يبدو أن مهنة التسوّل أصبحت من المهن التي تدرّ على صاحبها أموالاً طائلة. فقد فوجئ سكان أحد الأحياء في مدينة جدة السعودية، بأن متسولة حيهم الفقيرة، خلفت وراءها ثروة هائلة، بعد رحلة تسول طويلة استمرت 25 عاما. وبحسب صحيفة محلية، توفيت العجوز السعودية عن عمر ناهز الـ 100 عام في منزلها الواقع في حي البلد، وجرى نقل جثتها إلى المستشفى.
في حين اكتشف أهل الحيّ أن العجوز تمتلك ما يقارب ثلاثة ملايين ريال سعودي ومجوهرات وجنيهات ذهبية بقيمة مليون ريال، إضافة إلى أربعة عقارات سكنية.
وأكد أحمد الصعيدي، أحد سكان الحي المقربين من السيدة عيشة، المتسولة المليونيرة، أنها كانت وحيدة لا قريب لها ولا وريث، قائلا: “تربيت معها في ذات الحي منذ أن كنت صغيرا، ولم يكن لها أنيس أو أهل غير والدتها وأختها اللتين ظلتا تمارسان حرفة التسول مع عيشة، ويجمعن الأموال ويحفظنها حتى وصلت الثروة إلى ما هي عليه الآن.” وأضاف: “طلبت من السيدة عيشة التوقف عن التسول بعد أن كشفت لي عن حجم ثروتها، لكنها رفضت وتذرعت بأنها تحسب حسابا لغدر الزمن”، مشيراً إلى أنها “أوصته قبل رحيلها بتسليم الأموال والمجوهرات إلى الجهة المعنية في الدولة”، وبعد رحيل عيشة أخرج الصعيدي الذهب والأموال إلى الشارع وسكب محتويات الصندوق على الأرض أمام مرأى ومسمع الجميع لإبراء ذمته، على حدّ قوله.
يبدو أن مهنة التسوّل أصبحت من المهن التي تدرّ على صاحبها أموالاً طائلة. فقد فوجئ سكان أحد الأحياء في مدينة جدة السعودية، بأن متسولة حيهم الفقيرة، خلفت وراءها ثروة هائلة، بعد رحلة تسول طويلة استمرت 25 عاما. وبحسب صحيفة محلية، توفيت العجوز السعودية عن عمر ناهز الـ 100 عام في منزلها الواقع في حي البلد، وجرى نقل جثتها إلى المستشفى.
في حين اكتشف أهل الحيّ أن العجوز تمتلك ما يقارب ثلاثة ملايين ريال سعودي ومجوهرات وجنيهات ذهبية بقيمة مليون ريال، إضافة إلى أربعة عقارات سكنية.
وأكد أحمد الصعيدي، أحد سكان الحي المقربين من السيدة عيشة، المتسولة المليونيرة، أنها كانت وحيدة لا قريب لها ولا وريث، قائلا: “تربيت معها في ذات الحي منذ أن كنت صغيرا، ولم يكن لها أنيس أو أهل غير والدتها وأختها اللتين ظلتا تمارسان حرفة التسول مع عيشة، ويجمعن الأموال ويحفظنها حتى وصلت الثروة إلى ما هي عليه الآن.” وأضاف: “طلبت من السيدة عيشة التوقف عن التسول بعد أن كشفت لي عن حجم ثروتها، لكنها رفضت وتذرعت بأنها تحسب حسابا لغدر الزمن”، مشيراً إلى أنها “أوصته قبل رحيلها بتسليم الأموال والمجوهرات إلى الجهة المعنية في الدولة”، وبعد رحيل عيشة أخرج الصعيدي الذهب والأموال إلى الشارع وسكب محتويات الصندوق على الأرض أمام مرأى ومسمع الجميع لإبراء ذمته، على حدّ قوله.