لكل مهنة قواعدها وطقوسها الخاصة التي لا يدركها إلا من يعملون فيها، إذا كنت من عشاق السفر ومن المعتادين على ركوب الطائرات بشكل متكرر، فمن المؤكد أنك لاحظت بعض التفاصيل، مثل وضع المضيفة يدها خلف ظهرها قبل إقلاع الطائرة، قد تعتقد أن هذه الحركة جزء من مهنتها، وربما لم تفكر يومًا في طبيعة عمل المضيفات، خاصة أن البعض حصرها فى القوام المناسب والطول المثالى والوجه الجميل، وغيرها من المواصفات الشكلية
سبب وضع مضيفة الطيران يدها للخلف قبل إقلاع الطائرة
وفي الحقيقة يوجد سبب آخر بعيد عن قواعد عمل المضيفة، لوضع يديها للخلف بتلك الطريقة المعتادة، ووفقًا لموقع “برايت سايد”، فكشف السبب وراء ذلك، وهو أن المضيفة لا بد أن تقوم بحساب عدد الركاب وطاقم الطائرة قبل الإقلاع، حيث يحدث إما عند دخول الركاب أو بعد جلوسهم على المقاعد حتى يون الشكل أوضح، لذا تستخدم أصابع يديها للخلف لتذكير نفسها ببعض الأرقام إما عن المقاعد الخالية أو لحساب طاقم الطائرة بمفرده، ولكي تكون على على علم بعدد الأفراد النهائي الذي يوجد بالطائرة.
ويكمن السر وراء وضع اليد في الخلف هو عدم جذب النظر واهتمام الركاب؛ حيث إن فعل ذلك أمامهم من الأمور غير اللائقة وتضعف طريقة عمل طاقم الملاحة الجوية مع الركاب، بالإضافة إلى ذلك، فيعتبر وضع اليد في الخلف بمثابة احترام وتقدير، وفي نفس الوقت تحية لجميع الركاب.
ويجب الإشارة إلى أن ذلك الإجراء هو لتعزيز التأكيد على عدد الركاب الصاعدين للطائرة، على الرغم من أن الكثير من شركات الطيران قامت باستغلال تلك الطريقة وتم الاعتماد على القائمة التي تصل إليها من الملاحة الأرضية بجانب التأكد من عدد شواغر المقاعد وغيرها المستخدمة، وبطريقة أخرى يقوم المشرف قبل إقلاع الطائرة بعد عدد الركاب من خلال الإشراف المروري أمام الركاب دون ملاحظتهم ذلك.
كثير ما نلاحظ عند صعود الطائرة مضيفة تضع يدها في الخلف دون معرفة سبب ذلك، فهل يعد هذا الأمر طبيعيًّا أم أن هناك سرًّا يجهله المسافرون؟
العد عبر الجهاز:
وقال الباحث في شؤون الطيران المهندس محمد رجب لـ”المواطن“: إن عادة بعض مضيفات الطيران في مختلف شركات الطيران يستخدمن جهاز العد اليدوي للتأكد من عدد الركاب الذين صعدوا للطائرة رغم وجود الرقم الإجمالي لديهم مسبقًا من قبل الملاحة الأرضية التي تشرف على عملية دخول الركاب إلى الطائرة، حيث يتم تزويد المشرف على الرحلة من الملاحة الجوية برقم عدد الركاب، فتقوم المضيفة بعد الركاب بالجهاز لضمان صعود العدد الموجود لديها.
عدم جذب النظر:
وأشار إلى أن السر وراء وضع اليد في الخلف هو عدم جذب النظر واهتمام الركاب؛ إذ إن فعل ذلك أمامهم من الأمور غير اللائقة وتضعف طريقة عمل طاقم الملاحة الجوية مع الركاب، بجانب ذلك فإن وضع اليد في الخلف هو بمثابة احترام وتقدير، وفي نفس الوقت تحية لجميع الركاب.
وأكد رجب أن هذا الإجراء مجرد تعزيز التأكيد على عدد الركاب الصاعدين للطائرة، رغم أن كثيرًا من شركات الطيران استغنت عن هذه الطريقة واعتمدت على القائمة التي تصل إليها من الملاحة الأرضية بجانب التأكد من عدد شواغر المقاعد وغيرها المستخدمة، وبطريقة أخرى يقوم المشرف قبل إقلاع الطائرة بعد عدد الركاب عبر الإشراف المروري أمام الركاب دون ملاحظتهم ذلك.
لكل مهنة قواعدها وطقوسها الخاصة التي لا يدركها إلا من يعملون فيها، إذا كنت من عشاق السفر ومن المعتادين على ركوب الطائرات بشكل متكرر، فمن المؤكد أنك لاحظت بعض التفاصيل، مثل وضع المضيفة يدها خلف ظهرها قبل إقلاع الطائرة، قد تعتقد أن هذه الحركة جزء من مهنتها، وربما لم تفكر يومًا في طبيعة عمل المضيفات، خاصة أن البعض حصرها فى القوام المناسب والطول المثالى والوجه الجميل، وغيرها من المواصفات الشكلية
سبب وضع مضيفة الطيران يدها للخلف قبل إقلاع الطائرة
وفي الحقيقة يوجد سبب آخر بعيد عن قواعد عمل المضيفة، لوضع يديها للخلف بتلك الطريقة المعتادة، ووفقًا لموقع “برايت سايد”، فكشف السبب وراء ذلك، وهو أن المضيفة لا بد أن تقوم بحساب عدد الركاب وطاقم الطائرة قبل الإقلاع، حيث يحدث إما عند دخول الركاب أو بعد جلوسهم على المقاعد حتى يون الشكل أوضح، لذا تستخدم أصابع يديها للخلف لتذكير نفسها ببعض الأرقام إما عن المقاعد الخالية أو لحساب طاقم الطائرة بمفرده، ولكي تكون على على علم بعدد الأفراد النهائي الذي يوجد بالطائرة.
ويكمن السر وراء وضع اليد في الخلف هو عدم جذب النظر واهتمام الركاب؛ حيث إن فعل ذلك أمامهم من الأمور غير اللائقة وتضعف طريقة عمل طاقم الملاحة الجوية مع الركاب، بالإضافة إلى ذلك، فيعتبر وضع اليد في الخلف بمثابة احترام وتقدير، وفي نفس الوقت تحية لجميع الركاب.
ويجب الإشارة إلى أن ذلك الإجراء هو لتعزيز التأكيد على عدد الركاب الصاعدين للطائرة، على الرغم من أن الكثير من شركات الطيران قامت باستغلال تلك الطريقة وتم الاعتماد على القائمة التي تصل إليها من الملاحة الأرضية بجانب التأكد من عدد شواغر المقاعد وغيرها المستخدمة، وبطريقة أخرى يقوم المشرف قبل إقلاع الطائرة بعد عدد الركاب من خلال الإشراف المروري أمام الركاب دون ملاحظتهم ذلك.
كثير ما نلاحظ عند صعود الطائرة مضيفة تضع يدها في الخلف دون معرفة سبب ذلك، فهل يعد هذا الأمر طبيعيًّا أم أن هناك سرًّا يجهله المسافرون؟
العد عبر الجهاز:
وقال الباحث في شؤون الطيران المهندس محمد رجب لـ”المواطن“: إن عادة بعض مضيفات الطيران في مختلف شركات الطيران يستخدمن جهاز العد اليدوي للتأكد من عدد الركاب الذين صعدوا للطائرة رغم وجود الرقم الإجمالي لديهم مسبقًا من قبل الملاحة الأرضية التي تشرف على عملية دخول الركاب إلى الطائرة، حيث يتم تزويد المشرف على الرحلة من الملاحة الجوية برقم عدد الركاب، فتقوم المضيفة بعد الركاب بالجهاز لضمان صعود العدد الموجود لديها.
عدم جذب النظر:
وأشار إلى أن السر وراء وضع اليد في الخلف هو عدم جذب النظر واهتمام الركاب؛ إذ إن فعل ذلك أمامهم من الأمور غير اللائقة وتضعف طريقة عمل طاقم الملاحة الجوية مع الركاب، بجانب ذلك فإن وضع اليد في الخلف هو بمثابة احترام وتقدير، وفي نفس الوقت تحية لجميع الركاب.
وأكد رجب أن هذا الإجراء مجرد تعزيز التأكيد على عدد الركاب الصاعدين للطائرة، رغم أن كثيرًا من شركات الطيران استغنت عن هذه الطريقة واعتمدت على القائمة التي تصل إليها من الملاحة الأرضية بجانب التأكد من عدد شواغر المقاعد وغيرها المستخدمة، وبطريقة أخرى يقوم المشرف قبل إقلاع الطائرة بعد عدد الركاب عبر الإشراف المروري أمام الركاب دون ملاحظتهم ذلك.