مجلة عالم المعرفة : فتاة تبلغ 14 عام فعلت جريمة لن تتخيل ماذا فعلت ؟

فتاة تبلغ 14 عام فعلت جريمة لن تتخيل ماذا فعلت ؟


فكما نعلم ان الكثير من المجرمين يعشقون الجريمة و مصرون علي فعل الاجرام اما هناك عمليات اجرامية ولكن مفتعلها لم يكن يقصد ان يكون مجرماً ، والغريب في هذا الموضوع ان هذه الفتاة التي تبلغ من العمر فقط 14 عام .. هل تتخيل ان فتاة ذات 14 ربيعاً من عمرها فقط تكون بصدد فعل شئ اجرامي ، يا للهول ، انه عصر الغرائب فعلاً ، هيا بنا لنكتشف ماذا يمكن ان تكون قد فعلت هذه البنت ذات الـ 14 ربيعا من عمرها والتي لا زالت طفلة حتي هذا الوقت .




حيث ان المتخصصون قالو عن هذه الجريمة انها جريمه فعلاً هي فريدة من نوعها حيث انه فى احد المدن البعيدة والتي تبعد عن العاصمة الاردينة بضع كيلومترات ، اندلع حريق في احدى المنازل و استغرق هذا الحريق مدة كبيرة و ايضاً حاول المطفين لهذا الحريق ، او عمليات الاطفاء اطفاء الحريق عدة ساعات كاملة فقط لكي يطفؤ هذا الحريق.


وبعد اطفاء هذا الحريق كانت هناك جثة متفحمة جداً لدرجة انه يصعب ايضاح هوية الجثة المتفحمة .

كان حول عنق الضحية قلادة وعلى يديها اساور ذهبية وبعد قدوم اصحاب المنزل ومعاينة الحاجيات تبين انها ابنتهم لان ذلك الهاتف هو هاتفها والقلادة والاساور لها .
بعد مرور عام كامل من الحزن والاسى علي ماحدث فان تلك الاسرة تحاول جبر كسرها حيث بلغها استدعاء من الشرطة, وعندما ذهبوا قيل لهم ان ابنتهم وجدت حية ترزق في العاصمة .
تم امساك الفتاة البالغة14عاما وارسالها للنيابة في مدينتها . ووسط الضغوط التي تعرضت لها قامت بالبوح عن خطتها . فقالت: انا اريد ان استكشف بلادي حلمت يوما لوخرجت خارج مدينتي ولكن اهلي يقيدونني .
لذا حكت خطة اضمن فيها ان اهلي لن يعرفوني عندما خرج اهلي يوم الجريمة ادعيت المرض وبقيت في المنزل .
وبعد خروجهم اتصلت بصديقتي وقلت لها انني اؤيدها ان تبقى معي لانني وحدي في البيت ثم وضعت الحبوب المنومة في عصير اخي وبعد نومه وضعته في غرفة النوم لاضمن عدم تعرضه لاذى. ووصلت صديقتي فطلبت منها ان نلعب الشرطي واللص فوافقت وقلت لها ان تحمل هاتفي وترتدي اساوري وقلادتي وكـأنها سرقتها مني وانا سالاحقها واقيدها بالحبل وكانها لصه تم القبض عليها . فبدأنا العب وامسكتها وقيدتها ثم احضرت البنزين من المخزن ورششتها به كما رششت الغرفة حتى نفذ البنزين ثم اضرمت النار وهربت . ولم اكن اتصور ان النار ستطفأ بعد ساعات مما عرض اخي لاصابات بالغة وانا اعتذر لاهل صديقتي لانني خنتها خنتيها




هل من المعقول ان بعد هذه الجرمة التي ارتكبتها ان يكون فقط الاسف هو الحل ؟؟
لربما يكون هناك حلول قانونية أخري ولكن هذه الطفلة بهذه الفعلة قد قتلت روحاً بشرية و ليس من حق أي أحد ان ينهي حياة الشخص البرئ الذي لم يقدم شيئاً أو أذي او اي شئ من هذا القبيل .



ماذا يمكن ان نتعلم من هذا الدرس :


لا يمكن ان نترك أولادنا فترة كبيرة يلعبون بدون مراقبة و الاطمئنان عليهم .
ابتعاد الكبريت و المواد المشتعلة عن الأطفال و حتي غير المدركين .
ابعاد الأطفال عن الكهرباء و عن باقي الأشياء التي قد تسبب الوفاة .
الموت قد يأتيكم و يأتينا في أي وقت ، فاستغفرو ربكم انه كان غفاراً .
اذكر الله في كل وقتك حتي يذكرك الله عنده ، و يا ربي اذكرني عندك .

فكما نعلم ان الكثير من المجرمين يعشقون الجريمة و مصرون علي فعل الاجرام اما هناك عمليات اجرامية ولكن مفتعلها لم يكن يقصد ان يكون مجرماً ، والغريب في هذا الموضوع ان هذه الفتاة التي تبلغ من العمر فقط 14 عام .. هل تتخيل ان فتاة ذات 14 ربيعاً من عمرها فقط تكون بصدد فعل شئ اجرامي ، يا للهول ، انه عصر الغرائب فعلاً ، هيا بنا لنكتشف ماذا يمكن ان تكون قد فعلت هذه البنت ذات الـ 14 ربيعا من عمرها والتي لا زالت طفلة حتي هذا الوقت .




حيث ان المتخصصون قالو عن هذه الجريمة انها جريمه فعلاً هي فريدة من نوعها حيث انه فى احد المدن البعيدة والتي تبعد عن العاصمة الاردينة بضع كيلومترات ، اندلع حريق في احدى المنازل و استغرق هذا الحريق مدة كبيرة و ايضاً حاول المطفين لهذا الحريق ، او عمليات الاطفاء اطفاء الحريق عدة ساعات كاملة فقط لكي يطفؤ هذا الحريق.


وبعد اطفاء هذا الحريق كانت هناك جثة متفحمة جداً لدرجة انه يصعب ايضاح هوية الجثة المتفحمة .

كان حول عنق الضحية قلادة وعلى يديها اساور ذهبية وبعد قدوم اصحاب المنزل ومعاينة الحاجيات تبين انها ابنتهم لان ذلك الهاتف هو هاتفها والقلادة والاساور لها .
بعد مرور عام كامل من الحزن والاسى علي ماحدث فان تلك الاسرة تحاول جبر كسرها حيث بلغها استدعاء من الشرطة, وعندما ذهبوا قيل لهم ان ابنتهم وجدت حية ترزق في العاصمة .
تم امساك الفتاة البالغة14عاما وارسالها للنيابة في مدينتها . ووسط الضغوط التي تعرضت لها قامت بالبوح عن خطتها . فقالت: انا اريد ان استكشف بلادي حلمت يوما لوخرجت خارج مدينتي ولكن اهلي يقيدونني .
لذا حكت خطة اضمن فيها ان اهلي لن يعرفوني عندما خرج اهلي يوم الجريمة ادعيت المرض وبقيت في المنزل .
وبعد خروجهم اتصلت بصديقتي وقلت لها انني اؤيدها ان تبقى معي لانني وحدي في البيت ثم وضعت الحبوب المنومة في عصير اخي وبعد نومه وضعته في غرفة النوم لاضمن عدم تعرضه لاذى. ووصلت صديقتي فطلبت منها ان نلعب الشرطي واللص فوافقت وقلت لها ان تحمل هاتفي وترتدي اساوري وقلادتي وكـأنها سرقتها مني وانا سالاحقها واقيدها بالحبل وكانها لصه تم القبض عليها . فبدأنا العب وامسكتها وقيدتها ثم احضرت البنزين من المخزن ورششتها به كما رششت الغرفة حتى نفذ البنزين ثم اضرمت النار وهربت . ولم اكن اتصور ان النار ستطفأ بعد ساعات مما عرض اخي لاصابات بالغة وانا اعتذر لاهل صديقتي لانني خنتها خنتيها




هل من المعقول ان بعد هذه الجرمة التي ارتكبتها ان يكون فقط الاسف هو الحل ؟؟
لربما يكون هناك حلول قانونية أخري ولكن هذه الطفلة بهذه الفعلة قد قتلت روحاً بشرية و ليس من حق أي أحد ان ينهي حياة الشخص البرئ الذي لم يقدم شيئاً أو أذي او اي شئ من هذا القبيل .



ماذا يمكن ان نتعلم من هذا الدرس :


لا يمكن ان نترك أولادنا فترة كبيرة يلعبون بدون مراقبة و الاطمئنان عليهم .
ابتعاد الكبريت و المواد المشتعلة عن الأطفال و حتي غير المدركين .
ابعاد الأطفال عن الكهرباء و عن باقي الأشياء التي قد تسبب الوفاة .
الموت قد يأتيكم و يأتينا في أي وقت ، فاستغفرو ربكم انه كان غفاراً .
اذكر الله في كل وقتك حتي يذكرك الله عنده ، و يا ربي اذكرني عندك .