالفشل وتبعتها أربع محاولات فاشلة أخرى؛ لذا لم يكن أمام "كريس" إلا أن يتبرع برحمه ويحمل الطفل بدلًا منها مستخدمًا بويضتها وحيوانًا منويًّا من متبرع.



وبالفعل حمل بطفلة وتمت الولادة في عام 2014 وسجلها الزوجان باسم "هايدن"، وكانت "آمي" هي الأم البيولوجية، فيما كان هو الأب في الأوراق الرسمية.



وعلقت الزوجة على هذا الحدث بالقول: "نحن زوجان محظوظان؛ لأننا نملك رحمين، ولكن أمر الحمل كان صعبًا بالنسبة إلي؛ لأني كنت أفكر أحيانًا بأني من يجب أن تحمل بالطفلة وليس هو".

وقررت آمي أن تعيد تجربة الحمل بعد ولادة طفلتهما الأولى، وبالفعل نجح التلقيح الإصطناعي في الرحم من بويضتها وحيوان منوي من متبرع، ووضعت طفلها بعملية قيصرية في عام 2016 في حين قرر كريس أن يخضع إلى العلاجات الهورمونية والجراحية؛ كي يتحول كليًّا إلى رجل ويقوم بمهام الأب لطفليه.

قرر الأمريكي كريس، 33 عاماً، أن يحمل طفلاً في بطنه بدلاً من زوجته آمي التي لم تنجح في الحمل بعد خمس محاولات فاشلة.

وكان كريس قد اتخذ هذا القرار قبل ثلاث سنوات.



وبدأت قصة هذين الزوجين وهما في العشرينيات من عمرهما عندما كانا يعملان في مخيم صيفي خاص بالأطفال، فأخبر "كريس" حبيبته عن سرّه الخاص كونه من المتحولين جنسيًّا، وأنه ولد بوصفه فتاة اسمها "كرستينا"، إلا أنه كان يشعر دائمًا أن في داخله رجل بكامل الأحاسيس والمشاعر، وأنه في عام 2007 قرر أن يغير اسمه ويخضع للعلاج الهرموني الذي ساعد على ظهور شعر اللحية والشاربين، ولكنه احتفظ بأعضائه التناسلية الأنثوية.



وتزوج الحبيبان رسمياً في عام 2013، وفكرا مباشرة بتكوين عائلة وإنجاب أطفال؛ لذا لم يترددا في الحصول على السائل المنوي من أحد المتبرعين الذي تم زرعه عبر إجراء طبي خاص في رحم الزوجة "آمي"، لكن المحاولة باءت بالفشل وتبعتها أربع محاولات فاشلة أخرى؛ لذا لم يكن أمام "كريس" إلا أن يتبرع برحمه ويحمل الطفل بدلًا منها مستخدمًا بويضتها وحيوانًا منويًّا من متبرع.



وبالفعل حمل بطفلة وتمت الولادة في عام 2014 وسجلها الزوجان باسم "هايدن"، وكانت "آمي" هي الأم البيولوجية، فيما كان هو الأب في الأوراق الرسمية.



وعلقت الزوجة على هذا الحدث بالقول: "نحن زوجان محظوظان؛ لأننا نملك رحمين، ولكن أمر الحمل كان صعبًا بالنسبة إلي؛ لأني كنت أفكر أحيانًا بأني من يجب أن تحمل بالطفلة وليس هو".

وقررت آمي أن تعيد تجربة الحمل بعد ولادة طفلتهما الأولى، وبالفعل نجح التلقيح الإصطناعي في الرحم من بويضتها وحيوان منوي من متبرع، ووضعت طفلها بعملية قيصرية في عام 2016 في حين قرر كريس أن يخضع إلى العلاجات الهورمونية والجراحية؛ كي يتحول كليًّا إلى رجل ويقوم بمهام الأب لطفليه.