تحدث حسام مجدي، شقيق مريم مجدي ضحية الغدر والبحث عن بناتها، عن الواقعة، بعدما قتلها زوجها في سويسرا.
وقال حسام مجدي، شقيق مريم ضحية، خلال مداخلة ببرنامج "مع خيري"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "وليد موت مريم مرتين، مرة عندما أخذ الأطفال في مصر وهرب وهذه أول مرة عندما قعدت 6 أشهر بدون أولادها، والمرة الثانية اليوم عندما قتلها ورماها في البحر".
وأضاف: "الشرطة في سويسرا تحقق مع زوج مريم حاليا في سويسرا"، لافتا: "مفيش حد في سويسرا كلها يعرف مريم مجدي، غير طليقها وليد، وهو الشخص الوحيد الذي له مصلحة في أن تختفي مريم من الدنيا".
وأشار: "كانت هناك مشاكل بين مريم وزوجها على حضانة الأطفال في مصر، وحتى الآن لم يتم الطلاق ومريم على ذمة زوجها"، موضحا: "المحكمة في مصر أعطت لها حكم حضانة الأطفال".
وتابع: "عرفنا اليوم أن أختي ماتت من السفارة المصرية في سويسرا"، مضيفا: "سفير مصر في سويسرا تحدث معنا اليوم وأبلغنا أنهم عثروا على مريم في النهر مقتولة"، موضحا: "التحقيقات مستمرة حتى الآن والتقرير النهائي لم يصدر".
شهرين للحصول على موافقة للرؤية
وأوضح أن مريم ظلت تحاول لمدة شهرين حتى تحصل على موافقة لرؤية طفلتيها، إلى أن تم التنسيق مع إحدى المنظمات الإنسانية لكي تستطيع رؤية أطفالها 3 مرات في الاسبوع.
وتابع : "فجأة وبعد 12 يوما من وصولها اختفت مريم، وظل هاتفها مغلقا، إلى أن وجدوا جثتها في النهر يوم الجمعة الماضية".
وتم إلقاء القبض على شخص مشتبه به، وأوضح خليل أن إحدى الجرائد قالت إن المشتبه به هو شخص متفق مع زوجها، وفقا لإحدى الصحف السويسرية.
الزوج ليس مصرياً
وعن جنسية الزوج، أكد خليل أن الزوج جدته مصرية ولكنه سويسري الجنسية والأصل، ويتحدث اللغة العربية، ما يعني أنه سويسري ويحمل الجنسية المصرية، أي حاصل على الجنسيتين، وليس مصرياً كما أشيع.
وأوضح رئيس النادي المصري بسويسرا أن الزوج متشدد وكان يمنعها من التعامل والتواصل عبر أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لما نقلته أسرتها.
وأردف خليل : "نحن بانتظار الشرطة، وبالنسبة لابنتيها هما مع الحكومة السويسرية إلى أن تنتهي إجراءات القضية".
وأكد خليل أن شقيق مريم حصل على التأشيرة يوم الاثنين، وهو في طريقه إلى سويسرا، وسوف يتم تقرير مكان دفن جثة الراحلة بحسب أسرتها، وذلك بعد انتهاء التشريح وإجراءات الشرطة.
بداية الواقعة
يذكر أن بيان الشرطة أعلن العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، موضحا أن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز.
شقيق مصرية قصدت سويسرا لجلب طفليها: زوجها قتلها بدم بارد
مصر
خاصشقيق مصرية قصدت سويسرا لجلب طفليها: زوجها قتلها بدم بارد
وكانت مريم قد تزوجت من شاب سويسري، وأنجبت منه طفلتين: فاطمة "8 أعوام"، وخديجة "6 أعوام"، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما.
وأشار شقيقها إلى أن الخلافات نشأت بينها وبين طليقها بسبب حضانة البنتين، فلجأت لرفع دعوى قضائية إلى أن صدر لها حكم بضم حضانة البنتين وأمرت المحكمة بحق الرؤية لوالدهما.
تحدث حسام مجدي، شقيق مريم مجدي ضحية الغدر والبحث عن بناتها، عن الواقعة، بعدما قتلها زوجها في سويسرا.
وقال حسام مجدي، شقيق مريم ضحية، خلال مداخلة ببرنامج "مع خيري"، المُذاع عبر فضائية "المحور"،: "وليد موت مريم مرتين، مرة عندما أخذ الأطفال في مصر وهرب وهذه أول مرة عندما قعدت 6 أشهر بدون أولادها، والمرة الثانية اليوم عندما قتلها ورماها في البحر".
وأضاف: "الشرطة في سويسرا تحقق مع زوج مريم حاليا في سويسرا"، لافتا: "مفيش حد في سويسرا كلها يعرف مريم مجدي، غير طليقها وليد، وهو الشخص الوحيد الذي له مصلحة في أن تختفي مريم من الدنيا".
وأشار: "كانت هناك مشاكل بين مريم وزوجها على حضانة الأطفال في مصر، وحتى الآن لم يتم الطلاق ومريم على ذمة زوجها"، موضحا: "المحكمة في مصر أعطت لها حكم حضانة الأطفال".
وتابع: "عرفنا اليوم أن أختي ماتت من السفارة المصرية في سويسرا"، مضيفا: "سفير مصر في سويسرا تحدث معنا اليوم وأبلغنا أنهم عثروا على مريم في النهر مقتولة"، موضحا: "التحقيقات مستمرة حتى الآن والتقرير النهائي لم يصدر".
شهرين للحصول على موافقة للرؤية
وأوضح أن مريم ظلت تحاول لمدة شهرين حتى تحصل على موافقة لرؤية طفلتيها، إلى أن تم التنسيق مع إحدى المنظمات الإنسانية لكي تستطيع رؤية أطفالها 3 مرات في الاسبوع.
وتابع : "فجأة وبعد 12 يوما من وصولها اختفت مريم، وظل هاتفها مغلقا، إلى أن وجدوا جثتها في النهر يوم الجمعة الماضية".
وتم إلقاء القبض على شخص مشتبه به، وأوضح خليل أن إحدى الجرائد قالت إن المشتبه به هو شخص متفق مع زوجها، وفقا لإحدى الصحف السويسرية.
الزوج ليس مصرياً
وعن جنسية الزوج، أكد خليل أن الزوج جدته مصرية ولكنه سويسري الجنسية والأصل، ويتحدث اللغة العربية، ما يعني أنه سويسري ويحمل الجنسية المصرية، أي حاصل على الجنسيتين، وليس مصرياً كما أشيع.
وأوضح رئيس النادي المصري بسويسرا أن الزوج متشدد وكان يمنعها من التعامل والتواصل عبر أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، وفقاً لما نقلته أسرتها.
وأردف خليل : "نحن بانتظار الشرطة، وبالنسبة لابنتيها هما مع الحكومة السويسرية إلى أن تنتهي إجراءات القضية".
وأكد خليل أن شقيق مريم حصل على التأشيرة يوم الاثنين، وهو في طريقه إلى سويسرا، وسوف يتم تقرير مكان دفن جثة الراحلة بحسب أسرتها، وذلك بعد انتهاء التشريح وإجراءات الشرطة.
بداية الواقعة
يذكر أن بيان الشرطة أعلن العثور على المفقودة البالغة من العمر 27 عاما ميتة، موضحا أن الزوج الذي يبلغ من العمر 32 عاما، بات رهن الاحتجاز.
شقيق مصرية قصدت سويسرا لجلب طفليها: زوجها قتلها بدم بارد
مصر
خاصشقيق مصرية قصدت سويسرا لجلب طفليها: زوجها قتلها بدم بارد
وكانت مريم قد تزوجت من شاب سويسري، وأنجبت منه طفلتين: فاطمة "8 أعوام"، وخديجة "6 أعوام"، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان بحضانة والدتهما.
وأشار شقيقها إلى أن الخلافات نشأت بينها وبين طليقها بسبب حضانة البنتين، فلجأت لرفع دعوى قضائية إلى أن صدر لها حكم بضم حضانة البنتين وأمرت المحكمة بحق الرؤية لوالدهما.