مجلة عالم المعرفة : ‏رجل كان يعاني من رائحه الفم الكريهة لسنوات ووصل لمرحله أن اهل قريته يتجنبوا الكلام معه ومع الوقت اكتشفوا شيئا غريبا

‏رجل كان يعاني من رائحه الفم الكريهة لسنوات ووصل لمرحله أن اهل قريته يتجنبوا الكلام معه ومع الوقت اكتشفوا شيئا غريبا

رجل كان يعاني من رائحه الفم الكريهة لسنوات ووصل لمرحله أن اهل قريته يتجنبوا الكلام معه ومع الوقت

ساءت رائحة فمه الكريهة بشكل كبير وظهر صداع مستمر وقرر الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحص وكانت النتائج



صادمة للجميع عندما اكتشف الأطباء شيء غريب في رأسه



رجل صيني يدعى فويوان عمره 30 عام  وزوجته تدعى شاولي كانوا مزارعين مجتهدين من ريف فقير في مقاطعة يوانجانج عندما بلغ أطفالهم سن المدرسة زادت النفقات عليهم وفي عام 2006 اشترى فويوان دراجة نارية بقصد نقل الركاب إلى المدينة وبدأ  والعمل بجدية

مما زاد بشكل كبير من دخل الأسرة بحلول منتصف عام 2006 تعرض فويوان لعملية سرقه وقام السارق بضربه خلف خده وجرح جرح بسيط خلف أذنه ولكن أنقذه بعض الماره وبعد فترة استعادت الشرطه دراجته وبعد توفير مبلغ من المال افتتح هو وزوجته مقصف لبيع الطعام بالقرب من المدرسة 



وفي أحد الأيام  شعر فويوان فجأة بألم حاد في فمه كما لو كان مثقوب بابره

في البداية اعتقد أنه بسبب إصابته أثناء سرقة دراجتة نارية ولكن الوضع ساء وبعد صراع مع الألم لفترة بدأ الدم  يقطر من فمه ومع ذلك لم يشتري سوى مسكنات الألم لتناولها، ولكن في الأيام التالية لم تتحسن حالته، وشعر بالإعياء وكان يعاني من صداع وارتفاع في درجة الحرارة، وكانت أذنيه وفمه تؤلمه بشدة


أخذته عائلته إلى مستشفى في المنطقة لإجراء فحص، لكن الأطباء لم يجدوا شيئًا خاطئ وأكدوا لهم ان صحته طبيعية، و بعد عام كامل لم تتحسن حالته وأصبح أنفه وفمه ينزف دون سبب واضح وفمه بدأ تدريجيًا ينبعث منه رائحة كريهة، ولم يستطع التخلص من الرائحة ، ولانه يبيع الطعام المقصف عرف الطلاب أن لديه رائحة فم كريهة لذلك لم يشتروا منه أي وجبات وتأثرت أعمال المقصف وتارك كل العمل لزوجته

وكان كلما رأوه القرويين كانوا يتجنبونه ويحاولون عدم التحدث معه وبدأ الناس يسخرون وعاد إلى المستشفى مرة أخرى لإجراء فحص ولكن اخبروه أن صحته جيدة ووصفوا له دواءً  لرائحة الفم الكريهة لكن الأعراض  استمرت  ولم يعالج الدواء رائحة فمه الكريهة ووصل لمرحله أنه حتى هو نفسه لم يستطع تحمل الرائحة

في بداية عام 2011 عاد اخوه الأكبر من المدينة لزيارته واقترح شقيقه أن ينقله إلى مستشفى أكبر وأنه سيتحمل كل التكاليف عندما وصل فويوان إلى مستشفى المدينة فحص الأطباء فويوان بعناية وأخبرهم عن أعراضه أجريت اختبارات على جهازه الهضمي لم يتم العثور على شيء و قرر الطبيب فحص فكه السفلي وشعر بوجود نتوء صلب

وعرف الطبيب أن المشكلة لم تكن في جهازه الهضمي بل في رأسه أمر الطبيب على الفور بإجراء فحص بالأشعة المقطعية وجاءت النتائج، صادمه جميع الأطباء بما رأوه داخل رأسه، كان عبارة عن شفرة سكين بطول 10 سم غائرة من الخد الأيمن من الجمجمة، والجزء الأكثر إثارة للصدمة هو أن الشفرة كانت بطول 3 سم، وكان السطح  متآكل وصدى وكانت على بعد 5 مم من الشريان الخارجي،



وخلص الطبيب إلى أنه من المحتمل أن تكون الشفره داخل رأس فويوان لمدة 3 أو 4 سنوات، ولحسن الحظ، قطعت عدد قليل من الأعصاب الحرجة في رأسه، لذلك عانى من صداع شديد ولكنه تجنب النتائج الأسوأ وتذكر فويوان حادثة السرقه واتضح أن السلاح الذي استخدمه السارق كان خنجر حاد وبسبب القوة  انكسر الخنجر وترك النصل مغروس داخل فكه

واثناء هروب فويوان من السارق تحرك النصل الى عمق رأسه واخترق خمسة أو ستة سم وهذا هو السبب في أن الأطباء لم يكتشفوا أي شىء في البداية و بمرور الوقت، بدأت تصدأ وتختلط بالدم، وبدأ الأطباء في عملية الجراحة لإزالة الشفرة وخططوا لجراحة الجمجمة لإزالة الشفرة و بعد أكثر من 10 ساعات من الجراحة المكثفة نجح الأطباء في إزالة الخنجر  وتحسنت مشاكل الصداع ورائحة الفم الكريهة بشكل كبير، واستغرق الأمر عدة أشهر حتى استقرت صحته تدريجيًا مما سمح له بالعودة إلى حياته الطبيعية




رجل كان يعاني من رائحه الفم الكريهة لسنوات ووصل لمرحله أن اهل قريته يتجنبوا الكلام معه ومع الوقت

ساءت رائحة فمه الكريهة بشكل كبير وظهر صداع مستمر وقرر الذهاب إلى المستشفى لإجراء فحص وكانت النتائج



صادمة للجميع عندما اكتشف الأطباء شيء غريب في رأسه



رجل صيني يدعى فويوان عمره 30 عام  وزوجته تدعى شاولي كانوا مزارعين مجتهدين من ريف فقير في مقاطعة يوانجانج عندما بلغ أطفالهم سن المدرسة زادت النفقات عليهم وفي عام 2006 اشترى فويوان دراجة نارية بقصد نقل الركاب إلى المدينة وبدأ  والعمل بجدية

مما زاد بشكل كبير من دخل الأسرة بحلول منتصف عام 2006 تعرض فويوان لعملية سرقه وقام السارق بضربه خلف خده وجرح جرح بسيط خلف أذنه ولكن أنقذه بعض الماره وبعد فترة استعادت الشرطه دراجته وبعد توفير مبلغ من المال افتتح هو وزوجته مقصف لبيع الطعام بالقرب من المدرسة 



وفي أحد الأيام  شعر فويوان فجأة بألم حاد في فمه كما لو كان مثقوب بابره

في البداية اعتقد أنه بسبب إصابته أثناء سرقة دراجتة نارية ولكن الوضع ساء وبعد صراع مع الألم لفترة بدأ الدم  يقطر من فمه ومع ذلك لم يشتري سوى مسكنات الألم لتناولها، ولكن في الأيام التالية لم تتحسن حالته، وشعر بالإعياء وكان يعاني من صداع وارتفاع في درجة الحرارة، وكانت أذنيه وفمه تؤلمه بشدة


أخذته عائلته إلى مستشفى في المنطقة لإجراء فحص، لكن الأطباء لم يجدوا شيئًا خاطئ وأكدوا لهم ان صحته طبيعية، و بعد عام كامل لم تتحسن حالته وأصبح أنفه وفمه ينزف دون سبب واضح وفمه بدأ تدريجيًا ينبعث منه رائحة كريهة، ولم يستطع التخلص من الرائحة ، ولانه يبيع الطعام المقصف عرف الطلاب أن لديه رائحة فم كريهة لذلك لم يشتروا منه أي وجبات وتأثرت أعمال المقصف وتارك كل العمل لزوجته

وكان كلما رأوه القرويين كانوا يتجنبونه ويحاولون عدم التحدث معه وبدأ الناس يسخرون وعاد إلى المستشفى مرة أخرى لإجراء فحص ولكن اخبروه أن صحته جيدة ووصفوا له دواءً  لرائحة الفم الكريهة لكن الأعراض  استمرت  ولم يعالج الدواء رائحة فمه الكريهة ووصل لمرحله أنه حتى هو نفسه لم يستطع تحمل الرائحة

في بداية عام 2011 عاد اخوه الأكبر من المدينة لزيارته واقترح شقيقه أن ينقله إلى مستشفى أكبر وأنه سيتحمل كل التكاليف عندما وصل فويوان إلى مستشفى المدينة فحص الأطباء فويوان بعناية وأخبرهم عن أعراضه أجريت اختبارات على جهازه الهضمي لم يتم العثور على شيء و قرر الطبيب فحص فكه السفلي وشعر بوجود نتوء صلب

وعرف الطبيب أن المشكلة لم تكن في جهازه الهضمي بل في رأسه أمر الطبيب على الفور بإجراء فحص بالأشعة المقطعية وجاءت النتائج، صادمه جميع الأطباء بما رأوه داخل رأسه، كان عبارة عن شفرة سكين بطول 10 سم غائرة من الخد الأيمن من الجمجمة، والجزء الأكثر إثارة للصدمة هو أن الشفرة كانت بطول 3 سم، وكان السطح  متآكل وصدى وكانت على بعد 5 مم من الشريان الخارجي،



وخلص الطبيب إلى أنه من المحتمل أن تكون الشفره داخل رأس فويوان لمدة 3 أو 4 سنوات، ولحسن الحظ، قطعت عدد قليل من الأعصاب الحرجة في رأسه، لذلك عانى من صداع شديد ولكنه تجنب النتائج الأسوأ وتذكر فويوان حادثة السرقه واتضح أن السلاح الذي استخدمه السارق كان خنجر حاد وبسبب القوة  انكسر الخنجر وترك النصل مغروس داخل فكه

واثناء هروب فويوان من السارق تحرك النصل الى عمق رأسه واخترق خمسة أو ستة سم وهذا هو السبب في أن الأطباء لم يكتشفوا أي شىء في البداية و بمرور الوقت، بدأت تصدأ وتختلط بالدم، وبدأ الأطباء في عملية الجراحة لإزالة الشفرة وخططوا لجراحة الجمجمة لإزالة الشفرة و بعد أكثر من 10 ساعات من الجراحة المكثفة نجح الأطباء في إزالة الخنجر  وتحسنت مشاكل الصداع ورائحة الفم الكريهة بشكل كبير، واستغرق الأمر عدة أشهر حتى استقرت صحته تدريجيًا مما سمح له بالعودة إلى حياته الطبيعية