مجلة عالم المعرفة : دخلت عالم الرجال وتحدت الجميع فهل نجحت في تحقيق حلمها!!

دخلت عالم الرجال وتحدت الجميع فهل نجحت في تحقيق حلمها!!

يعتقد الجميع أن رياضة الملاكمة رياضة للرجال فقط، لكني سأثبت لهم أنهم على خطأ

رغم أنني فتاة في مقتبل العمر، ألا أنني لا اشبه الفتيات العاديات، من حب للملابس ومستحضرات التجميل


كنت مختلفة عن أقراني فما أريده وأحلم به، هو أن أصبح بطلة في رياضة الملاكمة


لكن أبي من الأشخاص المرموقين في المجتمع، ومثل باقي الأباء يريدني أن أصبح طبيبة أو مهندسة.


لكني ومن دون علمه قد سجلت أسمي في نادي خاص بتدريب المبتدئين على رياضة الملاكمة


وكنت في غاية الحماس والفرح، وانطلقت إلى النادي، لكن هناك كانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها



وصلت للنادي الخاص بالملاكمة، وكنت الفتاة الوحيدة، نظر إلي الجميع وهم يكتمون ضحكة ساخرة، تشجعت وتجاهلت


الجميع، حاولت أن أصمد، فأنا أعلم أن هذا الحلم تحقيقه صعب، لكن جاء بعدها المدرب، وجعلني أفكر جدياً بالأنسحاب

عندما قال:

فقال المدرب هاتفاً: سنجري أختبارأً للقبول الأن، فنحن نريد 20 شخصاً وأنتم 25، لذلك هذا الأختبار سيحدد من ال20

الذين يستحقون الأنضمام لنا، نظر الجميع لي وكأنني من الخاسرين مسبقاً، لكن لن أستسلم دون قتال

وقد كان الأختبار "بأن من يستطيع ضرب المدرب ولو لمرة واحدة، أو إجباره على التحرك من مكانه، في أقل من 3 دقائق

سيربح

وأن لم ينجح فسيترك تقييمه للمدرب، أما أن يقبله أو لا، كان الأختبار يبدو بسيطاً في ظاهره لكن حال بدأ الأمر

تقدم المتدرب الأول ورغم ضخامته وجميع محاولاته، أنتهت ال3 دقائق ولم يستطع تحريك المدرب حتى، كأنه جبل لا

يتزحزح، لتتوالى المحاولات ويفشل الجميع الواحد تلوى الأخر، وما أن حان دوري في النهاية، حتى بدأ الجميع بالتمتمة

والضحك، فأقوى الرجال فشلو، فماذا ستصنع فتأة مثلي؟!

أتقدم بخطوات صغيرة، فأنا خائفة حقاً وأحاول أخفاء يأسي، لكن بدأت المحاولة، ورغم كل محاولاتي، أبقى عاجزة عن فعل

أي شيء، وال3 دقائق تمر بسرعة وثقل كبيرين، فأتذكر كل تدريباتي القديمة وشغفي للملاكمة وفي أخر 30 ثانية تخطر

فجأة فكرة جهنمية على بالي قد تمكنني من الفوز كان المدرب كالجبال راسخاً في الأرض، وكان تحتنا سجادة صغيرة وسميكة، تقينا من الأذى والأصابات إن وقعنا،

فنخفضت وشددت السجادة من تحت أقدام المدرب ليفقد توازنه، وندفعت بسرعة بعدها نحوه لأدفعه جابرة أياه بالتحرك

خطوة للوراء، وهنا وقف الجميع بصمت متفاجئين من ما حدث كنت أغطي وجهي خجلاً مما فعلت لكن لم يكن هنالك

حل أخر أمامي، ليتقدم المدرب لي، ومعالم وجهه لا أستطيع تفسيرها أهي حزن؟ أم فرح؟ فيضع يده على كتفي قائلا:

لدينا هنا أول فائز ومتأهل معنا.


كانت صدمة جميلة جداً، وبداية جيدة في مشوار حلمي نحو تحقيقي هدفي في أن أصبح، بطلة في رياضة الملاكمة،

ل كن الفرحة لم تدم طويلاً، فبعد اختيار ال20 شخصاً المتأهلين، قال لنا المدرب "غداً سنتوجه إلى الساحة العامة للتدرب،

والمصيبة عمل أبي قريب جداً من هناك
وها أنا بدلاً من أن أسعد بنجاحي كالأخرين، ها أنا افكر بقلق عن طريقة تجعل أبي لا يراني، ليأتي اليوم التالي سريعاً،

ووقفت مع الرجال في الساحة العامة، فتقدم المدرب وسألني عن سبب أرتدائي الكمامة، فتحججت بأن لدي حساسية،

لألمح أبي بعدها يقف بين المتفرجين يبدأ التدريب ونبدأ في الجري والقفز فوق الدواليب المطاطية كالجنود، لكن لحسن

حظي أبي يكره الملاكمة والأستعراضات الرياضية، فلا ينتبه للأمر، وبعد الأحماء يهتف المدرب قائلاً "سافرز الأسماء الأن

تجمعو" ياللهول سيقال أسمي الأن ويكشف أمري 


وبعد أن تجمعنا وبدأ المدرب في الهتاف بأسمنا الواحد تلوى الأخر، وما أن نادا بإسمي حتى كشف أمري ليتقدم أبي

بعدها نحونا ومعالم وجهه غير مصدقة، ليتسارع قلبي بخوف فالأن ستكون النهاية بلا شك، وما أن وصل حتى نظر لي

وقال بغضب وتساؤل: ما الذي جاء بك إلى هنا؟


لا أدري ما أفعل أو ماذا أجيب، فينتبه المدرب للأجواء المتوترة بيقول فجأة:  فينتبه المدرب للأجواء المتوترة بيقول فجأة: أهذه إبنتك؟ أنا أحسدك عليها، فقد أثبتت أنها بعشرة رجال، وبدأ المدرب بالتكلم عن جرائتي وذكائي، فشد كلام المدرب جميع الحضور، ما جعلهم يهتفون لي ويشجعونني، هنا تغيرت معالم وجه أبي فقد شعر بالفخر، وشاهدة حقيقة أن حلمي ليس مجرد وهم ولعب أطفال، ليتقدم أبي لي
ويقول بصرامة "سأسمح لك برياضة الملاكمة، لكن أن لم تثبتي جدارتك ستتوقفين" هنا عانقت أبي غير مصدقة من الفرحة، فاليوم تخطيت كل الحواجز الكبيرة التي كانت تمنع تحقيق حلمي


يعتقد الجميع أن رياضة الملاكمة رياضة للرجال فقط، لكني سأثبت لهم أنهم على خطأ

رغم أنني فتاة في مقتبل العمر، ألا أنني لا اشبه الفتيات العاديات، من حب للملابس ومستحضرات التجميل


كنت مختلفة عن أقراني فما أريده وأحلم به، هو أن أصبح بطلة في رياضة الملاكمة


لكن أبي من الأشخاص المرموقين في المجتمع، ومثل باقي الأباء يريدني أن أصبح طبيبة أو مهندسة.


لكني ومن دون علمه قد سجلت أسمي في نادي خاص بتدريب المبتدئين على رياضة الملاكمة


وكنت في غاية الحماس والفرح، وانطلقت إلى النادي، لكن هناك كانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها



وصلت للنادي الخاص بالملاكمة، وكنت الفتاة الوحيدة، نظر إلي الجميع وهم يكتمون ضحكة ساخرة، تشجعت وتجاهلت


الجميع، حاولت أن أصمد، فأنا أعلم أن هذا الحلم تحقيقه صعب، لكن جاء بعدها المدرب، وجعلني أفكر جدياً بالأنسحاب

عندما قال:

فقال المدرب هاتفاً: سنجري أختبارأً للقبول الأن، فنحن نريد 20 شخصاً وأنتم 25، لذلك هذا الأختبار سيحدد من ال20

الذين يستحقون الأنضمام لنا، نظر الجميع لي وكأنني من الخاسرين مسبقاً، لكن لن أستسلم دون قتال

وقد كان الأختبار "بأن من يستطيع ضرب المدرب ولو لمرة واحدة، أو إجباره على التحرك من مكانه، في أقل من 3 دقائق

سيربح

وأن لم ينجح فسيترك تقييمه للمدرب، أما أن يقبله أو لا، كان الأختبار يبدو بسيطاً في ظاهره لكن حال بدأ الأمر

تقدم المتدرب الأول ورغم ضخامته وجميع محاولاته، أنتهت ال3 دقائق ولم يستطع تحريك المدرب حتى، كأنه جبل لا

يتزحزح، لتتوالى المحاولات ويفشل الجميع الواحد تلوى الأخر، وما أن حان دوري في النهاية، حتى بدأ الجميع بالتمتمة

والضحك، فأقوى الرجال فشلو، فماذا ستصنع فتأة مثلي؟!

أتقدم بخطوات صغيرة، فأنا خائفة حقاً وأحاول أخفاء يأسي، لكن بدأت المحاولة، ورغم كل محاولاتي، أبقى عاجزة عن فعل

أي شيء، وال3 دقائق تمر بسرعة وثقل كبيرين، فأتذكر كل تدريباتي القديمة وشغفي للملاكمة وفي أخر 30 ثانية تخطر

فجأة فكرة جهنمية على بالي قد تمكنني من الفوز كان المدرب كالجبال راسخاً في الأرض، وكان تحتنا سجادة صغيرة وسميكة، تقينا من الأذى والأصابات إن وقعنا،

فنخفضت وشددت السجادة من تحت أقدام المدرب ليفقد توازنه، وندفعت بسرعة بعدها نحوه لأدفعه جابرة أياه بالتحرك

خطوة للوراء، وهنا وقف الجميع بصمت متفاجئين من ما حدث كنت أغطي وجهي خجلاً مما فعلت لكن لم يكن هنالك

حل أخر أمامي، ليتقدم المدرب لي، ومعالم وجهه لا أستطيع تفسيرها أهي حزن؟ أم فرح؟ فيضع يده على كتفي قائلا:

لدينا هنا أول فائز ومتأهل معنا.


كانت صدمة جميلة جداً، وبداية جيدة في مشوار حلمي نحو تحقيقي هدفي في أن أصبح، بطلة في رياضة الملاكمة،

ل كن الفرحة لم تدم طويلاً، فبعد اختيار ال20 شخصاً المتأهلين، قال لنا المدرب "غداً سنتوجه إلى الساحة العامة للتدرب،

والمصيبة عمل أبي قريب جداً من هناك
وها أنا بدلاً من أن أسعد بنجاحي كالأخرين، ها أنا افكر بقلق عن طريقة تجعل أبي لا يراني، ليأتي اليوم التالي سريعاً،

ووقفت مع الرجال في الساحة العامة، فتقدم المدرب وسألني عن سبب أرتدائي الكمامة، فتحججت بأن لدي حساسية،

لألمح أبي بعدها يقف بين المتفرجين يبدأ التدريب ونبدأ في الجري والقفز فوق الدواليب المطاطية كالجنود، لكن لحسن

حظي أبي يكره الملاكمة والأستعراضات الرياضية، فلا ينتبه للأمر، وبعد الأحماء يهتف المدرب قائلاً "سافرز الأسماء الأن

تجمعو" ياللهول سيقال أسمي الأن ويكشف أمري 


وبعد أن تجمعنا وبدأ المدرب في الهتاف بأسمنا الواحد تلوى الأخر، وما أن نادا بإسمي حتى كشف أمري ليتقدم أبي

بعدها نحونا ومعالم وجهه غير مصدقة، ليتسارع قلبي بخوف فالأن ستكون النهاية بلا شك، وما أن وصل حتى نظر لي

وقال بغضب وتساؤل: ما الذي جاء بك إلى هنا؟


لا أدري ما أفعل أو ماذا أجيب، فينتبه المدرب للأجواء المتوترة بيقول فجأة:  فينتبه المدرب للأجواء المتوترة بيقول فجأة: أهذه إبنتك؟ أنا أحسدك عليها، فقد أثبتت أنها بعشرة رجال، وبدأ المدرب بالتكلم عن جرائتي وذكائي، فشد كلام المدرب جميع الحضور، ما جعلهم يهتفون لي ويشجعونني، هنا تغيرت معالم وجه أبي فقد شعر بالفخر، وشاهدة حقيقة أن حلمي ليس مجرد وهم ولعب أطفال، ليتقدم أبي لي
ويقول بصرامة "سأسمح لك برياضة الملاكمة، لكن أن لم تثبتي جدارتك ستتوقفين" هنا عانقت أبي غير مصدقة من الفرحة، فاليوم تخطيت كل الحواجز الكبيرة التي كانت تمنع تحقيق حلمي