وجدت سارة كونك (28 عاما) طفلة تعاني من الاهمال وحيدة في زاوية منزلها موضوعة في كيس من الأرز وتحيط بها القمامة.
حيث تركتها أمها جانبا حتى تفقد الحياة. كان عمرها حينها 11 شهرا ووزنها لا يزيد عن 2.7 كلغ معظمه من وزن السوائل المتجمعة في رأسها.
سارة التي كانت تعمل أخصائية في العلاج الطبيعي في مركز طبي للأطفال في هايتي، كانت تعرف الطفلة "نيكا" من خلال الزيارات التي كانت تاتي بها امها إلى المركز لتلقي العلاج. كانت الطفلة تعاني من حالة خطيرة جدا في الدماغ بسبب تراكم السائل النخاعي في المخ، مما جعل رأسها ينتفخ لدرجة أنها أصبحت تشبه الشخصيات الفضائية الخيالية.
بدأت سارة تقدم العلاج اللازم لنيكا، ولكن مع مرور الوقت، فقدت الطفلة الكثير من الوزن، وأدركت سارة بأن حالة الطفلة تسوء ليس بسبب مرضها ولكن بسبب إهمال والدتها لها.
وفي إحدى الأيام وبعد غياب نيكا عن مواعيدها في المركز، شعرت سارة برغبة في زيارتها بمنزلها لتفقدها، وهناك كانت الصدمة التي غيرت حياة سارة إلى الأبد، حيث وجدتها مرمية في زاوية من زوايا المنزل.
ألقتها أمها بجانب القمامة كي تموت..هكذا أصبحت بعد سنتين لم تتحمل سارة المشهد وأقنعت والدة نيكا بنقل الطفلة إلى دار للأيتام حيث ستتلقى الرعاية اللازمة.
في الأسبوع الأول أبقت الطفلة نيكا تحت رعايتها وصدمت بمدى الإهمال وسوء التغذية التي عانت منها "الفتاة الصغيرة الحلوة" كما وصفتها في موقعها الخاص. وأظهرت التحاليل أن أعضاءها الداخلية بدأت تموت وتوقع الأطباء وفاتها بعد وقت قصير لا سيما وأن 99% من الحالات المماثلة لنيكا يتوفون قبل بلوغهم السنة الأولى. ولكن نيكا "المعجزة" أذهلت الأطباء وبدأت تتحسن شيئا فشيئا.
في فبراير 2015، بعد ستة أشهر من رعايتها للطفلة نيكا على مدار الساعة، حصلت سارة رسميا على الوصاية القانونية، وكرست حياتها منذ ذلك الحين لرعاية الطفلة إلى الأبد.
شريك سارة، ستيفن، ساهم أيضا في المهمة فور انتقال سارة مع طفلتها الجديدة إلى ولاية لويزيانا الأميركية حيث عاشت الطفلة في دفء عائلي وتلقت الرعاية والحب والاهتمام.
حيث تركتها أمها جانبا حتى تفقد الحياة. كان عمرها حينها 11 شهرا ووزنها لا يزيد عن 2.7 كلغ معظمه من وزن السوائل المتجمعة في رأسها.
سارة التي كانت تعمل أخصائية في العلاج الطبيعي في مركز طبي للأطفال في هايتي، كانت تعرف الطفلة "نيكا" من خلال الزيارات التي كانت تاتي بها امها إلى المركز لتلقي العلاج. كانت الطفلة تعاني من حالة خطيرة جدا في الدماغ بسبب تراكم السائل النخاعي في المخ، مما جعل رأسها ينتفخ لدرجة أنها أصبحت تشبه الشخصيات الفضائية الخيالية.
بدأت سارة تقدم العلاج اللازم لنيكا، ولكن مع مرور الوقت، فقدت الطفلة الكثير من الوزن، وأدركت سارة بأن حالة الطفلة تسوء ليس بسبب مرضها ولكن بسبب إهمال والدتها لها.
وفي إحدى الأيام وبعد غياب نيكا عن مواعيدها في المركز، شعرت سارة برغبة في زيارتها بمنزلها لتفقدها، وهناك كانت الصدمة التي غيرت حياة سارة إلى الأبد، حيث وجدتها مرمية في زاوية من زوايا المنزل.
ألقتها أمها بجانب القمامة كي تموت..هكذا أصبحت بعد سنتين لم تتحمل سارة المشهد وأقنعت والدة نيكا بنقل الطفلة إلى دار للأيتام حيث ستتلقى الرعاية اللازمة.
في الأسبوع الأول أبقت الطفلة نيكا تحت رعايتها وصدمت بمدى الإهمال وسوء التغذية التي عانت منها "الفتاة الصغيرة الحلوة" كما وصفتها في موقعها الخاص. وأظهرت التحاليل أن أعضاءها الداخلية بدأت تموت وتوقع الأطباء وفاتها بعد وقت قصير لا سيما وأن 99% من الحالات المماثلة لنيكا يتوفون قبل بلوغهم السنة الأولى. ولكن نيكا "المعجزة" أذهلت الأطباء وبدأت تتحسن شيئا فشيئا.
في فبراير 2015، بعد ستة أشهر من رعايتها للطفلة نيكا على مدار الساعة، حصلت سارة رسميا على الوصاية القانونية، وكرست حياتها منذ ذلك الحين لرعاية الطفلة إلى الأبد.
شريك سارة، ستيفن، ساهم أيضا في المهمة فور انتقال سارة مع طفلتها الجديدة إلى ولاية لويزيانا الأميركية حيث عاشت الطفلة في دفء عائلي وتلقت الرعاية والحب والاهتمام.
وجدت سارة كونك (28 عاما) طفلة تعاني من الاهمال وحيدة في زاوية منزلها موضوعة في كيس من الأرز وتحيط بها القمامة.
حيث تركتها أمها جانبا حتى تفقد الحياة. كان عمرها حينها 11 شهرا ووزنها لا يزيد عن 2.7 كلغ معظمه من وزن السوائل المتجمعة في رأسها.
سارة التي كانت تعمل أخصائية في العلاج الطبيعي في مركز طبي للأطفال في هايتي، كانت تعرف الطفلة "نيكا" من خلال الزيارات التي كانت تاتي بها امها إلى المركز لتلقي العلاج. كانت الطفلة تعاني من حالة خطيرة جدا في الدماغ بسبب تراكم السائل النخاعي في المخ، مما جعل رأسها ينتفخ لدرجة أنها أصبحت تشبه الشخصيات الفضائية الخيالية.
بدأت سارة تقدم العلاج اللازم لنيكا، ولكن مع مرور الوقت، فقدت الطفلة الكثير من الوزن، وأدركت سارة بأن حالة الطفلة تسوء ليس بسبب مرضها ولكن بسبب إهمال والدتها لها.
وفي إحدى الأيام وبعد غياب نيكا عن مواعيدها في المركز، شعرت سارة برغبة في زيارتها بمنزلها لتفقدها، وهناك كانت الصدمة التي غيرت حياة سارة إلى الأبد، حيث وجدتها مرمية في زاوية من زوايا المنزل.
ألقتها أمها بجانب القمامة كي تموت..هكذا أصبحت بعد سنتين لم تتحمل سارة المشهد وأقنعت والدة نيكا بنقل الطفلة إلى دار للأيتام حيث ستتلقى الرعاية اللازمة.
في الأسبوع الأول أبقت الطفلة نيكا تحت رعايتها وصدمت بمدى الإهمال وسوء التغذية التي عانت منها "الفتاة الصغيرة الحلوة" كما وصفتها في موقعها الخاص. وأظهرت التحاليل أن أعضاءها الداخلية بدأت تموت وتوقع الأطباء وفاتها بعد وقت قصير لا سيما وأن 99% من الحالات المماثلة لنيكا يتوفون قبل بلوغهم السنة الأولى. ولكن نيكا "المعجزة" أذهلت الأطباء وبدأت تتحسن شيئا فشيئا.
في فبراير 2015، بعد ستة أشهر من رعايتها للطفلة نيكا على مدار الساعة، حصلت سارة رسميا على الوصاية القانونية، وكرست حياتها منذ ذلك الحين لرعاية الطفلة إلى الأبد.
شريك سارة، ستيفن، ساهم أيضا في المهمة فور انتقال سارة مع طفلتها الجديدة إلى ولاية لويزيانا الأميركية حيث عاشت الطفلة في دفء عائلي وتلقت الرعاية والحب والاهتمام.
حيث تركتها أمها جانبا حتى تفقد الحياة. كان عمرها حينها 11 شهرا ووزنها لا يزيد عن 2.7 كلغ معظمه من وزن السوائل المتجمعة في رأسها.
سارة التي كانت تعمل أخصائية في العلاج الطبيعي في مركز طبي للأطفال في هايتي، كانت تعرف الطفلة "نيكا" من خلال الزيارات التي كانت تاتي بها امها إلى المركز لتلقي العلاج. كانت الطفلة تعاني من حالة خطيرة جدا في الدماغ بسبب تراكم السائل النخاعي في المخ، مما جعل رأسها ينتفخ لدرجة أنها أصبحت تشبه الشخصيات الفضائية الخيالية.
بدأت سارة تقدم العلاج اللازم لنيكا، ولكن مع مرور الوقت، فقدت الطفلة الكثير من الوزن، وأدركت سارة بأن حالة الطفلة تسوء ليس بسبب مرضها ولكن بسبب إهمال والدتها لها.
وفي إحدى الأيام وبعد غياب نيكا عن مواعيدها في المركز، شعرت سارة برغبة في زيارتها بمنزلها لتفقدها، وهناك كانت الصدمة التي غيرت حياة سارة إلى الأبد، حيث وجدتها مرمية في زاوية من زوايا المنزل.
ألقتها أمها بجانب القمامة كي تموت..هكذا أصبحت بعد سنتين لم تتحمل سارة المشهد وأقنعت والدة نيكا بنقل الطفلة إلى دار للأيتام حيث ستتلقى الرعاية اللازمة.
في الأسبوع الأول أبقت الطفلة نيكا تحت رعايتها وصدمت بمدى الإهمال وسوء التغذية التي عانت منها "الفتاة الصغيرة الحلوة" كما وصفتها في موقعها الخاص. وأظهرت التحاليل أن أعضاءها الداخلية بدأت تموت وتوقع الأطباء وفاتها بعد وقت قصير لا سيما وأن 99% من الحالات المماثلة لنيكا يتوفون قبل بلوغهم السنة الأولى. ولكن نيكا "المعجزة" أذهلت الأطباء وبدأت تتحسن شيئا فشيئا.
في فبراير 2015، بعد ستة أشهر من رعايتها للطفلة نيكا على مدار الساعة، حصلت سارة رسميا على الوصاية القانونية، وكرست حياتها منذ ذلك الحين لرعاية الطفلة إلى الأبد.
شريك سارة، ستيفن، ساهم أيضا في المهمة فور انتقال سارة مع طفلتها الجديدة إلى ولاية لويزيانا الأميركية حيث عاشت الطفلة في دفء عائلي وتلقت الرعاية والحب والاهتمام.