بخصوص الاستمناء فالأصل أنه محرم
ولو نزل بالشخص حال تحقق معه - أو غلب على ظنه - أنه إذا لم يستمن فإنه سيقع في الزنا فإن الاستمناء حينئذ من باب ارتكاب أخف الضررين وأقل المفسدتين.
وبناء على ذلك فإنا لا نرى فيما تذكر مسوغا لك للجوء لهذه العادة الذميمة، ولو أنك التزمت الوصايا الشرعية من غض البصر، وصرف الخواطر الرديئة والصوم لكنت في غنية عن هذا الفعل، ولزال عنك ما تعاني منه من اضطراب وقلق بسبب هذه الشهوة، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء .
قال النووي : والمراد هنا أن الصوم يقطع الشهوة ويقطع شر المنى كما يفعله الوجاء. انتهى. وجاء في فتح الباري: لأن شهوة النكاح تابعة لشهوة الأكل تقوى بقوته وتضعف بضعفه. انتهى. فإن بها نصائح لمن غلبته شهوته.
واعلم أن القول بأن العادة السرية تزيل الاضطراب وتدفع القلق كلام خاطىء، وهو مخالفة صريحة للشرع والواقع، فإن الله سبحانه لم يحرم على عباده شيئا إلا وهو مفسدة خالصة أو فيه من المفاسد ما يربو على المصالح ويزيد عليها. وقد ذكر العلماء وأهل التخصص أن العادة السرية تسبب القلق والاضطراب وضعف الأعصاب واعوجاج العضو الذكري، وقلة التركيز، وقد تؤدي للعقم عند الاستكثار منها. وعلى ذلك فإن من يفعلها فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار. حتى ولو لم يستطع الإنسان أن يتغلب على الاضطراب الحاصل من أثر الشهوة، فليصبر عليه، فإن صبره على الضر حينئذ من طاعة الله، وهذا خير له من أن يصبر على الضر في معصية الله.
ما حكم ممارسة الزوجة للعادة السرية في حالة غياب زوجها ؟
والتربية السوية هي عملية توجيه الطفل نحو النمو المتكامل والشامل لجميع جوانب شخصيته، الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية والأخلاقية. وهي عملية مستمرة تبدأ من لحظة ولادة الطفل وتستمر طوال حياته.
أهمية التربية السوية:
بناء شخصية متوازنة: تساعد التربية السوية على بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته وقدراته المختلفة، مما يجعله قادراً على مواجهة تحديات الحياة والتكيف معها.
تعزيز الثقة بالنفس: عندما يشعر الطفل بالحب والدعم من والديه، يكتسب الثقة بنفسه وقدراته، مما يساعده على تحقيق النجاح في حياته.
تنمية القيم الأخلاقية: من خلال التربية السوية، يتعلم الطفل القيم الأخلاقية الحميدة مثل الصدق والأمانة والاحترام والتعاون، مما يجعله فرداً صالحاً في المجتمع.
تحقيق السعادة والاستقرار: الطفل الذي يتلقى تربية سوية يشعر بالسعادة والاستقرار النفسي، مما يجعله أكثر قدرة على بناء علاقات اجتماعية صحية.
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمـ,,ـناء (العا,,دة السرية)، ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتز,,وج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الژنى. أخرجه البخاري، ومسلم.
ولقد قرر الأطباء أن ممار,,سة العـ,،ادة السـ,ـرية، تؤدي إلى أضـ,,ـرار بدنية، ونفـ,,ـسية، فهي تستنفد قوى البدن، أما الفتاة، فقد تزول (بكارتها) بفعلها، كما يقول الأطباء.
وإذا كانت تمارس العادة السرية بصورة مستمرة متكررة، ولمدة طويلة، وتعيش في خيالاتها خاصة، فإن قدرتها على الاستمتاع بعد الزواج، يمكن أن تتأثر، فلا تشعر بما تشعر به الفـ,,ـتيات، اللاتي لا يمار,,سن تلك العادة، ولا يرين متعة فيها، وهذا ما يعرف بالإدمان، وهو من أخطر الأمور، قال الشيخ مصطفى الزرقا -رحمه الله-: وما كان مضرًّا طبيًّا، فهو محـ,,ـظور شـ,ـرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء. انتهى.
وما أحسن ما أفتى به الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق حيث قال: ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة، يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصـ,,ـاب، والقوى، والعقول؛ وذلك يوجب التحر,,يم، ومما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها:
1- المبادرة بالزواج، عند الإمكان، ولو كان بصورة مبسطة، لا إسراف فيها، ولا تعـ,,ـقيد.
2- وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب؛ حتى لا تثور الشـ,ـهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام، في الحديث الصحيح.
3- ومنها البعد عن كل ما يهـ,,ـيج الشـ,,ـهوة، كالاستماع إلى الأغاني الماجنة، والنظر إلى الصور الخـ,,ـليعة؛ مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.
4- توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة، كالرسم للزهور، والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
5- ومنها: تخير الأصدقاء المستقيمين، والانشـ,,ـغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.
6- الاندماج في المجتمع، بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجـ,,ـنس.
7- عدم الرفاهية بالملا,,بس الناعمة، والروائح الخاصة، التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرا,,ئز، وإثا,,رتها.
8- عدم النوم في فراش وثير، يذكر باللـ,ـقاء الجـ,,ـنسي.
9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.
وسائل الإعلام: تؤثر وسائل الإعلام بشكل كبير على سلوك الأطفال، مما يجعل من الصعب على الوالدين حماية أطفالهم من التأثيرات السلبية.
الضغوط النفسية: يعاني الكثير من الأطفال من الضغوط النفسية، مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم.
تلعب المدرسة والمجتمع دوراً هاماً في التربية السوية للطفل، حيث يجب على المدرسة أن تعمل بالتعاون مع الأسرة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطفل، وعلى المجتمع أن يوفر للأطفال بيئة آمنة وسليمة.
بخصوص الاستمناء فالأصل أنه محرم
ولو نزل بالشخص حال تحقق معه - أو غلب على ظنه - أنه إذا لم يستمن فإنه سيقع في الزنا فإن الاستمناء حينئذ من باب ارتكاب أخف الضررين وأقل المفسدتين.
وبناء على ذلك فإنا لا نرى فيما تذكر مسوغا لك للجوء لهذه العادة الذميمة، ولو أنك التزمت الوصايا الشرعية من غض البصر، وصرف الخواطر الرديئة والصوم لكنت في غنية عن هذا الفعل، ولزال عنك ما تعاني منه من اضطراب وقلق بسبب هذه الشهوة، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء .
قال النووي : والمراد هنا أن الصوم يقطع الشهوة ويقطع شر المنى كما يفعله الوجاء. انتهى. وجاء في فتح الباري: لأن شهوة النكاح تابعة لشهوة الأكل تقوى بقوته وتضعف بضعفه. انتهى. فإن بها نصائح لمن غلبته شهوته.
واعلم أن القول بأن العادة السرية تزيل الاضطراب وتدفع القلق كلام خاطىء، وهو مخالفة صريحة للشرع والواقع، فإن الله سبحانه لم يحرم على عباده شيئا إلا وهو مفسدة خالصة أو فيه من المفاسد ما يربو على المصالح ويزيد عليها. وقد ذكر العلماء وأهل التخصص أن العادة السرية تسبب القلق والاضطراب وضعف الأعصاب واعوجاج العضو الذكري، وقلة التركيز، وقد تؤدي للعقم عند الاستكثار منها. وعلى ذلك فإن من يفعلها فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار. حتى ولو لم يستطع الإنسان أن يتغلب على الاضطراب الحاصل من أثر الشهوة، فليصبر عليه، فإن صبره على الضر حينئذ من طاعة الله، وهذا خير له من أن يصبر على الضر في معصية الله.
ما حكم ممارسة الزوجة للعادة السرية في حالة غياب زوجها ؟
والتربية السوية هي عملية توجيه الطفل نحو النمو المتكامل والشامل لجميع جوانب شخصيته، الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية والأخلاقية. وهي عملية مستمرة تبدأ من لحظة ولادة الطفل وتستمر طوال حياته.
أهمية التربية السوية:
بناء شخصية متوازنة: تساعد التربية السوية على بناء شخصية الطفل وتنمية مهاراته وقدراته المختلفة، مما يجعله قادراً على مواجهة تحديات الحياة والتكيف معها.
تعزيز الثقة بالنفس: عندما يشعر الطفل بالحب والدعم من والديه، يكتسب الثقة بنفسه وقدراته، مما يساعده على تحقيق النجاح في حياته.
تنمية القيم الأخلاقية: من خلال التربية السوية، يتعلم الطفل القيم الأخلاقية الحميدة مثل الصدق والأمانة والاحترام والتعاون، مما يجعله فرداً صالحاً في المجتمع.
تحقيق السعادة والاستقرار: الطفل الذي يتلقى تربية سوية يشعر بالسعادة والاستقرار النفسي، مما يجعله أكثر قدرة على بناء علاقات اجتماعية صحية.
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمـ,,ـناء (العا,,دة السرية)، ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتز,,وج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الژنى. أخرجه البخاري، ومسلم.
ولقد قرر الأطباء أن ممار,,سة العـ,،ادة السـ,ـرية، تؤدي إلى أضـ,,ـرار بدنية، ونفـ,,ـسية، فهي تستنفد قوى البدن، أما الفتاة، فقد تزول (بكارتها) بفعلها، كما يقول الأطباء.
وإذا كانت تمارس العادة السرية بصورة مستمرة متكررة، ولمدة طويلة، وتعيش في خيالاتها خاصة، فإن قدرتها على الاستمتاع بعد الزواج، يمكن أن تتأثر، فلا تشعر بما تشعر به الفـ,,ـتيات، اللاتي لا يمار,,سن تلك العادة، ولا يرين متعة فيها، وهذا ما يعرف بالإدمان، وهو من أخطر الأمور، قال الشيخ مصطفى الزرقا -رحمه الله-: وما كان مضرًّا طبيًّا، فهو محـ,,ـظور شـ,ـرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء. انتهى.
وما أحسن ما أفتى به الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق حيث قال: ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة، يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصـ,,ـاب، والقوى، والعقول؛ وذلك يوجب التحر,,يم، ومما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها:
1- المبادرة بالزواج، عند الإمكان، ولو كان بصورة مبسطة، لا إسراف فيها، ولا تعـ,,ـقيد.
2- وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب؛ حتى لا تثور الشـ,ـهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام، في الحديث الصحيح.
3- ومنها البعد عن كل ما يهـ,,ـيج الشـ,,ـهوة، كالاستماع إلى الأغاني الماجنة، والنظر إلى الصور الخـ,,ـليعة؛ مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.
4- توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة، كالرسم للزهور، والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
5- ومنها: تخير الأصدقاء المستقيمين، والانشـ,,ـغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.
6- الاندماج في المجتمع، بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجـ,,ـنس.
7- عدم الرفاهية بالملا,,بس الناعمة، والروائح الخاصة، التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرا,,ئز، وإثا,,رتها.
8- عدم النوم في فراش وثير، يذكر باللـ,ـقاء الجـ,,ـنسي.
9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.
وسائل الإعلام: تؤثر وسائل الإعلام بشكل كبير على سلوك الأطفال، مما يجعل من الصعب على الوالدين حماية أطفالهم من التأثيرات السلبية.
الضغوط النفسية: يعاني الكثير من الأطفال من الضغوط النفسية، مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وسلوكهم.
تلعب المدرسة والمجتمع دوراً هاماً في التربية السوية للطفل، حيث يجب على المدرسة أن تعمل بالتعاون مع الأسرة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطفل، وعلى المجتمع أن يوفر للأطفال بيئة آمنة وسليمة.