مجلة عالم المعرفة : زوجتي تحب سماع الكلمات الفاحشة أثناءالعلاقة فما الحكم في ذلك وهل هذا المقصود بالرفث ؟ وما حكم هذا الكلام ؟

زوجتي تحب سماع الكلمات الفاحشة أثناءالعلاقة فما الحكم في ذلك وهل هذا المقصود بالرفث ؟ وما حكم هذا الكلام ؟

 زوجتي تحب سماع الكلمات الفاحشة أثناءالعلاقة فما الحكم في ذلك وهل هذا المقصود بالرفث ؟ وما حكم هذا الكلام ؟


الافتاء تجيب



ويقول سماحة المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء: إنّ الأصل في الآداب الإسلاميّة هو ما كان عليه (صلَى الله عليه وسلَم) حيث لم يؤثر عنه أنه فعل هذا ولا قريباً منه مع أحد من زوجاته الطاهرات رضي الله عنهنّ .


لكن يبقى السؤال هل من فعل هذا مع زوجته يدخل في إطار المحرّمات شرعاً؟

الجواب


لا. لأنّه لم يرد نصّ يحرّم هذا بين الزوج وزوجته ولأنّ الله أباح لهما ما هو فوقه فما دونه أولى. فمن تكلّم مثل هذا الكلام في إطار الزوجية لا إثم عليه ولا يؤاخذه الله تعالى إن شاء الله .


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان المقصود بالكلمات الفاحشة الكلام عن العلاقة الزوجية أو وصف المرأة أو الزوج ونحو ذلك فهذا مباح بين الزوجين، وهو من الرفث المنهي عنه حال الإحرام.


وإن كان المقصود استعمال ألفاظ السب والشتم فهذا من الفحش المحرم عند الجماع وغيره، لأن الله يكره الفاحش البذيء، وهو الذي يقول القبيح ويفعله، وقد روى الترمذي


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء”. وروى الترمذي أيضاًعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ” .


والله أعلم.

 زوجتي تحب سماع الكلمات الفاحشة أثناءالعلاقة فما الحكم في ذلك وهل هذا المقصود بالرفث ؟ وما حكم هذا الكلام ؟


الافتاء تجيب



ويقول سماحة المستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء: إنّ الأصل في الآداب الإسلاميّة هو ما كان عليه (صلَى الله عليه وسلَم) حيث لم يؤثر عنه أنه فعل هذا ولا قريباً منه مع أحد من زوجاته الطاهرات رضي الله عنهنّ .


لكن يبقى السؤال هل من فعل هذا مع زوجته يدخل في إطار المحرّمات شرعاً؟

الجواب


لا. لأنّه لم يرد نصّ يحرّم هذا بين الزوج وزوجته ولأنّ الله أباح لهما ما هو فوقه فما دونه أولى. فمن تكلّم مثل هذا الكلام في إطار الزوجية لا إثم عليه ولا يؤاخذه الله تعالى إن شاء الله .


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان المقصود بالكلمات الفاحشة الكلام عن العلاقة الزوجية أو وصف المرأة أو الزوج ونحو ذلك فهذا مباح بين الزوجين، وهو من الرفث المنهي عنه حال الإحرام.


وإن كان المقصود استعمال ألفاظ السب والشتم فهذا من الفحش المحرم عند الجماع وغيره، لأن الله يكره الفاحش البذيء، وهو الذي يقول القبيح ويفعله، وقد روى الترمذي


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ليس المؤمن باللعان ولا الفاحش ولا البذيء”. وروى الترمذي أيضاًعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ” .


والله أعلم.