ولدت ليزي فيلاسكيز بمرض نادر لا يمكنها من كسب الوزن وفتك بعينها اليمنى حيث لا ترى إلا بعين واحدة..
قبل 9 سنوات وعندما كان عمرها 17 عاما شاهدت فيديو على "يوتيوب" تحت عنوان "أبشع امرأة في العالم"، ولفت انتباهها أن ملايين من البشر قد شاهدوا هذا الفيديو ففتحته لتصدم بأنها هي صاحبة اللقب..
وكان الذي دمر نفسيتها أكثر من الفيديو هي التعليقات الوحشية التي اشمأزت منها وشتمتها وتمنوا موتها لبشاعة مظهرها، حيث علق أحدهم طالبا حرقها بينما علق آخر بأنه كان واجب قتلها بعد ولادتها..
وبعد حزن عميق وبطاء طويل قررت إثبات عكس ما قالوه هؤلاء الناس أولا لنفسها ثم لهم فقررت أن تصنع من نفسها إنسانة ناجحة تتحدى كل هذه العقبات..
أول ما قامت به هو الظهور على الشاشات وإجراء حوارات مع أشهر الصحف والتلفزيونات وتحدثت لمحطة "FOX NEWS" عن التعليقات التي قرأتها على الفيديو وقالت:" كل تعليق سلبي قرأته شعرت وكأن كاتبه يخرج يده من شاشة حاسوبي ويلكمني على وجهي"..
وأضافت:" أردت بعدها أن أثبت لهم بأنهم لن يتمكنوا من تحديد هويتي ومن أكون.. ولم أرد بالوقت نفسه أن أجعل ما يقولونه حقيقة"..
أما الآن فبرصيد هذه الفتاة التي لا يزيد عمرها عن 26 عاما ثلاثة كتب ترجموا لأكثر من لغة منها الإسبانية وواحد منهم بالاشتراك مع أمها وفيلم وثائقي لاقى نجاحا هائلا بالإضافة إلى أنها متحدثة مؤثرة تلقي محاضرات عن النجاح ومواضيع أخرى مشابهة بشكل دائم..
ويتبع هذه الفتاة التي تعرضت لأبشع أنواع التنمر والأذى في صغرها على مواقع التواصل الاجتماعي قرابة المليونين شخص..
ولدت ليزي فيلاسكيز بمرض نادر لا يمكنها من كسب الوزن وفتك بعينها اليمنى حيث لا ترى إلا بعين واحدة..
قبل 9 سنوات وعندما كان عمرها 17 عاما شاهدت فيديو على "يوتيوب" تحت عنوان "أبشع امرأة في العالم"، ولفت انتباهها أن ملايين من البشر قد شاهدوا هذا الفيديو ففتحته لتصدم بأنها هي صاحبة اللقب..
وكان الذي دمر نفسيتها أكثر من الفيديو هي التعليقات الوحشية التي اشمأزت منها وشتمتها وتمنوا موتها لبشاعة مظهرها، حيث علق أحدهم طالبا حرقها بينما علق آخر بأنه كان واجب قتلها بعد ولادتها..
وبعد حزن عميق وبطاء طويل قررت إثبات عكس ما قالوه هؤلاء الناس أولا لنفسها ثم لهم فقررت أن تصنع من نفسها إنسانة ناجحة تتحدى كل هذه العقبات..
أول ما قامت به هو الظهور على الشاشات وإجراء حوارات مع أشهر الصحف والتلفزيونات وتحدثت لمحطة "FOX NEWS" عن التعليقات التي قرأتها على الفيديو وقالت:" كل تعليق سلبي قرأته شعرت وكأن كاتبه يخرج يده من شاشة حاسوبي ويلكمني على وجهي"..
وأضافت:" أردت بعدها أن أثبت لهم بأنهم لن يتمكنوا من تحديد هويتي ومن أكون.. ولم أرد بالوقت نفسه أن أجعل ما يقولونه حقيقة"..
أما الآن فبرصيد هذه الفتاة التي لا يزيد عمرها عن 26 عاما ثلاثة كتب ترجموا لأكثر من لغة منها الإسبانية وواحد منهم بالاشتراك مع أمها وفيلم وثائقي لاقى نجاحا هائلا بالإضافة إلى أنها متحدثة مؤثرة تلقي محاضرات عن النجاح ومواضيع أخرى مشابهة بشكل دائم..
ويتبع هذه الفتاة التي تعرضت لأبشع أنواع التنمر والأذى في صغرها على مواقع التواصل الاجتماعي قرابة المليونين شخص..