في عالم الطيران لا وجود للعشوائية، لأن المسافرين يضعون أرواحهم وممتلكاتهم في جسم عملاق يتدلى من السماء، واثقين من عودتهم إلى الأرض بعد انقضاء ساعات السفر التي تكون فيها شركات الطيران مسؤولة عن سلامتهم وحياتهم، لكن أشياء كثيرة اعتدنا رؤيتها في الطائرات لم نحاول تفسيرها لأنها أصبحت من البديهيات التي قد لا نلاحظها حتى.
ومن هذه التساؤلات، لماذا نستقل الطائرة من الجانب الأيسر، ولماذا لا يكون بها باب من الجهة اليمنى؟
يُجيب طيار سابق في سلاح الجو الأميركي على هذا التساؤل في موقع “كورا” ويقول إن المطارات الأولى كانت معدة لتهبط الطائرات أمام الصالات وتتوقف لينزل الركاب منها، فكان هذا مفيدا للطيارين ليتمكنوا من تحديد المسافة بين جناح الطائرة وصالة الوصول، ومحاذاة أبواب الطائرة مع أبواب الصالة، وبعض الطائرات الأولى كان بها أبواب في الجهة اليمنى من مقصورة الركاب، لكن الغلبة في النهاية كانت لمجال رؤية الطيار.
وأضاف أنه في بعض المطارات يمكن أن يوضع درج الهبوط في المقدمة أو بعد الأبواب، ولكن لتجنب الركاب الذين يتجولون في المطار أصبح صعود الركاب للطائرة وهبوطهم منها يجري دائما من الجانب نفسه والذي عادة ما يكون الجانب الأيسر، فتُحصَر حركة الركاب في جانب واحد بينما تزود الطائرة بالوقود من الجانب الآخر، وكذلك من المفيد تحميل الحقائب وحمولة الطائرة من الاتجاه المعاكس لحركة الركاب والجسر أو الدرج الذي يستخدمونه للصعود والهبوط من الطائرة.
ومن أهم الشركات التي تقوم بتصميم أبواب الركاب على الجهة اليسرى “بوينغ”، “إيرباص”، “بومباردييه”، ولا ننسى الخلفية التاريخية لتصميم الباب على الجهة اليسرى، إذ كان “الفايكنغ” أول من بدأ بهذا، فقاموا ببناء دفة القيادة في سفنهم في الجهة اليمنى، ما يعني أن المنفذ أو الباب سيكون من الجهة اليسرى، وهي الجهة التي سيتم رسو السفينة عليها، لتعبئة حمولة معينة أو تفريغها.
أما السبب التاريخي الأحدث فيتعلق بالقاذفات التي استُخدمت في الحرب العالمية الأولى، فكانت الدعائم المعدنية التي تساعد على الصعود موجودة على الجهة اليسرى، ثم أصبح هذا الأمر المعيار لجميع الطائرات، ويتم تزويد الطائرات بالوقود من الجهة اليمنى، وبالتالي فمن غير الآمن أن يكون مرور الركاب وركوبهم من تلك الجهة، فهذا يساعد طاقم العمل على إتمام عمله دون أي إزعاج، كما أن الجهة اليسرى هي الأكثر تفضيلا وسهولة على قبطان الطائرة، بالنظر إلى مكان جلوسه.
في عالم الطيران لا وجود للعشوائية، لأن المسافرين يضعون أرواحهم وممتلكاتهم في جسم عملاق يتدلى من السماء، واثقين من عودتهم إلى الأرض بعد انقضاء ساعات السفر التي تكون فيها شركات الطيران مسؤولة عن سلامتهم وحياتهم، لكن أشياء كثيرة اعتدنا رؤيتها في الطائرات لم نحاول تفسيرها لأنها أصبحت من البديهيات التي قد لا نلاحظها حتى.
ومن هذه التساؤلات، لماذا نستقل الطائرة من الجانب الأيسر، ولماذا لا يكون بها باب من الجهة اليمنى؟
يُجيب طيار سابق في سلاح الجو الأميركي على هذا التساؤل في موقع “كورا” ويقول إن المطارات الأولى كانت معدة لتهبط الطائرات أمام الصالات وتتوقف لينزل الركاب منها، فكان هذا مفيدا للطيارين ليتمكنوا من تحديد المسافة بين جناح الطائرة وصالة الوصول، ومحاذاة أبواب الطائرة مع أبواب الصالة، وبعض الطائرات الأولى كان بها أبواب في الجهة اليمنى من مقصورة الركاب، لكن الغلبة في النهاية كانت لمجال رؤية الطيار.
وأضاف أنه في بعض المطارات يمكن أن يوضع درج الهبوط في المقدمة أو بعد الأبواب، ولكن لتجنب الركاب الذين يتجولون في المطار أصبح صعود الركاب للطائرة وهبوطهم منها يجري دائما من الجانب نفسه والذي عادة ما يكون الجانب الأيسر، فتُحصَر حركة الركاب في جانب واحد بينما تزود الطائرة بالوقود من الجانب الآخر، وكذلك من المفيد تحميل الحقائب وحمولة الطائرة من الاتجاه المعاكس لحركة الركاب والجسر أو الدرج الذي يستخدمونه للصعود والهبوط من الطائرة.
ومن أهم الشركات التي تقوم بتصميم أبواب الركاب على الجهة اليسرى “بوينغ”، “إيرباص”، “بومباردييه”، ولا ننسى الخلفية التاريخية لتصميم الباب على الجهة اليسرى، إذ كان “الفايكنغ” أول من بدأ بهذا، فقاموا ببناء دفة القيادة في سفنهم في الجهة اليمنى، ما يعني أن المنفذ أو الباب سيكون من الجهة اليسرى، وهي الجهة التي سيتم رسو السفينة عليها، لتعبئة حمولة معينة أو تفريغها.
أما السبب التاريخي الأحدث فيتعلق بالقاذفات التي استُخدمت في الحرب العالمية الأولى، فكانت الدعائم المعدنية التي تساعد على الصعود موجودة على الجهة اليسرى، ثم أصبح هذا الأمر المعيار لجميع الطائرات، ويتم تزويد الطائرات بالوقود من الجهة اليمنى، وبالتالي فمن غير الآمن أن يكون مرور الركاب وركوبهم من تلك الجهة، فهذا يساعد طاقم العمل على إتمام عمله دون أي إزعاج، كما أن الجهة اليسرى هي الأكثر تفضيلا وسهولة على قبطان الطائرة، بالنظر إلى مكان جلوسه.