مجلة عالم المعرفة : سر رسالة مصطفى توكل لـ«نيرة أشرف».. جمعهما الزواج والموت وفيسبوك

سر رسالة مصطفى توكل لـ«نيرة أشرف».. جمعهما الزواج والموت وفيسبوك

 ساعات قليلة، كانت الفارق بين حادثتين شهدتهما مدينة المنصورة وضجت لهما مواقع التواصل الاجتماعي، وهما مصطفى توكل والراحلة نيرة أشرف، غير أن المفارقة هي رسالة وداع كتبها توكل للطالبة عبر حسابه على فيسبوك.

قصة الليلة السوداء التي عاشتها محافظة الدقهلية، تعود إلى رحيل الطالبة نيرة أشرف بعد قيام زميلها الطالب بذات الكلية بطـــعنها طعنـــات قاتلة بالقرب من بوابة جامعة المنصورة، ثم إنهاء الشاب مصطفى توكل حياته بعد أزمة بررها بضغوط تعرض لها من والده.




ففي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، فوجئ عدد من المتواجدين على كوبري جامعة المنصور بإقدام الشاب مصطفى توكل على إنهاء حياته بعد أن ألقى نفسه وسيارته من أعلى الكوبري بعد ساعات من رحيل نيرة أشرف.



لكن المفارقة أن مصطفى توكل كتب قبل إنهاء حياته رسالة عبر حسابه على فيسبوك نعى فيها نيرة أشرف قال فيها: «يبكى قلبي حزنا عليكي، وأنا لم أعرفك حتى ، فما حال أمك ، ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته يا رب» .



يوم دامٍ وحوادث مفجعة شهدتها مصر، أمس الاثنين، بدأت بجريمة ذبح طالب لزميلته أمام بوابة جامعة المنصورة، مرورا بانتحــــار شاب بإلقاء نفسه من أعلى برج القاهرة، وانتهاء بمحاولة شاب آخر الانتحــــار بسيارته من فوق كوبري بالمنصورة.


وكتب مصطفى على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" تدوينة صادمة قال فيها: "أشوفكم بخير وابقو افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي بالله عليكم".


وانتقلت قوات الأمن لموقع الحادث، حيث تم انتشال السيارة ورفعها ونقل الشاب للمستشفى لإسعافه، حيث لا يزال على قيد الحياة. وقررت النيابة تكليف المباحث بتكثيف تحرياتها حول الحادث وكشف ملابساته واستدعاء الأب والأسرة لسماع أقوالها.


 ثم توالت التفاصيل ليتضح أن الشاب مصطفى توكل عانى من خلافات مع والده بعد أن كان يرغب الزواج من فتاة إلا أن والده كان رافضًا ارتباطه بها ما جعله يقدم على هذه الخطوة.


 وما بين الحادثين بدا مشهد الزواج متصدر للواقعتين فـ«نيرة أشرف» سقطت غارقة في دمائها على يد صديقها الذي طالما حاول الزواج منها لكن أسرتها رفضته فتخلى عن إنسانيته ووجه لها عدة طعنات قاتلة ثم نحرها، ثم حلت حادثة الشاب مصطفى توكل والذي ودع الدنيا بإنهاء حياته بسبب رغبته أيضًا في الزواج من إحدى الفتيات والتي رفضها والده.

 ساعات قليلة، كانت الفارق بين حادثتين شهدتهما مدينة المنصورة وضجت لهما مواقع التواصل الاجتماعي، وهما مصطفى توكل والراحلة نيرة أشرف، غير أن المفارقة هي رسالة وداع كتبها توكل للطالبة عبر حسابه على فيسبوك.

قصة الليلة السوداء التي عاشتها محافظة الدقهلية، تعود إلى رحيل الطالبة نيرة أشرف بعد قيام زميلها الطالب بذات الكلية بطـــعنها طعنـــات قاتلة بالقرب من بوابة جامعة المنصورة، ثم إنهاء الشاب مصطفى توكل حياته بعد أزمة بررها بضغوط تعرض لها من والده.




ففي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، فوجئ عدد من المتواجدين على كوبري جامعة المنصور بإقدام الشاب مصطفى توكل على إنهاء حياته بعد أن ألقى نفسه وسيارته من أعلى الكوبري بعد ساعات من رحيل نيرة أشرف.



لكن المفارقة أن مصطفى توكل كتب قبل إنهاء حياته رسالة عبر حسابه على فيسبوك نعى فيها نيرة أشرف قال فيها: «يبكى قلبي حزنا عليكي، وأنا لم أعرفك حتى ، فما حال أمك ، ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته يا رب» .



يوم دامٍ وحوادث مفجعة شهدتها مصر، أمس الاثنين، بدأت بجريمة ذبح طالب لزميلته أمام بوابة جامعة المنصورة، مرورا بانتحــــار شاب بإلقاء نفسه من أعلى برج القاهرة، وانتهاء بمحاولة شاب آخر الانتحــــار بسيارته من فوق كوبري بالمنصورة.


وكتب مصطفى على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" تدوينة صادمة قال فيها: "أشوفكم بخير وابقو افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي بالله عليكم".


وانتقلت قوات الأمن لموقع الحادث، حيث تم انتشال السيارة ورفعها ونقل الشاب للمستشفى لإسعافه، حيث لا يزال على قيد الحياة. وقررت النيابة تكليف المباحث بتكثيف تحرياتها حول الحادث وكشف ملابساته واستدعاء الأب والأسرة لسماع أقوالها.


 ثم توالت التفاصيل ليتضح أن الشاب مصطفى توكل عانى من خلافات مع والده بعد أن كان يرغب الزواج من فتاة إلا أن والده كان رافضًا ارتباطه بها ما جعله يقدم على هذه الخطوة.


 وما بين الحادثين بدا مشهد الزواج متصدر للواقعتين فـ«نيرة أشرف» سقطت غارقة في دمائها على يد صديقها الذي طالما حاول الزواج منها لكن أسرتها رفضته فتخلى عن إنسانيته ووجه لها عدة طعنات قاتلة ثم نحرها، ثم حلت حادثة الشاب مصطفى توكل والذي ودع الدنيا بإنهاء حياته بسبب رغبته أيضًا في الزواج من إحدى الفتيات والتي رفضها والده.