قام أطباء صينيون بواحدة من أغرب العمليات في العالم ، وهى لشاب صينى يدعى "شياو وى"، تبدأ وقائع القصة فى العاشر من شهر نوفمبر الماضى، حيث تعرض الشاب لإصابة خطيرة جداً أثناء العمل على إحدى الآلات الحادة الكبيرة داخل مقر المصنع الذى يعمل به، قطعت على إثرها يده اليمنى، وانفصلت تماماً عن ذراعه.
سرد "وى" هذه التفاصيل الصعبة، مشيراً إلى أنه شعر بصدمة شديدة، وتسمر فى مكانه من هول المفاجأة، وصاحب ذلك صراخا شديدا نتيجة للألم الهائل الذى شعر به جراء قطع يده، حتى قام زملاؤه سريعاً بإيقاف الآلة عن العمل، وحملوا يده المبتورة ونقلوه إلى مستشفى صغيرة قريبة من المصنع.
وداخل المستشفى لم تكن الأخبار على ما يرام، حيث أكد الأطباء أن حالته شبه ميئوس منها، وأنهم لن يستطيعوا إنقاذ يده وإعادتها إلى موضعها الصحيح مرة أخرى، وهنا سيطر على "وى" الشعور باليأس والحزن الشديد، لأنه لم يكن يتخيل أنه سيظل طوال حياته بدون يده اليمنى، وخاصة أنه ما زال صغيراً. ولكن فى الوقت نفسه منحه أحد الأطباء بصيصاً من الأمل واقترح عليه الانتقال إلى أحد المستشفيات الكبيرة والتى تتوفر بها خدمات طبية أفضل.
وبالفعل انتقل "وى" إلى أحد المستشفيات الكبرى بعد 7 ساعات كاملة من خضوعه للإصابة الخطيرة، وهناك كانت الأخبار السارة فى انتظاره، حيث أكد له الأطباء أنه يوجد أمل كبير لإعادة اليد المبتورة إلى موضعها مرة أخرى ولحمها بذراعه، ولكن هذا قد يتطلب بعض الوقت.
وهنا خطر على بال الأطباء فكرة مجنونة وغريبة للغاية، حيث قرروا تثبيت يده المقطوعة بكاحله الأيسر، وذلك من أجل منح الفرصة للإصابات والتمزقات والجروح العديدة بذراعه ويده كى تلتئم وتتحسن حالتها، وبالتالى تسهل عملية التئامها مرة أخرى، مع توصيل اليد فى الوقت ذاته ببعض الأوردة والشرايين كى تتغذى، ولا تموت أو تتعفن، وتظل حية، وبالفعل ظلت يده على هذه الحالة لمدة شهر تقريباً دون أن تتضرر أو تسوء حالتها.
وبعد انقضاء هذه المدة، خضع الشاب الصينى للعملية الجراحية الصعبة، ونجح الأطباء فى إعادة يده إلى موضعها مرة أخرى ولحمها بذراعه، وعلى الرغم من حاجته للمزيد من العمليات خلال الفترة القادمة، إلا أن الأطباء قد أكدوا أن "شياو وى" سيصبح قادراً على استخدام يده اليمنى مرة أخرى بشكل طبيعى.
قام أطباء صينيون بواحدة من أغرب العمليات في العالم ، وهى لشاب صينى يدعى "شياو وى"، تبدأ وقائع القصة فى العاشر من شهر نوفمبر الماضى، حيث تعرض الشاب لإصابة خطيرة جداً أثناء العمل على إحدى الآلات الحادة الكبيرة داخل مقر المصنع الذى يعمل به، قطعت على إثرها يده اليمنى، وانفصلت تماماً عن ذراعه.
سرد "وى" هذه التفاصيل الصعبة، مشيراً إلى أنه شعر بصدمة شديدة، وتسمر فى مكانه من هول المفاجأة، وصاحب ذلك صراخا شديدا نتيجة للألم الهائل الذى شعر به جراء قطع يده، حتى قام زملاؤه سريعاً بإيقاف الآلة عن العمل، وحملوا يده المبتورة ونقلوه إلى مستشفى صغيرة قريبة من المصنع.
وداخل المستشفى لم تكن الأخبار على ما يرام، حيث أكد الأطباء أن حالته شبه ميئوس منها، وأنهم لن يستطيعوا إنقاذ يده وإعادتها إلى موضعها الصحيح مرة أخرى، وهنا سيطر على "وى" الشعور باليأس والحزن الشديد، لأنه لم يكن يتخيل أنه سيظل طوال حياته بدون يده اليمنى، وخاصة أنه ما زال صغيراً. ولكن فى الوقت نفسه منحه أحد الأطباء بصيصاً من الأمل واقترح عليه الانتقال إلى أحد المستشفيات الكبيرة والتى تتوفر بها خدمات طبية أفضل.
وبالفعل انتقل "وى" إلى أحد المستشفيات الكبرى بعد 7 ساعات كاملة من خضوعه للإصابة الخطيرة، وهناك كانت الأخبار السارة فى انتظاره، حيث أكد له الأطباء أنه يوجد أمل كبير لإعادة اليد المبتورة إلى موضعها مرة أخرى ولحمها بذراعه، ولكن هذا قد يتطلب بعض الوقت.
وهنا خطر على بال الأطباء فكرة مجنونة وغريبة للغاية، حيث قرروا تثبيت يده المقطوعة بكاحله الأيسر، وذلك من أجل منح الفرصة للإصابات والتمزقات والجروح العديدة بذراعه ويده كى تلتئم وتتحسن حالتها، وبالتالى تسهل عملية التئامها مرة أخرى، مع توصيل اليد فى الوقت ذاته ببعض الأوردة والشرايين كى تتغذى، ولا تموت أو تتعفن، وتظل حية، وبالفعل ظلت يده على هذه الحالة لمدة شهر تقريباً دون أن تتضرر أو تسوء حالتها.
وبعد انقضاء هذه المدة، خضع الشاب الصينى للعملية الجراحية الصعبة، ونجح الأطباء فى إعادة يده إلى موضعها مرة أخرى ولحمها بذراعه، وعلى الرغم من حاجته للمزيد من العمليات خلال الفترة القادمة، إلا أن الأطباء قد أكدوا أن "شياو وى" سيصبح قادراً على استخدام يده اليمنى مرة أخرى بشكل طبيعى.