مجلة عالم المعرفة : فضيحة وبالأدلة.. تصوير فيلم "إباحى روسي" بمنطقة الأهرامات ..حسبنا الله ونعم الوكيل

فضيحة وبالأدلة.. تصوير فيلم "إباحى روسي" بمنطقة الأهرامات ..حسبنا الله ونعم الوكيل


"علشان خاطر بوتين" كلمة أطلقها النشطاء اليوم عقب رؤيتهم الفيلم الروسي "الإباحي" الذي تم تصويره داخل "الأهرامات"، وكشفت فيديوهات وصور، عن فضيحة شهدتها منطقة الأهرامات وأبوالهول، تتمثل في فيلم يحتوي على مشاهد "إباحية" خادشة للحياء الأمر الذي يؤكد انفراد "الشعب" في الحديث عن إصدار قرار جمهوري من عبدالفتاح السيسي بإصدار عفو شامل "على شبكة الدعارة الروسية" عقب زيارة بوتين.

وقال أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، اليوم، إن الفيلم مدته 10 دقائق ومرفوع على المواقع الإباحية منذ أيام، ويتضمن أكثر من 5 مشاهد إباحية تم تصويرها في منطقة "سن العجوز" داخل منطقة الهرم والمنطقة الأثرية بجوار أبوالهول، ويظهر المرشد السياحي والشركة السياحية وأحد أفراد الشركة المسؤولين عن حراسة المكان في الفيديو بشكل واضح، مضيفا: "أصحاب الفيلم من جنسية روسية، وترجموه إلى اللغة الإنجليزية".
"كله علشان خاطر بوتين"
وتساءل كرار: "أين الرقابة في هذه الواقعة؟ فمن المفترض وجود وحدة هندسية داخل الأهرامات مسؤولة عن مراقبة كل ما يتم، ولو ثبت وجود مخالفة يتم ضبطها على الفور"، موضحا أن مشروع التطوير للمنظومة الأمنية تكلف 230 مليون جنيه.
ولفت كرار إلى أنه سبق تصوير فيلم إباحي عام 1997، وحصل على جائزة أحسن فيلم بورنو في أحد المهرجانات الدولية، وتم تصويره كاملا في الأقصر وأسوان والهرم، مطالبا بالتحقيق الفوري في الواقعة وتشديد الرقابة على السائحين وشركات السياحة.




وعن الرقابة داخل الأهرامات، أوضح يوسف خليفة: "الأجانب لديهم ثقافتهم الخاصة، وبالتالي لا نستطيع أن نعترض على القبلات أو الأفعال التي تتم بين السائح والجيرل فريند، بينما تتم الرقابة على المصريين".


وقد  أقرت وزارة الآثار المصرية، بصحة ما تداولته تقارير صحفية عن تصوير "فيلم إباحي" في منطقة أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، وأثار جدلا واسعا في مصر، مشيرا إلى أنه تمت إحالة الواقعة للتحقيق.



وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري، في بيان له اليوم الخميس، إن "هناك تصويرا غير قانوني لمشاهد إباحية بمنطقة آثار الأهرامات قامت بها إحدى السائحات الأجنبيات أثناء زيارتها للمنطقة الأثرية".


وأضاف: "تم تحويل الواقعة إلى النيابة للتحقيق".


جاءت تصريحات الوزير عقب يومين من إثارة "فيلم إباحي" روسي، أظهر تصويره في منطقة الأهرامات استنكارا في مصر، حيث تناقل قبل يومين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر) فيديوهات مدتها 10 دقائق، إضافة إلى صور، لما أسموه "فضيحة" شهدتها منطقة الأهرامات وأبو الهول بالجيزة، تتمثل في فيلم يحتوي على مشاهد إباحية خادشة للحياء.


الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار (غير حكومية)، اتهمت الحكومة بالسعى نحو تحقيق المكاسب المادية من دون النظر إلى سمعة مصر.


وقالت، في بيان لها، إنه "لا يوجد أي نوع من الرقابة لمواجهة أي خروج على القانون في المنطقة"، مضيفة: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تصوير فيلم إباحي في مناطق أثرية في مصر، حيث حدث هذا عام 1997 حينما تصوير فيلم بمناطق الأهرامات والأقصر وأسوان، وحصل حينها على جائزة أحسن فيلم "بورنو" في أحد المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام"، بحسب البيان.


وجاءت تصريحات الوزير بإقرار صحة الفيديو، رغم إعلان رئيس قطاع الأثار المصرية يوسف خليفة، إن الفيديو "فوتوشوب".


وقال خليفة أمس في تصريحات صحفية، إن "الادعاء بتصوير فيلم بمنطقة الهرم الأثرية "محض افتراء"، وتأتي في إطار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر بهدف نقل صورة خاطئة عما يحدث بها ولإبعاد السائحين عن العودة إلى مصر، وأيضًا للتأثير على المؤتمر الاقتصادي الذي سيقام خلال أيام بالادعاء أن الآثار تحولت إلى مرتع للأفعال المنافية للآداب".


وأوضح خليفة، أنه اطلع على الصور المتداولة، قائلًا: "بحكم خبرتي فهي (فوتوشوب) وقص ولصق، حيث تم التصوير في منطقة صحراوية وتم وضع صور الهرم وأبو الهول عليها، مؤكدًا أنه لن يتم فتح تحقيق لأنه على يقين بأنها لم تحدث.

"علشان خاطر بوتين" كلمة أطلقها النشطاء اليوم عقب رؤيتهم الفيلم الروسي "الإباحي" الذي تم تصويره داخل "الأهرامات"، وكشفت فيديوهات وصور، عن فضيحة شهدتها منطقة الأهرامات وأبوالهول، تتمثل في فيلم يحتوي على مشاهد "إباحية" خادشة للحياء الأمر الذي يؤكد انفراد "الشعب" في الحديث عن إصدار قرار جمهوري من عبدالفتاح السيسي بإصدار عفو شامل "على شبكة الدعارة الروسية" عقب زيارة بوتين.

وقال أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، اليوم، إن الفيلم مدته 10 دقائق ومرفوع على المواقع الإباحية منذ أيام، ويتضمن أكثر من 5 مشاهد إباحية تم تصويرها في منطقة "سن العجوز" داخل منطقة الهرم والمنطقة الأثرية بجوار أبوالهول، ويظهر المرشد السياحي والشركة السياحية وأحد أفراد الشركة المسؤولين عن حراسة المكان في الفيديو بشكل واضح، مضيفا: "أصحاب الفيلم من جنسية روسية، وترجموه إلى اللغة الإنجليزية".
"كله علشان خاطر بوتين"
وتساءل كرار: "أين الرقابة في هذه الواقعة؟ فمن المفترض وجود وحدة هندسية داخل الأهرامات مسؤولة عن مراقبة كل ما يتم، ولو ثبت وجود مخالفة يتم ضبطها على الفور"، موضحا أن مشروع التطوير للمنظومة الأمنية تكلف 230 مليون جنيه.
ولفت كرار إلى أنه سبق تصوير فيلم إباحي عام 1997، وحصل على جائزة أحسن فيلم بورنو في أحد المهرجانات الدولية، وتم تصويره كاملا في الأقصر وأسوان والهرم، مطالبا بالتحقيق الفوري في الواقعة وتشديد الرقابة على السائحين وشركات السياحة.




وعن الرقابة داخل الأهرامات، أوضح يوسف خليفة: "الأجانب لديهم ثقافتهم الخاصة، وبالتالي لا نستطيع أن نعترض على القبلات أو الأفعال التي تتم بين السائح والجيرل فريند، بينما تتم الرقابة على المصريين".


وقد  أقرت وزارة الآثار المصرية، بصحة ما تداولته تقارير صحفية عن تصوير "فيلم إباحي" في منطقة أهرامات الجيزة (غرب القاهرة)، وأثار جدلا واسعا في مصر، مشيرا إلى أنه تمت إحالة الواقعة للتحقيق.



وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري، في بيان له اليوم الخميس، إن "هناك تصويرا غير قانوني لمشاهد إباحية بمنطقة آثار الأهرامات قامت بها إحدى السائحات الأجنبيات أثناء زيارتها للمنطقة الأثرية".


وأضاف: "تم تحويل الواقعة إلى النيابة للتحقيق".


جاءت تصريحات الوزير عقب يومين من إثارة "فيلم إباحي" روسي، أظهر تصويره في منطقة الأهرامات استنكارا في مصر، حيث تناقل قبل يومين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر) فيديوهات مدتها 10 دقائق، إضافة إلى صور، لما أسموه "فضيحة" شهدتها منطقة الأهرامات وأبو الهول بالجيزة، تتمثل في فيلم يحتوي على مشاهد إباحية خادشة للحياء.


الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار (غير حكومية)، اتهمت الحكومة بالسعى نحو تحقيق المكاسب المادية من دون النظر إلى سمعة مصر.


وقالت، في بيان لها، إنه "لا يوجد أي نوع من الرقابة لمواجهة أي خروج على القانون في المنطقة"، مضيفة: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تصوير فيلم إباحي في مناطق أثرية في مصر، حيث حدث هذا عام 1997 حينما تصوير فيلم بمناطق الأهرامات والأقصر وأسوان، وحصل حينها على جائزة أحسن فيلم "بورنو" في أحد المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام"، بحسب البيان.


وجاءت تصريحات الوزير بإقرار صحة الفيديو، رغم إعلان رئيس قطاع الأثار المصرية يوسف خليفة، إن الفيديو "فوتوشوب".


وقال خليفة أمس في تصريحات صحفية، إن "الادعاء بتصوير فيلم بمنطقة الهرم الأثرية "محض افتراء"، وتأتي في إطار الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر بهدف نقل صورة خاطئة عما يحدث بها ولإبعاد السائحين عن العودة إلى مصر، وأيضًا للتأثير على المؤتمر الاقتصادي الذي سيقام خلال أيام بالادعاء أن الآثار تحولت إلى مرتع للأفعال المنافية للآداب".


وأوضح خليفة، أنه اطلع على الصور المتداولة، قائلًا: "بحكم خبرتي فهي (فوتوشوب) وقص ولصق، حيث تم التصوير في منطقة صحراوية وتم وضع صور الهرم وأبو الهول عليها، مؤكدًا أنه لن يتم فتح تحقيق لأنه على يقين بأنها لم تحدث.