كشف تقرير اعلامي مصير شخصية "سمعو" من تجسيد الفنّان فادي الشامي، في الجزء الثامن من "باب الحارة"، عبر ربط سلوكه بأحداث العمل والسياق التاريخي الدرامي الذي يدور فيه.
وجاء في مقال نقدي في الصحيفة حول "باب الحارة" أن المسلسل السوري "يختار أواخر ثلاثينات القرن العشرين، إذ يتحدث «أبو عصام» في الحلقة الأولى عن الحكيم عبد الرحمن الشهبندر أحد العقول المدبرة للثورة السورية الكبرى، والذي عاد إلى سورية في عام 1937 بعد إلغاء حكم الإعدام بحقه واغتيل في عام 1940، فتجري الأحداث في هذه الفترة.
وتابعت: "قد يرتبط خط «سمعو» لاحقاً باغتيال الشهبندر، الذي قتل على يد ثلاثة متطرفين ثأراً للدين الحنيف وفق مزاعمهم واتهامهم له بتبخيس «الحجاب»، علماً أنه على رغم كونه القائد العلماني الأول في الشام، زوجته كانت ترتدي «الملاية»، ما يعزّز البنية الدرامية للعمل، وغيره من الأعمال الشامية، بوجه انتقادات حول «الدين» و»الملاية»".
يُشار إلى أن شخصية "سمعو" اتصفت بالتطرف الديني من دون معرفة، إضافة إلى اقتناعه بالإتهامات ضد الشهبدر.
المصدر- لها
الحياة
كشف تقرير اعلامي مصير شخصية "سمعو" من تجسيد الفنّان فادي الشامي، في الجزء الثامن من "باب الحارة"، عبر ربط سلوكه بأحداث العمل والسياق التاريخي الدرامي الذي يدور فيه.
وجاء في مقال نقدي في الصحيفة حول "باب الحارة" أن المسلسل السوري "يختار أواخر ثلاثينات القرن العشرين، إذ يتحدث «أبو عصام» في الحلقة الأولى عن الحكيم عبد الرحمن الشهبندر أحد العقول المدبرة للثورة السورية الكبرى، والذي عاد إلى سورية في عام 1937 بعد إلغاء حكم الإعدام بحقه واغتيل في عام 1940، فتجري الأحداث في هذه الفترة.
وتابعت: "قد يرتبط خط «سمعو» لاحقاً باغتيال الشهبندر، الذي قتل على يد ثلاثة متطرفين ثأراً للدين الحنيف وفق مزاعمهم واتهامهم له بتبخيس «الحجاب»، علماً أنه على رغم كونه القائد العلماني الأول في الشام، زوجته كانت ترتدي «الملاية»، ما يعزّز البنية الدرامية للعمل، وغيره من الأعمال الشامية، بوجه انتقادات حول «الدين» و»الملاية»".
يُشار إلى أن شخصية "سمعو" اتصفت بالتطرف الديني من دون معرفة، إضافة إلى اقتناعه بالإتهامات ضد الشهبدر.
المصدر- لها
الحياة