أحيت ابنة الفنانة نادية العراقية، ذكرى ميلاد والدتها، بمنشور طويل عبر صفحتها الشخصية بموقع “فيس بوك”.
ونشرت ابنة نادية العراقية صورة لوالدتها وهي في سن الشباب والتي بدت فيها وكأنها نسخة عن ابنتيها وكانت تتمتع بجمال كبير، بالإضافة لصورة لقبرها، وعلقت على الصور قائلة: “قبل وفــ ــاة أُمّي كنت أتعجب مِن كمية القوة التي أعطاها اللہ للذين فقـــدوا أُمّهاتهم وأبائهم كيف يضحكون ويواصلون حياتهم..!إلىٰ أن جاء دوري ووضِعت بنفس موقفهم وإكتشفت الحقيقه التي هزت كل كياني وهي أنهم أصبحوا مُخـــ ـــدرين من الألــ ــم فالضحكة لم تَعد مِن القلب وتعابير الوجة كـ ــاذبة لتخفــ ـي براكين الإحتـ ــراق في الفؤاد.. لا حياة بلا أُم”.
وأضافت: “مازلت في كل حديث عنك .. تــ ـدمع عيناي ويتعــ ـثر صوتي .. اعلم جيدًا أن المــ ـــوت حق .. وأعلم أن روحك لن تعود أبدا .. ولكن اشتقت اليك كثيرا .. اشتقت لرؤية عيناك، و وجهك ودعواتك وضـــمتك”.
تعبر عن اشتياقها لها
وتابعت: “اللهم إني إشتقت لها ولضحكاتها ولأحاديثها.. ولصوتها الذي لم يفــــارق مسامعي.. اشتقتلك بقدر كل شي.. ربي إن شوقي لأمي يؤلــ ــمني فاجعلها سعيدة بجوارك يا أرحم الراحمين… اللهم اجعل أمي مبتسمةً في أعالي جناتك يارب العالمين اللهم ارحمها واجبر كســـر قلبي لفراقها ..اللهم أنر قبــ ـرها كما كانت تنير دنيانا بضحكاتها”.
وأنهت كلامها قائلة: “اللهم أرحم من عجــ ــز عقلي عن استيــ ــعاب فراقها ويؤلـ ــمني قلبي عند ترديد دعاء الميت لها.. اللهم أذِقها الجنة ونعيمها والفردوس وبرادها، اللهم اجعل لها كنوزًا وبيوتًا في جنتك وارحمها برحمتك يا أرحم الراحمين.. اللهُمَّ صبراً لكل من فَقــ ـدَ أُمّه .. وعوضاً بجنةٍ عرضها السماوات والأرض لهم ولأُمّهاتهم وأبائهم”.
يذكر أن نادية العراقية من مواليد 3 أغسطس 1963، ورحلت عن عالمنا في 16 مايو 2021، بعد صراع طويل مع المــ ـــرض.
لقطات من جنازة نادية العراقية
أحيت ابنة الفنانة نادية العراقية، ذكرى ميلاد والدتها، بمنشور طويل عبر صفحتها الشخصية بموقع “فيس بوك”.
ونشرت ابنة نادية العراقية صورة لوالدتها وهي في سن الشباب والتي بدت فيها وكأنها نسخة عن ابنتيها وكانت تتمتع بجمال كبير، بالإضافة لصورة لقبرها، وعلقت على الصور قائلة: “قبل وفــ ــاة أُمّي كنت أتعجب مِن كمية القوة التي أعطاها اللہ للذين فقـــدوا أُمّهاتهم وأبائهم كيف يضحكون ويواصلون حياتهم..!إلىٰ أن جاء دوري ووضِعت بنفس موقفهم وإكتشفت الحقيقه التي هزت كل كياني وهي أنهم أصبحوا مُخـــ ـــدرين من الألــ ــم فالضحكة لم تَعد مِن القلب وتعابير الوجة كـ ــاذبة لتخفــ ـي براكين الإحتـ ــراق في الفؤاد.. لا حياة بلا أُم”.
وأضافت: “مازلت في كل حديث عنك .. تــ ـدمع عيناي ويتعــ ـثر صوتي .. اعلم جيدًا أن المــ ـــوت حق .. وأعلم أن روحك لن تعود أبدا .. ولكن اشتقت اليك كثيرا .. اشتقت لرؤية عيناك، و وجهك ودعواتك وضـــمتك”.
تعبر عن اشتياقها لها
وتابعت: “اللهم إني إشتقت لها ولضحكاتها ولأحاديثها.. ولصوتها الذي لم يفــــارق مسامعي.. اشتقتلك بقدر كل شي.. ربي إن شوقي لأمي يؤلــ ــمني فاجعلها سعيدة بجوارك يا أرحم الراحمين… اللهم اجعل أمي مبتسمةً في أعالي جناتك يارب العالمين اللهم ارحمها واجبر كســـر قلبي لفراقها ..اللهم أنر قبــ ـرها كما كانت تنير دنيانا بضحكاتها”.
وأنهت كلامها قائلة: “اللهم أرحم من عجــ ــز عقلي عن استيــ ــعاب فراقها ويؤلـ ــمني قلبي عند ترديد دعاء الميت لها.. اللهم أذِقها الجنة ونعيمها والفردوس وبرادها، اللهم اجعل لها كنوزًا وبيوتًا في جنتك وارحمها برحمتك يا أرحم الراحمين.. اللهُمَّ صبراً لكل من فَقــ ـدَ أُمّه .. وعوضاً بجنةٍ عرضها السماوات والأرض لهم ولأُمّهاتهم وأبائهم”.
يذكر أن نادية العراقية من مواليد 3 أغسطس 1963، ورحلت عن عالمنا في 16 مايو 2021، بعد صراع طويل مع المــ ـــرض.
لقطات من جنازة نادية العراقية