مجلة عالم المعرفة : لما كان إبني في كلية الطب ، كان عايش معايا أنا و باباه في البيت

لما كان إبني في كلية الطب ، كان عايش معايا أنا و باباه في البيت

 لما كان إبني في كلية الطب ، كان عايش معايا أنا و باباه في البيت ، كنا أسرة متوسطة الحال فللأسف مكناش قادرين نوفرله فلوس يشتري بيها شقة أو حتي يؤجر شقة يقعد فيها ، بس هو كان متقبل الموضوع ببساطة ، كل ليلة كان بيسهر للساعة 3 أو 4 الفجر عشان يذاكر


سنة ورا سنة إتعودنا علي سهره بالليل يذاكر ، في الحقيقة هو كان ولد لطيف ، أول ما بندخل ننام كان بيحاول ميعملش أي دوشة ، لأن أنا نومي خفيف كنت ساعات بسمعه بيفتح نور أو يقفل نور ، يصب كوباية مية ، يعمل سندوتش ، كان بيحاول ميصحيناش أو يقلقنا ، كان ولد لطيف في البيت و شاطر في المدرسة



السنة اللي فاتت إبني إتخرج و إستلم شغله في مستشفي بعيدة ، مع مرتبه قدر يوفر لنفسه شقة حلوة أوي كمان إتجوز دكتورة زميلته ، خلاص بقينا عايشين أنا و باباه في البيت لوحدنا


زي ما قلتلكم نومي خفيف عشان كده من أسبوع صحيت علي صوت برا في الصالة ، حد بيفتح التلاجة و بيصب كوباية مية و بيقفل التلاجة و بعدين بيدخل الأوضة ، إبني أكيد هو اللي برا ، نمت و بالنهار إستوعبت حاجة مهمة أوي !


إبني دلوقت عايش مع مراته في ولاية تانية خالص !!!

قلت يمكن بحلم بس عشان أتأكد دخلت أوضته القديمة لقيتها فاضية و مترتبة زي ما هي ، مجدش كان هنا إمبارح ، دا أكيد كان حلم !



بعدها بيوم صحيت و المرة دي أنا إتأكدت ، فيه حد برا ، إحنا مش لوحدنا في البيت ، سمعت صوت كحة مكتوم ، أيًا كان اللي برا فهو عاوز يكون متأكد إننا مش سامعينه ، مش عاوز يقلقنا ، خفت بصراحة و خفت أصحي جوزي لأني عارفة إنه هياخد مسدسه و يطلع برا ، خفت يقتل حد أو حد يقتله ، الصوت إختفي برضه لما باب أوضة إبني إتفتح و إتقفل ، منمتش و لا لحظة طول الليل !

 لما كان إبني في كلية الطب ، كان عايش معايا أنا و باباه في البيت ، كنا أسرة متوسطة الحال فللأسف مكناش قادرين نوفرله فلوس يشتري بيها شقة أو حتي يؤجر شقة يقعد فيها ، بس هو كان متقبل الموضوع ببساطة ، كل ليلة كان بيسهر للساعة 3 أو 4 الفجر عشان يذاكر


سنة ورا سنة إتعودنا علي سهره بالليل يذاكر ، في الحقيقة هو كان ولد لطيف ، أول ما بندخل ننام كان بيحاول ميعملش أي دوشة ، لأن أنا نومي خفيف كنت ساعات بسمعه بيفتح نور أو يقفل نور ، يصب كوباية مية ، يعمل سندوتش ، كان بيحاول ميصحيناش أو يقلقنا ، كان ولد لطيف في البيت و شاطر في المدرسة



السنة اللي فاتت إبني إتخرج و إستلم شغله في مستشفي بعيدة ، مع مرتبه قدر يوفر لنفسه شقة حلوة أوي كمان إتجوز دكتورة زميلته ، خلاص بقينا عايشين أنا و باباه في البيت لوحدنا


زي ما قلتلكم نومي خفيف عشان كده من أسبوع صحيت علي صوت برا في الصالة ، حد بيفتح التلاجة و بيصب كوباية مية و بيقفل التلاجة و بعدين بيدخل الأوضة ، إبني أكيد هو اللي برا ، نمت و بالنهار إستوعبت حاجة مهمة أوي !


إبني دلوقت عايش مع مراته في ولاية تانية خالص !!!

قلت يمكن بحلم بس عشان أتأكد دخلت أوضته القديمة لقيتها فاضية و مترتبة زي ما هي ، مجدش كان هنا إمبارح ، دا أكيد كان حلم !



بعدها بيوم صحيت و المرة دي أنا إتأكدت ، فيه حد برا ، إحنا مش لوحدنا في البيت ، سمعت صوت كحة مكتوم ، أيًا كان اللي برا فهو عاوز يكون متأكد إننا مش سامعينه ، مش عاوز يقلقنا ، خفت بصراحة و خفت أصحي جوزي لأني عارفة إنه هياخد مسدسه و يطلع برا ، خفت يقتل حد أو حد يقتله ، الصوت إختفي برضه لما باب أوضة إبني إتفتح و إتقفل ، منمتش و لا لحظة طول الليل !