خيّم الحزن والأسى على طلاب الثانوية العامة في بورسعيد بعد ۏفاة زميلتهم “جنى إبراهيم” إثر معاناتها مع السړطان، بعد انتهاء امتحان الجيولوجيا وقبيل ساعات من استكمال آخر مواد الامتحانات، ما فجع أهل بورسعيد وأسر الطالبة.
أوضحت صديقات جنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت تعاني من السړطان وتتلقى جرعات الكيماوي قبل بدء الامتحانات مباشرة. رغم المړض، وصممت على حضور الامتحانات في محاولةً للتغلب على المړض لتحقيق حلمها بالنجاح في الثانوية العامة، لكن المۏت كان أسرع.
وشيع أهالي بورسعيد جثمان الفقيدة بعد صلاة العصر من مسجد الكريم بشارع كسري، ودفنت في مقاپر الأسرة. أطلق عليها الأهالي لقب "شهيدة المړض والعلم"، داعين الله أن يصبر أسرتها ويسكنها فسيح جناته.
من جهتها، أعربت مديرة مدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنات عن حزنها العميق لفراق جنى إبراهيم، الطالبة بالصف الثالث الثانوي، وقدمت تعازيها لأسرتها وزملائها وأهالي بورسعيد. أشادت المديرة بأخلاق جني العالية وتدينها وأدبها، معربة عن أملها أن يعوضها الله بالجنة على معاناتها وصبرها، مؤكدة أن الفراق صعب على الجميع.
واقعة اخرى
ټوفي القبطان البحري الشاب حسن دعدور، أثناء عمله على متن إحدى السفن قبالة السواحل الرومانية.
ۏفاة دعور ابن محافظة بورسعيد، أصابت رواد مواقع التواصل في بورسعيد بالحزن والآسى، كونه فارق الحياة ولم يشتكى من أي أمراض أو مشكلات صحية.
وقبل أيام من ۏفاته، نشر حسن دعدور مقطع فيديو عبر صفحته على فيسبوك: “أنا عايز أعيش في سلام لحد ما أقابل ربنا، لا فارق معايا أسابق حد، ولا فارق معايا نظرات الناس ليا، ولا عاوز أدخل في صراعات في علاقات، عايز أعيش الكام يوم اللي هعيشهم أو الكام ساعة في راحة وهدوء وبس”.
وأضاف: “أنا مش عاوز حاجة الفترة دي يا رب حرفيا غير أنك تجبر بخاطري وتطمني أن اللي جاي عندك هيبقى خير، خير وبس سلام لكل أحبتي وا كل أمة المسلمين جميعا، أبويا أجدع راجل في العالم وأمي أطيب قلب في الدنيا وأخويا أحن واحد في الكون ومراتي بقي هدية ربنا ليه وأهلها ربنا يخليهم ما شوفتش ولا هشوف أجدع منهم في الحياه كلها”.
وعلقت والده القبطان الراحل أميمة دعدور على مقطع الفيديو: "حبيبي وعمري كله فرحة قلبي ونور عيني ربنا يحفظك ويسعدك ويخليك لينا انت شرف وفخر لكل أم يا قلبي ربنا يوفقك ويسترها معاك في غربتك ويحبب فيك عباده الصالحين ويبعد عنك كل شړ وترجع لينا كلنا بألف سلامة يا رب"، وكان ذلك قبل أن يفارق الحياة بساعات قليلة.
القبطان حسن دعدور ټوفي أثناء تواجده بالمركب في وسط البحر، ولم يتم الوقوف حتى الآن على أسباب الۏفاة، لا سيما أنه لم يكن يعاني من أي أمراض أو مشكلات صحية. ټوفي دعور وترك زوجته وهي حامل بالشهر الرابع، وسوف يأتي الچثمان إلى مصر بعد الانتهاء من الإجراءات.
خيّم الحزن والأسى على طلاب الثانوية العامة في بورسعيد بعد ۏفاة زميلتهم “جنى إبراهيم” إثر معاناتها مع السړطان، بعد انتهاء امتحان الجيولوجيا وقبيل ساعات من استكمال آخر مواد الامتحانات، ما فجع أهل بورسعيد وأسر الطالبة.
أوضحت صديقات جنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت تعاني من السړطان وتتلقى جرعات الكيماوي قبل بدء الامتحانات مباشرة. رغم المړض، وصممت على حضور الامتحانات في محاولةً للتغلب على المړض لتحقيق حلمها بالنجاح في الثانوية العامة، لكن المۏت كان أسرع.
وشيع أهالي بورسعيد جثمان الفقيدة بعد صلاة العصر من مسجد الكريم بشارع كسري، ودفنت في مقاپر الأسرة. أطلق عليها الأهالي لقب "شهيدة المړض والعلم"، داعين الله أن يصبر أسرتها ويسكنها فسيح جناته.
من جهتها، أعربت مديرة مدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنات عن حزنها العميق لفراق جنى إبراهيم، الطالبة بالصف الثالث الثانوي، وقدمت تعازيها لأسرتها وزملائها وأهالي بورسعيد. أشادت المديرة بأخلاق جني العالية وتدينها وأدبها، معربة عن أملها أن يعوضها الله بالجنة على معاناتها وصبرها، مؤكدة أن الفراق صعب على الجميع.
واقعة اخرى
ټوفي القبطان البحري الشاب حسن دعدور، أثناء عمله على متن إحدى السفن قبالة السواحل الرومانية.
ۏفاة دعور ابن محافظة بورسعيد، أصابت رواد مواقع التواصل في بورسعيد بالحزن والآسى، كونه فارق الحياة ولم يشتكى من أي أمراض أو مشكلات صحية.
وقبل أيام من ۏفاته، نشر حسن دعدور مقطع فيديو عبر صفحته على فيسبوك: “أنا عايز أعيش في سلام لحد ما أقابل ربنا، لا فارق معايا أسابق حد، ولا فارق معايا نظرات الناس ليا، ولا عاوز أدخل في صراعات في علاقات، عايز أعيش الكام يوم اللي هعيشهم أو الكام ساعة في راحة وهدوء وبس”.
وأضاف: “أنا مش عاوز حاجة الفترة دي يا رب حرفيا غير أنك تجبر بخاطري وتطمني أن اللي جاي عندك هيبقى خير، خير وبس سلام لكل أحبتي وا كل أمة المسلمين جميعا، أبويا أجدع راجل في العالم وأمي أطيب قلب في الدنيا وأخويا أحن واحد في الكون ومراتي بقي هدية ربنا ليه وأهلها ربنا يخليهم ما شوفتش ولا هشوف أجدع منهم في الحياه كلها”.
وعلقت والده القبطان الراحل أميمة دعدور على مقطع الفيديو: "حبيبي وعمري كله فرحة قلبي ونور عيني ربنا يحفظك ويسعدك ويخليك لينا انت شرف وفخر لكل أم يا قلبي ربنا يوفقك ويسترها معاك في غربتك ويحبب فيك عباده الصالحين ويبعد عنك كل شړ وترجع لينا كلنا بألف سلامة يا رب"، وكان ذلك قبل أن يفارق الحياة بساعات قليلة.
القبطان حسن دعدور ټوفي أثناء تواجده بالمركب في وسط البحر، ولم يتم الوقوف حتى الآن على أسباب الۏفاة، لا سيما أنه لم يكن يعاني من أي أمراض أو مشكلات صحية. ټوفي دعور وترك زوجته وهي حامل بالشهر الرابع، وسوف يأتي الچثمان إلى مصر بعد الانتهاء من الإجراءات.