مجلة عالم المعرفة : متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل ، وليلة الأحد زوجة لرجل آخر …

متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل ، وليلة الأحد زوجة لرجل آخر …

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لغز اثار ضجة الساعات الماضية، وهو: متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر.

 يُعد هذا السؤال أو اللغز من الألغاز الفقهية الشرعية التي تبحث في موضوع عدة المرأة المطلقة أو المتوفاة ومتى تحل هذه المرأة لرجل آخر، حيث وضخ الدين الإسلامي العدة المقررة على المرأة سواء كانت مطلقة أو توفي زوجها، وقد واجه الكثير من الأفراد صعوبة في معرفة حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، حتى ظنه البعض من الطرائف اللغوية أو الفكاهية، سنتعرف من خلال هذا المقال على حل اللغز !



إن الوصول إلى حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، يتطلب معرفة بالأمور الفقهية والشرعية التي تتعلق بعدة المرأة في الإسلام، ومتى يجوز لها أن تتجوز سواء بعد الطلاق أو بعد وفاة زوجها، حيث حدد الدين الإسلامي عدة المرأة وربطها بعدة أمور تتعلق بحالة تلك الزوجة من ناحية الحمل أو الولادة، وإن كانت العدة للطلاق أو للوفاة، حيث إن الزوجة تكون حلالً ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لرجل آخر، حينما لا يكون عليها عدة، أي لم يخل بها زوجها السابق، حيث يقول تعالى ” يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها”.


الزوجة التي لم يخل بها زوجها، والزوجة الحامل التي وضعت مولودها ظهر يوم السبت، هي التي تكون حلالاً ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لرجل آخر، حيث يرتبط حل هذا اللغز بعدة المرأة التي تعرضت للطلاق أو الوفاة، فالمرأة التي لم يخل بها زوجها ليس عليها عدة وبالتالي يمكن لها أن تتزوج بعد الطلاق دون عدة، وكذلك الزوجة الحامل التي طلقها زوجها صباح السبت ووضعت مولودها ظهر أو مساء السبت، تنتهي عدتها بوضع المولود وبذلك تحل لرجل آخر ليلة الأحد، وبذلك يكون حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر كالتالي:


الزوجة التي لم يخل بها فليس لها عدة.

الزوجة الحامل والتي عدتها بوضع حملها، إذ يقول تعالى ” وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن”.

عدة المرأة في الإسلام

ارتبط حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، بعدة المرأة ولذلك سنتحدث عن ما هية عدة المرأة في الإسلام، والتي هي عبارة عن مدة زمنية تقضيها المرأة بعد وفاة زوجها أو بعد طلاقها، ولا يحل للمرأة خلال هذه المدة الزواج، وهي واحبة في الدين الإسلامي إذ يقول تعالى ” وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُو” سورة البقرة، وقد جاءت عدة المرأة في الإسلام كالتالي:


عدة المرأة التي تحيض هي ثلاث حيضات.

عدة المرأة التي يئست من الحيض والتي لم تحض هي ثلاثة أشهر.

عدة المرأة التي توفي عنها زوجها هي أربعة أشهر وعشرة أيام.

عدة المرأة الحامل حتى تضع مولودها أو حملها.

إن حل لغز أو سؤال متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، هي عندما تكون المرأة ليس لها عدة، أو انتهت عدتها، فالمرأة التي لم يخلو بها ليس لها عدة، والمرأة الحامل التي وضعت مولودها، تنتهي عدتها بوضع الحمل، وبذلك يمكنها الزواج بعد وضع مولودها.


فالإجابة هي: المرأة المطلقة غير المدخول بها، فالنسبة لـ«عدة الزوجة الغير المدخول بها»: لا عدة للزوجة الغير المدخول بها لقوله عز وجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً» الأحزاب:49 .


وترجع الحكمة إلى عدم وجود «عدة للزوجة الغير مدخول بها» كون أن العدة فرضت لتأكد من عدم وجود حمل من الزوج السابق، ولما كانت الزوجة فى هذا الطلاق غير مدخولا بها، فليس من المنطق أن تكون حامل من زوجها الذى طلقها لذا فلا عبرة للعدة هنا.

وكذلك الزوجة الحامل والتي عدتها بوضع حملها، إذ يقول تعالى ” وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن”.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لغز اثار ضجة الساعات الماضية، وهو: متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر.

 يُعد هذا السؤال أو اللغز من الألغاز الفقهية الشرعية التي تبحث في موضوع عدة المرأة المطلقة أو المتوفاة ومتى تحل هذه المرأة لرجل آخر، حيث وضخ الدين الإسلامي العدة المقررة على المرأة سواء كانت مطلقة أو توفي زوجها، وقد واجه الكثير من الأفراد صعوبة في معرفة حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، حتى ظنه البعض من الطرائف اللغوية أو الفكاهية، سنتعرف من خلال هذا المقال على حل اللغز !



إن الوصول إلى حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، يتطلب معرفة بالأمور الفقهية والشرعية التي تتعلق بعدة المرأة في الإسلام، ومتى يجوز لها أن تتجوز سواء بعد الطلاق أو بعد وفاة زوجها، حيث حدد الدين الإسلامي عدة المرأة وربطها بعدة أمور تتعلق بحالة تلك الزوجة من ناحية الحمل أو الولادة، وإن كانت العدة للطلاق أو للوفاة، حيث إن الزوجة تكون حلالً ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لرجل آخر، حينما لا يكون عليها عدة، أي لم يخل بها زوجها السابق، حيث يقول تعالى ” يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها”.


الزوجة التي لم يخل بها زوجها، والزوجة الحامل التي وضعت مولودها ظهر يوم السبت، هي التي تكون حلالاً ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لرجل آخر، حيث يرتبط حل هذا اللغز بعدة المرأة التي تعرضت للطلاق أو الوفاة، فالمرأة التي لم يخل بها زوجها ليس عليها عدة وبالتالي يمكن لها أن تتزوج بعد الطلاق دون عدة، وكذلك الزوجة الحامل التي طلقها زوجها صباح السبت ووضعت مولودها ظهر أو مساء السبت، تنتهي عدتها بوضع المولود وبذلك تحل لرجل آخر ليلة الأحد، وبذلك يكون حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر كالتالي:


الزوجة التي لم يخل بها فليس لها عدة.

الزوجة الحامل والتي عدتها بوضع حملها، إذ يقول تعالى ” وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن”.

عدة المرأة في الإسلام

ارتبط حل لغز متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، بعدة المرأة ولذلك سنتحدث عن ما هية عدة المرأة في الإسلام، والتي هي عبارة عن مدة زمنية تقضيها المرأة بعد وفاة زوجها أو بعد طلاقها، ولا يحل للمرأة خلال هذه المدة الزواج، وهي واحبة في الدين الإسلامي إذ يقول تعالى ” وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُو” سورة البقرة، وقد جاءت عدة المرأة في الإسلام كالتالي:


عدة المرأة التي تحيض هي ثلاث حيضات.

عدة المرأة التي يئست من الحيض والتي لم تحض هي ثلاثة أشهر.

عدة المرأة التي توفي عنها زوجها هي أربعة أشهر وعشرة أيام.

عدة المرأة الحامل حتى تضع مولودها أو حملها.

إن حل لغز أو سؤال متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل و ليلة الأحد لرجل آخر، هي عندما تكون المرأة ليس لها عدة، أو انتهت عدتها، فالمرأة التي لم يخلو بها ليس لها عدة، والمرأة الحامل التي وضعت مولودها، تنتهي عدتها بوضع الحمل، وبذلك يمكنها الزواج بعد وضع مولودها.


فالإجابة هي: المرأة المطلقة غير المدخول بها، فالنسبة لـ«عدة الزوجة الغير المدخول بها»: لا عدة للزوجة الغير المدخول بها لقوله عز وجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً» الأحزاب:49 .


وترجع الحكمة إلى عدم وجود «عدة للزوجة الغير مدخول بها» كون أن العدة فرضت لتأكد من عدم وجود حمل من الزوج السابق، ولما كانت الزوجة فى هذا الطلاق غير مدخولا بها، فليس من المنطق أن تكون حامل من زوجها الذى طلقها لذا فلا عبرة للعدة هنا.

وكذلك الزوجة الحامل والتي عدتها بوضع حملها، إذ يقول تعالى ” وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن”.