مجلة عالم المعرفة : قصة لغز قصة وجوه بيلميز الغامضة الجزء الثاني والأخير ..

قصة لغز قصة وجوه بيلميز الغامضة الجزء الثاني والأخير ..

 وعندما كان يتم محاولة إزالتها ، كانت تتحول الوجوه إلى الحزن ، وإذا ما انتزعت الأحجار للفحص ، كانت الوجوه تختفي عنها ، ولا تظهر سوى عقب عودة الحجر إلى مكانه ، وتختفي ثانية إذا ما تم تركيب الحجر ، مرة أخرى .



بدأ العديد من الخبراء ، من كبرى الجامعات في العالم بالتوافد على المنزل ، من أجل الفحص والتدقيق في الأحجار ، وحصلوا على البعض منها لفحصها ، إلا أن الفحص لم يزدهم غير الحيرة ، فالمكونات لا يوجد بها شيء ، مختلف عن باقي الأحجار الأخرى ، حيث ظن الجميع ، أن هناك مادة ما قد تكون هي المتسببة في ظهور مثل تلك الرسوم ، وعندما فشل الأمر ، بدأ العلماء في محاولات أخرى ، فوضعوا مجسات سمعية ، لالتقاط الذبذبات الصادرة من داخل الحجر .



والتي لا يمكن للأذن البشرية أن تسمعها ، وبالفعل كانت المفاجأة ، حيث التقطوا عدة أصوات وتم تحليل الكلمات التي وردت بها ، وكانت من بينها ( الجحيم يبدأ من هنا ، وإنهم جميعًا أموات ، وإننا نعاني) ، تلك الكلمات كانت كفيلة ، لتدفع المحقق لطلب السيدة ماريا ، بسؤالهم عن سر مجيئهم إلى منزلها ، فكانت الإجابة ؛ أن ذلك بسبب سوء المعاملة .


فرضيات :


ظلت الفرضيات المتضاربة في هذا الموضوع كثر ، ولكن لم يتم ترجيح إحداها حتى الآن ؛ فتارة يقال أن ماريا كانت تمتلك قدرات خارقة ، يمكنها تحريك الأشياء عن بعد ، والتحكم في رسم تلك الوجوه عن طريق عينيها ، إلا أن هذه الفرضية تم دحضها ، فهي يجب أن تتواجد بالمكان من أجل ذلك ، وتبذل جهدًا خرافيًا لرسم الوجوه .


أما الفرضية الثانية ، والتي كانت الأقرب إلى التصديق حتى الآن ، هي أن المنزل قد بني فوق مقبرة ما ، وبالفعل عندما تم الحفر لأمتار عميقة تحت أرض المنزل ، تم الكشف عن عدد من الهياكل العظمية ، لمراهقين مقطوعي الرؤوس ، ويبدو منها أنهم قد تعرضوا للتعذيب ، وبالكشف عن تاريخ المقبرة ، تبين أنها كانت قد بنيت في القرن الثالث عشر ، وكانت في البداية مقبرة رومانية ، ثم تحولت إلى مقبرة إسلامية ، تلاها تحولها لمقبرة مسيحية ، ويبدو أن أعمال الحفر بالكنيسة المجاورة للمقبرة ، هي ما جعلت تلك الأرواح غير مستقرة في مرقدها .


استخوذ لغز منزل عائلة بيريرا على انتباه المحققين في كل مكان. وكان المشككون يزورون البيت ليتأكدوا بأنفسهم. وتم تفسير ذلك بنظرية تدعى Thoughtography وهي نظرية تعتمد على الممارسات الدينية اليابانية. التي تقول أن بإمكان إنسان أن يطبع صورة ما في عقله على سطح امامه عن طريق الخواطر.


أظهرت الدراسات التي أجراها الأكاديميون على الوجوه أن العديد من التعبيرات كانت متطابقة مع تعبيرات ماريا في الوقت الذي ظهرت فيه الوجوه. دليل آخر تم استخدامه ضدها هو حقيقة أن الوجوه تميل إلى الظهور أثناء وجود ماريا. عندما كانت بعيدة عن المنزل ، كان النشاط ينحسر. ولكن عندما توفيت ماريا في 3 فبراير استمرت الوجوه على الأرضية الحجرية لمطبخها. وهي لازالت موجودة إلى الآن.

 وعندما كان يتم محاولة إزالتها ، كانت تتحول الوجوه إلى الحزن ، وإذا ما انتزعت الأحجار للفحص ، كانت الوجوه تختفي عنها ، ولا تظهر سوى عقب عودة الحجر إلى مكانه ، وتختفي ثانية إذا ما تم تركيب الحجر ، مرة أخرى .



بدأ العديد من الخبراء ، من كبرى الجامعات في العالم بالتوافد على المنزل ، من أجل الفحص والتدقيق في الأحجار ، وحصلوا على البعض منها لفحصها ، إلا أن الفحص لم يزدهم غير الحيرة ، فالمكونات لا يوجد بها شيء ، مختلف عن باقي الأحجار الأخرى ، حيث ظن الجميع ، أن هناك مادة ما قد تكون هي المتسببة في ظهور مثل تلك الرسوم ، وعندما فشل الأمر ، بدأ العلماء في محاولات أخرى ، فوضعوا مجسات سمعية ، لالتقاط الذبذبات الصادرة من داخل الحجر .



والتي لا يمكن للأذن البشرية أن تسمعها ، وبالفعل كانت المفاجأة ، حيث التقطوا عدة أصوات وتم تحليل الكلمات التي وردت بها ، وكانت من بينها ( الجحيم يبدأ من هنا ، وإنهم جميعًا أموات ، وإننا نعاني) ، تلك الكلمات كانت كفيلة ، لتدفع المحقق لطلب السيدة ماريا ، بسؤالهم عن سر مجيئهم إلى منزلها ، فكانت الإجابة ؛ أن ذلك بسبب سوء المعاملة .


فرضيات :


ظلت الفرضيات المتضاربة في هذا الموضوع كثر ، ولكن لم يتم ترجيح إحداها حتى الآن ؛ فتارة يقال أن ماريا كانت تمتلك قدرات خارقة ، يمكنها تحريك الأشياء عن بعد ، والتحكم في رسم تلك الوجوه عن طريق عينيها ، إلا أن هذه الفرضية تم دحضها ، فهي يجب أن تتواجد بالمكان من أجل ذلك ، وتبذل جهدًا خرافيًا لرسم الوجوه .


أما الفرضية الثانية ، والتي كانت الأقرب إلى التصديق حتى الآن ، هي أن المنزل قد بني فوق مقبرة ما ، وبالفعل عندما تم الحفر لأمتار عميقة تحت أرض المنزل ، تم الكشف عن عدد من الهياكل العظمية ، لمراهقين مقطوعي الرؤوس ، ويبدو منها أنهم قد تعرضوا للتعذيب ، وبالكشف عن تاريخ المقبرة ، تبين أنها كانت قد بنيت في القرن الثالث عشر ، وكانت في البداية مقبرة رومانية ، ثم تحولت إلى مقبرة إسلامية ، تلاها تحولها لمقبرة مسيحية ، ويبدو أن أعمال الحفر بالكنيسة المجاورة للمقبرة ، هي ما جعلت تلك الأرواح غير مستقرة في مرقدها .


استخوذ لغز منزل عائلة بيريرا على انتباه المحققين في كل مكان. وكان المشككون يزورون البيت ليتأكدوا بأنفسهم. وتم تفسير ذلك بنظرية تدعى Thoughtography وهي نظرية تعتمد على الممارسات الدينية اليابانية. التي تقول أن بإمكان إنسان أن يطبع صورة ما في عقله على سطح امامه عن طريق الخواطر.


أظهرت الدراسات التي أجراها الأكاديميون على الوجوه أن العديد من التعبيرات كانت متطابقة مع تعبيرات ماريا في الوقت الذي ظهرت فيه الوجوه. دليل آخر تم استخدامه ضدها هو حقيقة أن الوجوه تميل إلى الظهور أثناء وجود ماريا. عندما كانت بعيدة عن المنزل ، كان النشاط ينحسر. ولكن عندما توفيت ماريا في 3 فبراير استمرت الوجوه على الأرضية الحجرية لمطبخها. وهي لازالت موجودة إلى الآن.