حالة من الحزن والكآبة سادت الشارع الذي شهد مولد الفنان "الساحر" محمود عبدالعزيز، حيث بكى بعض الجيران فيما غلب الصمت على البعض الآخر، على الرغم من أن معظم أهالي المنطقة لا يعرفونه شخصياً إلا من خلال أفلامه والتي شعروا في معظمها أنه ابن "حتتهم" أي "اسكندراني مجدع".
ويقع منزل الساحر في أول الشارع في حي الورديان بالإسكندرية، ويكاد يخلو من الزائرين، إلا أن الأمر كان مختلفاً على بعد أمتار قليلة حيث كان العمال يتحركون في نشاط لتجهيز قبر عائلة "عبدالعزيز" لاستقبال جثمان "الساحر" حيث أراد أن يدفن عند والده ووالدته.
وتلقى عم حبشي "التربي" بمقابر "أم كبيبة" بمنطقة المكس اتصالاً يفيد بأن "الحاج محمود مات.. جهز المدفن"، وبدروه بدأ بتنفيذ آخر وصايا "ابن حتته".
ووضع عم حبشي لافتة صغيرة كتب عليها "محمود محمد عبدالعزيز 11 جماد أول سنة 1369 وعبدالعزيز محمود محمد 22 شعبان سنة 1404"، قبل أن يشرع في حفر القبر وتجهيزه انتظاراً لوصول جثمان الساحر، ليرقد في القبر الذي دفن به والده وعمه وبالقرب من قبر ترقد فيه والدته وشقيقته، وبذلك يجتمع شمل الأسرة في عالم أكثر رحابة بعيداً عن ضجيج الحياة ومعانتها.
ويقع منزل الساحر في أول الشارع في حي الورديان بالإسكندرية، ويكاد يخلو من الزائرين، إلا أن الأمر كان مختلفاً على بعد أمتار قليلة حيث كان العمال يتحركون في نشاط لتجهيز قبر عائلة "عبدالعزيز" لاستقبال جثمان "الساحر" حيث أراد أن يدفن عند والده ووالدته.
وتلقى عم حبشي "التربي" بمقابر "أم كبيبة" بمنطقة المكس اتصالاً يفيد بأن "الحاج محمود مات.. جهز المدفن"، وبدروه بدأ بتنفيذ آخر وصايا "ابن حتته".
ووضع عم حبشي لافتة صغيرة كتب عليها "محمود محمد عبدالعزيز 11 جماد أول سنة 1369 وعبدالعزيز محمود محمد 22 شعبان سنة 1404"، قبل أن يشرع في حفر القبر وتجهيزه انتظاراً لوصول جثمان الساحر، ليرقد في القبر الذي دفن به والده وعمه وبالقرب من قبر ترقد فيه والدته وشقيقته، وبذلك يجتمع شمل الأسرة في عالم أكثر رحابة بعيداً عن ضجيج الحياة ومعانتها.
حالة من الحزن والكآبة سادت الشارع الذي شهد مولد الفنان "الساحر" محمود عبدالعزيز، حيث بكى بعض الجيران فيما غلب الصمت على البعض الآخر، على الرغم من أن معظم أهالي المنطقة لا يعرفونه شخصياً إلا من خلال أفلامه والتي شعروا في معظمها أنه ابن "حتتهم" أي "اسكندراني مجدع".
ويقع منزل الساحر في أول الشارع في حي الورديان بالإسكندرية، ويكاد يخلو من الزائرين، إلا أن الأمر كان مختلفاً على بعد أمتار قليلة حيث كان العمال يتحركون في نشاط لتجهيز قبر عائلة "عبدالعزيز" لاستقبال جثمان "الساحر" حيث أراد أن يدفن عند والده ووالدته.
وتلقى عم حبشي "التربي" بمقابر "أم كبيبة" بمنطقة المكس اتصالاً يفيد بأن "الحاج محمود مات.. جهز المدفن"، وبدروه بدأ بتنفيذ آخر وصايا "ابن حتته".
ووضع عم حبشي لافتة صغيرة كتب عليها "محمود محمد عبدالعزيز 11 جماد أول سنة 1369 وعبدالعزيز محمود محمد 22 شعبان سنة 1404"، قبل أن يشرع في حفر القبر وتجهيزه انتظاراً لوصول جثمان الساحر، ليرقد في القبر الذي دفن به والده وعمه وبالقرب من قبر ترقد فيه والدته وشقيقته، وبذلك يجتمع شمل الأسرة في عالم أكثر رحابة بعيداً عن ضجيج الحياة ومعانتها.
ويقع منزل الساحر في أول الشارع في حي الورديان بالإسكندرية، ويكاد يخلو من الزائرين، إلا أن الأمر كان مختلفاً على بعد أمتار قليلة حيث كان العمال يتحركون في نشاط لتجهيز قبر عائلة "عبدالعزيز" لاستقبال جثمان "الساحر" حيث أراد أن يدفن عند والده ووالدته.
وتلقى عم حبشي "التربي" بمقابر "أم كبيبة" بمنطقة المكس اتصالاً يفيد بأن "الحاج محمود مات.. جهز المدفن"، وبدروه بدأ بتنفيذ آخر وصايا "ابن حتته".
ووضع عم حبشي لافتة صغيرة كتب عليها "محمود محمد عبدالعزيز 11 جماد أول سنة 1369 وعبدالعزيز محمود محمد 22 شعبان سنة 1404"، قبل أن يشرع في حفر القبر وتجهيزه انتظاراً لوصول جثمان الساحر، ليرقد في القبر الذي دفن به والده وعمه وبالقرب من قبر ترقد فيه والدته وشقيقته، وبذلك يجتمع شمل الأسرة في عالم أكثر رحابة بعيداً عن ضجيج الحياة ومعانتها.