مجلة عالم المعرفة : ( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) من هو الرجل الذي جاء من اقصى المدينة يسعى

( وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) من هو الرجل الذي جاء من اقصى المدينة يسعى

وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى سورة يس من السور المكية ما عدا الآية الخامسة والأربعون فهي آية نزلت في المدينة ترتيبها في المصحف 36 فى الجزء الثالث والعشرون ابدا سورة يس بحرف من الحروف المقطعة نزلت بعد سورة الجن ويقدم موقع زيادة فى هذا المقال تفسير الآية العشرون من سورة يس.

من الرجل الذي ذكر في قوله تعالى وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ؟

هذا الرجل الذي ذكر في سورة يس في قوله تعالى “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين” هو حبيب النجار وهو من الأشخاص المؤمنة بما جاء بها رسل آل يس.



والدليل على ذلك عن ابن عباس قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الصديقون ثلاثة حبيب النجار وهو مؤمن آل ياسين قال “يا قوم اتبعوا المرسلين” وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال “أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله” وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم ) وقد بين الألباني في الكتاب الخاص بالسلسلة الضعيف من الأحاديث بأن هذا الحديث موضوع.



قصة مؤمن آل ياسين

أخبر الله عز وجل في الآيات الخاصة بسورة يس أنه قام بإرسال اثنين من الرسول إلى أهل قرية حتى يدعوهم إلى عبادة الله الواحد القهار وأن يتركوا عبادة الأصنام، ثم بعد ذلك قواهم الله عز وجل برسول ثالث، ولكن أهل القرية قد كذبوا جميع الرسل.

كما أن هؤلاء الرسل قالوا لأهل القرية بأنهم رسل من عند الله عز وجل ولو أنهم من المكذبين لانتقم الله سبحانه وتعالى منهم انتقام شديدا، وبالرغم من ذلك فإن أهل القرية قد تمادوا في الطغيان وقالوا لهم إن لم تنتهوا من هذا فسوف نقوم برجمكم بالحجارة وسوف ينالكم منا عقاب شديد.

وقد أرسل الله عز وجل إلى هؤلاء الرسل رجل يدافع عنهم وقيل إن اسمه هو حبيب النجار، حيث ذكرهم بالله عز وجل وأنهم يجب عليهم أن يعبدوه، ولكن أهل القرية قام بقتله وعندما توفي رأى الجنة ونعيمها،  ولذلك قال الله سبحانه وتعالى فيه “قيل ادخل الجنة”  وعندما رأى الجنة قال” يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين” وفي ذلك قال قتادة بن دعامة إن الله سبحانه وتعالى أدخله الجنة وهو حي فيها يرزقه الله سبحانه وتعالى من خيراته، وذكر قول الله تعالى “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.


تفسير ابن كثير الآية 20 من سورة يس

يقول الله سبحانه وتعالى في في الآية 20 من سورة يس “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين “

يقول ابن إسحاق عن هذه الآية بناء على ما جاء إليه من ابن عباس وكعب الأحبار بالإضافة إلى وهب بن منبه أن أهل القرية أرادوا أن  يقتلوا رسلهم  فجاءهم رجل من أقصى المدينة  يمشي حتى ينصر الرسل،  وقالوا إن هذا الرجل هو حبيب وكان يعمل في الجرير أو الحبال،  بالإضافة إلى أن هذا الرجل كان يتصدق كثيرا لدرجة أنه يتصدق بنصف المكسب الذي يكسبه .

وقال أيضا الثوري بناء على ما قاله كل من عاصم الأحوال وكذلك أبي مجلز أن هذا الرجل كان يسمى حبيب ابن ماري.

كما أن شبيب بن بشر قال إن هذا الرجل المذكور في سورة يس هو حبيب النجار وقد قام قومه بقتله.

وفي قوله تعالى “قال يا قوم اتبعوا المرسلين ” كان يشير في ذلك إلى قومه ويريد أن يتبعوا الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل إليهم .

تعرف على تفسير سورة الزلزلة في المنام من خلال قراءة هذا المقال: سورة الزلزلة في المنام وقراءة سورة الزلزلة سورة الزلزلة لرؤية ما تريد في المنام


الفائدة من تقديم “من أقصى” على “رجل “في قصة أصحاب القرية

ذكر الله في كتابه الكريم في سورة يس قوله تعالى “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين” وتكون الفائدة من تقديم كلمة من أقصى على كلمة رجل ما يلي :

تفيد بأن الرسالة التي يكلف الله سبحانه وتعالى أنبياءه عليكم السلام بها أتت أكلها أي أنها بلغت أقصى المدينة وبلغت أطرافها، وتفيد أيضا بأن هؤلاء الرسل أدوا رسالتهم على أكمل وجه،  وبالرغم من ذلك كذبهم أهل القرية ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى يبارك في الجهد الذي قام به هؤلاء الأنبياء في الدنيا وكذلك في الآخرة.

وهناك دليل على أن أطراف المدينة يوجد فيها الخير كما يوجد فيها أيضا الصلاح ورغبة بعض الأشخاص في التدين، وهذا لا يوجد في وسط المدينة أو في قلبها، بالإضافة إلى أن هناك أشخاص ترغب في الصلاح، وهذا لا يوجد أيضا في قلب المدينة أو في وسطها.

وبالإضافة إلى ذلك فقد قال ابن عاشور بأن الفائدة من ذكر قوله تعالى جاء من أقصى المدينة يدل على أن الإيمان بالله عز وجل قد ظهر في أطراف المدينة قبل أن يظهر في وسطها، وذلك لأن وسط المدينة هو المكان الذي يسكن فيه اليهود ويملأه الأحبار،  وبالتالي فهؤلاء الأشخاص يبتعدون عن الإنصاف،  بالإضافة إلى الابتعاد أيضا عن النظر في صدق ما جاء به الرسل،  كما أن جميع سكان القرية يتبعون هؤلاء العظماء ويخشونه كثيرا وهذا يختلف عن السكان الموجودين في أطراف المدينة،  لأن لديهم استقلال في النظر،  بالإضافة إلى قلة الاكتراث بالآخرين وذلك لأن معظم السكان الموجودين في أطراف المدينة الأغلبية منهم يعتمدون على أنفسهم لأنهم قريبون من البدو،  وبالتالي فقد يوجد الخير في السكان الذين يعيشون في أطراف المدينة عن السكان الذين يعيشون في وسط المدينة .

وبالإضافة إلى ذلك فإن الإيمان دائما يسبق الأشخاص الضعيفة لأنهم لا يتصفون بما يتصف به أهل العظمة من غنى وترف .

كما أن الفائدة من هذا التقديم أيضا إشارة على فضل هذا الرجل الصالح المؤمن وعلى المكانة العظيمة التي ينالها، وذلك لأنه قطع المسافات الطويلة، لأنه أتى من أقصى المدينة ومن أطرافها حتى يعلن أنه يصدق هؤلاء المرسلين، وأنه يؤمن بهؤلاء الرسل ومن الممكن أن يكون سبب تسمية القرية بالمدينة نتيجة ذلك،  وذلك لأن الله سبحانه وتعالى قال في البداية “واضرب لهم مثلا أصحاب القرية” ثم بعد ذلك قال عز وجل ” من أقصى المدينة” وهذا دليل قوي على بعد المسافة التي قطعها هذا الرجل وعلى المشقة التي عانى منها.

وقد قال في ذلك الخفاجي بأن تقديم الجار  وأيضا والمجرور على الفاعل بيان وتوضيح على فضله لأن الله سبحانه وتعالى هداه بالرغم من بعده عن هؤلاء الرسل وأن هذا البعد لم يكن سبب من أسباب منعه بالإيمان بهم، كما أنه يدل أيضا على أن الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ولا يوجد هناك فرق بين القرب أو البعد  للهداية،  وقد قيل أيضا إن هذا التقديم جاء من أجل الاهتمام وذلك لأن الإنذار الذي قام الرسل بالإبلاغ عنه قد وصل إلى أقصى المدينة ولذلك يشعرون الرسل بأنهم قاموا بالإبلاغ عن رسالة الله سبحانه وتعالى بطريقة صحيحة مبينة.

وقد يكون السر وراء هذا التقدم أيضا تأكيد يدل على أن موقف هذا الرجل لم يتم الترتيب له أو التخطيط له ولم يكن يعرف هؤلاء الرسل عليهم السلام هؤلاء الرسل ولم يتفقون معهم، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم بذلك ، بالإضافة إلى أن في العادة يكون تركيز دعوة الرسل في وسط المدن أو في وسط القرى ويكون أيضا على أم القرى أو المدن والعواصم الخاصة بها، وذلك لأن يوجد فيها أكابر القوم.


تناولنا قى هذا المقال الكثير من المعلومات الهامة التى يجب على كل مسلم أن يكون ملما بها وقدمت لكم فى هذا المقال وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى تفسير ابن كثير الآية 20 من سورة يس كما تناولنا فى هذا المقال الفائدة من تقديم “من أقصى” على “رجل “في قصة أصحاب القرية نرجو ان يكون هذا المقال قد نال اعجابكم.

وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى سورة يس من السور المكية ما عدا الآية الخامسة والأربعون فهي آية نزلت في المدينة ترتيبها في المصحف 36 فى الجزء الثالث والعشرون ابدا سورة يس بحرف من الحروف المقطعة نزلت بعد سورة الجن ويقدم موقع زيادة فى هذا المقال تفسير الآية العشرون من سورة يس.

من الرجل الذي ذكر في قوله تعالى وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى ؟

هذا الرجل الذي ذكر في سورة يس في قوله تعالى “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين” هو حبيب النجار وهو من الأشخاص المؤمنة بما جاء بها رسل آل يس.



والدليل على ذلك عن ابن عباس قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الصديقون ثلاثة حبيب النجار وهو مؤمن آل ياسين قال “يا قوم اتبعوا المرسلين” وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال “أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله” وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم ) وقد بين الألباني في الكتاب الخاص بالسلسلة الضعيف من الأحاديث بأن هذا الحديث موضوع.



قصة مؤمن آل ياسين

أخبر الله عز وجل في الآيات الخاصة بسورة يس أنه قام بإرسال اثنين من الرسول إلى أهل قرية حتى يدعوهم إلى عبادة الله الواحد القهار وأن يتركوا عبادة الأصنام، ثم بعد ذلك قواهم الله عز وجل برسول ثالث، ولكن أهل القرية قد كذبوا جميع الرسل.

كما أن هؤلاء الرسل قالوا لأهل القرية بأنهم رسل من عند الله عز وجل ولو أنهم من المكذبين لانتقم الله سبحانه وتعالى منهم انتقام شديدا، وبالرغم من ذلك فإن أهل القرية قد تمادوا في الطغيان وقالوا لهم إن لم تنتهوا من هذا فسوف نقوم برجمكم بالحجارة وسوف ينالكم منا عقاب شديد.

وقد أرسل الله عز وجل إلى هؤلاء الرسل رجل يدافع عنهم وقيل إن اسمه هو حبيب النجار، حيث ذكرهم بالله عز وجل وأنهم يجب عليهم أن يعبدوه، ولكن أهل القرية قام بقتله وعندما توفي رأى الجنة ونعيمها،  ولذلك قال الله سبحانه وتعالى فيه “قيل ادخل الجنة”  وعندما رأى الجنة قال” يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين” وفي ذلك قال قتادة بن دعامة إن الله سبحانه وتعالى أدخله الجنة وهو حي فيها يرزقه الله سبحانه وتعالى من خيراته، وذكر قول الله تعالى “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.


تفسير ابن كثير الآية 20 من سورة يس

يقول الله سبحانه وتعالى في في الآية 20 من سورة يس “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين “

يقول ابن إسحاق عن هذه الآية بناء على ما جاء إليه من ابن عباس وكعب الأحبار بالإضافة إلى وهب بن منبه أن أهل القرية أرادوا أن  يقتلوا رسلهم  فجاءهم رجل من أقصى المدينة  يمشي حتى ينصر الرسل،  وقالوا إن هذا الرجل هو حبيب وكان يعمل في الجرير أو الحبال،  بالإضافة إلى أن هذا الرجل كان يتصدق كثيرا لدرجة أنه يتصدق بنصف المكسب الذي يكسبه .

وقال أيضا الثوري بناء على ما قاله كل من عاصم الأحوال وكذلك أبي مجلز أن هذا الرجل كان يسمى حبيب ابن ماري.

كما أن شبيب بن بشر قال إن هذا الرجل المذكور في سورة يس هو حبيب النجار وقد قام قومه بقتله.

وفي قوله تعالى “قال يا قوم اتبعوا المرسلين ” كان يشير في ذلك إلى قومه ويريد أن يتبعوا الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل إليهم .

تعرف على تفسير سورة الزلزلة في المنام من خلال قراءة هذا المقال: سورة الزلزلة في المنام وقراءة سورة الزلزلة سورة الزلزلة لرؤية ما تريد في المنام


الفائدة من تقديم “من أقصى” على “رجل “في قصة أصحاب القرية

ذكر الله في كتابه الكريم في سورة يس قوله تعالى “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين” وتكون الفائدة من تقديم كلمة من أقصى على كلمة رجل ما يلي :

تفيد بأن الرسالة التي يكلف الله سبحانه وتعالى أنبياءه عليكم السلام بها أتت أكلها أي أنها بلغت أقصى المدينة وبلغت أطرافها، وتفيد أيضا بأن هؤلاء الرسل أدوا رسالتهم على أكمل وجه،  وبالرغم من ذلك كذبهم أهل القرية ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى يبارك في الجهد الذي قام به هؤلاء الأنبياء في الدنيا وكذلك في الآخرة.

وهناك دليل على أن أطراف المدينة يوجد فيها الخير كما يوجد فيها أيضا الصلاح ورغبة بعض الأشخاص في التدين، وهذا لا يوجد في وسط المدينة أو في قلبها، بالإضافة إلى أن هناك أشخاص ترغب في الصلاح، وهذا لا يوجد أيضا في قلب المدينة أو في وسطها.

وبالإضافة إلى ذلك فقد قال ابن عاشور بأن الفائدة من ذكر قوله تعالى جاء من أقصى المدينة يدل على أن الإيمان بالله عز وجل قد ظهر في أطراف المدينة قبل أن يظهر في وسطها، وذلك لأن وسط المدينة هو المكان الذي يسكن فيه اليهود ويملأه الأحبار،  وبالتالي فهؤلاء الأشخاص يبتعدون عن الإنصاف،  بالإضافة إلى الابتعاد أيضا عن النظر في صدق ما جاء به الرسل،  كما أن جميع سكان القرية يتبعون هؤلاء العظماء ويخشونه كثيرا وهذا يختلف عن السكان الموجودين في أطراف المدينة،  لأن لديهم استقلال في النظر،  بالإضافة إلى قلة الاكتراث بالآخرين وذلك لأن معظم السكان الموجودين في أطراف المدينة الأغلبية منهم يعتمدون على أنفسهم لأنهم قريبون من البدو،  وبالتالي فقد يوجد الخير في السكان الذين يعيشون في أطراف المدينة عن السكان الذين يعيشون في وسط المدينة .

وبالإضافة إلى ذلك فإن الإيمان دائما يسبق الأشخاص الضعيفة لأنهم لا يتصفون بما يتصف به أهل العظمة من غنى وترف .

كما أن الفائدة من هذا التقديم أيضا إشارة على فضل هذا الرجل الصالح المؤمن وعلى المكانة العظيمة التي ينالها، وذلك لأنه قطع المسافات الطويلة، لأنه أتى من أقصى المدينة ومن أطرافها حتى يعلن أنه يصدق هؤلاء المرسلين، وأنه يؤمن بهؤلاء الرسل ومن الممكن أن يكون سبب تسمية القرية بالمدينة نتيجة ذلك،  وذلك لأن الله سبحانه وتعالى قال في البداية “واضرب لهم مثلا أصحاب القرية” ثم بعد ذلك قال عز وجل ” من أقصى المدينة” وهذا دليل قوي على بعد المسافة التي قطعها هذا الرجل وعلى المشقة التي عانى منها.

وقد قال في ذلك الخفاجي بأن تقديم الجار  وأيضا والمجرور على الفاعل بيان وتوضيح على فضله لأن الله سبحانه وتعالى هداه بالرغم من بعده عن هؤلاء الرسل وأن هذا البعد لم يكن سبب من أسباب منعه بالإيمان بهم، كما أنه يدل أيضا على أن الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ولا يوجد هناك فرق بين القرب أو البعد  للهداية،  وقد قيل أيضا إن هذا التقديم جاء من أجل الاهتمام وذلك لأن الإنذار الذي قام الرسل بالإبلاغ عنه قد وصل إلى أقصى المدينة ولذلك يشعرون الرسل بأنهم قاموا بالإبلاغ عن رسالة الله سبحانه وتعالى بطريقة صحيحة مبينة.

وقد يكون السر وراء هذا التقدم أيضا تأكيد يدل على أن موقف هذا الرجل لم يتم الترتيب له أو التخطيط له ولم يكن يعرف هؤلاء الرسل عليهم السلام هؤلاء الرسل ولم يتفقون معهم، والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم بذلك ، بالإضافة إلى أن في العادة يكون تركيز دعوة الرسل في وسط المدن أو في وسط القرى ويكون أيضا على أم القرى أو المدن والعواصم الخاصة بها، وذلك لأن يوجد فيها أكابر القوم.


تناولنا قى هذا المقال الكثير من المعلومات الهامة التى يجب على كل مسلم أن يكون ملما بها وقدمت لكم فى هذا المقال وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى تفسير ابن كثير الآية 20 من سورة يس كما تناولنا فى هذا المقال الفائدة من تقديم “من أقصى” على “رجل “في قصة أصحاب القرية نرجو ان يكون هذا المقال قد نال اعجابكم.