مجلة عالم المعرفة : صورة مؤلمة من ألمانيا.. بماذا كان يفكّر هذا المسن السوري؟ انتشرت هذه الصورة بسرعة البرق و هو جالس بالقطار.. شاهد الصور كاملة!

صورة مؤلمة من ألمانيا.. بماذا كان يفكّر هذا المسن السوري؟ انتشرت هذه الصورة بسرعة البرق و هو جالس بالقطار.. شاهد الصور كاملة!

 انتشرت صورة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي للاجئ سوري مسن داخل قطار في إحدى المدن الألمانية.

شرحت ملامح الحزن و الأسى المطبوعة على وجهه آنين آلامه بعد الحرب التي ضربت بلاده لأكثر من 5 اعوام.

و اكدت الصورة ان اللجوء السوري لم يكن بإختيارهم ولم يختاروه بمحبة، و بينت هذه الصورة كم من المخاطر التي تحملها اللاجئ و هو في طريقه للبلد التي سيلجئ اليها، ليس كما يعتقد البعض بأنه رحلة ترفيهية.

بدا المسن بالصورة و هو غارق في التفكير و ملامح الحزن تكاد تخترق تجاعيده التي سطرت بتاريخ آليم لو نطقت لتكلمت و فضحت كا الآسى الذي رآه، و كأنه كان يفكر بسؤال واحد لا غيره و هو :ما الذي اتى بي الى هنا؟ فألمانيا لم تكن الأرض الذي تنتمي جذوره اليها بل هي الارض التي فقط ستحميه من الحرب.

تكاد لا تمر لحظة الا و خطرت سوريا و ايام سوريا على باله، و يحلم بعودة قريبة للبلد الذي ترعرع فيه و اعتقد بأنه سيدفن فيه، اشتاق لبلدٍ تحمل كل ذرة رمال فيه ذكرى لا تنسى، و كل زقة فيه حفرت في قلبه موقف جميل لا ينساه مدى حياته.. تركها ليهرب و يحيا ما تبقى له من ايام معدودوة بعيداً عن براميل متفجرة و قنابل مميتة و ضربات الكيماوي التي تقتل روحه، والأهم من ذلك ليبعد عن صوت انين جاره الذي يتألم من غارة كانت قد سببت له جروح عدة، و عن صراخ سيدة كانت قد فقدت فلذات اكبادها في ضربة واحدة، بعيداً عن بكاء الأطفال الذي يسمعه بعد كل قنبلة او صاروخ، تاركاً خلفه ويلات الحرب المستمرة، متمنياً ان يكون كل ماحدث و يحدث مجرد حلم.

 انتشرت صورة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي للاجئ سوري مسن داخل قطار في إحدى المدن الألمانية.

شرحت ملامح الحزن و الأسى المطبوعة على وجهه آنين آلامه بعد الحرب التي ضربت بلاده لأكثر من 5 اعوام.

و اكدت الصورة ان اللجوء السوري لم يكن بإختيارهم ولم يختاروه بمحبة، و بينت هذه الصورة كم من المخاطر التي تحملها اللاجئ و هو في طريقه للبلد التي سيلجئ اليها، ليس كما يعتقد البعض بأنه رحلة ترفيهية.

بدا المسن بالصورة و هو غارق في التفكير و ملامح الحزن تكاد تخترق تجاعيده التي سطرت بتاريخ آليم لو نطقت لتكلمت و فضحت كا الآسى الذي رآه، و كأنه كان يفكر بسؤال واحد لا غيره و هو :ما الذي اتى بي الى هنا؟ فألمانيا لم تكن الأرض الذي تنتمي جذوره اليها بل هي الارض التي فقط ستحميه من الحرب.

تكاد لا تمر لحظة الا و خطرت سوريا و ايام سوريا على باله، و يحلم بعودة قريبة للبلد الذي ترعرع فيه و اعتقد بأنه سيدفن فيه، اشتاق لبلدٍ تحمل كل ذرة رمال فيه ذكرى لا تنسى، و كل زقة فيه حفرت في قلبه موقف جميل لا ينساه مدى حياته.. تركها ليهرب و يحيا ما تبقى له من ايام معدودوة بعيداً عن براميل متفجرة و قنابل مميتة و ضربات الكيماوي التي تقتل روحه، والأهم من ذلك ليبعد عن صوت انين جاره الذي يتألم من غارة كانت قد سببت له جروح عدة، و عن صراخ سيدة كانت قد فقدت فلذات اكبادها في ضربة واحدة، بعيداً عن بكاء الأطفال الذي يسمعه بعد كل قنبلة او صاروخ، تاركاً خلفه ويلات الحرب المستمرة، متمنياً ان يكون كل ماحدث و يحدث مجرد حلم.