مجلة عالم المعرفة : شاب صيني قام بإنقاذ فتاة عارية من الغرق وكانت النتيجة !!

شاب صيني قام بإنقاذ فتاة عارية من الغرق وكانت النتيجة !!

تناولت وسائل الإعلام في الصين قصة الطالب الجامعي الذي قفز إلى النهر لإنقاذ فتاة، وبعد أن نجح في إيصالها إلى البر، تجمهر المارة حول الفتاة لمساعدتها ومشاهدتها، لكنهم تركوا الطالب يعاني لإنقاذ نفسه. بدأت الحكاية في الحادي عشر من يناير الجاري عندما تعرت الفتاة بالكامل، ثم قفزت في مياه نهر نانجينغ الباردة في مقاطعة جيانغسو شرقي الصين، وفقاً لما ذكره موقع "شانعهايست دوت كوم".

 في تلك اللحظة رأى الطالب الجامعي الفتاة وهي تقفز في النهر، فاندفع لإنقاذها، كما اندفع المارة لمتابعة الحدث، وبعد أن نجح في رفعها، التقطها المارة وأخذوها للاعتناء بها، لكنهم تركوا المنقذ إلى مصيره، محاولاً تسلق ضفة النهر لوحده. ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي في الصين الصور، وكتبت تعليقاً مفاده "ذهب الجميع لمتابعة الفتاة العارية ومشاهدتها، ولم يلتفت أحد للمنقذ.. لقد كانت المياه والأجواء باردة للغاية"، وكتبت أيضاَ هل يكون جزاء فاعل الخير التجاهل.


 وركز البعض على أن المتجمهرين أرادوا معرفة ردة فعل الفتاة بعد أن فقدت الأمل في الدنيا، بينما المراهقين كان همهم مختلف تماماً وهم يشاهدون فتاة عارية. وكانت التعليقات أكثر إثارة وطرافة ، خاصة وأن المنقذ أصبح بين الحياة والموت ، بسبب الصعوبة التي واجهها للخروج من النهر لوجود صبة خرسانية من الصعب تسلقها،

 ورغم التجاهل لم يبدي المنفذ عدم رضاءه مما قام به، معتبراً أنه قام بعمل يجب أن يقوم به، بينما يلوم المتجمهرين الذين تجاهلوه، بعدما أصبح كل همهم النظر للفتاة لإشباع رغباتهم وتخلوا عن انسانيتهم، بل كان عليهم أن يهتموا به أيضاً ويشكروه على ما قام به، لأنه لولاه لما وجدوا فتاة في هذا الوضع ينظروا اليها، فيما أبدت الفتاة استغرابها بعدما علمت ما حدث لمنقذها، مؤكدة أنها لم تتخيل أن يقع في هذا المطب.
تناولت وسائل الإعلام في الصين قصة الطالب الجامعي الذي قفز إلى النهر لإنقاذ فتاة، وبعد أن نجح في إيصالها إلى البر، تجمهر المارة حول الفتاة لمساعدتها ومشاهدتها، لكنهم تركوا الطالب يعاني لإنقاذ نفسه. بدأت الحكاية في الحادي عشر من يناير الجاري عندما تعرت الفتاة بالكامل، ثم قفزت في مياه نهر نانجينغ الباردة في مقاطعة جيانغسو شرقي الصين، وفقاً لما ذكره موقع "شانعهايست دوت كوم".

 في تلك اللحظة رأى الطالب الجامعي الفتاة وهي تقفز في النهر، فاندفع لإنقاذها، كما اندفع المارة لمتابعة الحدث، وبعد أن نجح في رفعها، التقطها المارة وأخذوها للاعتناء بها، لكنهم تركوا المنقذ إلى مصيره، محاولاً تسلق ضفة النهر لوحده. ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي في الصين الصور، وكتبت تعليقاً مفاده "ذهب الجميع لمتابعة الفتاة العارية ومشاهدتها، ولم يلتفت أحد للمنقذ.. لقد كانت المياه والأجواء باردة للغاية"، وكتبت أيضاَ هل يكون جزاء فاعل الخير التجاهل.


 وركز البعض على أن المتجمهرين أرادوا معرفة ردة فعل الفتاة بعد أن فقدت الأمل في الدنيا، بينما المراهقين كان همهم مختلف تماماً وهم يشاهدون فتاة عارية. وكانت التعليقات أكثر إثارة وطرافة ، خاصة وأن المنقذ أصبح بين الحياة والموت ، بسبب الصعوبة التي واجهها للخروج من النهر لوجود صبة خرسانية من الصعب تسلقها،

 ورغم التجاهل لم يبدي المنفذ عدم رضاءه مما قام به، معتبراً أنه قام بعمل يجب أن يقوم به، بينما يلوم المتجمهرين الذين تجاهلوه، بعدما أصبح كل همهم النظر للفتاة لإشباع رغباتهم وتخلوا عن انسانيتهم، بل كان عليهم أن يهتموا به أيضاً ويشكروه على ما قام به، لأنه لولاه لما وجدوا فتاة في هذا الوضع ينظروا اليها، فيما أبدت الفتاة استغرابها بعدما علمت ما حدث لمنقذها، مؤكدة أنها لم تتخيل أن يقع في هذا المطب.