مجلة عالم المعرفة : هل تعلم ماهي اللغة التي كان يتكلم بها سيدنا آدم

هل تعلم ماهي اللغة التي كان يتكلم بها سيدنا آدم

قد يتسائل البعض منا :
  • ماهي كانت لغة سيدنا آدم ؟
  • ماذا كان يتكلم سيدنا آدم ؟
  • هل كان يتكلم العربية سيدنا آدم ؟
  • ماهي اللغة التي كان يستخدمها سيدنا آدم ؟
  • ماهي اللغة المستخدمة مع أبو البشر سيدنا آدم ؟ 


وهي كلها أسئلة في نفس التوجه وهي تهدف الي معرفة اللغة التي أستخدمها سيدنا آدم ، ولكن كما اختلف الناس علي الطريقة التي يتسائلون بها عن اللغة التي استخدمها أبو البشر سيدنا آدم الا انه أيضاَ اختلف المفسرون حول طبيعة اللغة التي استخدمها سيدنا آدم
هناك فرق كثيرة حول هذا الموضوع و لهذا خصصنا هذا الموضوع لنتكلم عنها جميعاً 
أول الآراء التي تكلمت عن هذا الموضوع :


1 - الرأي الاسلامي 


الرأي الاسلامي هو الذي يقول إن أول من جمع اللغات جميعها هو سيدنا أدم حيث انه تكلم كل اللغات معاً و هو الذي تكلم بجميع اللغات حيث ان الله علمه كل اللغات وذلك عن طريق الإلهام وتلك اللغات المتنوعة واللهجات المتعددة تفرقت في أولاده وستظل منتشرة بينهم علي اختلاف أجناسهم وألوانهم إلي أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالي: "وعلم آدم الأسماء كلها" البقرة: ..31 أي أسماء الأشياء كلها أو اللغات جميعها ومن بينها اللغة العربية.


2- الرأي الثاني :

يعتقد بعض العلماء المسلمين بأن لغة أدم كانت لغة عربية بالأساس ومنها تفرعت كل اللغات، وهو رأي جاء من خلال تحليل فلسفي ديني للأمر وليس من خلال نص واضح وممن دعموه الدكتور زغلول النجار لكنه يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة."، وبالتالي فإن اسماعيل ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام هو أساس اللغة العربية وليس أدم كما ذهب هؤلاء.


3 الرأي اليهودي :

وفقاً للمدراس والنصوص التاريخية اليهودية، يعتقد ان اللغة التي كان يستخدمها آدم، وربما حواء أيضاً، كانت اللغة الإلهية التي خاطب بها الله آدم في الجنة، أو لغة ابتكرها آدم وأتى بها للتواصل مع حواء وهي لغة منطوقة لكن غير محددة.



4- الرأي الرابع : علماء التاريخ و الحضارات :

تقول احدى النظريات بأن الإنسان الأول لم تكن له قدرة علي الكلام‏,‏ ولم تكن له لغة يتكلم بها مع غيره سوي لغة الإشارة باليد الواحدة أو باليدين‏. كتب‏ (‏ مايكل كورباليس‏)‏ الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية كتاباً بعنوان‏:‏ في نشأة اللغة‏:‏ من إشارة اليد إلي نطق الفم‏.‏

‏"وأنا أزعم أن اللغة في معظم هذه الفترة كانت إشارية في الدرجة الأولي‏,‏ علي الرغم من أن الأصوات أخذت تتخللها بصورة متزايدة‏...‏ ويضيف‏:..‏ وقد يكون إصدار الأصوات قد خدم جزئياً ـ في نشأة اللغة ـ لكونه إضافة إلي إشارات الوجه والفم واليدين‏,‏ وجعل الإشارات غير المنظورة لكل من اللسان والتجويف الفمي مسموعة‏.‏ واللغة بالطبع ـ حتي لغة اليوم ـ نادراً ما تكون صوتية خالصة‏".


لنفكر معاً:
بالتأكيد كتابعي لديانات سماوية نؤمن بأن الإنسان بدأ متكلماً لأن أدم عليه الصلاة والسلام حاور ابليس في الجنة، لكن يجب أن نتذكر بأن لغته المنطوقة كانت بسيطة جداً بقدر بساطة الدنيا فلم يكن هناك الكثير من الأشياء والأفعال والتعقيدات للكلام .. لذلك يميل العلماء إلى الرأي الأول بأنها لغة ليست حية الآن منطوقة كانت كافية لزمانهم ومع تطور الحياة تطورت اللغات المختلفة.
قد يتسائل البعض منا :
  • ماهي كانت لغة سيدنا آدم ؟
  • ماذا كان يتكلم سيدنا آدم ؟
  • هل كان يتكلم العربية سيدنا آدم ؟
  • ماهي اللغة التي كان يستخدمها سيدنا آدم ؟
  • ماهي اللغة المستخدمة مع أبو البشر سيدنا آدم ؟ 


وهي كلها أسئلة في نفس التوجه وهي تهدف الي معرفة اللغة التي أستخدمها سيدنا آدم ، ولكن كما اختلف الناس علي الطريقة التي يتسائلون بها عن اللغة التي استخدمها أبو البشر سيدنا آدم الا انه أيضاَ اختلف المفسرون حول طبيعة اللغة التي استخدمها سيدنا آدم
هناك فرق كثيرة حول هذا الموضوع و لهذا خصصنا هذا الموضوع لنتكلم عنها جميعاً 
أول الآراء التي تكلمت عن هذا الموضوع :


1 - الرأي الاسلامي 


الرأي الاسلامي هو الذي يقول إن أول من جمع اللغات جميعها هو سيدنا أدم حيث انه تكلم كل اللغات معاً و هو الذي تكلم بجميع اللغات حيث ان الله علمه كل اللغات وذلك عن طريق الإلهام وتلك اللغات المتنوعة واللهجات المتعددة تفرقت في أولاده وستظل منتشرة بينهم علي اختلاف أجناسهم وألوانهم إلي أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها. قال تعالي: "وعلم آدم الأسماء كلها" البقرة: ..31 أي أسماء الأشياء كلها أو اللغات جميعها ومن بينها اللغة العربية.


2- الرأي الثاني :

يعتقد بعض العلماء المسلمين بأن لغة أدم كانت لغة عربية بالأساس ومنها تفرعت كل اللغات، وهو رأي جاء من خلال تحليل فلسفي ديني للأمر وليس من خلال نص واضح وممن دعموه الدكتور زغلول النجار لكنه يتعارض مع قوله عليه الصلاة والسلام "أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل وهو ابن أربع عشرة سنة."، وبالتالي فإن اسماعيل ابن ابراهيم عليهما الصلاة والسلام هو أساس اللغة العربية وليس أدم كما ذهب هؤلاء.


3 الرأي اليهودي :

وفقاً للمدراس والنصوص التاريخية اليهودية، يعتقد ان اللغة التي كان يستخدمها آدم، وربما حواء أيضاً، كانت اللغة الإلهية التي خاطب بها الله آدم في الجنة، أو لغة ابتكرها آدم وأتى بها للتواصل مع حواء وهي لغة منطوقة لكن غير محددة.



4- الرأي الرابع : علماء التاريخ و الحضارات :

تقول احدى النظريات بأن الإنسان الأول لم تكن له قدرة علي الكلام‏,‏ ولم تكن له لغة يتكلم بها مع غيره سوي لغة الإشارة باليد الواحدة أو باليدين‏. كتب‏ (‏ مايكل كورباليس‏)‏ الأستاذ بجامعة برنستون الأمريكية كتاباً بعنوان‏:‏ في نشأة اللغة‏:‏ من إشارة اليد إلي نطق الفم‏.‏

‏"وأنا أزعم أن اللغة في معظم هذه الفترة كانت إشارية في الدرجة الأولي‏,‏ علي الرغم من أن الأصوات أخذت تتخللها بصورة متزايدة‏...‏ ويضيف‏:..‏ وقد يكون إصدار الأصوات قد خدم جزئياً ـ في نشأة اللغة ـ لكونه إضافة إلي إشارات الوجه والفم واليدين‏,‏ وجعل الإشارات غير المنظورة لكل من اللسان والتجويف الفمي مسموعة‏.‏ واللغة بالطبع ـ حتي لغة اليوم ـ نادراً ما تكون صوتية خالصة‏".


لنفكر معاً:
بالتأكيد كتابعي لديانات سماوية نؤمن بأن الإنسان بدأ متكلماً لأن أدم عليه الصلاة والسلام حاور ابليس في الجنة، لكن يجب أن نتذكر بأن لغته المنطوقة كانت بسيطة جداً بقدر بساطة الدنيا فلم يكن هناك الكثير من الأشياء والأفعال والتعقيدات للكلام .. لذلك يميل العلماء إلى الرأي الأول بأنها لغة ليست حية الآن منطوقة كانت كافية لزمانهم ومع تطور الحياة تطورت اللغات المختلفة.