كثيرون يقعون ضحايا لتنظيم داعش الإرهابي، الذي يتمركز في سوريا والعراق، وعلى الرغم من الأحوال السيئة التي يعيشها الضحايا هناك، فإن بعضهم استطاع الهروب، وعلى الرغم من أن البعض انضم في البداية بإرادته، فإنه لم يمكث طويلاً، وهرب بسبب ما شاهده من أهوال التنظيم الإرهابي.. إليكم مجموعة من القصص، التي رواها الهاربون من جحيم داعش.
3- الاغتصاب مقابل الإسلام
في أكتوبر من العام الماضي، حكت إحدى اليزيديات عن تعذيب التنظيم الإرهابي وخداعه للناس، حيث قال لها أحد عناصر التنظيم إنه كي تدخل الإسلام عليها أن تغتصب من قبل 4 مقاتلين.
4- تغتصب 9 مرات في الليلة
في يوليو الماضي استطاعت مسيحية عراقية، في الثلاثين من عمرها، الهروب من معقل داعش في الموصل، وقالت إنها كانت تتزوج وتطلق حوالي تسع مرات في الليلة الواحدة، موضحة أنها كانت مبرراً للاغتصاب من قبل الإرهابيين، الذين يلجأون لها وقتما يرغبون، موضحة أن الاغتصاب كان يسبقه مراسم زواج مزيفة.
وأشارت السيدة الهاربة إلى أن داعش وضعت أسعاراً للسبايا، وكان أعلى سعر للأطفال بين السنة والتسع سنوات، كما أن المرأة والطفل يعتبران غنائم حرب، ولا يسمح لأي زبون بشراء أكثر من 3 غنائم، باستثناء الأتراك والخليجيين وبعض الأجانب.
5- أبو فاطمة التونسي
في يوليو من العام الماضي، أثار أبو فاطمة التونسي جدلًا كبيراً في كثير من دول العالم، حيث كان قيادياً في التنظيم ونجح في الهروب منه والاستيلاء على 25 ألف دولار، وقال البعض 6 ملايين دولار، حصيلة ما جمعه التنظيم من جباية الأموال. ولم يكتف أبو فاطمة التونسي بالنصب على التنظيم، إنما كتب على «تويتر»: «عن أي دولة وخلافة تتحدثون أيها البلهاء؟».
6- الألماني الهارب
في أغسطس من العام الماضي، استطاع شاب ألماني من أصل تونسي يدعى إبراهيم، 25 عامًا، الهروب من داعش بأعجوبة بعد أن انضم إلى التنظيم بسبب المغريات المادية، التي عرضها عليه عناصر داعش، كما عرضوا عليه 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، وذلك قبل مجيئه من ألمانيا، لكن عندما ذهب إليهم اتهموه بالتجسس وسجنوه.
وحكى إبراهيم عما شهده في أثناء مكوثه في السجن، فأوضح أنه كان يسمع صرخات المساجين الذين يذبحهم عناصر التنظيم الإرهابي، قائلًا: «كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة».
7- 3 جميلات للأمير يومياً
في يوليو عام 2014 تمكنت فتاة يزيدية من الهرب من معتقلات داعش في العراق، وقالت: «أنا فتاة يزيدية من سنجار قرية كوجه، كنا في القرية، ورحلت البيشمركة، وبعد انسحابها في اليوم الثاني البعض غادر القرية، والبعض الآخر بقي في القرية، وفي قريتنا بقيت معظم الناس، وحتى الذين غادروا تمّ القبض عليهم».
وأضافت: «مع بقائنا في القرية، جاء داعش، بادئ الأمر بقوا معنا ولم يفعلوا شيئًا، وقالوا لنا ابقوا هنا وأسلموا لن نفعل بكم شيئا، وبعد يومين جاؤوا وأخذوا السلاح كلّه فلم نعد نملك أي سلاح، ومن ثم كتبوا على مدرسة قريتنا وقرية حاتمي هذه القرية تابعة للدولة الإسلامية ولا يجوز التعرض إليها».
وتابعت الفتاة: «بعد 3 أيام هرب أهالي قرية حاتمي، وهذا ما أدّى بداعش إلى السيطرة على قريتنا أكثر، وأبلغونا بأن لا نخاف، وأنّه عندما نصبح مسلمين سنصبح أخوة ونتزوّج من بعضنا البعض، وبعد 3 أيام قالوا لنا بما أن قريتكم الوحيدة باقية هنا سوف يرحلوننا إلى كردستان، فقلنا نعم.. وفي الساعة 12 ظهرًا خرجنا وأخذونا إلى مدرسة القرية، وطلبوا من النساء إلى الطابق العلوي والرجال في الطابق الأرضي، ووضعوا حقائب على الأرض، وطلبوا منا وضع موبايلاتنا وأموالنا وذهبنا فيه، ومن ثم أخذوا الرجال في سيارات وبعدها سمعنا صوت طلقات الرصاص».
ثم حدثت الفاجعة التي روتها الفتاة قائلة: «أحد أبنائنا نقل إلينا مشاهدته قتل العديد من الرجال، ومن بعد ذلك أخرجونا وأخذونا إلى معهد سولاخ، الذي لم يتم بناؤه مع الأطفال والنساء، ووضعوا النساء الكبيرة بالعمر في الحديقة، والمتزوجات في الطابق العلوي، والفتيات في الحديقة الخلفية.. وأخذوا 150 فتاة من سنجار إلى تلعفر، وفي الطريق كان هناك داعشيان أحدهما سائق والثاني يتجول بيننا ويلمس البنات، ونتكلم أو لا نتكلم ليس فيها فائدة، حاولنا الامتناع لكننا لم نستطع فعل شيء».
وأنهت حديثها قائلة: «جاؤوا بنا إلى الموصل، ووضعنا في مقر لهم، وهو كبير جدًا، ومقرهم كان منزلًا كبيرًا جدًا، ولم نكن وحدنا، لأنّه كان يوجد أيضًا نسوة من حردان وسنون وتلعزير، بقينا تلك الليلة هناك، وفي الصباح جاء أميرهم وشيخهم وأخذ 3 فتيات منا، فسألناهم عما سيفعلونه بهنّ، فقال الشيخ سيأخذ 3 صغار السن ويغتصبهن، ويفعل ما يشاء حينها، وسيبعهن في السوق، ويأخذ ثلاث فتيات أخرى.. عائلتي وأخواتي ووالدتي بقوا في تلعفر، فقط زوجة أخي وأخي وثلاث من بناته كانوا معي.. وقد حولوا 63 شخصًا إلى مقر آخر، وهناك في كلّ ليلة الساعة 12 ليلاً يأتون ويأخذون فتيات، أي منهنّ تكون جميلة، أو بشرتها بيضاء أو أي منهن تعجبهم يأخذها معهم، وسواء تبكين أم لم تبكين، مهما فعلت يأخذن أي فتاة معهم بالقوة، وفي عصر أحد الأيام جاءني وأحد وقال لي إنه سيأخذني معه، فقلت له لن آتي معك حاول معي لكنني حاولت كثيرًا حتى تخلصت منه، بعدها بقيت 9 أيام بين يديهم في المقر، وفي أحد الأيام في أوقات العصر وجدتم غير متشددين بحراسة المقرّ فهربت».
1- أفيناد أوسكانوفا
مواطنة روسية هربت من «داعش» في سوريا في أكتوبر 2015، بعد أن جنَّدها التنظيم الإرهابي، وأقنعها بالانضمام إليه عبر الإنترنت، لكنها صدمت بواقعه المريع، فهربت هي وابنها الصغير، وتمكنت من الوصول إلى الحدود السورية التركية.
قالت أفيناد، إنها مكثت شهراً في مقر خاص بالنساء والأطفال استعداداً لتزويجها بأحد المسلحين، وأوضحت أن المقر يحتوي على عدد كبير من الروسيات والكازاخيات وأطفال حديثي الولادة وأمريكيات ونساء من جنسيات مختلفة.
مواطنة روسية هربت من «داعش» في سوريا في أكتوبر 2015، بعد أن جنَّدها التنظيم الإرهابي، وأقنعها بالانضمام إليه عبر الإنترنت، لكنها صدمت بواقعه المريع، فهربت هي وابنها الصغير، وتمكنت من الوصول إلى الحدود السورية التركية.
قالت أفيناد، إنها مكثت شهراً في مقر خاص بالنساء والأطفال استعداداً لتزويجها بأحد المسلحين، وأوضحت أن المقر يحتوي على عدد كبير من الروسيات والكازاخيات وأطفال حديثي الولادة وأمريكيات ونساء من جنسيات مختلفة.
2- ذبح طفلة على يد أمها
في يونيو الماضي، روت إحدى الهاربات من تنظيم داعش في محافظة الرقة السورية أنها شهدت أحداثاً مهولة على يد التنظيم، وقالت إنها شهدت موقفاً في إحدى المرات عندما قالت سيدة لطفلتها التي تبلغ أربع سنوات «ارجعي إلى المنزل والله لأذبحك»، وعلى الرغم من أنها لم تكن مقصودة، فإن أحد عناصر التنظيم أجبرها على ذبح طفلتها، لأنها حلفت بالله، وبالفعل ذبحتها المرأة بعد التهديد، ووضعوا يدها في دماء ابنتها.
في يونيو الماضي، روت إحدى الهاربات من تنظيم داعش في محافظة الرقة السورية أنها شهدت أحداثاً مهولة على يد التنظيم، وقالت إنها شهدت موقفاً في إحدى المرات عندما قالت سيدة لطفلتها التي تبلغ أربع سنوات «ارجعي إلى المنزل والله لأذبحك»، وعلى الرغم من أنها لم تكن مقصودة، فإن أحد عناصر التنظيم أجبرها على ذبح طفلتها، لأنها حلفت بالله، وبالفعل ذبحتها المرأة بعد التهديد، ووضعوا يدها في دماء ابنتها.
3- الاغتصاب مقابل الإسلام
في أكتوبر من العام الماضي، حكت إحدى اليزيديات عن تعذيب التنظيم الإرهابي وخداعه للناس، حيث قال لها أحد عناصر التنظيم إنه كي تدخل الإسلام عليها أن تغتصب من قبل 4 مقاتلين.
في يوليو الماضي استطاعت مسيحية عراقية، في الثلاثين من عمرها، الهروب من معقل داعش في الموصل، وقالت إنها كانت تتزوج وتطلق حوالي تسع مرات في الليلة الواحدة، موضحة أنها كانت مبرراً للاغتصاب من قبل الإرهابيين، الذين يلجأون لها وقتما يرغبون، موضحة أن الاغتصاب كان يسبقه مراسم زواج مزيفة.
وأشارت السيدة الهاربة إلى أن داعش وضعت أسعاراً للسبايا، وكان أعلى سعر للأطفال بين السنة والتسع سنوات، كما أن المرأة والطفل يعتبران غنائم حرب، ولا يسمح لأي زبون بشراء أكثر من 3 غنائم، باستثناء الأتراك والخليجيين وبعض الأجانب.
5- أبو فاطمة التونسي
في يوليو من العام الماضي، أثار أبو فاطمة التونسي جدلًا كبيراً في كثير من دول العالم، حيث كان قيادياً في التنظيم ونجح في الهروب منه والاستيلاء على 25 ألف دولار، وقال البعض 6 ملايين دولار، حصيلة ما جمعه التنظيم من جباية الأموال. ولم يكتف أبو فاطمة التونسي بالنصب على التنظيم، إنما كتب على «تويتر»: «عن أي دولة وخلافة تتحدثون أيها البلهاء؟».
6- الألماني الهارب
في أغسطس من العام الماضي، استطاع شاب ألماني من أصل تونسي يدعى إبراهيم، 25 عامًا، الهروب من داعش بأعجوبة بعد أن انضم إلى التنظيم بسبب المغريات المادية، التي عرضها عليه عناصر داعش، كما عرضوا عليه 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، وذلك قبل مجيئه من ألمانيا، لكن عندما ذهب إليهم اتهموه بالتجسس وسجنوه.
وحكى إبراهيم عما شهده في أثناء مكوثه في السجن، فأوضح أنه كان يسمع صرخات المساجين الذين يذبحهم عناصر التنظيم الإرهابي، قائلًا: «كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة».
7- 3 جميلات للأمير يومياً
في يوليو عام 2014 تمكنت فتاة يزيدية من الهرب من معتقلات داعش في العراق، وقالت: «أنا فتاة يزيدية من سنجار قرية كوجه، كنا في القرية، ورحلت البيشمركة، وبعد انسحابها في اليوم الثاني البعض غادر القرية، والبعض الآخر بقي في القرية، وفي قريتنا بقيت معظم الناس، وحتى الذين غادروا تمّ القبض عليهم».
وأضافت: «مع بقائنا في القرية، جاء داعش، بادئ الأمر بقوا معنا ولم يفعلوا شيئًا، وقالوا لنا ابقوا هنا وأسلموا لن نفعل بكم شيئا، وبعد يومين جاؤوا وأخذوا السلاح كلّه فلم نعد نملك أي سلاح، ومن ثم كتبوا على مدرسة قريتنا وقرية حاتمي هذه القرية تابعة للدولة الإسلامية ولا يجوز التعرض إليها».
وتابعت الفتاة: «بعد 3 أيام هرب أهالي قرية حاتمي، وهذا ما أدّى بداعش إلى السيطرة على قريتنا أكثر، وأبلغونا بأن لا نخاف، وأنّه عندما نصبح مسلمين سنصبح أخوة ونتزوّج من بعضنا البعض، وبعد 3 أيام قالوا لنا بما أن قريتكم الوحيدة باقية هنا سوف يرحلوننا إلى كردستان، فقلنا نعم.. وفي الساعة 12 ظهرًا خرجنا وأخذونا إلى مدرسة القرية، وطلبوا من النساء إلى الطابق العلوي والرجال في الطابق الأرضي، ووضعوا حقائب على الأرض، وطلبوا منا وضع موبايلاتنا وأموالنا وذهبنا فيه، ومن ثم أخذوا الرجال في سيارات وبعدها سمعنا صوت طلقات الرصاص».
ثم حدثت الفاجعة التي روتها الفتاة قائلة: «أحد أبنائنا نقل إلينا مشاهدته قتل العديد من الرجال، ومن بعد ذلك أخرجونا وأخذونا إلى معهد سولاخ، الذي لم يتم بناؤه مع الأطفال والنساء، ووضعوا النساء الكبيرة بالعمر في الحديقة، والمتزوجات في الطابق العلوي، والفتيات في الحديقة الخلفية.. وأخذوا 150 فتاة من سنجار إلى تلعفر، وفي الطريق كان هناك داعشيان أحدهما سائق والثاني يتجول بيننا ويلمس البنات، ونتكلم أو لا نتكلم ليس فيها فائدة، حاولنا الامتناع لكننا لم نستطع فعل شيء».
وأنهت حديثها قائلة: «جاؤوا بنا إلى الموصل، ووضعنا في مقر لهم، وهو كبير جدًا، ومقرهم كان منزلًا كبيرًا جدًا، ولم نكن وحدنا، لأنّه كان يوجد أيضًا نسوة من حردان وسنون وتلعزير، بقينا تلك الليلة هناك، وفي الصباح جاء أميرهم وشيخهم وأخذ 3 فتيات منا، فسألناهم عما سيفعلونه بهنّ، فقال الشيخ سيأخذ 3 صغار السن ويغتصبهن، ويفعل ما يشاء حينها، وسيبعهن في السوق، ويأخذ ثلاث فتيات أخرى.. عائلتي وأخواتي ووالدتي بقوا في تلعفر، فقط زوجة أخي وأخي وثلاث من بناته كانوا معي.. وقد حولوا 63 شخصًا إلى مقر آخر، وهناك في كلّ ليلة الساعة 12 ليلاً يأتون ويأخذون فتيات، أي منهنّ تكون جميلة، أو بشرتها بيضاء أو أي منهن تعجبهم يأخذها معهم، وسواء تبكين أم لم تبكين، مهما فعلت يأخذن أي فتاة معهم بالقوة، وفي عصر أحد الأيام جاءني وأحد وقال لي إنه سيأخذني معه، فقلت له لن آتي معك حاول معي لكنني حاولت كثيرًا حتى تخلصت منه، بعدها بقيت 9 أيام بين يديهم في المقر، وفي أحد الأيام في أوقات العصر وجدتم غير متشددين بحراسة المقرّ فهربت».
كثيرون يقعون ضحايا لتنظيم داعش الإرهابي، الذي يتمركز في سوريا والعراق، وعلى الرغم من الأحوال السيئة التي يعيشها الضحايا هناك، فإن بعضهم استطاع الهروب، وعلى الرغم من أن البعض انضم في البداية بإرادته، فإنه لم يمكث طويلاً، وهرب بسبب ما شاهده من أهوال التنظيم الإرهابي.. إليكم مجموعة من القصص، التي رواها الهاربون من جحيم داعش.
3- الاغتصاب مقابل الإسلام
في أكتوبر من العام الماضي، حكت إحدى اليزيديات عن تعذيب التنظيم الإرهابي وخداعه للناس، حيث قال لها أحد عناصر التنظيم إنه كي تدخل الإسلام عليها أن تغتصب من قبل 4 مقاتلين.
4- تغتصب 9 مرات في الليلة
في يوليو الماضي استطاعت مسيحية عراقية، في الثلاثين من عمرها، الهروب من معقل داعش في الموصل، وقالت إنها كانت تتزوج وتطلق حوالي تسع مرات في الليلة الواحدة، موضحة أنها كانت مبرراً للاغتصاب من قبل الإرهابيين، الذين يلجأون لها وقتما يرغبون، موضحة أن الاغتصاب كان يسبقه مراسم زواج مزيفة.
وأشارت السيدة الهاربة إلى أن داعش وضعت أسعاراً للسبايا، وكان أعلى سعر للأطفال بين السنة والتسع سنوات، كما أن المرأة والطفل يعتبران غنائم حرب، ولا يسمح لأي زبون بشراء أكثر من 3 غنائم، باستثناء الأتراك والخليجيين وبعض الأجانب.
5- أبو فاطمة التونسي
في يوليو من العام الماضي، أثار أبو فاطمة التونسي جدلًا كبيراً في كثير من دول العالم، حيث كان قيادياً في التنظيم ونجح في الهروب منه والاستيلاء على 25 ألف دولار، وقال البعض 6 ملايين دولار، حصيلة ما جمعه التنظيم من جباية الأموال. ولم يكتف أبو فاطمة التونسي بالنصب على التنظيم، إنما كتب على «تويتر»: «عن أي دولة وخلافة تتحدثون أيها البلهاء؟».
6- الألماني الهارب
في أغسطس من العام الماضي، استطاع شاب ألماني من أصل تونسي يدعى إبراهيم، 25 عامًا، الهروب من داعش بأعجوبة بعد أن انضم إلى التنظيم بسبب المغريات المادية، التي عرضها عليه عناصر داعش، كما عرضوا عليه 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، وذلك قبل مجيئه من ألمانيا، لكن عندما ذهب إليهم اتهموه بالتجسس وسجنوه.
وحكى إبراهيم عما شهده في أثناء مكوثه في السجن، فأوضح أنه كان يسمع صرخات المساجين الذين يذبحهم عناصر التنظيم الإرهابي، قائلًا: «كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة».
7- 3 جميلات للأمير يومياً
في يوليو عام 2014 تمكنت فتاة يزيدية من الهرب من معتقلات داعش في العراق، وقالت: «أنا فتاة يزيدية من سنجار قرية كوجه، كنا في القرية، ورحلت البيشمركة، وبعد انسحابها في اليوم الثاني البعض غادر القرية، والبعض الآخر بقي في القرية، وفي قريتنا بقيت معظم الناس، وحتى الذين غادروا تمّ القبض عليهم».
وأضافت: «مع بقائنا في القرية، جاء داعش، بادئ الأمر بقوا معنا ولم يفعلوا شيئًا، وقالوا لنا ابقوا هنا وأسلموا لن نفعل بكم شيئا، وبعد يومين جاؤوا وأخذوا السلاح كلّه فلم نعد نملك أي سلاح، ومن ثم كتبوا على مدرسة قريتنا وقرية حاتمي هذه القرية تابعة للدولة الإسلامية ولا يجوز التعرض إليها».
وتابعت الفتاة: «بعد 3 أيام هرب أهالي قرية حاتمي، وهذا ما أدّى بداعش إلى السيطرة على قريتنا أكثر، وأبلغونا بأن لا نخاف، وأنّه عندما نصبح مسلمين سنصبح أخوة ونتزوّج من بعضنا البعض، وبعد 3 أيام قالوا لنا بما أن قريتكم الوحيدة باقية هنا سوف يرحلوننا إلى كردستان، فقلنا نعم.. وفي الساعة 12 ظهرًا خرجنا وأخذونا إلى مدرسة القرية، وطلبوا من النساء إلى الطابق العلوي والرجال في الطابق الأرضي، ووضعوا حقائب على الأرض، وطلبوا منا وضع موبايلاتنا وأموالنا وذهبنا فيه، ومن ثم أخذوا الرجال في سيارات وبعدها سمعنا صوت طلقات الرصاص».
ثم حدثت الفاجعة التي روتها الفتاة قائلة: «أحد أبنائنا نقل إلينا مشاهدته قتل العديد من الرجال، ومن بعد ذلك أخرجونا وأخذونا إلى معهد سولاخ، الذي لم يتم بناؤه مع الأطفال والنساء، ووضعوا النساء الكبيرة بالعمر في الحديقة، والمتزوجات في الطابق العلوي، والفتيات في الحديقة الخلفية.. وأخذوا 150 فتاة من سنجار إلى تلعفر، وفي الطريق كان هناك داعشيان أحدهما سائق والثاني يتجول بيننا ويلمس البنات، ونتكلم أو لا نتكلم ليس فيها فائدة، حاولنا الامتناع لكننا لم نستطع فعل شيء».
وأنهت حديثها قائلة: «جاؤوا بنا إلى الموصل، ووضعنا في مقر لهم، وهو كبير جدًا، ومقرهم كان منزلًا كبيرًا جدًا، ولم نكن وحدنا، لأنّه كان يوجد أيضًا نسوة من حردان وسنون وتلعزير، بقينا تلك الليلة هناك، وفي الصباح جاء أميرهم وشيخهم وأخذ 3 فتيات منا، فسألناهم عما سيفعلونه بهنّ، فقال الشيخ سيأخذ 3 صغار السن ويغتصبهن، ويفعل ما يشاء حينها، وسيبعهن في السوق، ويأخذ ثلاث فتيات أخرى.. عائلتي وأخواتي ووالدتي بقوا في تلعفر، فقط زوجة أخي وأخي وثلاث من بناته كانوا معي.. وقد حولوا 63 شخصًا إلى مقر آخر، وهناك في كلّ ليلة الساعة 12 ليلاً يأتون ويأخذون فتيات، أي منهنّ تكون جميلة، أو بشرتها بيضاء أو أي منهن تعجبهم يأخذها معهم، وسواء تبكين أم لم تبكين، مهما فعلت يأخذن أي فتاة معهم بالقوة، وفي عصر أحد الأيام جاءني وأحد وقال لي إنه سيأخذني معه، فقلت له لن آتي معك حاول معي لكنني حاولت كثيرًا حتى تخلصت منه، بعدها بقيت 9 أيام بين يديهم في المقر، وفي أحد الأيام في أوقات العصر وجدتم غير متشددين بحراسة المقرّ فهربت».
1- أفيناد أوسكانوفا
مواطنة روسية هربت من «داعش» في سوريا في أكتوبر 2015، بعد أن جنَّدها التنظيم الإرهابي، وأقنعها بالانضمام إليه عبر الإنترنت، لكنها صدمت بواقعه المريع، فهربت هي وابنها الصغير، وتمكنت من الوصول إلى الحدود السورية التركية.
قالت أفيناد، إنها مكثت شهراً في مقر خاص بالنساء والأطفال استعداداً لتزويجها بأحد المسلحين، وأوضحت أن المقر يحتوي على عدد كبير من الروسيات والكازاخيات وأطفال حديثي الولادة وأمريكيات ونساء من جنسيات مختلفة.
مواطنة روسية هربت من «داعش» في سوريا في أكتوبر 2015، بعد أن جنَّدها التنظيم الإرهابي، وأقنعها بالانضمام إليه عبر الإنترنت، لكنها صدمت بواقعه المريع، فهربت هي وابنها الصغير، وتمكنت من الوصول إلى الحدود السورية التركية.
قالت أفيناد، إنها مكثت شهراً في مقر خاص بالنساء والأطفال استعداداً لتزويجها بأحد المسلحين، وأوضحت أن المقر يحتوي على عدد كبير من الروسيات والكازاخيات وأطفال حديثي الولادة وأمريكيات ونساء من جنسيات مختلفة.
2- ذبح طفلة على يد أمها
في يونيو الماضي، روت إحدى الهاربات من تنظيم داعش في محافظة الرقة السورية أنها شهدت أحداثاً مهولة على يد التنظيم، وقالت إنها شهدت موقفاً في إحدى المرات عندما قالت سيدة لطفلتها التي تبلغ أربع سنوات «ارجعي إلى المنزل والله لأذبحك»، وعلى الرغم من أنها لم تكن مقصودة، فإن أحد عناصر التنظيم أجبرها على ذبح طفلتها، لأنها حلفت بالله، وبالفعل ذبحتها المرأة بعد التهديد، ووضعوا يدها في دماء ابنتها.
في يونيو الماضي، روت إحدى الهاربات من تنظيم داعش في محافظة الرقة السورية أنها شهدت أحداثاً مهولة على يد التنظيم، وقالت إنها شهدت موقفاً في إحدى المرات عندما قالت سيدة لطفلتها التي تبلغ أربع سنوات «ارجعي إلى المنزل والله لأذبحك»، وعلى الرغم من أنها لم تكن مقصودة، فإن أحد عناصر التنظيم أجبرها على ذبح طفلتها، لأنها حلفت بالله، وبالفعل ذبحتها المرأة بعد التهديد، ووضعوا يدها في دماء ابنتها.
3- الاغتصاب مقابل الإسلام
في أكتوبر من العام الماضي، حكت إحدى اليزيديات عن تعذيب التنظيم الإرهابي وخداعه للناس، حيث قال لها أحد عناصر التنظيم إنه كي تدخل الإسلام عليها أن تغتصب من قبل 4 مقاتلين.
في يوليو الماضي استطاعت مسيحية عراقية، في الثلاثين من عمرها، الهروب من معقل داعش في الموصل، وقالت إنها كانت تتزوج وتطلق حوالي تسع مرات في الليلة الواحدة، موضحة أنها كانت مبرراً للاغتصاب من قبل الإرهابيين، الذين يلجأون لها وقتما يرغبون، موضحة أن الاغتصاب كان يسبقه مراسم زواج مزيفة.
وأشارت السيدة الهاربة إلى أن داعش وضعت أسعاراً للسبايا، وكان أعلى سعر للأطفال بين السنة والتسع سنوات، كما أن المرأة والطفل يعتبران غنائم حرب، ولا يسمح لأي زبون بشراء أكثر من 3 غنائم، باستثناء الأتراك والخليجيين وبعض الأجانب.
5- أبو فاطمة التونسي
في يوليو من العام الماضي، أثار أبو فاطمة التونسي جدلًا كبيراً في كثير من دول العالم، حيث كان قيادياً في التنظيم ونجح في الهروب منه والاستيلاء على 25 ألف دولار، وقال البعض 6 ملايين دولار، حصيلة ما جمعه التنظيم من جباية الأموال. ولم يكتف أبو فاطمة التونسي بالنصب على التنظيم، إنما كتب على «تويتر»: «عن أي دولة وخلافة تتحدثون أيها البلهاء؟».
6- الألماني الهارب
في أغسطس من العام الماضي، استطاع شاب ألماني من أصل تونسي يدعى إبراهيم، 25 عامًا، الهروب من داعش بأعجوبة بعد أن انضم إلى التنظيم بسبب المغريات المادية، التي عرضها عليه عناصر داعش، كما عرضوا عليه 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، وذلك قبل مجيئه من ألمانيا، لكن عندما ذهب إليهم اتهموه بالتجسس وسجنوه.
وحكى إبراهيم عما شهده في أثناء مكوثه في السجن، فأوضح أنه كان يسمع صرخات المساجين الذين يذبحهم عناصر التنظيم الإرهابي، قائلًا: «كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة».
7- 3 جميلات للأمير يومياً
في يوليو عام 2014 تمكنت فتاة يزيدية من الهرب من معتقلات داعش في العراق، وقالت: «أنا فتاة يزيدية من سنجار قرية كوجه، كنا في القرية، ورحلت البيشمركة، وبعد انسحابها في اليوم الثاني البعض غادر القرية، والبعض الآخر بقي في القرية، وفي قريتنا بقيت معظم الناس، وحتى الذين غادروا تمّ القبض عليهم».
وأضافت: «مع بقائنا في القرية، جاء داعش، بادئ الأمر بقوا معنا ولم يفعلوا شيئًا، وقالوا لنا ابقوا هنا وأسلموا لن نفعل بكم شيئا، وبعد يومين جاؤوا وأخذوا السلاح كلّه فلم نعد نملك أي سلاح، ومن ثم كتبوا على مدرسة قريتنا وقرية حاتمي هذه القرية تابعة للدولة الإسلامية ولا يجوز التعرض إليها».
وتابعت الفتاة: «بعد 3 أيام هرب أهالي قرية حاتمي، وهذا ما أدّى بداعش إلى السيطرة على قريتنا أكثر، وأبلغونا بأن لا نخاف، وأنّه عندما نصبح مسلمين سنصبح أخوة ونتزوّج من بعضنا البعض، وبعد 3 أيام قالوا لنا بما أن قريتكم الوحيدة باقية هنا سوف يرحلوننا إلى كردستان، فقلنا نعم.. وفي الساعة 12 ظهرًا خرجنا وأخذونا إلى مدرسة القرية، وطلبوا من النساء إلى الطابق العلوي والرجال في الطابق الأرضي، ووضعوا حقائب على الأرض، وطلبوا منا وضع موبايلاتنا وأموالنا وذهبنا فيه، ومن ثم أخذوا الرجال في سيارات وبعدها سمعنا صوت طلقات الرصاص».
ثم حدثت الفاجعة التي روتها الفتاة قائلة: «أحد أبنائنا نقل إلينا مشاهدته قتل العديد من الرجال، ومن بعد ذلك أخرجونا وأخذونا إلى معهد سولاخ، الذي لم يتم بناؤه مع الأطفال والنساء، ووضعوا النساء الكبيرة بالعمر في الحديقة، والمتزوجات في الطابق العلوي، والفتيات في الحديقة الخلفية.. وأخذوا 150 فتاة من سنجار إلى تلعفر، وفي الطريق كان هناك داعشيان أحدهما سائق والثاني يتجول بيننا ويلمس البنات، ونتكلم أو لا نتكلم ليس فيها فائدة، حاولنا الامتناع لكننا لم نستطع فعل شيء».
وأنهت حديثها قائلة: «جاؤوا بنا إلى الموصل، ووضعنا في مقر لهم، وهو كبير جدًا، ومقرهم كان منزلًا كبيرًا جدًا، ولم نكن وحدنا، لأنّه كان يوجد أيضًا نسوة من حردان وسنون وتلعزير، بقينا تلك الليلة هناك، وفي الصباح جاء أميرهم وشيخهم وأخذ 3 فتيات منا، فسألناهم عما سيفعلونه بهنّ، فقال الشيخ سيأخذ 3 صغار السن ويغتصبهن، ويفعل ما يشاء حينها، وسيبعهن في السوق، ويأخذ ثلاث فتيات أخرى.. عائلتي وأخواتي ووالدتي بقوا في تلعفر، فقط زوجة أخي وأخي وثلاث من بناته كانوا معي.. وقد حولوا 63 شخصًا إلى مقر آخر، وهناك في كلّ ليلة الساعة 12 ليلاً يأتون ويأخذون فتيات، أي منهنّ تكون جميلة، أو بشرتها بيضاء أو أي منهن تعجبهم يأخذها معهم، وسواء تبكين أم لم تبكين، مهما فعلت يأخذن أي فتاة معهم بالقوة، وفي عصر أحد الأيام جاءني وأحد وقال لي إنه سيأخذني معه، فقلت له لن آتي معك حاول معي لكنني حاولت كثيرًا حتى تخلصت منه، بعدها بقيت 9 أيام بين يديهم في المقر، وفي أحد الأيام في أوقات العصر وجدتم غير متشددين بحراسة المقرّ فهربت».