يسأل سائل ما حكم من فعل العادة السرية عالماً حرمتها، ومن فعلها جاهلاً؟
الجواب فإن من ينتهك الحرام ويصر على فعله وهو يعلم أنه حرام فإن ذنبه أعظم وعقوبته أشد وهو
بهذا الإصرار قد أتى بكبيرة ، وفسق عن أمر ربه فلا تقبل له شهادته وعدالته ساقطة .
وأما من يفعلها وهو لا يعلم حكمها فنرجو أن
يكون معذورا بالجهل، ولكن عليه أن يتعلم أمور دينه
ويسأل أهل العلم عما لا يعلم حتى لا يقع في الحرام، قال الله تعالى { فاسألوا
أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } النحل 43 .
ولا يحل للمكلف أن يفعل فعلاً
حتى يعلم حكم الله فيه، ويسأل العلماء ويقتدي
بالمتبعين . فإن عاد
بعد قيام الحجة عليه فهو ممن ينتهكون حرمة الله على علم .
وأما من يفعلها بدون قصد أو غير متعمد فنرجو
ألا يكون عليه إثم لأن الله تعالى يقول { وليس
عليكم جناح فيما أخطأتم ولكن ما تعمدت قلوبكم } الأحزاب 5 .
ومع
هذا فإننا نستبعد
أن يفعل الشخص هذا الفعل القبيح بدون قصد أو يقدم عليه نسيانا، وخاصة إذا
كان يعلم حرمته .
يسأل سائل ما حكم من فعل العادة السرية عالماً حرمتها، ومن فعلها جاهلاً؟
الجواب فإن من ينتهك الحرام ويصر على فعله وهو يعلم أنه حرام فإن ذنبه أعظم وعقوبته أشد وهو
بهذا الإصرار قد أتى بكبيرة ، وفسق عن أمر ربه فلا تقبل له شهادته وعدالته ساقطة .
وأما من يفعلها وهو لا يعلم حكمها فنرجو أن
يكون معذورا بالجهل، ولكن عليه أن يتعلم أمور دينه
ويسأل أهل العلم عما لا يعلم حتى لا يقع في الحرام، قال الله تعالى { فاسألوا
أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } النحل 43 .
ولا يحل للمكلف أن يفعل فعلاً
حتى يعلم حكم الله فيه، ويسأل العلماء ويقتدي
بالمتبعين . فإن عاد
بعد قيام الحجة عليه فهو ممن ينتهكون حرمة الله على علم .
وأما من يفعلها بدون قصد أو غير متعمد فنرجو
ألا يكون عليه إثم لأن الله تعالى يقول { وليس
عليكم جناح فيما أخطأتم ولكن ما تعمدت قلوبكم } الأحزاب 5 .
ومع
هذا فإننا نستبعد
أن يفعل الشخص هذا الفعل القبيح بدون قصد أو يقدم عليه نسيانا، وخاصة إذا
كان يعلم حرمته .