مجلة عالم المعرفة : (قصة قصيرة ) ||مربية ابنتي شبح||قصة حقيقية

(قصة قصيرة ) ||مربية ابنتي شبح||قصة حقيقية

 انتقلنا إلى منزل جديد وكانت لدي طفلة يبلغ عمرها ستة اشهر ومنذ انتقالنا بدأت تظهر على ابنتي بعض الأشياء الغربية إذ انها كانت تضحك مع نفسها كما كانت تسكت بمفردها حينما تبكي أو هذا ما كنت اعتقده أو كما هو دارج فإن الملائكة تلاعبها.








وفي احدى الليالي كانت طفلتي في مهدها في غرفتها ولكن في جوف الليل سمعت صوت صراخها وبكائها فأسرعت إليها، ولكن ما إن اقتربت من الغرفة حتى فاجئني ما اسمعه إنه صوت امرأة وهى تقوم بغناء احدى تهويدات الاطفال حتى أن طفلتي هدأت وكفت عن البكاء، فتقدمت أكثر من الغرفة ومن خلال فتحة الباب رأيتها إنها امرأة طويلة ذات شعر اسود طويل إلا أنني عندما حاولت أن أرى وجهها اختفت تمامًا.

شعرت بالخوف الشديد على طفلتي ولم أتركها تنام بمفردها بعد ما رأيت أبدا، حاولت أن اتناسي الأمر وأن أكمل حياتي الطبيعية في منزلي لكني لم استطع أبدا فطلبت من زوجي وألحيت عليه أن نترك المنزل نهائيا وكان خوفي الشديد وخوفنا على ابنتنا سبب قوي جعله يوافق وانتقلنا إلى منزل آخر.

النهاية....

 انتقلنا إلى منزل جديد وكانت لدي طفلة يبلغ عمرها ستة اشهر ومنذ انتقالنا بدأت تظهر على ابنتي بعض الأشياء الغربية إذ انها كانت تضحك مع نفسها كما كانت تسكت بمفردها حينما تبكي أو هذا ما كنت اعتقده أو كما هو دارج فإن الملائكة تلاعبها.








وفي احدى الليالي كانت طفلتي في مهدها في غرفتها ولكن في جوف الليل سمعت صوت صراخها وبكائها فأسرعت إليها، ولكن ما إن اقتربت من الغرفة حتى فاجئني ما اسمعه إنه صوت امرأة وهى تقوم بغناء احدى تهويدات الاطفال حتى أن طفلتي هدأت وكفت عن البكاء، فتقدمت أكثر من الغرفة ومن خلال فتحة الباب رأيتها إنها امرأة طويلة ذات شعر اسود طويل إلا أنني عندما حاولت أن أرى وجهها اختفت تمامًا.

شعرت بالخوف الشديد على طفلتي ولم أتركها تنام بمفردها بعد ما رأيت أبدا، حاولت أن اتناسي الأمر وأن أكمل حياتي الطبيعية في منزلي لكني لم استطع أبدا فطلبت من زوجي وألحيت عليه أن نترك المنزل نهائيا وكان خوفي الشديد وخوفنا على ابنتنا سبب قوي جعله يوافق وانتقلنا إلى منزل آخر.

النهاية....