مجلة عالم المعرفة : بالصور مفاجأة خطيرة يجهزها زعيم كوريا لترامب في أول أيام حكمه! هذا ما سيفعله الزعيم المتهور بأمريكا!

بالصور مفاجأة خطيرة يجهزها زعيم كوريا لترامب في أول أيام حكمه! هذا ما سيفعله الزعيم المتهور بأمريكا!

على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، أن في قائمة اولوياته في السياسة الخارجية لبلاده هي مكافحة الإرهاب، إلا أن هناك شيئاً خطيراً ينتظره، وهو ملف نووي كوريا الشمالية وصواريخها عابرة القارات، الذي لطالما وصل النقاش معهم إلى حافة الهاوية.

يمكن أن يتحول الوفاق بين زعيم كوريا الشمالية المتهور، كيم جونغ أون،  وبين ترمب قبل الانتخابات الأميركية إلى كابوس يهدد اميركا و العالم، خاصة بعد إصدار التقارير المخابراتية التي تحدثت عن إعداد كيم جونغ اون لتجربة صاروخية مع أول أيام دخول الرئيس الجديد للبيت الأبيض.

ونشر موقع"cnbc" ما الذي يمكن أن تتسبب به حرب نووية بين ترمب و زعيم كوريا، الامر الذ يضع شعارات ترامب حول أميركا أولا على المحك، فالعالم يخشى بأن يوضع رئيس اميركا في اختبار صعب معكيم جونغ اون، حيث يجب عليه أن يختار ما بين تنفيذ وعوده الانتخابية برفع الحماية عن حلفائه في آسيا، مثل كوريا الجنوبية واليابان وتركهم بمفرهم في مواجهة نووي كيم أو التصدي لزعيم كوريا المتهور.

و الذي يعقد الأزمة بشكل اكبر أن إيران طرف ثالث في هذا الملف النووي الساخن، خاصة اذا ما الغى ترمب الاتفاق النووي معها كما قال،حيث تؤكد بعض التقارير ان هناك تعاون بينها و بين كوريا الشمالية في صناعة النووي و الصواريخ.

وفقاً لمسؤولين عسكريين وأجهزة المخابرات الأميركية قالوا :"يبدو أن زعيم كوريا الشمالية قد قرر إرسال رسالة مبكرة لترامب، حيث أفادت تقارير أن كوريا الشمالية قد تجري تجربة لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى عندما يدخل ترامب البيت الأبيض في يناير كانون الثاني. وتعد تلك التجربة الصاروخية بمثابة تحذير، مفاده أن بيونغ يانغ لن تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية".

وقال بعض الخبراء :"أن كوريا الشمالية ستجري تجارب على صواريخ من نوع موسودان، أو صواريخBM-35، طويلة المدى والتي لديها القدرة على ضرب أهداف على بعد 3500 كيلومتر، وهو ما يكفي لتمكينه من استهداف أراضي الولايات المتحدة عبر المحيط الهادئ"، و أضافوا :"كما تبقى العلاقة الحميمة بين النظام الإيراني، الذي يخدع أميركا والدول الغربية، مع نظام كوريا الشمالية منذ أكثر من عقدين أزمة جديدة تنتظر ترامب أيضا بعد التقارب الهش مع نظام الملالي في ظل إدارة أوباما الحالية".



و قال ترامب في تصريح سابق لوكالة "رويترز الإخبارية" خلال حملته الانتخابية إنه:" سيعتزم الحديث مع زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، لمحاولة وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية"، رافضاً الكشف عن تفاصيل خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية، لكنه قال :"إن الاجتماع مع كيم سيكون تحولا هائلا في السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية"، وأضاف عن كيم جونغ اون: "سأتحدث معه لا مشكلة لدي في الحديث معه".

و يرى رئيس الولايات المتحدة المنتخب، أن مفتاح الحل مع كيم جونغ اون يأتي عن طريق الصين، التي يقول:" بأنه سيمارس الكثير من الضغوط عليها لكبح جماح كيم النووية"، مضيفاً : "إن أميركا تملك قوة ضغط هائلة على الصين من الناحية الاقتصادية، والصين هي الداعم الدبلوماسي والسياسي الوحيد لكوريا الشمالية من القوى الكبرى".

و من المعروف ان كوريا الشمالية قد أيدت ترشيح دونالد ترامب للرئاسة الأميركية على موقع للدعاية، وقالت عنه  "كمرشح رئاسي يملك البصيرة"، واضافوا :"يمكنه تحرير الأميركيين الذين يعيشون في خوف يومي من هجوم نووي لبيونغ يانغ".

و حسب مقال نشر على موقع كوريا الديمقراطية اليوم كانوا قد وصفوا المرشح الجمهوري ترامب بأنه "سياسي حكيم، وأنه الاختيار الصحيح للناخبين الأميركيين في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني". و نعتوا المنافسة الديمقراطية المحتملة، هيلاري كلينتون، بأنها "مغفلة، بسبب اقتراحها تطبيق نموذج عقوبات إيران لحل القضية النووية على شبه الجزيرة الكورية".

و يذكر ان كوريا الشمالية تخضع لعقوبات الأمم المتحدة، و ذلك بسبب تجاربها النووية. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن دعواتها للحوار عديمة المعنى لحين أن تتخذ خطوات لإنهاء طموحاتها النووية.
على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، أن في قائمة اولوياته في السياسة الخارجية لبلاده هي مكافحة الإرهاب، إلا أن هناك شيئاً خطيراً ينتظره، وهو ملف نووي كوريا الشمالية وصواريخها عابرة القارات، الذي لطالما وصل النقاش معهم إلى حافة الهاوية.

يمكن أن يتحول الوفاق بين زعيم كوريا الشمالية المتهور، كيم جونغ أون،  وبين ترمب قبل الانتخابات الأميركية إلى كابوس يهدد اميركا و العالم، خاصة بعد إصدار التقارير المخابراتية التي تحدثت عن إعداد كيم جونغ اون لتجربة صاروخية مع أول أيام دخول الرئيس الجديد للبيت الأبيض.

ونشر موقع"cnbc" ما الذي يمكن أن تتسبب به حرب نووية بين ترمب و زعيم كوريا، الامر الذ يضع شعارات ترامب حول أميركا أولا على المحك، فالعالم يخشى بأن يوضع رئيس اميركا في اختبار صعب معكيم جونغ اون، حيث يجب عليه أن يختار ما بين تنفيذ وعوده الانتخابية برفع الحماية عن حلفائه في آسيا، مثل كوريا الجنوبية واليابان وتركهم بمفرهم في مواجهة نووي كيم أو التصدي لزعيم كوريا المتهور.

و الذي يعقد الأزمة بشكل اكبر أن إيران طرف ثالث في هذا الملف النووي الساخن، خاصة اذا ما الغى ترمب الاتفاق النووي معها كما قال،حيث تؤكد بعض التقارير ان هناك تعاون بينها و بين كوريا الشمالية في صناعة النووي و الصواريخ.

وفقاً لمسؤولين عسكريين وأجهزة المخابرات الأميركية قالوا :"يبدو أن زعيم كوريا الشمالية قد قرر إرسال رسالة مبكرة لترامب، حيث أفادت تقارير أن كوريا الشمالية قد تجري تجربة لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى عندما يدخل ترامب البيت الأبيض في يناير كانون الثاني. وتعد تلك التجربة الصاروخية بمثابة تحذير، مفاده أن بيونغ يانغ لن تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية".

وقال بعض الخبراء :"أن كوريا الشمالية ستجري تجارب على صواريخ من نوع موسودان، أو صواريخBM-35، طويلة المدى والتي لديها القدرة على ضرب أهداف على بعد 3500 كيلومتر، وهو ما يكفي لتمكينه من استهداف أراضي الولايات المتحدة عبر المحيط الهادئ"، و أضافوا :"كما تبقى العلاقة الحميمة بين النظام الإيراني، الذي يخدع أميركا والدول الغربية، مع نظام كوريا الشمالية منذ أكثر من عقدين أزمة جديدة تنتظر ترامب أيضا بعد التقارب الهش مع نظام الملالي في ظل إدارة أوباما الحالية".



و قال ترامب في تصريح سابق لوكالة "رويترز الإخبارية" خلال حملته الانتخابية إنه:" سيعتزم الحديث مع زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، لمحاولة وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية"، رافضاً الكشف عن تفاصيل خطته لعقد صفقة مع كوريا الشمالية، لكنه قال :"إن الاجتماع مع كيم سيكون تحولا هائلا في السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية"، وأضاف عن كيم جونغ اون: "سأتحدث معه لا مشكلة لدي في الحديث معه".

و يرى رئيس الولايات المتحدة المنتخب، أن مفتاح الحل مع كيم جونغ اون يأتي عن طريق الصين، التي يقول:" بأنه سيمارس الكثير من الضغوط عليها لكبح جماح كيم النووية"، مضيفاً : "إن أميركا تملك قوة ضغط هائلة على الصين من الناحية الاقتصادية، والصين هي الداعم الدبلوماسي والسياسي الوحيد لكوريا الشمالية من القوى الكبرى".

و من المعروف ان كوريا الشمالية قد أيدت ترشيح دونالد ترامب للرئاسة الأميركية على موقع للدعاية، وقالت عنه  "كمرشح رئاسي يملك البصيرة"، واضافوا :"يمكنه تحرير الأميركيين الذين يعيشون في خوف يومي من هجوم نووي لبيونغ يانغ".

و حسب مقال نشر على موقع كوريا الديمقراطية اليوم كانوا قد وصفوا المرشح الجمهوري ترامب بأنه "سياسي حكيم، وأنه الاختيار الصحيح للناخبين الأميركيين في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني". و نعتوا المنافسة الديمقراطية المحتملة، هيلاري كلينتون، بأنها "مغفلة، بسبب اقتراحها تطبيق نموذج عقوبات إيران لحل القضية النووية على شبه الجزيرة الكورية".

و يذكر ان كوريا الشمالية تخضع لعقوبات الأمم المتحدة، و ذلك بسبب تجاربها النووية. وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن دعواتها للحوار عديمة المعنى لحين أن تتخذ خطوات لإنهاء طموحاتها النووية.