ارتجفت أطراف سونيا فوكر صاحبة الـ28 عامًا حين وقفت أعلى مبنى عملها في قلب العاصمة الألمانية، برلين، على ارتفاع 16 طابقًا، كانت أعصابها تنهار تمامًا كلما تحركت عقارب الساعة، وكانت لحظة النهاية تقترب وعليها أن تأخذ القرار الشجاع وتنفذ ما تريده، وبالأسفل على بعد حوالي 48 مترًا، وقف الناس تشاهد ما يحدث في ترقب.
في تلك اللحظة وصل من اعتقدوا أنه المنقذ، ضابط شرطة يدعى دايتر كوستلر، دخل سريعًا إلى المبنى وظهر أخيرًا بجوارها بعد دقائق قليلة، كان اختيار دايركن لإقناعها بالعدول عن قرارها في الانتحار راجع لكفاءته في هذه المهام.
ويروي زميله فريتز دايركن في حديث لمجلة Weekly World News انه :"حين جائنا تقرير عن حالة انتحار محتملة ذهبنا سريعًا إلى دايتر لأنه كان الأفضل في هذه الأشياء، أفضل من رأيناه في هذه المواقف، على مدار السنوات رأيناه ينقذ عشرات الأرواح بإقناع المجانين بعدم القفز من أعلى الكباري والمباني، وطوال تلك السنوات لم يخطئ مرة واحدة ولم يفقد أي روح، لذا في ذلك اليوم قلنا بالتأكيد سيفلح في إقناع السيدة فوكر بعدم القفز كالباقيين".
وقف "كوستلر" يتحدث مع الشابة التي عانت من صدمة عاطفية لمدة 13 دقيقة، وفي الأسفل وقف زميله "دايركن" يشاهد الأمر برمته كما اعتاد مع "كوستلر"، ما لم يدركه حينها أن النهاية هذه المرة كانت ستختلف عن كل النهايات السابقة.
ويوضح ايضا :" كنت بعيدًا جدًا لأسمع ما يقولانه لكني كنت أستطيع أن أرى أنهما انخرطا في محادثة جادة جدًا، وعندما مدت الشابة يدها وأمسكت بيد دايتر اعتقدت أنهما أصبحا جاهزان للنزول، إلا أنهما فجأة التفا وقبلا بعضهما على الخدين وقفزا كما لو أنهما مراهقين يقفزان في حمام سباحة".
وقف الجميع ينظر إلى الجثتين اللتان استلقيا على الرصيف أسفل المبنى غارقين في دمائهما في صدمة ودهشة، لا يفهم أي من المتواجدين ماذا حدث بالأعلى.
ويكمل زميل الضابط المنتحر روايته قائلا : "تركونا جميعًا في حالة دهشة، ماذا حدث خطأ بالأعلى؟ لا أعلم ماذا قالت هذه السيدة البائسة لدايتر، حقًا لا أعلم، لكني رأيت كل شيء ولا يوجد أي شك في أن كلاهما قفز بإرادته، لقد أقنعته بطريقة ما أن يقفز معها من أعلى السطح".
لماذا انتحر ضابط الشرطة مع امرأة لا يعرفها؟ سؤال بقي بلا إجابة خاصة وأن حياته لم تكن بائسة بأي حال من الأحوال كرفيقته في قفزة الموت: "لقد كان يحب زوجته وأطفاله الأربعة كما كان يحب عمله، لا أستطيع تصور ما يمكن لشخص أن يقوله له ليقتل نفسه بهذه الطريقة".
في تلك اللحظة وصل من اعتقدوا أنه المنقذ، ضابط شرطة يدعى دايتر كوستلر، دخل سريعًا إلى المبنى وظهر أخيرًا بجوارها بعد دقائق قليلة، كان اختيار دايركن لإقناعها بالعدول عن قرارها في الانتحار راجع لكفاءته في هذه المهام.
ويروي زميله فريتز دايركن في حديث لمجلة Weekly World News انه :"حين جائنا تقرير عن حالة انتحار محتملة ذهبنا سريعًا إلى دايتر لأنه كان الأفضل في هذه الأشياء، أفضل من رأيناه في هذه المواقف، على مدار السنوات رأيناه ينقذ عشرات الأرواح بإقناع المجانين بعدم القفز من أعلى الكباري والمباني، وطوال تلك السنوات لم يخطئ مرة واحدة ولم يفقد أي روح، لذا في ذلك اليوم قلنا بالتأكيد سيفلح في إقناع السيدة فوكر بعدم القفز كالباقيين".
وقف "كوستلر" يتحدث مع الشابة التي عانت من صدمة عاطفية لمدة 13 دقيقة، وفي الأسفل وقف زميله "دايركن" يشاهد الأمر برمته كما اعتاد مع "كوستلر"، ما لم يدركه حينها أن النهاية هذه المرة كانت ستختلف عن كل النهايات السابقة.
ويوضح ايضا :" كنت بعيدًا جدًا لأسمع ما يقولانه لكني كنت أستطيع أن أرى أنهما انخرطا في محادثة جادة جدًا، وعندما مدت الشابة يدها وأمسكت بيد دايتر اعتقدت أنهما أصبحا جاهزان للنزول، إلا أنهما فجأة التفا وقبلا بعضهما على الخدين وقفزا كما لو أنهما مراهقين يقفزان في حمام سباحة".
وقف الجميع ينظر إلى الجثتين اللتان استلقيا على الرصيف أسفل المبنى غارقين في دمائهما في صدمة ودهشة، لا يفهم أي من المتواجدين ماذا حدث بالأعلى.
ويكمل زميل الضابط المنتحر روايته قائلا : "تركونا جميعًا في حالة دهشة، ماذا حدث خطأ بالأعلى؟ لا أعلم ماذا قالت هذه السيدة البائسة لدايتر، حقًا لا أعلم، لكني رأيت كل شيء ولا يوجد أي شك في أن كلاهما قفز بإرادته، لقد أقنعته بطريقة ما أن يقفز معها من أعلى السطح".
لماذا انتحر ضابط الشرطة مع امرأة لا يعرفها؟ سؤال بقي بلا إجابة خاصة وأن حياته لم تكن بائسة بأي حال من الأحوال كرفيقته في قفزة الموت: "لقد كان يحب زوجته وأطفاله الأربعة كما كان يحب عمله، لا أستطيع تصور ما يمكن لشخص أن يقوله له ليقتل نفسه بهذه الطريقة".
ارتجفت أطراف سونيا فوكر صاحبة الـ28 عامًا حين وقفت أعلى مبنى عملها في قلب العاصمة الألمانية، برلين، على ارتفاع 16 طابقًا، كانت أعصابها تنهار تمامًا كلما تحركت عقارب الساعة، وكانت لحظة النهاية تقترب وعليها أن تأخذ القرار الشجاع وتنفذ ما تريده، وبالأسفل على بعد حوالي 48 مترًا، وقف الناس تشاهد ما يحدث في ترقب.
في تلك اللحظة وصل من اعتقدوا أنه المنقذ، ضابط شرطة يدعى دايتر كوستلر، دخل سريعًا إلى المبنى وظهر أخيرًا بجوارها بعد دقائق قليلة، كان اختيار دايركن لإقناعها بالعدول عن قرارها في الانتحار راجع لكفاءته في هذه المهام.
ويروي زميله فريتز دايركن في حديث لمجلة Weekly World News انه :"حين جائنا تقرير عن حالة انتحار محتملة ذهبنا سريعًا إلى دايتر لأنه كان الأفضل في هذه الأشياء، أفضل من رأيناه في هذه المواقف، على مدار السنوات رأيناه ينقذ عشرات الأرواح بإقناع المجانين بعدم القفز من أعلى الكباري والمباني، وطوال تلك السنوات لم يخطئ مرة واحدة ولم يفقد أي روح، لذا في ذلك اليوم قلنا بالتأكيد سيفلح في إقناع السيدة فوكر بعدم القفز كالباقيين".
وقف "كوستلر" يتحدث مع الشابة التي عانت من صدمة عاطفية لمدة 13 دقيقة، وفي الأسفل وقف زميله "دايركن" يشاهد الأمر برمته كما اعتاد مع "كوستلر"، ما لم يدركه حينها أن النهاية هذه المرة كانت ستختلف عن كل النهايات السابقة.
ويوضح ايضا :" كنت بعيدًا جدًا لأسمع ما يقولانه لكني كنت أستطيع أن أرى أنهما انخرطا في محادثة جادة جدًا، وعندما مدت الشابة يدها وأمسكت بيد دايتر اعتقدت أنهما أصبحا جاهزان للنزول، إلا أنهما فجأة التفا وقبلا بعضهما على الخدين وقفزا كما لو أنهما مراهقين يقفزان في حمام سباحة".
وقف الجميع ينظر إلى الجثتين اللتان استلقيا على الرصيف أسفل المبنى غارقين في دمائهما في صدمة ودهشة، لا يفهم أي من المتواجدين ماذا حدث بالأعلى.
ويكمل زميل الضابط المنتحر روايته قائلا : "تركونا جميعًا في حالة دهشة، ماذا حدث خطأ بالأعلى؟ لا أعلم ماذا قالت هذه السيدة البائسة لدايتر، حقًا لا أعلم، لكني رأيت كل شيء ولا يوجد أي شك في أن كلاهما قفز بإرادته، لقد أقنعته بطريقة ما أن يقفز معها من أعلى السطح".
لماذا انتحر ضابط الشرطة مع امرأة لا يعرفها؟ سؤال بقي بلا إجابة خاصة وأن حياته لم تكن بائسة بأي حال من الأحوال كرفيقته في قفزة الموت: "لقد كان يحب زوجته وأطفاله الأربعة كما كان يحب عمله، لا أستطيع تصور ما يمكن لشخص أن يقوله له ليقتل نفسه بهذه الطريقة".
في تلك اللحظة وصل من اعتقدوا أنه المنقذ، ضابط شرطة يدعى دايتر كوستلر، دخل سريعًا إلى المبنى وظهر أخيرًا بجوارها بعد دقائق قليلة، كان اختيار دايركن لإقناعها بالعدول عن قرارها في الانتحار راجع لكفاءته في هذه المهام.
ويروي زميله فريتز دايركن في حديث لمجلة Weekly World News انه :"حين جائنا تقرير عن حالة انتحار محتملة ذهبنا سريعًا إلى دايتر لأنه كان الأفضل في هذه الأشياء، أفضل من رأيناه في هذه المواقف، على مدار السنوات رأيناه ينقذ عشرات الأرواح بإقناع المجانين بعدم القفز من أعلى الكباري والمباني، وطوال تلك السنوات لم يخطئ مرة واحدة ولم يفقد أي روح، لذا في ذلك اليوم قلنا بالتأكيد سيفلح في إقناع السيدة فوكر بعدم القفز كالباقيين".
وقف "كوستلر" يتحدث مع الشابة التي عانت من صدمة عاطفية لمدة 13 دقيقة، وفي الأسفل وقف زميله "دايركن" يشاهد الأمر برمته كما اعتاد مع "كوستلر"، ما لم يدركه حينها أن النهاية هذه المرة كانت ستختلف عن كل النهايات السابقة.
ويوضح ايضا :" كنت بعيدًا جدًا لأسمع ما يقولانه لكني كنت أستطيع أن أرى أنهما انخرطا في محادثة جادة جدًا، وعندما مدت الشابة يدها وأمسكت بيد دايتر اعتقدت أنهما أصبحا جاهزان للنزول، إلا أنهما فجأة التفا وقبلا بعضهما على الخدين وقفزا كما لو أنهما مراهقين يقفزان في حمام سباحة".
وقف الجميع ينظر إلى الجثتين اللتان استلقيا على الرصيف أسفل المبنى غارقين في دمائهما في صدمة ودهشة، لا يفهم أي من المتواجدين ماذا حدث بالأعلى.
ويكمل زميل الضابط المنتحر روايته قائلا : "تركونا جميعًا في حالة دهشة، ماذا حدث خطأ بالأعلى؟ لا أعلم ماذا قالت هذه السيدة البائسة لدايتر، حقًا لا أعلم، لكني رأيت كل شيء ولا يوجد أي شك في أن كلاهما قفز بإرادته، لقد أقنعته بطريقة ما أن يقفز معها من أعلى السطح".
لماذا انتحر ضابط الشرطة مع امرأة لا يعرفها؟ سؤال بقي بلا إجابة خاصة وأن حياته لم تكن بائسة بأي حال من الأحوال كرفيقته في قفزة الموت: "لقد كان يحب زوجته وأطفاله الأربعة كما كان يحب عمله، لا أستطيع تصور ما يمكن لشخص أن يقوله له ليقتل نفسه بهذه الطريقة".