مجلة عالم المعرفة : بعد 10 أيام على زواجه.. قتل هادي ابن الـ19 بدم بارد! عروسه تُركت وحيدة وتُوّجت أرملة

بعد 10 أيام على زواجه.. قتل هادي ابن الـ19 بدم بارد! عروسه تُركت وحيدة وتُوّجت أرملة

 لم يكمل هادي جعفر ابن الـ19 ربيعًا شهره الأول على زفافه من ابنة بلدته زهراء في الشواغير الهرمل، ولم تتح له الحياة أن ينعم مع عروسه بعدما قُتل ليل أمس، عن طريق الخطأ، بينما كان الجيش يكمن لأحد أبناء البلدة المطلوبين.

فالقدر شاء أن ينهي حياة هادي برصاصات اخترقت جسده عن طريق الخطأ، ليتم نقله شبه حيّ إلى مستشفى خوري في زحلة ليعود ويفارق الحياة.

عروسه تُركت وحيدة وتُوّجت أرملة بعد مرور عشرة أيام على زفافها، ومع رحيل شريك العمر لم يبقَ لزهراء سوى مجموعة ذكريات لم يكمل هادي نقشها في ذاكرتها.

ومع احلام اندثرت برحيله، يبقى إيمانها الكفيل الوحيد بإبقائها صامدة أمام قساوة الدهر والأيام.

روايات عديدة ترددت عن حادثة مقتل هادي، منها أنه لم يمتثل لحاجز الجيش فأطلق النار عليه، واُخرى أشارت إلى أن عمليات إطلاق رصاص متبادلة ما بين الجيش ومطلوبين أدّت إلى إصابته عندما صُودف مروره في مكان الكمين.

لكن أحد أقارب هادي، أكد أن "المكان الذي قتل فيه هادي لم يكن يوجد فيه أي حاجز للجيش، لذلك فإن رواية عدم امتثاله للوقوف هي غير صحيحة"، مشيرًا إلى أن "العائلة بانتظار انتهاء التحقيقات ومعرفة تفاصيل وحيثيات الحادثة".

وكان والد المغدور هادي، قد أكد خلال تشييع ولده بحضور وجهاء وفعاليات آل جعفر، أن "الجيش هم أبناؤنا واخوتنا ولا علاقة لنا بأي اعتداء على الجيش، نحن نعرف من قتل ولدنا، فإما ان نأخذ بثأرنا أو نسامحه. ونحن بانتظار انتهاء التحقيق".

وكانت حالة هرج ومرج قد سادت منطقة الهرمل ليل أمس، بعد شيوع خبر وفاة هادي، وكذلك أمام المستشفى في زحلة حيث نقل إليها ومنها إلى الشواغير حيث جرى دفنه.

ويجمع أهالي الشواغير الهرمل ان كلام والد المرحوم خلال مراسم الدفن أنما ينم عقلانية فائقة الحد على رغم المصاب الذي الم بهم. اما المطلوب فهو توضيح من قيادة الجيش حول ما حصل كونه هو المسؤول عن أمن الوطن وحمايته.
 لم يكمل هادي جعفر ابن الـ19 ربيعًا شهره الأول على زفافه من ابنة بلدته زهراء في الشواغير الهرمل، ولم تتح له الحياة أن ينعم مع عروسه بعدما قُتل ليل أمس، عن طريق الخطأ، بينما كان الجيش يكمن لأحد أبناء البلدة المطلوبين.

فالقدر شاء أن ينهي حياة هادي برصاصات اخترقت جسده عن طريق الخطأ، ليتم نقله شبه حيّ إلى مستشفى خوري في زحلة ليعود ويفارق الحياة.

عروسه تُركت وحيدة وتُوّجت أرملة بعد مرور عشرة أيام على زفافها، ومع رحيل شريك العمر لم يبقَ لزهراء سوى مجموعة ذكريات لم يكمل هادي نقشها في ذاكرتها.

ومع احلام اندثرت برحيله، يبقى إيمانها الكفيل الوحيد بإبقائها صامدة أمام قساوة الدهر والأيام.

روايات عديدة ترددت عن حادثة مقتل هادي، منها أنه لم يمتثل لحاجز الجيش فأطلق النار عليه، واُخرى أشارت إلى أن عمليات إطلاق رصاص متبادلة ما بين الجيش ومطلوبين أدّت إلى إصابته عندما صُودف مروره في مكان الكمين.

لكن أحد أقارب هادي، أكد أن "المكان الذي قتل فيه هادي لم يكن يوجد فيه أي حاجز للجيش، لذلك فإن رواية عدم امتثاله للوقوف هي غير صحيحة"، مشيرًا إلى أن "العائلة بانتظار انتهاء التحقيقات ومعرفة تفاصيل وحيثيات الحادثة".

وكان والد المغدور هادي، قد أكد خلال تشييع ولده بحضور وجهاء وفعاليات آل جعفر، أن "الجيش هم أبناؤنا واخوتنا ولا علاقة لنا بأي اعتداء على الجيش، نحن نعرف من قتل ولدنا، فإما ان نأخذ بثأرنا أو نسامحه. ونحن بانتظار انتهاء التحقيق".

وكانت حالة هرج ومرج قد سادت منطقة الهرمل ليل أمس، بعد شيوع خبر وفاة هادي، وكذلك أمام المستشفى في زحلة حيث نقل إليها ومنها إلى الشواغير حيث جرى دفنه.

ويجمع أهالي الشواغير الهرمل ان كلام والد المرحوم خلال مراسم الدفن أنما ينم عقلانية فائقة الحد على رغم المصاب الذي الم بهم. اما المطلوب فهو توضيح من قيادة الجيش حول ما حصل كونه هو المسؤول عن أمن الوطن وحمايته.