مجلة عالم المعرفة : الأمن يكشف تفاصيل القبض على مروة صاحبة حساب ابنة الرئيس حسني مبارك

الأمن يكشف تفاصيل القبض على مروة صاحبة حساب ابنة الرئيس حسني مبارك

 ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامها بالتشهير بالفنانة وفاء عامر من خلال مقاطع فيديو زعمت تورطها في الاتجار بالأعضاء البشرية.



مصر.. بيان من وزارة الداخلية بعد القبض على "بنت مبارك"

الفنانة المصرية وفاء عامر

وجاءت الواقعة عقب تقدم الفنانة وفاء عامر بأربعة بلاغات للأجهزة الأمنية ضد المتهمة، التي ادعت انتماءها إلى إحدى العائلات المعروفة في مصر تحت اسم "بنت مبارك" مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات قانونية سريعة.


وكشفت التحقيقات أن المتهمة وهي سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة، تم ضبطها في الإسكندرية وبحوزتها هاتفان محمولان، وبفحص أحد الهاتفين، تبين وجود محفظة مالية تحتوي على مبالغ مالية محولة من الخارج، مما أثار شكوكا حول دوافعها المالية.


وأوضحت الداخلية أنه بمواجهة صانعة المحتوى اعترفت المتهمة باختلاق هذه الادعاءات ونشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


وقبل أيام انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم الفنانة وفاء عامر بالتورط في الاتجار بالأعضاء البشرية، بما في ذلك مزاعم تتعلق بوفاة لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا، وأثارت هذه المقاطع جدلا واسعا، خاصة بعد ادعاء إحدى السيدات بأنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك ( ليس لديه بنات).


وفي وقت سابق أكدت الفنانة وفاء عامر، التي أثارت القضية ضجة كبيرة في الأوساط الفنية أنها لن تتهاون في مواجهة هذه الادعاءات الباطلة، مشيرة إلى أنها ستلاحق قانونيا كل من يسعى للإساءة إليها.


وكانت عامر قد أعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها تقدمت بشكاوى رسمية للجهات المختصة، مؤكدة ثقتها في القضاء المصري لاستعادة سمعتها وحماية حقوقها، بدورها أعلنت نقابة المهن التمثيلية دعمها الكامل للفنانة، مشيرة إلى أنها شكلت لجنة قانونية لمتابعة القضية والدفاع عن عضوها ضد ما وصفته "حملة تشهير خبيثة".


ومنذ إصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في 2018، كثفت السلطات المصرية حملاتها ضد المحتوى الإلكتروني الذي يعتبر "مخالفا للآداب العامة" أو "مسيئا للقيم المجتمعية"، وتضمنت هذه القوانين، عقوبات بالحبس وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه، استُخدمت لملاحقة صانعات محتوى على منصات مثل تيك توك وإنستغرام بتهم مثل "التحريض على الفسق" أو "الاتجار بالبشر".


بدأت فصول هذه القصة عندما خرجت سيدة تُدعى مروة يسري في بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، لتزعم أمام متابعيها أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، مدعية أن هناك "مؤامرة كبرى" لإخفاء نسبها الحقيقي، وأن الدولة تعمدت التستر على هويتها لحماية مصالح سياسية وأمنية.


تفاصيل القبض على مروة بنت الرئيس 

لكن السيدة لم تتوقف عند هذه الحدود، إذ استغلت متابعيها والمشاهدات المتزايدة لتتوسع في مزاعمها، متهمةً شخصيات عامة وفنانين كبار بالمشاركة في شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية وغسل الأموال، أبرزهم الفنانة وفاء عامر، التي زعمت أنها اشترت "كلية وجزءًا من كبد" لاعب الكرة الراحل إبراهيم شيكا بموافقة أرملته، ما أدى إلى وفاته لاحقًا، بحسب ما قالت. كما اتهمت أسماء شهيرة على تطبيق تيك توك مثل "أم مكة" و"أم سجدة" و"سلمى الرحالة" وآخرين بأنهم جزء من هذه الشبكة، وذكرت شخصية غامضة تُدعى "ريان" كان يقيم في السعودية، قالت إنه الممول الأساسي لتلك الأنشطة.


بلاغات قانونية وموجة غضب

هذه الادعاءات الخطيرة دفعت عددًا من المحامين والفنانين، وعلى رأسهم الفنانة وفاء عامر، إلى التقدم ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة، مطالبين بمحاسبة السيدة مروة على نشر الأكاذيب والإساءة العلنية وتشويه السمعة والتحريض على الكراهية، مؤكدين أن ما بثته لا يمت للحقيقة بصلة ويهدف فقط لخلق ضجة وكسب أموال من خلال المشاهدات.


كما نفت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي تمامًا ما قيل بشأنها، وأكدت أنها لم تتزوج في حياتها، ولا تربطها أي علاقة شخصية بالرئيس الأسبق، ووصفت تلك الادعاءات بأنها "خيالية وسخيفة ولا تمت للواقع بأي صلة".


ضبط المتهمة وإحالتها للتحقيق

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان وجود السيدة "مروة يسري" وضبطها أثناء تواجدها في محافظة الإسكندرية، رغم أنها تقيم أساسًا في منطقة إمبابة بالجيزة. وبحوزتها تم العثور على هاتفين محمولين، وتبين من فحص أحدهما وجود محفظة إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.


وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بارتكاب الوقائع المنسوبة إليها، واعترفت بأنها تعمدت نشر هذه المزاعم من أجل زيادة نسب المشاهدة وجني أرباح مالية من وراء المحتوى المثير للجدل، دون أن تملك أي دليل على ما ورد في تصريحاتها.


وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة المختصة تعاملت مع الواقعة بمنتهى الجدية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المتهمة إلى جهات التحقيق المختصة.


تحولت مروة يسري والذي عُرفت على مواقع التواصل الإجتماعي بين ليلة وضحاها من صانعة محتوى تحاول لفت الأنظار بادعاءات خيالية إلى متهمة تواجه قائمة طويلة من الاتهامات، على رأسها التشهير، ونشر أخبار كاذبة، والإساءة لرموز فنية، ومحاولة تضليل المجتمع،  ليُغلق الستار على واقعة مثيرة وسط صفحات التواصل الإجتماعي  وفوضى السوشيال ميديا، ويبدأ بها فصل جديد في أروقة القضاء.


 ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامها بالتشهير بالفنانة وفاء عامر من خلال مقاطع فيديو زعمت تورطها في الاتجار بالأعضاء البشرية.



مصر.. بيان من وزارة الداخلية بعد القبض على "بنت مبارك"

الفنانة المصرية وفاء عامر

وجاءت الواقعة عقب تقدم الفنانة وفاء عامر بأربعة بلاغات للأجهزة الأمنية ضد المتهمة، التي ادعت انتماءها إلى إحدى العائلات المعروفة في مصر تحت اسم "بنت مبارك" مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات قانونية سريعة.


وكشفت التحقيقات أن المتهمة وهي سيدة مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بالجيزة، تم ضبطها في الإسكندرية وبحوزتها هاتفان محمولان، وبفحص أحد الهاتفين، تبين وجود محفظة مالية تحتوي على مبالغ مالية محولة من الخارج، مما أثار شكوكا حول دوافعها المالية.


وأوضحت الداخلية أنه بمواجهة صانعة المحتوى اعترفت المتهمة باختلاق هذه الادعاءات ونشرها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


وقبل أيام انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم الفنانة وفاء عامر بالتورط في الاتجار بالأعضاء البشرية، بما في ذلك مزاعم تتعلق بوفاة لاعب نادي الزمالك إبراهيم شيكا، وأثارت هذه المقاطع جدلا واسعا، خاصة بعد ادعاء إحدى السيدات بأنها ابنة الرئيس الأسبق حسني مبارك ( ليس لديه بنات).


وفي وقت سابق أكدت الفنانة وفاء عامر، التي أثارت القضية ضجة كبيرة في الأوساط الفنية أنها لن تتهاون في مواجهة هذه الادعاءات الباطلة، مشيرة إلى أنها ستلاحق قانونيا كل من يسعى للإساءة إليها.


وكانت عامر قد أعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها تقدمت بشكاوى رسمية للجهات المختصة، مؤكدة ثقتها في القضاء المصري لاستعادة سمعتها وحماية حقوقها، بدورها أعلنت نقابة المهن التمثيلية دعمها الكامل للفنانة، مشيرة إلى أنها شكلت لجنة قانونية لمتابعة القضية والدفاع عن عضوها ضد ما وصفته "حملة تشهير خبيثة".


ومنذ إصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في 2018، كثفت السلطات المصرية حملاتها ضد المحتوى الإلكتروني الذي يعتبر "مخالفا للآداب العامة" أو "مسيئا للقيم المجتمعية"، وتضمنت هذه القوانين، عقوبات بالحبس وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه، استُخدمت لملاحقة صانعات محتوى على منصات مثل تيك توك وإنستغرام بتهم مثل "التحريض على الفسق" أو "الاتجار بالبشر".


بدأت فصول هذه القصة عندما خرجت سيدة تُدعى مروة يسري في بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، لتزعم أمام متابعيها أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، مدعية أن هناك "مؤامرة كبرى" لإخفاء نسبها الحقيقي، وأن الدولة تعمدت التستر على هويتها لحماية مصالح سياسية وأمنية.


تفاصيل القبض على مروة بنت الرئيس 

لكن السيدة لم تتوقف عند هذه الحدود، إذ استغلت متابعيها والمشاهدات المتزايدة لتتوسع في مزاعمها، متهمةً شخصيات عامة وفنانين كبار بالمشاركة في شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية وغسل الأموال، أبرزهم الفنانة وفاء عامر، التي زعمت أنها اشترت "كلية وجزءًا من كبد" لاعب الكرة الراحل إبراهيم شيكا بموافقة أرملته، ما أدى إلى وفاته لاحقًا، بحسب ما قالت. كما اتهمت أسماء شهيرة على تطبيق تيك توك مثل "أم مكة" و"أم سجدة" و"سلمى الرحالة" وآخرين بأنهم جزء من هذه الشبكة، وذكرت شخصية غامضة تُدعى "ريان" كان يقيم في السعودية، قالت إنه الممول الأساسي لتلك الأنشطة.


بلاغات قانونية وموجة غضب

هذه الادعاءات الخطيرة دفعت عددًا من المحامين والفنانين، وعلى رأسهم الفنانة وفاء عامر، إلى التقدم ببلاغات رسمية إلى النيابة العامة، مطالبين بمحاسبة السيدة مروة على نشر الأكاذيب والإساءة العلنية وتشويه السمعة والتحريض على الكراهية، مؤكدين أن ما بثته لا يمت للحقيقة بصلة ويهدف فقط لخلق ضجة وكسب أموال من خلال المشاهدات.


كما نفت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي تمامًا ما قيل بشأنها، وأكدت أنها لم تتزوج في حياتها، ولا تربطها أي علاقة شخصية بالرئيس الأسبق، ووصفت تلك الادعاءات بأنها "خيالية وسخيفة ولا تمت للواقع بأي صلة".


ضبط المتهمة وإحالتها للتحقيق

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان وجود السيدة "مروة يسري" وضبطها أثناء تواجدها في محافظة الإسكندرية، رغم أنها تقيم أساسًا في منطقة إمبابة بالجيزة. وبحوزتها تم العثور على هاتفين محمولين، وتبين من فحص أحدهما وجود محفظة إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.


وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بارتكاب الوقائع المنسوبة إليها، واعترفت بأنها تعمدت نشر هذه المزاعم من أجل زيادة نسب المشاهدة وجني أرباح مالية من وراء المحتوى المثير للجدل، دون أن تملك أي دليل على ما ورد في تصريحاتها.


وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة المختصة تعاملت مع الواقعة بمنتهى الجدية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المتهمة إلى جهات التحقيق المختصة.


تحولت مروة يسري والذي عُرفت على مواقع التواصل الإجتماعي بين ليلة وضحاها من صانعة محتوى تحاول لفت الأنظار بادعاءات خيالية إلى متهمة تواجه قائمة طويلة من الاتهامات، على رأسها التشهير، ونشر أخبار كاذبة، والإساءة لرموز فنية، ومحاولة تضليل المجتمع،  ليُغلق الستار على واقعة مثيرة وسط صفحات التواصل الإجتماعي  وفوضى السوشيال ميديا، ويبدأ بها فصل جديد في أروقة القضاء.