اتهامات متبادلة انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية حول هوية قاتلي أمينة العمل الجماهيري في أمانة حزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، شيماء الصباغ، في الوقت الذي اتهم فيه الحزب قوات الشرطة بالتسبب في قتلها، نفت وزارة الداخلية الأمر، ناسبة قتلها إلى "مدنسين" وسط المظاهرات.
فيما حصل "دوت مصر" على صورة من التقرير الطبي المبدئي لوفاتها، الذي أثبت مقتلها نتيجة نزيف داخلي لها بالصدر، تسبب فيه إطلاق خرطوش عليها من الخلف على مسافة قريبة.
شرطة أم "مندسون"؟
المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي، الدكتور هشام عبد الحميد، قال إن الكشف المبدئي على المجني عليها أشار إلى أن إصابتها التي أودت بحياتها أثناء اشتباكات ميدان طلعت حرب، جاءت بطلق خرطوش خفيف من مسافة 8 أمتار، من سلاح طويل الماسورة.
وأضاف عبدالحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، عبر برنامج "الحياة اليوم"، على شاشة "الحياة"، أن اتجاه الإصابة الأساسي من الخلف إلى الأمام، وأن الإصابة مركزة في منطقة الظهر والطرفين العلويين والرأس.
وأوضح المتحدث باسم الطب الشرعي أن نوعية الخرطوش الخفيف موجود مع الشرطة والمواطنين، مشيرا إلى أن دور المصلحة يقف عند تحديد نوع الخرطوش، ولا تختص بتحديد الجاني أو المتسبب في الواقعة.
وأوضح المتحدث باسم الطب الشرعي أن نوعية الخرطوش الخفيف موجود مع الشرطة والمواطنين، مشيرا إلى أن دور المصلحة يقف عند تحديد نوع الخرطوش، ولا تختص بتحديد الجاني أو المتسبب في الواقعة.
الأمن ينفي الشبهات
مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، اللواء عبدالفتاح عثمان، قال إن وزارة الداخلية لم تطلق الخرطوش على مسيرة طلعت حرب، التي قٌتلت بها عضوة التحالف الشعبي، واستطرد "لم نستخدم سوى قنبلتي غاز فقط، والأمر لم يكن يستدعي أي شيء آخر، ونحقق حاليا في كيفية وفاة المجني عليها".
ولفت "عثمان" إلى أن القيادات الأمنية حاولت التفاهم مع المتظاهرين، إلا أنهم أطلقوا الشماريخ والألعاب النارية عليهم، منوها بأنهم يحللون لقطات مصورة تتضمن حمل بعض المشاركين في المظاهرة أسلحة خرطوش، بحسب قوله.
وتابع "سيتم تحديد المتهمين بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين، لأن هناك أدلة تؤكد حمل عدد من المشاركين للأسلحة النارية أيضا، ونحن بدورنا رفعنا درجة الاستعداد في الوزارة وإلغينا الإجازات ودعمنا التمركزات الشرطية للسيطرة الأمنية على جميع المحاور، وتأمين حركة المواطنين غدا الأحد".
الداخلية عندها خرطوش
نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، زهدي الشامي، أوضح أن شيماء الصباغ لفظت أنفاسها الأخيرة، خلال فض الشرطة مظاهرة ميدان طلعت حرب بالخرطوش، وذلك قبل وضعها إكليلا من الزهور بميدان التحرير تذكيرا بشهداء الثورة.
وواصل في تصريحات لـ"دوت مصر"، أنه بمجرد وصول أعضاء الحزب لميدان طلعت حرب في مسيرة لم تتعد العشرات، وجدوا تمركزا لقوات الأمن بالميدان، وتوجه الأمين العام للحزب إلى أحد ضباط التأمين، وأخبرهم بالهدف من المسيرة، وكونها سلمية من المقرر أن تتحرك صوب الميدان دون تعطيل حركة المرور.
واستكمل "رغم موافقتهم، إلا أننا فوجئنا بسيل من القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش تنساب علينا، ما تسبب في إصابة أعضاء بالحزب ومقتل شيماء الصباغ، إضافة إلى القبض على كل من المهندس طلعت فهمي، ومصطفي عبدالعال، ومحمد صالح وسيد أبوالعلا، وحسام نصر".
اتهامات متبادلة انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية حول هوية قاتلي أمينة العمل الجماهيري في أمانة حزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، شيماء الصباغ، في الوقت الذي اتهم فيه الحزب قوات الشرطة بالتسبب في قتلها، نفت وزارة الداخلية الأمر، ناسبة قتلها إلى "مدنسين" وسط المظاهرات.
فيما حصل "دوت مصر" على صورة من التقرير الطبي المبدئي لوفاتها، الذي أثبت مقتلها نتيجة نزيف داخلي لها بالصدر، تسبب فيه إطلاق خرطوش عليها من الخلف على مسافة قريبة.
شرطة أم "مندسون"؟
المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي، الدكتور هشام عبد الحميد، قال إن الكشف المبدئي على المجني عليها أشار إلى أن إصابتها التي أودت بحياتها أثناء اشتباكات ميدان طلعت حرب، جاءت بطلق خرطوش خفيف من مسافة 8 أمتار، من سلاح طويل الماسورة.
وأضاف عبدالحميد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، عبر برنامج "الحياة اليوم"، على شاشة "الحياة"، أن اتجاه الإصابة الأساسي من الخلف إلى الأمام، وأن الإصابة مركزة في منطقة الظهر والطرفين العلويين والرأس.
وأوضح المتحدث باسم الطب الشرعي أن نوعية الخرطوش الخفيف موجود مع الشرطة والمواطنين، مشيرا إلى أن دور المصلحة يقف عند تحديد نوع الخرطوش، ولا تختص بتحديد الجاني أو المتسبب في الواقعة.
وأوضح المتحدث باسم الطب الشرعي أن نوعية الخرطوش الخفيف موجود مع الشرطة والمواطنين، مشيرا إلى أن دور المصلحة يقف عند تحديد نوع الخرطوش، ولا تختص بتحديد الجاني أو المتسبب في الواقعة.
الأمن ينفي الشبهات
مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، اللواء عبدالفتاح عثمان، قال إن وزارة الداخلية لم تطلق الخرطوش على مسيرة طلعت حرب، التي قٌتلت بها عضوة التحالف الشعبي، واستطرد "لم نستخدم سوى قنبلتي غاز فقط، والأمر لم يكن يستدعي أي شيء آخر، ونحقق حاليا في كيفية وفاة المجني عليها".
ولفت "عثمان" إلى أن القيادات الأمنية حاولت التفاهم مع المتظاهرين، إلا أنهم أطلقوا الشماريخ والألعاب النارية عليهم، منوها بأنهم يحللون لقطات مصورة تتضمن حمل بعض المشاركين في المظاهرة أسلحة خرطوش، بحسب قوله.
وتابع "سيتم تحديد المتهمين بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين، لأن هناك أدلة تؤكد حمل عدد من المشاركين للأسلحة النارية أيضا، ونحن بدورنا رفعنا درجة الاستعداد في الوزارة وإلغينا الإجازات ودعمنا التمركزات الشرطية للسيطرة الأمنية على جميع المحاور، وتأمين حركة المواطنين غدا الأحد".
الداخلية عندها خرطوش
نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، زهدي الشامي، أوضح أن شيماء الصباغ لفظت أنفاسها الأخيرة، خلال فض الشرطة مظاهرة ميدان طلعت حرب بالخرطوش، وذلك قبل وضعها إكليلا من الزهور بميدان التحرير تذكيرا بشهداء الثورة.
وواصل في تصريحات لـ"دوت مصر"، أنه بمجرد وصول أعضاء الحزب لميدان طلعت حرب في مسيرة لم تتعد العشرات، وجدوا تمركزا لقوات الأمن بالميدان، وتوجه الأمين العام للحزب إلى أحد ضباط التأمين، وأخبرهم بالهدف من المسيرة، وكونها سلمية من المقرر أن تتحرك صوب الميدان دون تعطيل حركة المرور.
واستكمل "رغم موافقتهم، إلا أننا فوجئنا بسيل من القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش تنساب علينا، ما تسبب في إصابة أعضاء بالحزب ومقتل شيماء الصباغ، إضافة إلى القبض على كل من المهندس طلعت فهمي، ومصطفي عبدالعال، ومحمد صالح وسيد أبوالعلا، وحسام نصر".