كشَفَت تغريد ليليـان زكي البالغة من العمر 34 عاماً، معلومات مهمة عن زميلها السابق في العمل عمر متين الذي ارتكب مجزرة ملهى "أورلاندو"،
فقالت إنه كان مهووساً بالبنادق وبائساً نتيجة فشله في الإنضمام إلى قوات الشرطة، إضافةً إلى إساءته علانيةً إلى أنطونيو وهو موظف الإستقبال في صالة الألعاب الرياضية "غولدز جيم" Gold's Gym في "بورت سانت لوسي" Port Saint Lucie في ولاية فلوريدا نتيجة إنفتاحه على المثلية الجنسية.
ويأتي وصف ليليان لسلوك متين في تصريح لصحيفة "الديلي ميل" وسط صورة متناقضة من موقفه تجاه المثلية، مع التقارير التي تشير إلى أنه وعلى الرغم من زواجه مرتين، ولكنه إستخدم تطبيقات للشواذ وتردَّد على الملهي الليلي "بالس" قبل قيامه بقتل 49 شخصاً هناك صباح يوم الأحد. وقال زميل سابق له في المدرسة الثانوية لصحيفة "الديلي ميل" أيضًا، بأن متين كان يخرج برفقة مجموعات كبيرة من مثليي الجنس، ولم يكن لديه أدنى مشكلة.
وبدأ متين في العمل داخل صالة الألعاب الرياضية الواقعة بالقرب من منزله، بينما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، في حين كانت تغريد زكي قد أمضت عامين في العمل بالصالة الرياضية، وقت إنضمام متين في عام 2005 تقريباً للعمل في تنظيف الأوزان.
وقالت تغريد زكي وهي من "بورت سانت لوسي" Port Saint Lucie بأن متين كان نحيفاً عندما إنضم إلى صالة الألعاب الرياضية، إلا أنه بدأ في تناول المنشطات وممارسة التمرينات الرياضية برفع الأوزان، مشيرةً إلى أنه لم يكن محبوباً، ويتجاهله الأشخاص داخل الصالة الرياضية.
وأضافت تغريد بأن "متين كان مهووساً بضباط الشرطة، ويلاحقهم من أجل الحصول على معلومات". كما كان يحاول البحث في الأماكن التي يتردد عليها أفراد الشرطة خارج صالة الألعاب الرياضية ويذهب إليها. فقد كانت تراه شخصاً غريباً، ولكنها لم تتخيل إقدامه على القيام بفعلته هذه، خاصةً وأنه كان يواظب على أداء فريضة الصلاة، في الوقت الذي لم يتحدث فيه أبداً أمامها عن الدين. وترك متين العمل بالصالة الرياضية في "بورت سانت لوسي" عام 2006، ولكن تغريد زكي لا تزال تعمل هناك.
وكانت آخر مرة رأته فيها قبل عدة سنوات، عندما التقت به بينما يعمل كحارس أمن في محكمة بورت سانت لوسي Port Saint Lucie، ووقتها سألته عما إذا كان يعمل في ذلك المكان، وقال لها بأنه يعمل على حمايته وأظهر لها البندقية.
وعمل متين عام 2005 أيضاً في مجال عالم التغذية في فورت بيرس Fort Pierce بولاية فلوريدا، وكانت وظيفته الرئيسية تتمثل في فتح الصناديق في الجزء الخلفي للمتجر، ولكنه ترك الوظيفة بسبب والده الذي لم يكن يريد له العمل هناك. وفي عام 2006 بدأ متين عمله في هوليستر Hollister داخل المركز التجاري الواقع في "جنسن بيتش" Jensen Beach، إلا أن مدير المحل لم يكن قادراً على التعليق بشأن المدة الزمنية التي قضاها متين معهم.
ووصف أحد أعضاء هيئة التدريس والذي كان يعرف متين في الصف الثالث و الرابع والخامس في مدرسة "ماريبوسـا" Mariposa الإبتدائية بأنه شخص مضطرب وغاضب، كما أنه أحبط المعلمين بما إعتاد على القيام به من أفعال وترويعه لهم في عدة مناسبات، فضلاً عن صعوبة إختلاطه ببقية الطلاب بسبب سلوكه. في حين أكد أحد الرجال الآخرين من فلوريدا، والذي لعب كرة السلة مع متين في مدرسة Martin County الثانوية بأنه كان يحظى بالأصدقاء من مثليي الجنس، بينما ذكر لأحد زملائه في الفصل الدراسي بأنه سوف يتخذه كصديق إذا كان مثلي الجنس، كما ذهب مع متين أيضاً إلى الملهى الليلي للشواذ.
ولم يبدِ متين إنزعاجه من العمل لبعض الوقت مع طاقم عاملين اغلبهم من مثليي الجنس في روبي تيوزداي Ruby Tuesdays، فلم يكن لدية أدنى مشكلة مع مثليي الجنس، ولكنه كان شخصًا غريبًا جداً دائم الغضب ويعاني من إضطرابات نفسية.
كشَفَت تغريد ليليـان زكي البالغة من العمر 34 عاماً، معلومات مهمة عن زميلها السابق في العمل عمر متين الذي ارتكب مجزرة ملهى "أورلاندو"،
فقالت إنه كان مهووساً بالبنادق وبائساً نتيجة فشله في الإنضمام إلى قوات الشرطة، إضافةً إلى إساءته علانيةً إلى أنطونيو وهو موظف الإستقبال في صالة الألعاب الرياضية "غولدز جيم" Gold's Gym في "بورت سانت لوسي" Port Saint Lucie في ولاية فلوريدا نتيجة إنفتاحه على المثلية الجنسية.
ويأتي وصف ليليان لسلوك متين في تصريح لصحيفة "الديلي ميل" وسط صورة متناقضة من موقفه تجاه المثلية، مع التقارير التي تشير إلى أنه وعلى الرغم من زواجه مرتين، ولكنه إستخدم تطبيقات للشواذ وتردَّد على الملهي الليلي "بالس" قبل قيامه بقتل 49 شخصاً هناك صباح يوم الأحد. وقال زميل سابق له في المدرسة الثانوية لصحيفة "الديلي ميل" أيضًا، بأن متين كان يخرج برفقة مجموعات كبيرة من مثليي الجنس، ولم يكن لديه أدنى مشكلة.
وبدأ متين في العمل داخل صالة الألعاب الرياضية الواقعة بالقرب من منزله، بينما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، في حين كانت تغريد زكي قد أمضت عامين في العمل بالصالة الرياضية، وقت إنضمام متين في عام 2005 تقريباً للعمل في تنظيف الأوزان.
وقالت تغريد زكي وهي من "بورت سانت لوسي" Port Saint Lucie بأن متين كان نحيفاً عندما إنضم إلى صالة الألعاب الرياضية، إلا أنه بدأ في تناول المنشطات وممارسة التمرينات الرياضية برفع الأوزان، مشيرةً إلى أنه لم يكن محبوباً، ويتجاهله الأشخاص داخل الصالة الرياضية.
وأضافت تغريد بأن "متين كان مهووساً بضباط الشرطة، ويلاحقهم من أجل الحصول على معلومات". كما كان يحاول البحث في الأماكن التي يتردد عليها أفراد الشرطة خارج صالة الألعاب الرياضية ويذهب إليها. فقد كانت تراه شخصاً غريباً، ولكنها لم تتخيل إقدامه على القيام بفعلته هذه، خاصةً وأنه كان يواظب على أداء فريضة الصلاة، في الوقت الذي لم يتحدث فيه أبداً أمامها عن الدين. وترك متين العمل بالصالة الرياضية في "بورت سانت لوسي" عام 2006، ولكن تغريد زكي لا تزال تعمل هناك.
وكانت آخر مرة رأته فيها قبل عدة سنوات، عندما التقت به بينما يعمل كحارس أمن في محكمة بورت سانت لوسي Port Saint Lucie، ووقتها سألته عما إذا كان يعمل في ذلك المكان، وقال لها بأنه يعمل على حمايته وأظهر لها البندقية.
وعمل متين عام 2005 أيضاً في مجال عالم التغذية في فورت بيرس Fort Pierce بولاية فلوريدا، وكانت وظيفته الرئيسية تتمثل في فتح الصناديق في الجزء الخلفي للمتجر، ولكنه ترك الوظيفة بسبب والده الذي لم يكن يريد له العمل هناك. وفي عام 2006 بدأ متين عمله في هوليستر Hollister داخل المركز التجاري الواقع في "جنسن بيتش" Jensen Beach، إلا أن مدير المحل لم يكن قادراً على التعليق بشأن المدة الزمنية التي قضاها متين معهم.
ووصف أحد أعضاء هيئة التدريس والذي كان يعرف متين في الصف الثالث و الرابع والخامس في مدرسة "ماريبوسـا" Mariposa الإبتدائية بأنه شخص مضطرب وغاضب، كما أنه أحبط المعلمين بما إعتاد على القيام به من أفعال وترويعه لهم في عدة مناسبات، فضلاً عن صعوبة إختلاطه ببقية الطلاب بسبب سلوكه. في حين أكد أحد الرجال الآخرين من فلوريدا، والذي لعب كرة السلة مع متين في مدرسة Martin County الثانوية بأنه كان يحظى بالأصدقاء من مثليي الجنس، بينما ذكر لأحد زملائه في الفصل الدراسي بأنه سوف يتخذه كصديق إذا كان مثلي الجنس، كما ذهب مع متين أيضاً إلى الملهى الليلي للشواذ.
ولم يبدِ متين إنزعاجه من العمل لبعض الوقت مع طاقم عاملين اغلبهم من مثليي الجنس في روبي تيوزداي Ruby Tuesdays، فلم يكن لدية أدنى مشكلة مع مثليي الجنس، ولكنه كان شخصًا غريبًا جداً دائم الغضب ويعاني من إضطرابات نفسية.